زراعة و انتاج الموز / العوامل البيئية المناسبة
صفحة 1 من اصل 1
زراعة و انتاج الموز / العوامل البيئية المناسبة
تعتبر العوامل البيئية من أهم العوامل المؤثرة على نمو
وإثمار الموز وتتمثل فى عوامل المناخ وعامل التربة كما يلى :
1 - عوامل المناخ :
يعتبر عاملى الحرارة والرطوبة من أهم العوامل المناخية التى تؤثر على
إنتاج وإثمار قنباتات الموز تنتشر فى المنطقة الاستوائية التى تتميز الموز
بدرجات الحرارة المرتفعة والرطوبة الجوية العالية على مدار موسم النمو .
وفيما يلى العوامل المناخية التى تؤثر على إنتاج الموز :
أ- درجات الحرارة :
يتطلب نبات الموز مناطق لاتنخفض فيها درجة الحرارة عن 15ْ م ولاترتفع
عن 45ْ م بينما تعتبر درجة الحرارة 21ْ م كمتوسط حرارى شهرى وهو الحد
الأدنى للنمو ، بينما درجة حرارة 27ْ م كمتوسط درجة حرارة شهرى مناسب لنمو
الموز ، ويقع أقصى نمو مابين درجتى حرارة 32 - 35ْ م ويقل النمو تدريجياً
كلما ازدادت درجة الحرارة عن هذه الدرجات وتعانى النباتات من أضرار الحرارة
المرتفعة إذا بلغت درجة الحرارة 40ْ م وتسبب هذه الدرجة ومافوقها أضراراً
حيث تؤدى إلى جفاف الأوراق وتشقق الثمار ويتأثر الإنتاج ويكون الضرر أشد
إذا تجاوزت درجة الحرارة 45ْ م .
ب- الرطوبة الجوية :
يساعد توافر الرطوبة المناسبة على تخفيف حدة ارتفاع درجة الحرارة عن
معدلها المناسب ويؤدى انخفاض الرطوبة عن60% لساعات طويلة أثناء النهار إلى
جفاف الأوراق وتلف المحصول وتشقق الثمار كما يؤدى زيادة الرطوبة الجوية عن
90% إلى انتشار الأمراض الفطرية مثل عفن طرف السيجار والانثراكنوز - وأفضل
نسبة رطوبة جوية لنمو نباتات الموز هى 75%.
جـ- الحرارة المنخفضة :
نباتات الموز شديدة الحساسية لانخفاض درجة الحرارة الشديدة الصقيع
وخاصة إذا طالت مدته حيث يؤدى إلى احتراق الأوراق وجفاف الساق الكاذبة
ويمتد الضرر إلى القمة النامية والنورة الزهرية والسباطة فتحترق أنسجتها
وتجف الثمار وتسود أطرافها وأحياناً تموت .
د- الريــــــــاح :
يعتبر تعرض نباتات الموز للرياح الشديدة من العوامل الضارة بإنتاج
الموز حيث تؤدى إلى أضرار ميكانيكية تتمثل فى تمزق أنصال الأوراق وتمزق
الجذور وكسر السيقان الكاذبة والسباطات كما تؤدى إلى أضرار فسيولوچية ينشأ
عنها اختلال التوازن المائى فى النبات مما يؤدى لزبول الأوراق وجفافها وكذا
جفاف الثمار غير مكتملة النمو بينما الثمار مكتملة النمو تتشوه وتتدهور
صفاتها .
وعلى ذلك يجب العناية بحماية المزرعة من أضرار الرياح بالوسائل
الآتية :
2 - عامل التربة :
إن اختيار التربة المناسبة لزراعة الموز من أهم العوامل المحددة لنجاح
زراعته نظراً لسرعة نمو النباتات واحتياجه لمجموع جذرى ضخم قادر على
امتصاص أكبر كمية من العناصر اللازمة لتكوين مجموع خضرى قوى لازم لإنتاج
محصول جيد ذى خصائص ثمرية جيدة . وأفضل أرض لزراعة الموز هى الأراضى
الطمييه جيدة الصرف الخصبة أى التى تحتوى على نسبة كبيرة من المادة العضوية
لتساعد على حفظ الرطوبة حول الجذور مع توفر التهوية وكل ذلك يتوافر فى
أراضى الجزائر وسواحل النيل بالنسبة للوادى ويجب تجنب زراعة الموز فى
الأراضى الثقيلة ذات مستوى الماء الأرضى المرتفع والأراضى الكلسية والملحية
حيث لايجود الموز فى هذه الأراضى مهما تم الاعتناء بتسميدها وريها .
وتجود زراعة
الموز فى الأراضى الرملية المستصلحة حديثاً السلتية الخالية من الطفلة
والتى لايوجد تحتها طبقة صماء تسمح بتجميع الماء فوقها وارتفاع منسوب الماء
الأرضى بمنطقة الجذور ويجب الاهتمام بالتسميد العضوى والمعدنى فى مثل هذه
الأراضى نظراً لفقرها فى المادة العضوية وكذا العناصر المعدنية كما يجب أن
يتبع فى مثل هذه الأراضى نظام الرى بالتنقيط حيث لاتنجح زراعة الموز فى هذه
الأراضى باتباع نظام الرى بالغمر .
وعموماً يراعى
فى اختيار التربة المناسبة لزراعة الموز خلوها من النيماتودا نظراً
لخطورتها الكبيرة على نباتات الموز ولذلك لاتزرع أرض الموز مرتين متتاليتين
مباشرة .
لمصدر كنانة أونلاين
وإثمار الموز وتتمثل فى عوامل المناخ وعامل التربة كما يلى :
1 - عوامل المناخ :
يعتبر عاملى الحرارة والرطوبة من أهم العوامل المناخية التى تؤثر على
إنتاج وإثمار قنباتات الموز تنتشر فى المنطقة الاستوائية التى تتميز الموز
بدرجات الحرارة المرتفعة والرطوبة الجوية العالية على مدار موسم النمو .
وفيما يلى العوامل المناخية التى تؤثر على إنتاج الموز :
أ- درجات الحرارة :
يتطلب نبات الموز مناطق لاتنخفض فيها درجة الحرارة عن 15ْ م ولاترتفع
عن 45ْ م بينما تعتبر درجة الحرارة 21ْ م كمتوسط حرارى شهرى وهو الحد
الأدنى للنمو ، بينما درجة حرارة 27ْ م كمتوسط درجة حرارة شهرى مناسب لنمو
الموز ، ويقع أقصى نمو مابين درجتى حرارة 32 - 35ْ م ويقل النمو تدريجياً
كلما ازدادت درجة الحرارة عن هذه الدرجات وتعانى النباتات من أضرار الحرارة
المرتفعة إذا بلغت درجة الحرارة 40ْ م وتسبب هذه الدرجة ومافوقها أضراراً
حيث تؤدى إلى جفاف الأوراق وتشقق الثمار ويتأثر الإنتاج ويكون الضرر أشد
إذا تجاوزت درجة الحرارة 45ْ م .
ب- الرطوبة الجوية :
يساعد توافر الرطوبة المناسبة على تخفيف حدة ارتفاع درجة الحرارة عن
معدلها المناسب ويؤدى انخفاض الرطوبة عن60% لساعات طويلة أثناء النهار إلى
جفاف الأوراق وتلف المحصول وتشقق الثمار كما يؤدى زيادة الرطوبة الجوية عن
90% إلى انتشار الأمراض الفطرية مثل عفن طرف السيجار والانثراكنوز - وأفضل
نسبة رطوبة جوية لنمو نباتات الموز هى 75%.
جـ- الحرارة المنخفضة :
نباتات الموز شديدة الحساسية لانخفاض درجة الحرارة الشديدة الصقيع
وخاصة إذا طالت مدته حيث يؤدى إلى احتراق الأوراق وجفاف الساق الكاذبة
ويمتد الضرر إلى القمة النامية والنورة الزهرية والسباطة فتحترق أنسجتها
وتجف الثمار وتسود أطرافها وأحياناً تموت .
د- الريــــــــاح :
يعتبر تعرض نباتات الموز للرياح الشديدة من العوامل الضارة بإنتاج
الموز حيث تؤدى إلى أضرار ميكانيكية تتمثل فى تمزق أنصال الأوراق وتمزق
الجذور وكسر السيقان الكاذبة والسباطات كما تؤدى إلى أضرار فسيولوچية ينشأ
عنها اختلال التوازن المائى فى النبات مما يؤدى لزبول الأوراق وجفافها وكذا
جفاف الثمار غير مكتملة النمو بينما الثمار مكتملة النمو تتشوه وتتدهور
صفاتها .
وعلى ذلك يجب العناية بحماية المزرعة من أضرار الرياح بالوسائل
الآتية :
- زراعة مصدات رياح من أشجار الكازوارينا أو الكافور .
- عمل سياج اكياب من البوص أو الغاب بارتفاع لايقل عن 3.5 متر .
- عدم زراعة الأصناف الطويلة فى المناطق المكشوفة خاصة فى الأراضى
المستصلحة حديثاً لعدم مقاومتها للرياح - عمل دعائم خشبية أو معدنية سنادات على شكل حرف Y لسند السباطات .
2 - عامل التربة :
إن اختيار التربة المناسبة لزراعة الموز من أهم العوامل المحددة لنجاح
زراعته نظراً لسرعة نمو النباتات واحتياجه لمجموع جذرى ضخم قادر على
امتصاص أكبر كمية من العناصر اللازمة لتكوين مجموع خضرى قوى لازم لإنتاج
محصول جيد ذى خصائص ثمرية جيدة . وأفضل أرض لزراعة الموز هى الأراضى
الطمييه جيدة الصرف الخصبة أى التى تحتوى على نسبة كبيرة من المادة العضوية
لتساعد على حفظ الرطوبة حول الجذور مع توفر التهوية وكل ذلك يتوافر فى
أراضى الجزائر وسواحل النيل بالنسبة للوادى ويجب تجنب زراعة الموز فى
الأراضى الثقيلة ذات مستوى الماء الأرضى المرتفع والأراضى الكلسية والملحية
حيث لايجود الموز فى هذه الأراضى مهما تم الاعتناء بتسميدها وريها .
وتجود زراعة
الموز فى الأراضى الرملية المستصلحة حديثاً السلتية الخالية من الطفلة
والتى لايوجد تحتها طبقة صماء تسمح بتجميع الماء فوقها وارتفاع منسوب الماء
الأرضى بمنطقة الجذور ويجب الاهتمام بالتسميد العضوى والمعدنى فى مثل هذه
الأراضى نظراً لفقرها فى المادة العضوية وكذا العناصر المعدنية كما يجب أن
يتبع فى مثل هذه الأراضى نظام الرى بالتنقيط حيث لاتنجح زراعة الموز فى هذه
الأراضى باتباع نظام الرى بالغمر .
وعموماً يراعى
فى اختيار التربة المناسبة لزراعة الموز خلوها من النيماتودا نظراً
لخطورتها الكبيرة على نباتات الموز ولذلك لاتزرع أرض الموز مرتين متتاليتين
مباشرة .
لمصدر كنانة أونلاين
مواضيع مماثلة
» زراعة و انتاج الموز / آفات الموز الحشرية
» زراعة و انتاج الموز / القيمة الغذائية لثمار الموز وأهم استخداماته
» زراعة و انتاج الموز / الإستفاده من مخلفات الموز فى عمل سماد عضوى صناعى
» زراعة و انتاج الموز / عملية القطع والتحميل والنقل و تخزين و إنضاج ثمار الموز
» زراعة و انتاج الموز / المكافحة المتكاملة لأمراض الموز
» زراعة و انتاج الموز / القيمة الغذائية لثمار الموز وأهم استخداماته
» زراعة و انتاج الموز / الإستفاده من مخلفات الموز فى عمل سماد عضوى صناعى
» زراعة و انتاج الموز / عملية القطع والتحميل والنقل و تخزين و إنضاج ثمار الموز
» زراعة و انتاج الموز / المكافحة المتكاملة لأمراض الموز
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى