مزاج النحل bee temper
..::عرب سيد 4::.. :: الزراعة و الإنتاج الحيوانى :: النحل :: النحل / البرنامج التدريبي في مجال انتاج و استخدام منتجات النحل
صفحة 1 من اصل 1
مزاج النحل bee temper
أ
. يكون النحل هادئ الطباع و ذو مزاج جيد و لا يميل لللسع عندما تكون معظم
الشغالات الحقلية سارحة في الحقل و ان افضل الحلات لفتح الخلية بشكل عام :
ب . يكون النحل حاد الطباع و قابل للاثارة و ميال لللسع عندما
تكون معظم الشغالات الحقلية في الخلية حيث تكون الظروف الجوية المحيطة
بالخلية هي السبب في ذلك كما ان النحل يكون شرس في الحالات التالية :
موسم الفيــــض:
يقوم النحال بإعداد طوائفه لمواجهة موسم الفيض لكى يحصل على اكبر قدر
ممكن من محصول العسل و كل عمليات التي يؤديها النحال يكون غرضها الاساسي
ان تحتوى طوائفة على اكبر عدد ممكن من الشغالات و ان يوفر لهذا العدد
المكان الكافي لتربية الحضنة و تخزين العسل.
يبدأ الاستعداد لموسم الفيض مبكرا في اوائل الربيع حيث يقوم النحال
بالتبكير بتغذية الطوائف على المحاليل السكرية المخففة لتشجيع الملكة على
وضع البيض مبكرا حتى يتسنى الحصول على الشغالات السارحة ( عمر النحلة حوالي
40 : 50 يوم من بدء و ضع البيض ) في الوقت المناسب لذا يجب ان ينتبه
النحال الى موسم ازهار المحاصيل حول منحله حتى يعد طوائفه للسروح فاذا
تواجدت مزارع موالح او فول بلدي فهو يحتاج الى التبكير جدا في انتاج الحضنة
لكي تتوافر الشغالات الجامعة للعسل بعدد كبير في اشهر ازهار هذه المحاصيل (
فبراير ،مارس ).
لذا مهما كانت رعاية النحال شاملة لجميع الطوائف بالمنحل فانه
يلاحظ الطوائف غير المتساوية القوة لذلك يتم تضريب الاقراص في الطوائف
للمساواة بينها على الوجه التالى :
التشتية و السرقة:
أولا: التشتية:
و هى عبارة عن إعداد النحل و تهيئته لقضاء فصل الشتاء بنجاح و الاقبال
على فصل الربيع بقوة و نشاط و بقدر ما يبذل من جهد في فصل الشتاء بقدر ما
نحصل على طوائف ممتازة في اوائل الربيع .
وتتلخص أعمال التشتية في التالي :
ثانيا: السرقة:
تعني السرقة في نحل العسل حصول الشغالات السارحه لاحدى الطوائف على عسل
او اى غذاء اخر لم تقم بجمعه و تخزينه بنفسها و ذلك من طائفة اخري ومن
السهل منع حدوث السرقة و لكن من الصعب ايقاف هذه العملية اذا حدث و بدأت و
تحدث هذه الظاهرة خاصة عندما تقل او تنعدم مصادر الرحيق في الحقل كما انها
لا تحدث اثناء موسم الفيض كما ان النحل لا يقوم بسرقة حبوب اللقاح و لكن كل
اهتمامه موجه ناحية العسل.
الأوقات و الحالات التي يمكن أن تحدث بها سرقة :
مظاهر عملية السرقة:
في الغالب فان الطوائف القوية هى التي تقوم بسرقة الطوائف الضعيفة و
عادة يؤدي حدوث هذه العملية الى هلاك عدد ضخم من النحل من كلا الطائفتين
كما يؤدي الى موت ملكة الطائفة المعتدى عليها و في بعض الحالات قد تؤدي الى
ضعف او هلاك كلا الطائفتين او على الاقل الطائفة المعتدى عليها و حيث ان
تعريض العسل ينبه الكشاف عن مكان تواجد العسل كما هو الحال لاكتشافه مصادر
الرحيق لذلك فان النحل الكشاف عند عودته لخليته يقوم بتجنيد عدد كبير من
الشغالات السارحة لمصدر العسل و تتم السرقة و الشغالات الكشافة تنجذب
لرائحة العسل و التي تنبعث من مداخل الخلايا الاخرى لذلك فان هذه الشغالات
و التي خبرت ذلك تنجذب الى مداخل الخلايا او اية اماكن مفتوحة بين
العاسلات وتقوم هذه الشغالات بشق طريقها في طيران افعوانى ملتوي بقرب
الارض حتى تصبح قريبة جدا من مصدر الغذاء وعندئذ فهى تحوم جيئة و ذهاب حتى
تحط على المكان و بعد ان تحط فانها تكون شديدة الحساسية لاى تحركات في هذه
المساحة و تطير بسرعة و بالرغم من ان هذا الاداء يهمد بشده بعد ان تكون
الشغالة قد خبرت التغذية على مصدر الغذاء هذا و هذا السلوك السابق للنحل
الكشاف قد يشاهد عند مدخل الخلية و يؤديه النحل السارق ايضا و لكن الفرق
الاساسي بين النحل الكشاف و النحل السارق ان الشغالات الحارسة تهاجم النحل
السارق حيث يسبب ظهور سلوك مراوغة و يقوم النحل السارق بالطيران امام باب
الخلية حيث تكون ارجله ممتدة الى الامام و في محاولته لاقتحام الخلية يشتبك
مع النحل الحارس و تسقط ضحايا عديدة من النحل امام باب الخلية و على لوحة
الطيران, و النحل الذي لم يكتسب خبره في ذلك يتم التعرف عليه بسرعة بواسطة
الحراس حيث يختلف سلوكه في الطيران و رائحته عن النحل السارح العائد لخليته
و النحل الحارس قد يقبض على النحل السارق و يشتبكان حتى اللسع و الموت.
اما النحل السارق ذو الخبرة فانه يمر عبر النحل الحارس و يجمع العسل
مؤديا في ذلك سلوك شبيه الى حد ما بسلوك النحل العادي وتوجد ظاهرة سرقة
اخرى يطلق عليها السرقة على فترات progressive robbing و فيها يدخل النحل
خلية غير خليته باعداج قليلة حيث يملأ معدته بالعسل و يعود الى خليته دون
ان تحدث ظاهرة السرقة المعروفة.
و طيران النحل السارق المحمل بالعسل و الخارج من الطائفة المعتدى عليها
له شكل مميز حيث ان الحمولة الكبيرة التي يحملها في معدة العسل تجعله اثناء
خروجه من الخلية غير قادر على الطيران في خط مستقيم كما في حالة النحل
السارح و لكنه يطير في خط منحني لاعلى نظرا لثقل حمولته و يمضي الوقت يكثر
تعداد النحل السارق و تزداد اعداد الضحايا من النحل كما يشاهد النحل
السارق على هيئة كتلة متعلقة بالغطاء الخارجي للخلية المعتدى عليها محاولا
ايجاد منفذ للدخول منه و اى نحال يغفل او يهمل خلال فحصه للطائفة فان ذلك
قد يسبب جنون النحل و انسعاره على سرقة العسل و النحل غالبا ما يبدأ عملية
السرقة بهجومه على الطوائف الضعيفة و التي يكون بها حارس ضعيف غير فعال و
خاصة في بداية الموسم اما الطائفة القوية فتكون بها عدد كاف من لحراس
للدفاع عند مدخلها و اذا اصيبت الطائفة الضعيفة بمرض فان عملية السرقة تعمل
على انتشار العدوى خلال المنحل كله و اذا تذوق النحل العسل او اية مادة
حلوة اخرى لم يقم بحملها فانه يصبح مثار بشدة حيث تستمر عملية السرقة حتى
يتم تدمير الطائفة الضعيفة وعملية السرقة غالبا تبدأ لاسباب بسيطة و لكن
ليتم اجتياح النحل فان ذلك لا يحتاج الى وقت طويل من بدء حدوث هذه العملية.
أسباب حدوث السرقة :
أ . قد تحدث نتيجة اهمال النحال او عدم درايته الكافية بعمليات
النحالة فقرب الخلايا من بعضها في المنحل و تكرار تعريض العسل خلال عمليات
الفحص او قطف المحصول يسبب السرقة .
ب . عندما لا يوجد مصدر للرحيق فان حدوث السرقة يكون متوقع في الحالات التالية :
لمنع حدوث عملية السرقة يجب على النحال إتباع الاتى:
إيقاف عملية السرقة :
اذا بدأت عملية السرقة بالمنحل يجب إتباع ما يلي :
المصدر كنانة اونلاين
. يكون النحل هادئ الطباع و ذو مزاج جيد و لا يميل لللسع عندما تكون معظم
الشغالات الحقلية سارحة في الحقل و ان افضل الحلات لفتح الخلية بشكل عام :
- في الربيع عندما يكون تعداد الخلية منخفض مع وجود لموسم فيض .
- خلال موسم الفيض الجديد
- في الايام الدافئة المشمسة الهادئة.
- عندما يكون تعداد الخلية منخفض كما في حالة الطرود و عبوات النحل .
- في الصباح المتأخر و مبكرا في الظهر (تقريبا بين الساعة العاشرة
صباحا و الواحدة ظهرا معتمدا في ذلك على الموسم و المنطقة، وفي مصر يكون
ذلك خلال الساعة التاسعة صباحا و الثالثة بعد الظهر )
ب . يكون النحل حاد الطباع و قابل للاثارة و ميال لللسع عندما
تكون معظم الشغالات الحقلية في الخلية حيث تكون الظروف الجوية المحيطة
بالخلية هي السبب في ذلك كما ان النحل يكون شرس في الحالات التالية :
- نتيجة تأثير المبيدات الحشرية .
- الازعاج الذي يسببه افات الحقل
- قلة المصادر الرحيق و حبوب اللقاح .
- في الخريف عندما ينتهي موسم الفيض.
- عندما تكون هناك عاصفة رعدية على وشك الهبوب.
- في الأيام الباردة و الممطرة و الغائمة.
- في الايام شديدة الحرارة و الرطوبة .
- في الايام التي بها رياح
- في الصباح الباكر و في المساء
- عندما يتم قتل عدد كبير من النحل عن طريق التعامل الخاطئ و غير المناسب مع الخلية .
- عندما يحدث ارتجاج للخلية او اجزائها.
- في حالة وجود امراض النحل.
- فحص الخلية بدون التدخين عليها.
- ازالة بروايز العسل من الخلية ينبه فيها النشاطات المعادية لسرقة .
- استخدام النحال لزيوت الشعر و مستحضرات التجميل الاخرى مثل العطور .
- عم وجود الملكة في الطائفة .
- عند وجود امهات كاذبة .
موسم الفيــــض:
يقوم النحال بإعداد طوائفه لمواجهة موسم الفيض لكى يحصل على اكبر قدر
ممكن من محصول العسل و كل عمليات التي يؤديها النحال يكون غرضها الاساسي
ان تحتوى طوائفة على اكبر عدد ممكن من الشغالات و ان يوفر لهذا العدد
المكان الكافي لتربية الحضنة و تخزين العسل.
يبدأ الاستعداد لموسم الفيض مبكرا في اوائل الربيع حيث يقوم النحال
بالتبكير بتغذية الطوائف على المحاليل السكرية المخففة لتشجيع الملكة على
وضع البيض مبكرا حتى يتسنى الحصول على الشغالات السارحة ( عمر النحلة حوالي
40 : 50 يوم من بدء و ضع البيض ) في الوقت المناسب لذا يجب ان ينتبه
النحال الى موسم ازهار المحاصيل حول منحله حتى يعد طوائفه للسروح فاذا
تواجدت مزارع موالح او فول بلدي فهو يحتاج الى التبكير جدا في انتاج الحضنة
لكي تتوافر الشغالات الجامعة للعسل بعدد كبير في اشهر ازهار هذه المحاصيل (
فبراير ،مارس ).
لذا مهما كانت رعاية النحال شاملة لجميع الطوائف بالمنحل فانه
يلاحظ الطوائف غير المتساوية القوة لذلك يتم تضريب الاقراص في الطوائف
للمساواة بينها على الوجه التالى :
- اذا كان في بعض الطوائف عسل مخزون اكثر من اللازم فترفع الاقراص الزائدة و توزع على الطوائف التي تحتاجها.
- بالمثل اذا امتلأ عش الحضنة في احدى الطوائف باقراص حضنة فيرفع الزائد منها ليوزع على الطوائف الضعيفة .
- اذا وجدت اقراص بها يرقات في وجه و الوجه الاخر حضنة مقفلة يبدل
اتجاه الاقراص حيث تكون الاوجه التي بها الحضنة متجهة الى الداخل وسط
الطائفة. - اذا امتلأ احدى وجهى القرص بالبيض او الحضنة دون الوجه الاخر فيعدل
من وضعه بحيث يكون الوجه الفارغ مواجها لوسط الطائفة حتى تشجع الملكة على
الاستمرار في وضع البيض. - مداومة فحص كل 7 : 10 ايام لمنع حدوث التطريد في هذه الفترة بتلافي العوامل المساعدة على التطريد في الوقت المناسب.
- يجري ضم الطوائف الضعيفة حتى نحصل على طوائف قوية.
- يضاف الى الطوائف بالتدريج الاقراص الفارغة التي يحتفظ بها النحال من
الموسم السابق بعد تهويتها او التي يرفعها من الطوائف التي لا تحتاجها و
ذلك لكى يوفر لها الفراغ الكافي لتربية الحضنة وتخزين العسل. - يقوم النحال بتسليك الاطارات الخشبية و تثبيت الاساس الشمعي و
اضافتها عند اللزوم للطوائف المحتاجة الى اقراص فارغة مع ملاحظة ان يقتصر
اضافة الاطارات التي بها اساسات شمعية على الطوائف القوية فقط حيث تقوم
الشغالات في هذه الحالة بمط الاساسات لسرعة الاستفادة بها اما الطوائف
الضعيفة فيستحسن ان شضاف لها اقراص جاهزة توفيرا لمجهودها. - عند امتلاء صندوق التربية بالاقراص تضاف العاسلة فوقها و يرفع اليها
من صندوق التربية الاقراص العسلية المفتوحة او غير المفتوحة و هذه توضع
متبادلة مع الاقراص الفارغة بالعاسلة بينما يكمل صندوق التربية بالاقراص
الفارغة لتوسيع عش الحضنة. - يفضل عادة وضع تسعة اقراص في العاسلة حتى يكون هناك مسافة كافية لمط
العيون السداسية و تخزين العسل و تغطيتها بالشمع و عندما تقترب اقراص
العاسلة الاولى من الامتلاء بالعسل يمكن اضافةى عاسلة اخرى و من الافضل وضع
عاسلة جديدة بين صندوق التربية و العاسلة الاولى.
التشتية و السرقة:
أولا: التشتية:
و هى عبارة عن إعداد النحل و تهيئته لقضاء فصل الشتاء بنجاح و الاقبال
على فصل الربيع بقوة و نشاط و بقدر ما يبذل من جهد في فصل الشتاء بقدر ما
نحصل على طوائف ممتازة في اوائل الربيع .
وتتلخص أعمال التشتية في التالي :
- يجب توافر الغذاء الكربوهيدراتي (العسل الناضج) و البروتينى (حبوب
اللقاح) فان لم يوجد في الخلية مايكفي من الغذاء فيستعار لها من خلية اخرى
قوية بها فائض عن حاجتها و ان لم يتسن ذلك فيغذى النحل بالطرق السايقة في
اواخر الخريف قبل حلول فصل الشتاء. - ينصح بضم الطوائف الضعيفة او عديمة الملكات لانه كلما احتوت الخلية
على عدد كبير من الشغالات صغيرة السن كلما امكنها رفع درجة حرارة الخلية و
بالتالى نجاح التشتية. - ترفع الاقراص الفارغة و كذلك الادوار العليا الزائدة عن حاجة النحل و
تخزن الاقراص داخل الصناديق بعد تبخيرها بغاز ثانى اكسيد الكبريت الناتج
عن حرق الكبريت العمود و يمكن ان يتكرر هذه العملية مرتين او ثلاثة بين كل
مرة و الاخرى حوالي عشر ايام ويمكن كذلك استعمال مادة البارادكس مع وضعها
اعلى الاقراص التي يتم حفظها داخل صناديق الخلايا . - ترتيب الاقراص داخل الخلية بحيث تكون الحضنة في الوسط و العسل و
حبوب اللقاح على الجانبين مع وضع الحاجز الرأسي اذا قل عدد الاقراص عن
عشرة. - تغطى الاقراص من اعلى بقطعة قماش بالي او خيش نظيف.
- يعدل وضع القاعدة (الطبلية) على الارتفاع الشتوي و كذلك باب الخلية يعدل على الفتحة الضيقة.
- يجب ان يقلل من فتح الخلايا بقدر الامكان على ان يجري الفحص في
الايام الدافئة المشمسة قليلة الرياح و يكتفى بالاطمئنان على وجود الملكة و
كمية الغذاء ليكون الفحص سريعا و يجب ان تنظف ارضية الخلايا و جدرانها من
اليرقات و عذارى ديدان الشمع ان وجدت.
ثانيا: السرقة:
تعني السرقة في نحل العسل حصول الشغالات السارحه لاحدى الطوائف على عسل
او اى غذاء اخر لم تقم بجمعه و تخزينه بنفسها و ذلك من طائفة اخري ومن
السهل منع حدوث السرقة و لكن من الصعب ايقاف هذه العملية اذا حدث و بدأت و
تحدث هذه الظاهرة خاصة عندما تقل او تنعدم مصادر الرحيق في الحقل كما انها
لا تحدث اثناء موسم الفيض كما ان النحل لا يقوم بسرقة حبوب اللقاح و لكن كل
اهتمامه موجه ناحية العسل.
الأوقات و الحالات التي يمكن أن تحدث بها سرقة :
- في فصل الربيع بعد انتهاء موسم التزهير .
- فيفصل الشتاء اثناء تعريض الخلية لوقت اطول اثناء عملية الفحص.
- عند تغذية الطوائف بمحلول التغذية و الغذايات .
- بعد قطف محصول العسل .
- اثناء قطف محصول العسل و خاصة عند عدم تغطية العاسلات المزالة حيث
قد يؤدي ذلك الى تحول المنحل الى كتلة جوية غاضبة من النحل السارق .
مظاهر عملية السرقة:
في الغالب فان الطوائف القوية هى التي تقوم بسرقة الطوائف الضعيفة و
عادة يؤدي حدوث هذه العملية الى هلاك عدد ضخم من النحل من كلا الطائفتين
كما يؤدي الى موت ملكة الطائفة المعتدى عليها و في بعض الحالات قد تؤدي الى
ضعف او هلاك كلا الطائفتين او على الاقل الطائفة المعتدى عليها و حيث ان
تعريض العسل ينبه الكشاف عن مكان تواجد العسل كما هو الحال لاكتشافه مصادر
الرحيق لذلك فان النحل الكشاف عند عودته لخليته يقوم بتجنيد عدد كبير من
الشغالات السارحة لمصدر العسل و تتم السرقة و الشغالات الكشافة تنجذب
لرائحة العسل و التي تنبعث من مداخل الخلايا الاخرى لذلك فان هذه الشغالات
و التي خبرت ذلك تنجذب الى مداخل الخلايا او اية اماكن مفتوحة بين
العاسلات وتقوم هذه الشغالات بشق طريقها في طيران افعوانى ملتوي بقرب
الارض حتى تصبح قريبة جدا من مصدر الغذاء وعندئذ فهى تحوم جيئة و ذهاب حتى
تحط على المكان و بعد ان تحط فانها تكون شديدة الحساسية لاى تحركات في هذه
المساحة و تطير بسرعة و بالرغم من ان هذا الاداء يهمد بشده بعد ان تكون
الشغالة قد خبرت التغذية على مصدر الغذاء هذا و هذا السلوك السابق للنحل
الكشاف قد يشاهد عند مدخل الخلية و يؤديه النحل السارق ايضا و لكن الفرق
الاساسي بين النحل الكشاف و النحل السارق ان الشغالات الحارسة تهاجم النحل
السارق حيث يسبب ظهور سلوك مراوغة و يقوم النحل السارق بالطيران امام باب
الخلية حيث تكون ارجله ممتدة الى الامام و في محاولته لاقتحام الخلية يشتبك
مع النحل الحارس و تسقط ضحايا عديدة من النحل امام باب الخلية و على لوحة
الطيران, و النحل الذي لم يكتسب خبره في ذلك يتم التعرف عليه بسرعة بواسطة
الحراس حيث يختلف سلوكه في الطيران و رائحته عن النحل السارح العائد لخليته
و النحل الحارس قد يقبض على النحل السارق و يشتبكان حتى اللسع و الموت.
اما النحل السارق ذو الخبرة فانه يمر عبر النحل الحارس و يجمع العسل
مؤديا في ذلك سلوك شبيه الى حد ما بسلوك النحل العادي وتوجد ظاهرة سرقة
اخرى يطلق عليها السرقة على فترات progressive robbing و فيها يدخل النحل
خلية غير خليته باعداج قليلة حيث يملأ معدته بالعسل و يعود الى خليته دون
ان تحدث ظاهرة السرقة المعروفة.
و طيران النحل السارق المحمل بالعسل و الخارج من الطائفة المعتدى عليها
له شكل مميز حيث ان الحمولة الكبيرة التي يحملها في معدة العسل تجعله اثناء
خروجه من الخلية غير قادر على الطيران في خط مستقيم كما في حالة النحل
السارح و لكنه يطير في خط منحني لاعلى نظرا لثقل حمولته و يمضي الوقت يكثر
تعداد النحل السارق و تزداد اعداد الضحايا من النحل كما يشاهد النحل
السارق على هيئة كتلة متعلقة بالغطاء الخارجي للخلية المعتدى عليها محاولا
ايجاد منفذ للدخول منه و اى نحال يغفل او يهمل خلال فحصه للطائفة فان ذلك
قد يسبب جنون النحل و انسعاره على سرقة العسل و النحل غالبا ما يبدأ عملية
السرقة بهجومه على الطوائف الضعيفة و التي يكون بها حارس ضعيف غير فعال و
خاصة في بداية الموسم اما الطائفة القوية فتكون بها عدد كاف من لحراس
للدفاع عند مدخلها و اذا اصيبت الطائفة الضعيفة بمرض فان عملية السرقة تعمل
على انتشار العدوى خلال المنحل كله و اذا تذوق النحل العسل او اية مادة
حلوة اخرى لم يقم بحملها فانه يصبح مثار بشدة حيث تستمر عملية السرقة حتى
يتم تدمير الطائفة الضعيفة وعملية السرقة غالبا تبدأ لاسباب بسيطة و لكن
ليتم اجتياح النحل فان ذلك لا يحتاج الى وقت طويل من بدء حدوث هذه العملية.
أسباب حدوث السرقة :
أ . قد تحدث نتيجة اهمال النحال او عدم درايته الكافية بعمليات
النحالة فقرب الخلايا من بعضها في المنحل و تكرار تعريض العسل خلال عمليات
الفحص او قطف المحصول يسبب السرقة .
ب . عندما لا يوجد مصدر للرحيق فان حدوث السرقة يكون متوقع في الحالات التالية :
- قطف المحصول خلال انعدام وجود رحيق
- ترك الاغطية غير محكمة الاغلاق
- وجود شقوق او ثقوب بالخلية قطرها 0.4 سم او اكثر حيث تستطيع النحلة المرور من ثقب قطره 0.4 سم.
- اذا حدث سقوط بعض المحلول السكري على ارضية المنحل اثناء تغذية النحل .
- اذا تركت العاسلات غير مغطاه بعد القطف .
- اذا قدمت للطوائف عاسلات مبتلة من الخارج بالعسل بعد استخلاص العسل منها.
- اذا قدمت التغذية للنحل في الصباح و لم تكن هناك عناية كفاية .
لمنع حدوث عملية السرقة يجب على النحال إتباع الاتى:
- قطف المحصول في الاسبوع الاخير من الازهار.
- احكام غلق اجزاء الخلية
- سد الشقوق التي توجد في الخلية بشريط لاصق
- تغذية الطوائف القوية قبل الطوائف الضعيفة .
- يجب ان تتم التغذية في المساء .
- تضييق مداخل الخلايا عند قلة مصادر الرحيق .
- ضم الطوائف الضعيفة للطوائف القوية .
- تقديم العاسلات المبتلة بالعسل للطائفة وقت المساء بعد عملية الفرز.
- فحص الطوائف بسرعة لعدم اعطاء فرصة لتعريض العاسلات و خاصة وقت انعدام وجود مصادر الرحيق بالحقل.
- يجب تجهيز مبنى لفرز العسل بشبابيك من السلك الشبكي و كذلك ابواب محمكة الغلق .
إيقاف عملية السرقة :
اذا بدأت عملية السرقة بالمنحل يجب إتباع ما يلي :
- تضييق مدخل الخلية المعتدى عليها .
- القاء حزمة من القش ان وجد على الخلية المعتدى عليها او القاء اجولة مبتلة بالماء عليها .
- نقل الخلية المعتدى عليها الى مكان بعيد بالمنحل و تجهيز صندوق به
خلية به غذاية بها محلول سكري و وضعه مكان الخلية المعتدى عليها فعندما
ينتهى ما به من محلول سكري نتيجة حصول النحل المهاجم عليه تتوقف عملية
السرقة . - قد يلجأ بعض النحالين الى رش النحل السارق اثناء هجومه بمحلول ملحي
مخفف و كذلك رش مدخل الخلية المعتدى عليها بهذا المحلول حتى يمتنع دخول
النحل السارق . - قد يلجأ ايضا بعض النحالين الى وضع قطعة من القماش مبللة بحامض
الكربوليم المخفف امام مدخل الخلية المعتجى عليها او قد يتم وضع قفص شبكي
عليها اذا تواجد مثل هذا القفص بالمنحل .
المصدر كنانة اونلاين
..::عرب سيد 4::.. :: الزراعة و الإنتاج الحيوانى :: النحل :: النحل / البرنامج التدريبي في مجال انتاج و استخدام منتجات النحل
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى