أهمية التغذية في صناعة الدواجن
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أهمية التغذية في صناعة الدواجن
1. تشكل التغذية 80% من تكاليف مزرعة الدواجن سواء تسمين او بياض .
2. تتحكم تركيبة العلف في كمية العلف المستخدمة و كذلك وزن المنتج
3. من أهم المقاييس للحكم على نجاح مزرعة الدواجن أو فشلها (معامل التحويل) اى كمية العلف اللازمة لإنتاج كيلو منتج سواء لحم أو بيض .
4. نقص بعض المكونات في تركيبة العلف قد يؤدي إلى فشل المشروع بالكامل ..لذلك يجب توفير العليقة المتوازنة حتى يتمكن الطائر من بلوغ أقصى معدلات النمو و الإنتاج .
و العليقة المتوازنة للدواجن تحتوي على المكونات الآتية :
* مواد رئيسية :
بروتين، دهون، كربوهيدرات، أملاح، ماء، فيتامينات .
* مواد إضافية :
مضادات حيوية، ومضادات الكوكسيديا، مضادات التأكسد، أدوية مختلفة، حصى و صدف .
نظرة تاريخية للتعرف على مدى التطور في (الاستهلاك الغذائي ):
عام 1923 :
كان الكتكوت يحتاج لفترة طويلة لتربيته تصل الى 110 يوم حتى يصل وزن 1.100 كجم .
اى انه يزيد بمتوسط 10 جم يوميا و معامل التحويل 4.6 كجم اى يلزم التغذية ب 4.6 كجم علف لإعطاء 1 كجم لحم.
فإذا كان المستهدف الوصول بوزن الدجاجة إلى 1.800 كجم ففي هذه الحالة يلزم 170 يوما للوصول إلى هذا الوزن حيث تستهلك الدجاجة كمية من علف حوالي 6 كجم خلال هذه المدة .
و من الواضح أن اقتصاديات لمشروع غير مجدية سواء من حيث الوقت او كميات العلف اللازمة و بالتالي التكلفة ..و لنا ان نتصور لو لم يحدث اى تطور في مجال التغذية ما كانت ستؤول إليه هذه الصناعة .
ثم تتابعت الأبحاث و خاصة من ناحية تحسين السلالات و انتخاب الصفات الجيدة و استبعاد الصفات الغير مرغوبة و المؤثرة سلبا في المشروع، و كان دليل الاستهلاك كالآتي عام 1993 .
عام 1993 :
يحتاج كتكوت اللحم للتربية لمدة 44 يوما للوصول الى وزن 1.870 كجم اى انه يزيد بمعدل 43 جم / يوم .
و معامل تحويل 1.950 كجم (كمية العلف اللازمة لإنتاج كيلو لحم او بيض).
و للحصول على هذه النتائج المدهشة لابد من توافر الظروف القياسية في الأعمار المختلفة .
سواء من ناحية الإضاءة و التهوية و نوعية الغذاء و التحصينات و البرنامج البيطري و درجة الحرارة و نسبة الرطوبة .
و هذه الظروف القياسية لابد من توافرها بالنسب المقررة لكل عمر و بالتالي نحصل على هذه النتائج إذا كانت مساكن الدواجن مجهزة بحيث يمكن التحكم في هذه العوامل و توفيرها في الوقت المطلوب .
لماذا لا نحصل على هذه النتائج في مصر ؟
تكلفة العنابر المجهزة الكترونيا و أجهزة التحكم الذاتي عالية جدا قد تضر بدراسة الجدوى الاقتصادية للمشروع ، نظرا لكثرة المزارع التي تدار يدويا بأقل التكاليف و التي تزيد من العرض فيقل ثمن البيع فتتعرض مثل هذه المزارع الكبيرة المجهزة إلى خسائر كبيرة .
ما هي النتائج التي يحصل عليها المزارع في مصر ؟
يحتاج كتكوت اللحم لتربيته في المزارع المصرية لمدة 50-52 يوما للحصول على دجاجة متوسط وزنها 1.650 كجم (ملحوظة- اقل من ذلك في فصل الصيف ) و معامل التحويل 2.5 كجم اى انه يلزم التغذية ب 2.500 كجم علف للحصول على 1 كجم لحم علما بان أوروبا و أمريكا وصلت إلى هذه النتائج في الستينات من هذا القرن.
أسلوب التغذية :
تشكل التغذية في اى مزرعة سواء تسمين او بياض 80% من التكاليف و بالتالي لابد من تقليل هذا البند في إدارة المزرعة و لكن ليس على حساب اتزان العليقة لتحصل على الأوزان و الصفات المطلوبة .
فلابد أن يتم التركيز على هذا العنصر و يعطي اهتماما خاصا سواء من ناحية اتزان العليقة او سعرها لان ذلك سيكون مفتاحا من مفاتيح نجاح المشروع إذا أعطى العناية الخاصة .
2 مكونات العليقة
و تتكون العليقة من العناصر الغذائية الآتية :
1. البروتين.
2. الكربوهيدرات.
3. الدهون.
4. الماء.
5. الأملاح.
6. الفيتامينات .
و نسب هذه العناصر تختلف من عليقة لأخرى تبعا للمراحل التالية :
1. الغرض الذي من اجله يتم التربية (بيض او تسمين )
2. العمر الزمني للدواجن
3. الظروف الخاصة (مثل أمراض أو إنتاج ذو مواصفات معينة ) و تبعا لنسب العناصر الغذائية في العليقة، تسمى العلائق بأسماء .
(بادئ، نامي، ناهي، بداري، بياض 1، بياض 2 ...الخ )
و أهم عنصر من هذه العناصر هو البروتين، وهو الأكثر تكلفة في مكونات العليقة و لذلك سنتعرض له تفصيلا .
البروتين :
يحتاج الطائر للبروتين للنمو و بناء أنسجة الجسم و إنتاج اللحم و البيض و الزائد عن احتياج الجسم يستخدم كمصدر من مصادر الطاقة او يحول الى دهون تختزن في الجسم .
و تختلف احتياجات الطائر في فترات النمو المختلفة للبروتين ,ففي الأسبوع الأول للكتاكيت قد تصل نسبة البروتين الى 23% ثم تنخفض بعد ذلك بتقدم العمر و يجب إلا تقل النسبة المئوية للبروتين الخام في بداية عمر الكتكوت عن 20% و يمكن ان تقل كل شهر 2% حتى يصل الى 15% ثم تزداد عند الإنتاج حتى تصل الى 17% .
و البروتين نوعان :
1. بروتين نباتي :
و مصادره : فول الصويا، كسب بذرة القطن، كسب السمسم (بقوليات و إكساب ) .
2. بروتين حيواني :
و مصادره : مسحوق السمك او اللحم و الدم او اللبن الفرز او المجفف و لا بد ان تحتوي العليقة على نسبة كافية من البروتين الحيواني على الرغم من ارتفاع سعره، قياسا بالبروتين النباتي، لان عدم وجوده بنسبة كافية قد ينعكس على الطائر في صورة مشاكل بالإنتاج .
نسبة بروتين العلائق حسب عمر الدجاج :
أولا : دجاج التسمين (اللحم)
* بادئ من عمر يوم الى عمر 28 يوما (علف يحتوي على 22% بروتين ) .
* نامي من عمر 28 يوما الى عمر 35 يوما (علف يحتوي على 20% بروتين ).
* ناهي من عمر 35 يوما الى التسويق (علف يحتوي على 18% بروتين ) .
ثانيا : دجاج البيض:
* من عمر يوم الى عمر 8 أسابيع يحتاج الى 18% بروتين .
* من عمر 8 أسابيع الى 18 أسبوع يحتاج الى 15% بروتين .
* ثم الأسبوع ال19 يحتاج الى علف به نسبة بروتين 17% للدخول في مرحلة إنتاج البيض و ذلك لمدة أسبوع .
* و وجد ان إعطاء القطعان علف 18% بروتين من عمر 21 أسبوع حتى عمر 40 أسبوع يساعد القطعان على الوصول الى قمة الإنتاج و البقاء في هذه القمة مدة أطول ثم النزول تدريجيا .
* و وجد ان 1% بروتين من طن العليقة يتكلف في حدود 35 الى 40 جنيها و تبعا لهذا القياس يمكن حساب تكلفة طن العليقة المحتوي على اى نسبة بروتين .
تأثير نقص البروتين على الدجاج :
* و إذا كانت قطعان الدجاج مريضة فان امتصاص البروتين تقل و لذلك يلزم زيادة نسبته أثناء المرض لمواجهة قلة الامتصاص .
* لا تستطيع الدجاجة البياضة إنتاج بيضة ناقصة التكوين، وعلى ذلك فإنها إذا حصلت على المكونات اللازمة في العليقة فإنها تنتج البيضة أما إذا اختل توازن العليقة فان ذلك سينعكس على إنتاج البيض و أهم عنصر من العناصر الغذائية هو البروتين و نوعيته و بعض المزارع تضيف مسحوق مصنع من البروتين (بريمكس )و كثير من الفيتامينات لمواجهة احتمال نقص البروتين في العليقة.
* يدخل البروتين في تكوين الخلايا و الهرمونات و الأجسام المناعية و قلة البروتين تؤدي الى انخفاض الأجسام المضادة للأمراض و ضعف قدرة الدجاج على مقاومة الأمراض و كذلك على الشكل العام للطائر لتأثر الريش و لونه بنقص البروتين و ظهور مناطق بيضاء في الريش الملون.
* تتأثر الدواجن لنقص البروتين مما يؤدي لانخفاض معدلات النمو .
الكربوهيدرات
و المواد الكربوهيدراتية توجد في الذرة الصفراء او البيضاء او الذرة الرفيعة او في مخلفات المطاحن و المضارب و هي هامة جدا للدجاج في الحصول منها على الطاقة و تكوين الدهن في صفار البيض و على الحركة الدودية للأمعاء .
الدهون
تعتبر الدهون هي المصدر الأساسي للطاقة و خاصة التي يستخدمها الطائر في توفير الحرارة اللازمة للجسم، كما ان الزائد منه يترسب في بعض أجزاء الجسم و تكوين الصغار .
الفيتامينات
تضاف الفيتامينات في صورة تجارية على شكل مساحيق الى العليقة حسب الاحتياج الفعلي للدجاج و الظروف المحيطة بها .
الأملاح المعدنية
من المكونات الهامة في تغذية الدجاج البياض حيث تمثل 3-4% من وزن الطائر و حوالي 10% من وزن البيضة، كما أنها تمثل 40% من العظام المتكونة أساسا من الكالسيوم و الفسفور، ويشار الى نسبة الأملاح في العليقة بالرماد.
و الأملاح الأساسية هي :
الكالسيوم - الفسفور - الصوديوم - البوتاسيوم - المنجنيز - الزنك - الكوبالت - اليود - الحديد - النحاس - المغنيسيوم - الكبريت - الكلورين .
كما توجد بعض المعادن تضاف بكميات ضئيلة و تسمى المعادن الأثرية مثل النيكل و الفضة ...الخ .
و يتم توفيرها بإضافة مسحوق الصدف او العظم او الحجر الجيري بنسبة 1-1.5 % أو إضافة ملح طعام بنسبة 0.5%. و قد تضاف جميعها في صورة تجارية الى العلائق المتخصصة بنسبة 1-3 كجم لكل طن علف .
الماء :
هناك تناسب بين كمية العليقة و كمية المياه المضافة للطائر (1 عليقة : 2 ماء ) و امتناع الطائر عن تناول الماء لمدة يومين يؤدي الى توقف إنتاج البيض، و إصابته بفشل كلوي نتيجة لتركيز الأملاح و عدم القدرة على التخلص منها .
الإضافات الاختيارية غير المغذية :
و هذه الإضافات الاختيارية تضاف بنسب صغيرة جدا عند الحاجة أما للعلاج أو لتحسين الإنتاج و من هذه الإضافات :
1. المضادات الحيوية :
و الغرض منها الحد من انتشار الأمراض بتقليل نمو البكتيريا و الذي يساعد على سرعة النمو في نفس الوقت .
مثل إضافة التيرامايسين للوقاية (1 جم /لتر ماء ) او للعلاج ( 2 جم / لتر ماء )
2. مضادات الكوكسيديا :
و تضاف خلال الأسابيع الأولى للنمو فقط للوقاية من المرض قبل تكوين المناعة اللازمة للجسم .
مثل إضافة الاميرول (30 جم/ 50 لتر ماء ) للوقاية او (30 جم / 100 لتر ماء ) للعلاج او سلفاكينوكزالين .
3. مضادات التأكسد :
و هي هامة لمنع تزنخ الدهون في العلف و خاصة في الصيف مما يؤدي الى فقد الفيتامينات الطازجة .
مثل إضافة السانتوكوين (200 جم / طن )
4. المركبات الزرنيخية :
و هي هامة لزيادة النمو عن طريق زيادة معدل الاستفادة من العليقة و خفض معامل التحويل حيث تفيد الكتاكيت و البداري و التسمين و البياض .
مثل إضافة حامض الارسلينيك .
5. فاتحات الشهية :
و تضاف للطيور في حالات عدم استساغة الطيور العليقة او بعد المرض فتعمل على زيادة شهية الطيور للأكل.
مثل : العسل الأسود، زيت الينسون، الكامالا .
6. المواد الملونة :
و تضاف الى مكونات العليقة عند نقصها في مكونات العليقة الأساسية (الذرة الصفراء ) أو المواد الخضراء و خاصة للدجاج البياض لزيادة اللون الأصفر لصفار البيض .
مثل : الاكزانثوفيل بنسبة 10-20 ملليجرام / كجم .
7. الهرمونات :
و قد تضاف الهرمونات الى العلائق في الأسابيع الأخيرة من التسمين لزيادة ترسب الدهن و ينصح حاليا بعدم إضافتها لتأثيرها الضار على صحة الإنسان .
معامل التحويل
المقصود بمعامل التحويل:
كمية العلف التي يستهلكها الطائر بالكيلو جرام لإنتاج كيلو لحم او بيض .
و معامل التحويل القياسي في حالة بداري التسمين 1.97 -2.2
و معامل التحويل القياسي في حالة الدجاج البياض هو 2.3 و إذا حصلنا على هذا الرقم في نهاية الدورة فهذا مقياس هام ضمن مقاييس نجاح المزرعة إنتاجيا .
و يكون وزن الدجاجة في حالة التسمين عند التسويق 1.800 كجم في عمر 45 يوما (حسب السلالات القياسية ) أما في حالة الدجاج البياض فإننا نحصل على 17.6 كجم بيض /دجاجة / سنة و هذا الوزن = 280 بيضة .
و تستهلك الدجاجة خلال هذه الفترة الإنتاجية في حدود 42 كجم علف
3 نصائح عامة في التغذية
1. يفضل أن يكون بالمزرعة مصنع علف خاص بها لان في ذلك الكثير من المنافع مثل توفير مبلغ في حدود 50 جنيه عن كل طن علف و كذلك ضمان إنتاج أعلاف متزنة من ناحية المكونات و خاصة نسبة البروتين في العليقة و التأكد من مصدر العلف .
2. في بعض الأحيان قد تحتاج قطعان الدواجن عليقة خاصة سواء من ناحية إضافة أدوية مع العلائق أو زيادة نسبة البروتين أو خفضها حسب ظروف الإنتاج و في حالة التعاقد مع مصنع خارجي قد لا تكون نسب الخلط دقيقة حسب تركيب العلف المطلوب .
3. لابد و أن تقدر نسب الأعلاف الهالكة و البحث عن أسباب هذا الهالك و العمل على تلافي تلك الأسباب .
4. حساب العدد المناسب من الكتاكيت أو الدواجن المخصصة لكل معلفة بحيث لا يكون هناك زيادة فيؤثر على تفاوت الوزن أو نقصه فتتأثر اقتصاديات المزرعة من المعالف الزائدة و العلف الهالك .
5. دراسة العلاقة بين استهلاك العليقة و كل من العوامل الآتية :
درجة الحرارة، نسبة الرطوبة، الفرشة، غاز الأمونيا، الأمراض، العمر، نظام و شكل المعالف .
(سيتم التعرض تفصيلا لتركيبة الأعلاف حسب الأعمار المختلفة من عمر يوم حتى 50 يوما ).
نصائح في مراقبة الوزن أثناء تربية بداري التسمين
لا بد من وزن عينة من الطيور في نهاية كل أسبوع للحصول على هذه الأرقام القياسية او قريبة منها .
من الواجب أن تراقب التناسق في الوزن و تكون نسبة التناسق فوق 90% اى ان 90% من القطيع يقع في الوزن الصحيح ، 10% اكبر أو أصغر من الوزن القياسي في هذا الأسبوع .
لا تلجأ إلى التقنين إلا إذا زاد الوزن كثيرا - يكون التقنين عن طريق زيادة ساعات الإظلام .
ملاحظات هامة على الجدول السابق :
1. الزيادة في الوزن تكون سريعة جدا في الأسابيع الأولى من العمر و إن متوسط الزيادة في اليوم تتزايد من الأسبوع الأول 14 جم لتصل الى قمتها في الأسبوع السادس 61 جرام / يوم و لكن الزيادة في الوزن تقل ابتداء من الأسبوع السابع 59 جم و تستمر في التناقص .
2. الطائر يستهلك كميات محدودة من العليقة في الأسبوع الأول (21 جم يوميا ) و يتزايد استهلاكه للعلائق بمعدلات كبيرة حتى يصل للأسبوع السادس الى 139 جم يوميا .
و الجدير بالذكر أننا لو قمنا بتربية قطيع حتى عمر 9 أسابيع فيستهلك الطائر 214 جم / يوم و هو حد غير اقتصادي لان معامل التحويل الغذائي سيكون 4 كجم علف /1 كجم لحم .
3. يتضح من ذلك أن الحد الاقتصادي المثالي لتربية بداري التسمين هو الأسبوع السادس، وبعدها يكون استهلاك العليقة مكلفا للمربي بمعدل يفوق قيمة الوزن المنتظر و يجب حينئذ تسويق القطيع و تربية قطيع جديد حتى يستفيد من الفترة الأولى من التربية التي يكون فيها معامل التحويل الغذائي منخفضا .
4. السوق يفضل وزن الطائر من 1.600 كجم - 1.800 كجم حيا و الوزن المطلوب تسويقه مذبوح في المذابح الآلية في حدود 1.400 -1.500 كجم .
5. كل الحديث السابق و كل هذه النتائج نحصل عليها إذا كانت جميع العوامل و المعدلات (درجة الحرارة - نسبة الرطوبة -تجدد الهواء -عليقة التحصينات-إنارة -فرشة - الخ ) قياسية و مثالية، و لكن كثيرا مالا يحدث ذلك في مصر حيث تنقص بعض الأركان و لا تتوفر بعض المتطلبات.
مقياس نجاح الدورة :
يعتبر المربي ناجحاً في التربية إذا كان معامل التحويل الغذائي و نسبة النفوق منخفضة في ميعاد التسويق سواء كان الأسبوع السادس أو السابع، و لكن يأخذ في اعتباره انه كلما تخطى الأسبوع السادس حتى يصل إلى الأوزان التسويقية المطلوبة، فانه يواجه عدم التوازن بين تكلفة العليقة المتزايد استهلاكها و بين قيمة الوزن الذي ينبغي الوصول إليه و الذي يتناقص معدله بعد الأسبوع السادس .
كيف تحسب مكونات الأعلاف في العليقة
التحليل الكيماوي لمواد العلف المعروفة لتصنيع العلائق (كنسبة مئوية ).
و لتركيب العلائق المتوازنة فيجب احتوائها على المكونات المتوفرة لتناسب السعر و التنوع بحيث تشمل مكونات كمصادر للطاقة (كسر الأرز و القمح و الشعير و رجيع الكون و الردة أو كمصدر للبروتين النباتي (الإكساب، فول الصويا، الجلوتين ) و مصدر للبروتين الحيواني (مسحوق السمك و اللحم و الدم أو اللبن الجاف ) مصادر الفيتامينات (الخميرة ) و مصدر الأملاح (مسحوق الصدف أو عظم أو حجر جيري أو مسحوق معدني).
و يتم عمل التركيبة المطلوبة من المكونات السابقة و حساب نسب احتواء مكونات العليقة المختلفة من العناصر الرئيسية (البروتين - الألياف - الأملاح - الفيتامينات ) و يتم التبديل و التعديل حتى تصل إلى التركيبة المطلوبة المناسبة لنوع الإنتاج .
بفرض انك تحتاج إلى علف بالمواصفات الآتية :
* الكمية 100 كيلو جرام من المكونات المختلفة حسب النسب المقررة .
* نسبة البروتين 14%
مكونات العلف كالآتي:
* ذرة 25%
* جلوتين ذرة 10%
* شعير 20%
* ردة ناعمة 20%
* رجيع كون 15%
* كسب قطن مقشور 5%
* مسحوق لحم 2%
* معادن 1%
تحويل نسب المكونات في العليقة إلى كميات :
كمية العليقة الكلية X نسبة المكون في العليقة
مثـــال : لحساب كمية الذرة المطلوبة في الجدول السابق :
= 100(كمية العلف "العليقة") × 25% نسبة المكون في العليقة = 25 كيلو جرام ذرة
و يتم حساب باقي الكميات بنفس الطريقة.
لحساب كمية البروتين في الذرة :
كمية الذرة (25) X نسبة البروتين في الذرة (9.1%) = 202 كجم بروتين .
و يتم حساب باقي الكميات بنفس الطريقة لتحصل على الجدول التالي :
حساب كمية العلف لمزرعتك :
* عدد الكتاكيت في مزرعتك 2000 كتكوت للتسمين
* كمية العلف المطلوبة لتكفي شهرين.
* الكمية اللازمة للكتكوت الواحد في الأسبوع الأول 15 جم/ يوميا تزداد أسبوعيا بنفس الكمية و حتى نهاية التربية :
7 أيام × 2000 كتكوت × 15 جم = 210 كجم في الأسبوع الأول.
* بمضاعفة كمية العلف كل أسبوع و حتى نهاية الشهر الثاني تكون كمية العلف المطلوبة لشهرين حسب ترتيب الأسابيع .
* عدد الدواجن 100 بياض
* كمية العلف المطلوبة لموسم الإنتاج (8 شهور )
* متوسط كمية العلف اليومية للبياض 125 جم
* كمية العلف = 100 بياض × 8 شهور (240 يوم)× 125 جم يوميا = 2500 كجم .
منقول
2. تتحكم تركيبة العلف في كمية العلف المستخدمة و كذلك وزن المنتج
3. من أهم المقاييس للحكم على نجاح مزرعة الدواجن أو فشلها (معامل التحويل) اى كمية العلف اللازمة لإنتاج كيلو منتج سواء لحم أو بيض .
4. نقص بعض المكونات في تركيبة العلف قد يؤدي إلى فشل المشروع بالكامل ..لذلك يجب توفير العليقة المتوازنة حتى يتمكن الطائر من بلوغ أقصى معدلات النمو و الإنتاج .
و العليقة المتوازنة للدواجن تحتوي على المكونات الآتية :
* مواد رئيسية :
بروتين، دهون، كربوهيدرات، أملاح، ماء، فيتامينات .
* مواد إضافية :
مضادات حيوية، ومضادات الكوكسيديا، مضادات التأكسد، أدوية مختلفة، حصى و صدف .
نظرة تاريخية للتعرف على مدى التطور في (الاستهلاك الغذائي ):
عام 1923 :
كان الكتكوت يحتاج لفترة طويلة لتربيته تصل الى 110 يوم حتى يصل وزن 1.100 كجم .
اى انه يزيد بمتوسط 10 جم يوميا و معامل التحويل 4.6 كجم اى يلزم التغذية ب 4.6 كجم علف لإعطاء 1 كجم لحم.
فإذا كان المستهدف الوصول بوزن الدجاجة إلى 1.800 كجم ففي هذه الحالة يلزم 170 يوما للوصول إلى هذا الوزن حيث تستهلك الدجاجة كمية من علف حوالي 6 كجم خلال هذه المدة .
و من الواضح أن اقتصاديات لمشروع غير مجدية سواء من حيث الوقت او كميات العلف اللازمة و بالتالي التكلفة ..و لنا ان نتصور لو لم يحدث اى تطور في مجال التغذية ما كانت ستؤول إليه هذه الصناعة .
ثم تتابعت الأبحاث و خاصة من ناحية تحسين السلالات و انتخاب الصفات الجيدة و استبعاد الصفات الغير مرغوبة و المؤثرة سلبا في المشروع، و كان دليل الاستهلاك كالآتي عام 1993 .
عام 1993 :
يحتاج كتكوت اللحم للتربية لمدة 44 يوما للوصول الى وزن 1.870 كجم اى انه يزيد بمعدل 43 جم / يوم .
و معامل تحويل 1.950 كجم (كمية العلف اللازمة لإنتاج كيلو لحم او بيض).
و للحصول على هذه النتائج المدهشة لابد من توافر الظروف القياسية في الأعمار المختلفة .
سواء من ناحية الإضاءة و التهوية و نوعية الغذاء و التحصينات و البرنامج البيطري و درجة الحرارة و نسبة الرطوبة .
و هذه الظروف القياسية لابد من توافرها بالنسب المقررة لكل عمر و بالتالي نحصل على هذه النتائج إذا كانت مساكن الدواجن مجهزة بحيث يمكن التحكم في هذه العوامل و توفيرها في الوقت المطلوب .
لماذا لا نحصل على هذه النتائج في مصر ؟
تكلفة العنابر المجهزة الكترونيا و أجهزة التحكم الذاتي عالية جدا قد تضر بدراسة الجدوى الاقتصادية للمشروع ، نظرا لكثرة المزارع التي تدار يدويا بأقل التكاليف و التي تزيد من العرض فيقل ثمن البيع فتتعرض مثل هذه المزارع الكبيرة المجهزة إلى خسائر كبيرة .
ما هي النتائج التي يحصل عليها المزارع في مصر ؟
يحتاج كتكوت اللحم لتربيته في المزارع المصرية لمدة 50-52 يوما للحصول على دجاجة متوسط وزنها 1.650 كجم (ملحوظة- اقل من ذلك في فصل الصيف ) و معامل التحويل 2.5 كجم اى انه يلزم التغذية ب 2.500 كجم علف للحصول على 1 كجم لحم علما بان أوروبا و أمريكا وصلت إلى هذه النتائج في الستينات من هذا القرن.
أسلوب التغذية :
تشكل التغذية في اى مزرعة سواء تسمين او بياض 80% من التكاليف و بالتالي لابد من تقليل هذا البند في إدارة المزرعة و لكن ليس على حساب اتزان العليقة لتحصل على الأوزان و الصفات المطلوبة .
فلابد أن يتم التركيز على هذا العنصر و يعطي اهتماما خاصا سواء من ناحية اتزان العليقة او سعرها لان ذلك سيكون مفتاحا من مفاتيح نجاح المشروع إذا أعطى العناية الخاصة .
2 مكونات العليقة
و تتكون العليقة من العناصر الغذائية الآتية :
1. البروتين.
2. الكربوهيدرات.
3. الدهون.
4. الماء.
5. الأملاح.
6. الفيتامينات .
و نسب هذه العناصر تختلف من عليقة لأخرى تبعا للمراحل التالية :
1. الغرض الذي من اجله يتم التربية (بيض او تسمين )
2. العمر الزمني للدواجن
3. الظروف الخاصة (مثل أمراض أو إنتاج ذو مواصفات معينة ) و تبعا لنسب العناصر الغذائية في العليقة، تسمى العلائق بأسماء .
(بادئ، نامي، ناهي، بداري، بياض 1، بياض 2 ...الخ )
و أهم عنصر من هذه العناصر هو البروتين، وهو الأكثر تكلفة في مكونات العليقة و لذلك سنتعرض له تفصيلا .
البروتين :
يحتاج الطائر للبروتين للنمو و بناء أنسجة الجسم و إنتاج اللحم و البيض و الزائد عن احتياج الجسم يستخدم كمصدر من مصادر الطاقة او يحول الى دهون تختزن في الجسم .
و تختلف احتياجات الطائر في فترات النمو المختلفة للبروتين ,ففي الأسبوع الأول للكتاكيت قد تصل نسبة البروتين الى 23% ثم تنخفض بعد ذلك بتقدم العمر و يجب إلا تقل النسبة المئوية للبروتين الخام في بداية عمر الكتكوت عن 20% و يمكن ان تقل كل شهر 2% حتى يصل الى 15% ثم تزداد عند الإنتاج حتى تصل الى 17% .
و البروتين نوعان :
1. بروتين نباتي :
و مصادره : فول الصويا، كسب بذرة القطن، كسب السمسم (بقوليات و إكساب ) .
2. بروتين حيواني :
و مصادره : مسحوق السمك او اللحم و الدم او اللبن الفرز او المجفف و لا بد ان تحتوي العليقة على نسبة كافية من البروتين الحيواني على الرغم من ارتفاع سعره، قياسا بالبروتين النباتي، لان عدم وجوده بنسبة كافية قد ينعكس على الطائر في صورة مشاكل بالإنتاج .
نسبة بروتين العلائق حسب عمر الدجاج :
أولا : دجاج التسمين (اللحم)
* بادئ من عمر يوم الى عمر 28 يوما (علف يحتوي على 22% بروتين ) .
* نامي من عمر 28 يوما الى عمر 35 يوما (علف يحتوي على 20% بروتين ).
* ناهي من عمر 35 يوما الى التسويق (علف يحتوي على 18% بروتين ) .
ثانيا : دجاج البيض:
* من عمر يوم الى عمر 8 أسابيع يحتاج الى 18% بروتين .
* من عمر 8 أسابيع الى 18 أسبوع يحتاج الى 15% بروتين .
* ثم الأسبوع ال19 يحتاج الى علف به نسبة بروتين 17% للدخول في مرحلة إنتاج البيض و ذلك لمدة أسبوع .
* و وجد ان إعطاء القطعان علف 18% بروتين من عمر 21 أسبوع حتى عمر 40 أسبوع يساعد القطعان على الوصول الى قمة الإنتاج و البقاء في هذه القمة مدة أطول ثم النزول تدريجيا .
* و وجد ان 1% بروتين من طن العليقة يتكلف في حدود 35 الى 40 جنيها و تبعا لهذا القياس يمكن حساب تكلفة طن العليقة المحتوي على اى نسبة بروتين .
تأثير نقص البروتين على الدجاج :
* و إذا كانت قطعان الدجاج مريضة فان امتصاص البروتين تقل و لذلك يلزم زيادة نسبته أثناء المرض لمواجهة قلة الامتصاص .
* لا تستطيع الدجاجة البياضة إنتاج بيضة ناقصة التكوين، وعلى ذلك فإنها إذا حصلت على المكونات اللازمة في العليقة فإنها تنتج البيضة أما إذا اختل توازن العليقة فان ذلك سينعكس على إنتاج البيض و أهم عنصر من العناصر الغذائية هو البروتين و نوعيته و بعض المزارع تضيف مسحوق مصنع من البروتين (بريمكس )و كثير من الفيتامينات لمواجهة احتمال نقص البروتين في العليقة.
* يدخل البروتين في تكوين الخلايا و الهرمونات و الأجسام المناعية و قلة البروتين تؤدي الى انخفاض الأجسام المضادة للأمراض و ضعف قدرة الدجاج على مقاومة الأمراض و كذلك على الشكل العام للطائر لتأثر الريش و لونه بنقص البروتين و ظهور مناطق بيضاء في الريش الملون.
* تتأثر الدواجن لنقص البروتين مما يؤدي لانخفاض معدلات النمو .
الكربوهيدرات
و المواد الكربوهيدراتية توجد في الذرة الصفراء او البيضاء او الذرة الرفيعة او في مخلفات المطاحن و المضارب و هي هامة جدا للدجاج في الحصول منها على الطاقة و تكوين الدهن في صفار البيض و على الحركة الدودية للأمعاء .
الدهون
تعتبر الدهون هي المصدر الأساسي للطاقة و خاصة التي يستخدمها الطائر في توفير الحرارة اللازمة للجسم، كما ان الزائد منه يترسب في بعض أجزاء الجسم و تكوين الصغار .
الفيتامينات
تضاف الفيتامينات في صورة تجارية على شكل مساحيق الى العليقة حسب الاحتياج الفعلي للدجاج و الظروف المحيطة بها .
الأملاح المعدنية
من المكونات الهامة في تغذية الدجاج البياض حيث تمثل 3-4% من وزن الطائر و حوالي 10% من وزن البيضة، كما أنها تمثل 40% من العظام المتكونة أساسا من الكالسيوم و الفسفور، ويشار الى نسبة الأملاح في العليقة بالرماد.
و الأملاح الأساسية هي :
الكالسيوم - الفسفور - الصوديوم - البوتاسيوم - المنجنيز - الزنك - الكوبالت - اليود - الحديد - النحاس - المغنيسيوم - الكبريت - الكلورين .
كما توجد بعض المعادن تضاف بكميات ضئيلة و تسمى المعادن الأثرية مثل النيكل و الفضة ...الخ .
و يتم توفيرها بإضافة مسحوق الصدف او العظم او الحجر الجيري بنسبة 1-1.5 % أو إضافة ملح طعام بنسبة 0.5%. و قد تضاف جميعها في صورة تجارية الى العلائق المتخصصة بنسبة 1-3 كجم لكل طن علف .
الماء :
هناك تناسب بين كمية العليقة و كمية المياه المضافة للطائر (1 عليقة : 2 ماء ) و امتناع الطائر عن تناول الماء لمدة يومين يؤدي الى توقف إنتاج البيض، و إصابته بفشل كلوي نتيجة لتركيز الأملاح و عدم القدرة على التخلص منها .
الإضافات الاختيارية غير المغذية :
و هذه الإضافات الاختيارية تضاف بنسب صغيرة جدا عند الحاجة أما للعلاج أو لتحسين الإنتاج و من هذه الإضافات :
1. المضادات الحيوية :
و الغرض منها الحد من انتشار الأمراض بتقليل نمو البكتيريا و الذي يساعد على سرعة النمو في نفس الوقت .
مثل إضافة التيرامايسين للوقاية (1 جم /لتر ماء ) او للعلاج ( 2 جم / لتر ماء )
2. مضادات الكوكسيديا :
و تضاف خلال الأسابيع الأولى للنمو فقط للوقاية من المرض قبل تكوين المناعة اللازمة للجسم .
مثل إضافة الاميرول (30 جم/ 50 لتر ماء ) للوقاية او (30 جم / 100 لتر ماء ) للعلاج او سلفاكينوكزالين .
3. مضادات التأكسد :
و هي هامة لمنع تزنخ الدهون في العلف و خاصة في الصيف مما يؤدي الى فقد الفيتامينات الطازجة .
مثل إضافة السانتوكوين (200 جم / طن )
4. المركبات الزرنيخية :
و هي هامة لزيادة النمو عن طريق زيادة معدل الاستفادة من العليقة و خفض معامل التحويل حيث تفيد الكتاكيت و البداري و التسمين و البياض .
مثل إضافة حامض الارسلينيك .
5. فاتحات الشهية :
و تضاف للطيور في حالات عدم استساغة الطيور العليقة او بعد المرض فتعمل على زيادة شهية الطيور للأكل.
مثل : العسل الأسود، زيت الينسون، الكامالا .
6. المواد الملونة :
و تضاف الى مكونات العليقة عند نقصها في مكونات العليقة الأساسية (الذرة الصفراء ) أو المواد الخضراء و خاصة للدجاج البياض لزيادة اللون الأصفر لصفار البيض .
مثل : الاكزانثوفيل بنسبة 10-20 ملليجرام / كجم .
7. الهرمونات :
و قد تضاف الهرمونات الى العلائق في الأسابيع الأخيرة من التسمين لزيادة ترسب الدهن و ينصح حاليا بعدم إضافتها لتأثيرها الضار على صحة الإنسان .
معامل التحويل
المقصود بمعامل التحويل:
كمية العلف التي يستهلكها الطائر بالكيلو جرام لإنتاج كيلو لحم او بيض .
و معامل التحويل القياسي في حالة بداري التسمين 1.97 -2.2
و معامل التحويل القياسي في حالة الدجاج البياض هو 2.3 و إذا حصلنا على هذا الرقم في نهاية الدورة فهذا مقياس هام ضمن مقاييس نجاح المزرعة إنتاجيا .
و يكون وزن الدجاجة في حالة التسمين عند التسويق 1.800 كجم في عمر 45 يوما (حسب السلالات القياسية ) أما في حالة الدجاج البياض فإننا نحصل على 17.6 كجم بيض /دجاجة / سنة و هذا الوزن = 280 بيضة .
و تستهلك الدجاجة خلال هذه الفترة الإنتاجية في حدود 42 كجم علف
3 نصائح عامة في التغذية
1. يفضل أن يكون بالمزرعة مصنع علف خاص بها لان في ذلك الكثير من المنافع مثل توفير مبلغ في حدود 50 جنيه عن كل طن علف و كذلك ضمان إنتاج أعلاف متزنة من ناحية المكونات و خاصة نسبة البروتين في العليقة و التأكد من مصدر العلف .
2. في بعض الأحيان قد تحتاج قطعان الدواجن عليقة خاصة سواء من ناحية إضافة أدوية مع العلائق أو زيادة نسبة البروتين أو خفضها حسب ظروف الإنتاج و في حالة التعاقد مع مصنع خارجي قد لا تكون نسب الخلط دقيقة حسب تركيب العلف المطلوب .
3. لابد و أن تقدر نسب الأعلاف الهالكة و البحث عن أسباب هذا الهالك و العمل على تلافي تلك الأسباب .
4. حساب العدد المناسب من الكتاكيت أو الدواجن المخصصة لكل معلفة بحيث لا يكون هناك زيادة فيؤثر على تفاوت الوزن أو نقصه فتتأثر اقتصاديات المزرعة من المعالف الزائدة و العلف الهالك .
5. دراسة العلاقة بين استهلاك العليقة و كل من العوامل الآتية :
درجة الحرارة، نسبة الرطوبة، الفرشة، غاز الأمونيا، الأمراض، العمر، نظام و شكل المعالف .
(سيتم التعرض تفصيلا لتركيبة الأعلاف حسب الأعمار المختلفة من عمر يوم حتى 50 يوما ).
نصائح في مراقبة الوزن أثناء تربية بداري التسمين
لا بد من وزن عينة من الطيور في نهاية كل أسبوع للحصول على هذه الأرقام القياسية او قريبة منها .
من الواجب أن تراقب التناسق في الوزن و تكون نسبة التناسق فوق 90% اى ان 90% من القطيع يقع في الوزن الصحيح ، 10% اكبر أو أصغر من الوزن القياسي في هذا الأسبوع .
لا تلجأ إلى التقنين إلا إذا زاد الوزن كثيرا - يكون التقنين عن طريق زيادة ساعات الإظلام .
ملاحظات هامة على الجدول السابق :
1. الزيادة في الوزن تكون سريعة جدا في الأسابيع الأولى من العمر و إن متوسط الزيادة في اليوم تتزايد من الأسبوع الأول 14 جم لتصل الى قمتها في الأسبوع السادس 61 جرام / يوم و لكن الزيادة في الوزن تقل ابتداء من الأسبوع السابع 59 جم و تستمر في التناقص .
2. الطائر يستهلك كميات محدودة من العليقة في الأسبوع الأول (21 جم يوميا ) و يتزايد استهلاكه للعلائق بمعدلات كبيرة حتى يصل للأسبوع السادس الى 139 جم يوميا .
و الجدير بالذكر أننا لو قمنا بتربية قطيع حتى عمر 9 أسابيع فيستهلك الطائر 214 جم / يوم و هو حد غير اقتصادي لان معامل التحويل الغذائي سيكون 4 كجم علف /1 كجم لحم .
3. يتضح من ذلك أن الحد الاقتصادي المثالي لتربية بداري التسمين هو الأسبوع السادس، وبعدها يكون استهلاك العليقة مكلفا للمربي بمعدل يفوق قيمة الوزن المنتظر و يجب حينئذ تسويق القطيع و تربية قطيع جديد حتى يستفيد من الفترة الأولى من التربية التي يكون فيها معامل التحويل الغذائي منخفضا .
4. السوق يفضل وزن الطائر من 1.600 كجم - 1.800 كجم حيا و الوزن المطلوب تسويقه مذبوح في المذابح الآلية في حدود 1.400 -1.500 كجم .
5. كل الحديث السابق و كل هذه النتائج نحصل عليها إذا كانت جميع العوامل و المعدلات (درجة الحرارة - نسبة الرطوبة -تجدد الهواء -عليقة التحصينات-إنارة -فرشة - الخ ) قياسية و مثالية، و لكن كثيرا مالا يحدث ذلك في مصر حيث تنقص بعض الأركان و لا تتوفر بعض المتطلبات.
مقياس نجاح الدورة :
يعتبر المربي ناجحاً في التربية إذا كان معامل التحويل الغذائي و نسبة النفوق منخفضة في ميعاد التسويق سواء كان الأسبوع السادس أو السابع، و لكن يأخذ في اعتباره انه كلما تخطى الأسبوع السادس حتى يصل إلى الأوزان التسويقية المطلوبة، فانه يواجه عدم التوازن بين تكلفة العليقة المتزايد استهلاكها و بين قيمة الوزن الذي ينبغي الوصول إليه و الذي يتناقص معدله بعد الأسبوع السادس .
كيف تحسب مكونات الأعلاف في العليقة
التحليل الكيماوي لمواد العلف المعروفة لتصنيع العلائق (كنسبة مئوية ).
و لتركيب العلائق المتوازنة فيجب احتوائها على المكونات المتوفرة لتناسب السعر و التنوع بحيث تشمل مكونات كمصادر للطاقة (كسر الأرز و القمح و الشعير و رجيع الكون و الردة أو كمصدر للبروتين النباتي (الإكساب، فول الصويا، الجلوتين ) و مصدر للبروتين الحيواني (مسحوق السمك و اللحم و الدم أو اللبن الجاف ) مصادر الفيتامينات (الخميرة ) و مصدر الأملاح (مسحوق الصدف أو عظم أو حجر جيري أو مسحوق معدني).
و يتم عمل التركيبة المطلوبة من المكونات السابقة و حساب نسب احتواء مكونات العليقة المختلفة من العناصر الرئيسية (البروتين - الألياف - الأملاح - الفيتامينات ) و يتم التبديل و التعديل حتى تصل إلى التركيبة المطلوبة المناسبة لنوع الإنتاج .
بفرض انك تحتاج إلى علف بالمواصفات الآتية :
* الكمية 100 كيلو جرام من المكونات المختلفة حسب النسب المقررة .
* نسبة البروتين 14%
مكونات العلف كالآتي:
* ذرة 25%
* جلوتين ذرة 10%
* شعير 20%
* ردة ناعمة 20%
* رجيع كون 15%
* كسب قطن مقشور 5%
* مسحوق لحم 2%
* معادن 1%
تحويل نسب المكونات في العليقة إلى كميات :
كمية العليقة الكلية X نسبة المكون في العليقة
مثـــال : لحساب كمية الذرة المطلوبة في الجدول السابق :
= 100(كمية العلف "العليقة") × 25% نسبة المكون في العليقة = 25 كيلو جرام ذرة
و يتم حساب باقي الكميات بنفس الطريقة.
لحساب كمية البروتين في الذرة :
كمية الذرة (25) X نسبة البروتين في الذرة (9.1%) = 202 كجم بروتين .
و يتم حساب باقي الكميات بنفس الطريقة لتحصل على الجدول التالي :
حساب كمية العلف لمزرعتك :
* عدد الكتاكيت في مزرعتك 2000 كتكوت للتسمين
* كمية العلف المطلوبة لتكفي شهرين.
* الكمية اللازمة للكتكوت الواحد في الأسبوع الأول 15 جم/ يوميا تزداد أسبوعيا بنفس الكمية و حتى نهاية التربية :
7 أيام × 2000 كتكوت × 15 جم = 210 كجم في الأسبوع الأول.
* بمضاعفة كمية العلف كل أسبوع و حتى نهاية الشهر الثاني تكون كمية العلف المطلوبة لشهرين حسب ترتيب الأسابيع .
* عدد الدواجن 100 بياض
* كمية العلف المطلوبة لموسم الإنتاج (8 شهور )
* متوسط كمية العلف اليومية للبياض 125 جم
* كمية العلف = 100 بياض × 8 شهور (240 يوم)× 125 جم يوميا = 2500 كجم .
منقول
رد: أهمية التغذية في صناعة الدواجن
شكرا اخي على الموضوع الجميل
Dragon- عضو مبدع
- عدد المساهمات : 171
نقاط : 5253
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 15/03/2011
مواضيع مماثلة
» همية التغذية في صناعة الدواجن
» صناعة الدواجن
» سوء التغذية
» صناعة الشموع / صناعة الشموع من قشور الرمان
» نصائح عامة في التغذية
» صناعة الدواجن
» سوء التغذية
» صناعة الشموع / صناعة الشموع من قشور الرمان
» نصائح عامة في التغذية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى