زراعة قصب السكر / العمليات الزراعية
..::عرب سيد 4::.. :: الزراعة و الإنتاج الحيوانى :: الإتجاهات الحديثة في تسميد المحاصيل الزيتية المحاصيل :: زراعة قصب السكر
صفحة 1 من اصل 1
زراعة قصب السكر / العمليات الزراعية
الارض الزراعية المناسبة
محصول القصب من المحاصيل المجهدة للتربة لذا فهو يستنفذ كميات كبيرة من
العناصر الغذائية الموجودة بالتربة او التى تضاف اليها فى صورة اسمدة
معدنية. ومن المعروف ان قصب السكر تمتد فترة بقائه فى الدورة الزراعية
الواحدة مدة لاتقل عن اربعة سنوات (غرس + ثلاث خلف) وقد تصل اكثر من ذلك
لدى بعض المزارعين وعلى ذلك فان الكميات التى يستهلكها محصول القصب من
العناصر الغذائية من التربة الزراعية كبيرة.
ويعتبر الازوت والفوسفور والبوتاسيوم والكالسيوم من اهم العناصر الكبرى
التى يحتاج اليها النبات اثناء نموه وحتى الحصاد بالاضافة الى بعض العناصر
الصغرى مثل الحديد والمنجنيز والزنك والتى يحتاجها النبات بكميات ضئيلة.
من هنا لابد ان يتوافر فى الاراضى التى يزرع فيها قصب بعض
الصفات منها:
1- جودة وخصوبة التربة الزراعية
نظرا للكميات الكبيرة التى يستهلكها محصول القصب فانه ينبغى ان تكون
اراضى القصب من الاراضى عالية الخصوبة (الدرجة الاولى والثانية) حيث توجد
علاقة موجبة بين خصوبة التربة والمحصول المتوقع فقد يصل المحصول الى 60-80
طن/فدان فى اراضى الدرجة الاولى عالية الخصوبة وقد ينخفض الى 25-30 طن/فدان
فى اراضى الدرجة الثالثة الضعيفة ويمكن المحافظة على خصوبة التربة
باتباع الاتى:-
أ- اتباع دورة زراعية كما سبق.
ب- أضافة السماد العضوى (البلدى) للتربة بعد ازالة القصب.
ج- حرق السفير والاوراق الجافة وخلطها بالتربة.
2- سهولة الرى
قصب السكر يمكث بالارض لمدة عام يستهلك خلالها كمية كبيرة من المياه تصل
الى قدر يساوى محصول صيفى وشتوى هذا بالاضافة الى انه محصول ينتج كميات
كبيرة من المادة الجافة مما يجعله موضع اتهام مستمر بانه يستهلك كميات
كبيرة من المياه تصل الى 10 - 12 الف متر مكعب من المياه فى الاراضى التى
تزرع بنظام الغمر او الرى السطحى غير ان الدراسات الحديثة لمعهد بحوث
المحاصيل السكرية لنظم الرى السطحى المطور ادت الى خفض كمية المياه
المستهلكة الى 7 - 8 الاف متر مكعب ماء بالاضافة للمحافظة على نفس كمية
المحصول الناتج. كل ذلك يجعل من الضرورى خاصة عند نشر نظام الرى السطحى
المطور ان تكون اراضى القصب المختارة تقع فى فم الترع ووسطها واستبعاد
اراضى نهايات الترع لان محصول القصب من المحاصيل التى تتاثر جدا بنقص
المياه.
3- سهولة الصرف
نظرا لان اراضى القصب تحتاج الى كميات كبيرة نوعا من المياه لذا يلزم ان
تكون جيدة الصرف وان تكون شبكة الصرف محكمة لضمان التخلص من اضرار ارتفاع
مستوى الماء الارضى وتجنب الاملاح الزائدة. وتوفير التهوية اللازمة لضمان
سلامة الانبات من جهة وزيادة كفاءة المجموع الجذرى لامتصاص العناصر
الغذائية اللازمة لنمو المحصول من جهة اخرى.
4- سهولة المواصلات
ينبغى الاسراع بتوريد القصب بعد الكسر ولايتاتى ذلك الا من خلال ان تكون
اراضى القصب قريبة من محطات الشحن او قريبة من الطرق التى تمكن من استخدام
اللوريات او المقطورة مما يساعد على سرعة التوريد وتقليل الفقد الناشىء عن
التدهور الناتج عن تاخير التوريد ، وسنتناول بشكل من الايضاح عملية توريد
القصب.
المصدر كنانة أونلاين
محصول القصب من المحاصيل المجهدة للتربة لذا فهو يستنفذ كميات كبيرة من
العناصر الغذائية الموجودة بالتربة او التى تضاف اليها فى صورة اسمدة
معدنية. ومن المعروف ان قصب السكر تمتد فترة بقائه فى الدورة الزراعية
الواحدة مدة لاتقل عن اربعة سنوات (غرس + ثلاث خلف) وقد تصل اكثر من ذلك
لدى بعض المزارعين وعلى ذلك فان الكميات التى يستهلكها محصول القصب من
العناصر الغذائية من التربة الزراعية كبيرة.
ويعتبر الازوت والفوسفور والبوتاسيوم والكالسيوم من اهم العناصر الكبرى
التى يحتاج اليها النبات اثناء نموه وحتى الحصاد بالاضافة الى بعض العناصر
الصغرى مثل الحديد والمنجنيز والزنك والتى يحتاجها النبات بكميات ضئيلة.
من هنا لابد ان يتوافر فى الاراضى التى يزرع فيها قصب بعض
الصفات منها:
1- جودة وخصوبة التربة الزراعية
نظرا للكميات الكبيرة التى يستهلكها محصول القصب فانه ينبغى ان تكون
اراضى القصب من الاراضى عالية الخصوبة (الدرجة الاولى والثانية) حيث توجد
علاقة موجبة بين خصوبة التربة والمحصول المتوقع فقد يصل المحصول الى 60-80
طن/فدان فى اراضى الدرجة الاولى عالية الخصوبة وقد ينخفض الى 25-30 طن/فدان
فى اراضى الدرجة الثالثة الضعيفة ويمكن المحافظة على خصوبة التربة
باتباع الاتى:-
أ- اتباع دورة زراعية كما سبق.
ب- أضافة السماد العضوى (البلدى) للتربة بعد ازالة القصب.
ج- حرق السفير والاوراق الجافة وخلطها بالتربة.
2- سهولة الرى
قصب السكر يمكث بالارض لمدة عام يستهلك خلالها كمية كبيرة من المياه تصل
الى قدر يساوى محصول صيفى وشتوى هذا بالاضافة الى انه محصول ينتج كميات
كبيرة من المادة الجافة مما يجعله موضع اتهام مستمر بانه يستهلك كميات
كبيرة من المياه تصل الى 10 - 12 الف متر مكعب من المياه فى الاراضى التى
تزرع بنظام الغمر او الرى السطحى غير ان الدراسات الحديثة لمعهد بحوث
المحاصيل السكرية لنظم الرى السطحى المطور ادت الى خفض كمية المياه
المستهلكة الى 7 - 8 الاف متر مكعب ماء بالاضافة للمحافظة على نفس كمية
المحصول الناتج. كل ذلك يجعل من الضرورى خاصة عند نشر نظام الرى السطحى
المطور ان تكون اراضى القصب المختارة تقع فى فم الترع ووسطها واستبعاد
اراضى نهايات الترع لان محصول القصب من المحاصيل التى تتاثر جدا بنقص
المياه.
3- سهولة الصرف
نظرا لان اراضى القصب تحتاج الى كميات كبيرة نوعا من المياه لذا يلزم ان
تكون جيدة الصرف وان تكون شبكة الصرف محكمة لضمان التخلص من اضرار ارتفاع
مستوى الماء الارضى وتجنب الاملاح الزائدة. وتوفير التهوية اللازمة لضمان
سلامة الانبات من جهة وزيادة كفاءة المجموع الجذرى لامتصاص العناصر
الغذائية اللازمة لنمو المحصول من جهة اخرى.
4- سهولة المواصلات
ينبغى الاسراع بتوريد القصب بعد الكسر ولايتاتى ذلك الا من خلال ان تكون
اراضى القصب قريبة من محطات الشحن او قريبة من الطرق التى تمكن من استخدام
اللوريات او المقطورة مما يساعد على سرعة التوريد وتقليل الفقد الناشىء عن
التدهور الناتج عن تاخير التوريد ، وسنتناول بشكل من الايضاح عملية توريد
القصب.
المصدر كنانة أونلاين
مواضيع مماثلة
» زراعة قصب السكر / الدوره الزراعية
» زراعة قصب السكر / حركة أسعار السكر
» زراعة قصب السكر / العوامل المؤثرة على حركة سعر السكر دوليا
» زراعة قصب السكر / أهم الأمراض التى تصيب قصب السكر فى مصر
» أهم العوامل المحددة لإنتاج الشعير / علاقة العمليات الزراعية فى زيادة إنتاجية محصول الشعير
» زراعة قصب السكر / حركة أسعار السكر
» زراعة قصب السكر / العوامل المؤثرة على حركة سعر السكر دوليا
» زراعة قصب السكر / أهم الأمراض التى تصيب قصب السكر فى مصر
» أهم العوامل المحددة لإنتاج الشعير / علاقة العمليات الزراعية فى زيادة إنتاجية محصول الشعير
..::عرب سيد 4::.. :: الزراعة و الإنتاج الحيوانى :: الإتجاهات الحديثة في تسميد المحاصيل الزيتية المحاصيل :: زراعة قصب السكر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى