الأهمية الإقتصادية للنخيل فى مصر
صفحة 1 من اصل 1
الأهمية الإقتصادية للنخيل فى مصر
تنتشر زراعة نخيل البلح فى معظم محافظات الجمهورية ( حوالى 14
مليون نخلة ) تمثل المساحة المنزرعة بالنخيل حالياً 73.653 ألف فدان أى
حوالى 6.32٪ من إجمالى المساحة الكلية المنزرعة بالفاكهة.
( 2002 F.A.O. ) ويمثل الإنتاج السنوى للتمور 1.113.270 مليون طن من
التمور ( 2002 F.A.O. ) حيث تمثل حالياً ما يقرب من 13.91٪ من جملة إنتاج
ثمار الفاكهة فى مصر تنتج من حوالى 10.378.355 مليون نخلة مثمرة .
تعزى هذه الزيادة إلى التوسع فى المساحات المنزرعة بأشجار النخيل فى
محافظات مطروح والوادى الجديد وشمال سيناء وجنوب سيناء والبحر الأحمر
والنوبارية وتوشكى والعوينات والأراضى المستصلحة الحديثة .
ونظراً لاختلاف الظروف المناخية وتباينها فى مصر فقد انتشرت الأصناف
الرطبة والنصف جافة فى مناطق الدلتا ومصر الوسطى بينما تنفرد منطقة مصر
العليا وخاصة أسوان بوجود الأصناف الجافة.
ويحتاج النخيل إلى درجات حرارة مرتفعة نسبياً ورطوبة نسبية منخفضة خلال
أشهر الصيف لإنتاج ثمار ذات صفات جيدة ومحصول عالى يلزم توفر احتياجات
حرارية محددة تختلف باختلاف الأصناف .
والتى يمكن تقسيمها إلى المجاميع التالية :
مجموعة الأصناف الطرية ( الرطبة )
وهى تؤكل طازجة فى طور الخلال أو الرطب واحتياجاتها الحرارية أقل من
الأصناف الجافة ونصف الجافة أى حوالى 2100 - 2000 وحدة حرارية فهرنهيت
وتبلغ نسبة الرطوبة فى ثمار هذه المجموعة أكثر من 30٪ وأهم أصنافها الزغلول
والسمانى وينتشر بمناطق إدكو ورشيد بالوجه البحرى ، بنت عيشة والحيانى
ويكثر بمحافظة الأسكندرية ودمياط والمرج بالقليوبية ، وصنف الأمهات وأهم
مناطق انتشاره محافظة الجيزة والفيوم ويؤكل فى طور الرطب .
مجموعة الأصناف النصف جافة ( شبه الجافة )
تتجاوز ثمارها مرحلة الإرطاب إلى مرحلة الجفاف النسبى ولكن لاتتصلب وتظل
محتفظة بصفات جودتها وصلاحيتها للاستهلاك مدة طويلة كما أن احتياجاتها
الحرارية حوالى 2700 - 2500 وحدة حرارية فهرنهيت وتبلغ نسبة الرطوبة فى هذه
الثمار مابين 30 - 20٪ ومن أهم أصنافها السيوى ( الصعيدى ) وأهم مناطق
انتشاره محافظة الجيزة والواحات ، وصنفى العمرى والعجلانى وتشتهر بهما
محافظة الشرقية .
مجموعة الأصناف الجافة
وهى الأصناف التى يحدث جفاف لثمارها عند النضج حيث تقل نسبة الرطوبة
بها عن 20٪ ويمكن تخزينها لفترات طويلة وهى تستهلك كثمرة جافة حلوة المذاق
احتياجاتها الحرارية حوالى 4200 - 3800 وحدة فهرنهيت . ومن أهم أصنافها
الملكابى والسكوتى والبرتمودا والجنديلة والدجنة والجرجودة والشامية
والبركاوى وأهم مناطق إنتاجها محافظة أسوان .
ويتوقف نجاح زراعة النخيل على التوفيق فى اختيار الأصناف الجيدة
الملائمة ، وعوامل المناخ ذات أهمية رئيسية فى ملائمة الصنف للمنطقة وذلك
لأن بعض الأصناف تحتاج لحرارة أعلى لاستكمال نضجها عن الأصناف الأخرى لذلك
يجب قبل التفكير قبل زراعة أصناف النخيل فى أى منطقة دراسة درجات الحرارة
والرطوبة فى هذه المنطقة من واقع بيانات الأرصاد الجوية لتحديد مدى نجاح أى
صنف من النخيل بها .
لمصدر كنانة أونلاين
مليون نخلة ) تمثل المساحة المنزرعة بالنخيل حالياً 73.653 ألف فدان أى
حوالى 6.32٪ من إجمالى المساحة الكلية المنزرعة بالفاكهة.
( 2002 F.A.O. ) ويمثل الإنتاج السنوى للتمور 1.113.270 مليون طن من
التمور ( 2002 F.A.O. ) حيث تمثل حالياً ما يقرب من 13.91٪ من جملة إنتاج
ثمار الفاكهة فى مصر تنتج من حوالى 10.378.355 مليون نخلة مثمرة .
تعزى هذه الزيادة إلى التوسع فى المساحات المنزرعة بأشجار النخيل فى
محافظات مطروح والوادى الجديد وشمال سيناء وجنوب سيناء والبحر الأحمر
والنوبارية وتوشكى والعوينات والأراضى المستصلحة الحديثة .
ونظراً لاختلاف الظروف المناخية وتباينها فى مصر فقد انتشرت الأصناف
الرطبة والنصف جافة فى مناطق الدلتا ومصر الوسطى بينما تنفرد منطقة مصر
العليا وخاصة أسوان بوجود الأصناف الجافة.
ويحتاج النخيل إلى درجات حرارة مرتفعة نسبياً ورطوبة نسبية منخفضة خلال
أشهر الصيف لإنتاج ثمار ذات صفات جيدة ومحصول عالى يلزم توفر احتياجات
حرارية محددة تختلف باختلاف الأصناف .
والتى يمكن تقسيمها إلى المجاميع التالية :
مجموعة الأصناف الطرية ( الرطبة )
وهى تؤكل طازجة فى طور الخلال أو الرطب واحتياجاتها الحرارية أقل من
الأصناف الجافة ونصف الجافة أى حوالى 2100 - 2000 وحدة حرارية فهرنهيت
وتبلغ نسبة الرطوبة فى ثمار هذه المجموعة أكثر من 30٪ وأهم أصنافها الزغلول
والسمانى وينتشر بمناطق إدكو ورشيد بالوجه البحرى ، بنت عيشة والحيانى
ويكثر بمحافظة الأسكندرية ودمياط والمرج بالقليوبية ، وصنف الأمهات وأهم
مناطق انتشاره محافظة الجيزة والفيوم ويؤكل فى طور الرطب .
مجموعة الأصناف النصف جافة ( شبه الجافة )
تتجاوز ثمارها مرحلة الإرطاب إلى مرحلة الجفاف النسبى ولكن لاتتصلب وتظل
محتفظة بصفات جودتها وصلاحيتها للاستهلاك مدة طويلة كما أن احتياجاتها
الحرارية حوالى 2700 - 2500 وحدة حرارية فهرنهيت وتبلغ نسبة الرطوبة فى هذه
الثمار مابين 30 - 20٪ ومن أهم أصنافها السيوى ( الصعيدى ) وأهم مناطق
انتشاره محافظة الجيزة والواحات ، وصنفى العمرى والعجلانى وتشتهر بهما
محافظة الشرقية .
مجموعة الأصناف الجافة
وهى الأصناف التى يحدث جفاف لثمارها عند النضج حيث تقل نسبة الرطوبة
بها عن 20٪ ويمكن تخزينها لفترات طويلة وهى تستهلك كثمرة جافة حلوة المذاق
احتياجاتها الحرارية حوالى 4200 - 3800 وحدة فهرنهيت . ومن أهم أصنافها
الملكابى والسكوتى والبرتمودا والجنديلة والدجنة والجرجودة والشامية
والبركاوى وأهم مناطق إنتاجها محافظة أسوان .
ويتوقف نجاح زراعة النخيل على التوفيق فى اختيار الأصناف الجيدة
الملائمة ، وعوامل المناخ ذات أهمية رئيسية فى ملائمة الصنف للمنطقة وذلك
لأن بعض الأصناف تحتاج لحرارة أعلى لاستكمال نضجها عن الأصناف الأخرى لذلك
يجب قبل التفكير قبل زراعة أصناف النخيل فى أى منطقة دراسة درجات الحرارة
والرطوبة فى هذه المنطقة من واقع بيانات الأرصاد الجوية لتحديد مدى نجاح أى
صنف من النخيل بها .
لمصدر كنانة أونلاين
مواضيع مماثلة
» زراعة و إنتاج نخيل البلح / الأهمية الإقتصادية للنخيل فى مصر
» زراعة القرنبيط / الأهمية الإقتصادية
» زراعة الرمان / الأهمية الإقتصادية
» زراعة الفلفل / الأهمية الإقتصادية
» زراعة الباباظ / الأهمية الإقتصادية
» زراعة القرنبيط / الأهمية الإقتصادية
» زراعة الرمان / الأهمية الإقتصادية
» زراعة الفلفل / الأهمية الإقتصادية
» زراعة الباباظ / الأهمية الإقتصادية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى