خطوات إنشاء حدائق الموالح
..::عرب سيد 4::.. :: الزراعة و الإنتاج الحيوانى :: الإتجاهات الحديثة في تسميد المحاصيل الزيتية المحاصيل :: زراعة و إنتاج الموالح في أراضي الوادي والدلتا
صفحة 1 من اصل 1
خطوات إنشاء حدائق الموالح
بعد التأكد من صلاحية التربة لزراعة الموالح يجب عمل خريطة
تفصيلية للأرض يوضح عليها مصادر الرى والصرف ومواقع مصدات الرياح والأبعاد
بين كل مصد والآخر ومواقع الأشجار ومواقع الطرق بحيث لايقل اتساع الطرق عن ٤
متر ولايزيد البعد بين الطرق المتوازية عن 100 متر لكى يمكن زراعة المصدات
على حافتها وفى نفس الوقت لكى يسهل انتقال الآلات الزراعية لخدمة التربة
ومقاومة الآفات ونقل الأسمدة وتوزيعها وكــذا نقل المحصول ٠
ويراعى عند إنشاء البستان الآتى :
١- مصدات الرياح
يجب زراعة مصدات الرياح قبل زراعة أشجار الموالح بسنتين على الأقل
لتوفير الحماية الكافية لأشجار الموالح من التأثير السىء للرياح الشديدة
التى تؤدي إلى ميل الأشجار ونمو أفرعها الصغيرة فى إتجاه واحد من الشجرة ،
كما تسبب الحرارة العالية والرياح الجافة احتراق وتساقط جزئى لأوراق
الأشجار الصغيرة٠
وتستخدم عادة أشجار الكازوارينا لزراعة مصدات الرياح على مسافة متر من
بعضها حول البستان وأقسامه الرئيسية وفى المناطق المكشوفة المعرضة للرياح
الشديدة مثل مناطق الاستصلاح الصحراوية الحديثة ، ويفضل زراعة صفين من
أشجار الكازوارينا فى الجهة البحرية والغربية بالتبادل على شكل رجل غراب
والمسافة بينهما 1.5 متر ، مع ملاحظة ترك مسافة لاتقل عن ٥-٦ متر بين أشجار
المصد وصف أشجار الموالح المجاورة لمنع التأثير التنافسى بين جذور المصد
والأشجار المجاورة وكذلك التقليل من تأثير التظليل على أشجار الموالح
المجاورة للمصد٠
ويمكن بصفة عامة منع التنافس بين جذور أشجار الموالح وأشجار المصد بعمل
خندق بينهما بعمق ١ متر وتقطع الجذور التى تمتد فى هذا الخندق مع ملاحظة
ترك مسافة ٢-٣ متر بين أشجار المصد وحد الجار وألاتزيد المسافة بين خطوط
الكازوارينا المنزرعة بين أقسام المزرعة المختلفة عن ٠٨-٠٠١ متر حتى تتمكن
أشجار المصد من توفير الحماية الكافية لأشجار الموالح فى كل قسم من أقسام
المزرعة ، وقد ثبت أن أشجار المصد توفر الحماية الكافية لأشجار الموالح من
الرياح لمسافة تعادل ٤-٥ أمثال ارتفاع أشجار المصد وبفرض أن متوسط ارتفاع
أشجار المصد يعادل ٠٢ متراً ، لذلك يجب ألاتزيد المسافة بين صفوف أشجار
المصد عن ٠٨-٠٠١ متر٠
٢- مسافات الزراعة
يجب تحديد مسافات الزراعة بحيث تناسب طبيعة نمو أشجار كل صنف ليسهل
عمليات الخدمة وكذا تسمح بنمو الأشجار بحالة جيدة وبالتالى الحصول على
محصول كبير ، وعموماً ينصح بزراعة الأصناف قوية النمو مثل البرتقال أبو سرة
والبرتقال اليافاوى والبرتقال الفالنشيا ( الصيفى ) والليمون البلدى على
مسافة 4 *٦ متر ، بينما تعتبر مسافة 4 * ٥ متر مناسبة للبرتقال البلدى
والسكرى والجريب فروت واليوسفى البلدى ، أما فى حالة اليوسفى الصينى والتي
تتميز أشجاره بالنمو القائم غير المفترش فيمكن زراعته على مسافة ٤ *٤ متر ،
وفى حالة الحدائق التى تروى بنظام التنقيط تزرع أشجار البرتقال على مسافة
4*6 متر واليوسفى على مسافة ٤*٤ متر٠
٣- توزيع الأصناف بالمزرعة
يجب عدم التوسع فى عدد الأصناف التى ستزرع فى المزرعة مع مراعاة ألا
تقل مساحة كل صنف عن ٥-٦ أفدنة مع ضرورة توزيع الأصناف داخل المزرعة وفقاً
لموعد نضج الثمار حيث تبدأ بزراعة الصنف المبكر النضج مثل البرتقال السكرى
ثم البرتقال أبو سره ، ويزرع فى نهاية المزرعة الأصناف المتأخرة النضج مثل
البرتقال الفالنشيا ( الصيفى )٠
٤- إختيار الشتلات
يجب الحصول على الشتلات من مصدر موثوق به لضمان مطابقتها للصنف وخلوها
من الأمراض وخصوصاً الأمراض الفيروسية مع مراعاة أن تكون الصلايا بحجم
مناسب وكذلك لايقل ارتفاع منطقة التطعيم عن ٥٢ سم من سطح الأرض ، ويفضل خلو
الصلايا من الحشائش خصوصاً المعمرة حتى لاتنتقل مع الصلايا ٠
وقد لوحظ ضعف نمو الشتلات فى الأراضى الرملية فى السنوات الأولى من
الزراعة ويرجع ذلك إلى أن جذور الشتلات تظل فترة طويلة داخل الصلايا حيث
تكون الرطوبة مرتفعة فى التربة الطينية للصلية ، بينما تنعدم الرطوبة فى
التربة الرملية المحيطة بالصلية بالإضافة إلى أن مياه الرى تلتف حول الصلية
وتتسرب إلى الأرض الرملية ، ولذلك يقوم معهد بحوث البساتين بإكثار شتلات
الموالح فى تربة رملية معبأة فى أكياس بلاستيك للتغلب على مشكلة ضعف نمو
شتلات الموالح فى السنوات الأولى من الزراعة٠
٥- طرق زراعة الأشجار
يجرى تخطيط الأرض طبقاً لطريقة الزراعة المتبعة ، وهناك عدة طرق لزراعة
أشجار الموالح أفضلها الطريقة المربعة والطريقة المستطيلة :
(أ) الطريقة المربعة
فى هذه الطريقة تكون المسافة بين الصفوف العرضية والطولية للأشجار متساوية
وهى أكثر الطرق انتشاراً وذلك لسهولة تنفيذها ، كما يكون نمو الأشجار
منتظم لأنها تشغل مسافات متساوية٠
(ب) الطريقة المستطيلة
فى هذه الطريقة تكون المسافة بين الصفوف الطولية للأشجار أكبر من المسافة
بين الصفوف العرضية ، وتعتبر هذه الطريقة مناسبة لاستعمال الميكنة فى
إجراء عمليات خدمة البستان حيث تسمح المسافات الكبيرة بسهولة مرور الآلات٠
٦- حفر جور الزراعة
يحدد مكان الجور طبقاً للطريقة التى ستتبع في إنشاء المزرعة ثم تحفر
الجور بحيث لاتقل أبعادها عن ٠٨*٠٨*٠٨ سم ثم يخلط ناتج حفر الجورة السطحى
خلطاً جيداً بعدد ٣- ٤مقاطف سماد بلـــدى جيد كامل التحلل ، 1كجم سماد سوبر
فوسفات الجير ، 1/2 كجم سلفات نشادر ، 1/4كجم سلفات بوتاسيوم ، 1/2كجم
كبريت زراعي مع ضرورة استبعاد التربة التى تخرج من الجزء العميق من الجورة
واستخدامها فى إقامة البتون حول الشتلات وذلك لاحتوائها غالباً على نسبة
عالية من الأملاح٠
٧- موعد الزراعة
يتم زراعة أشجار الموالح إبتداء من منتصف فبراير حتى أوائل أبريل ( فصل
الربيع ) ، كما يمكن زراعة الموالح خلال شهرى سبتمبر وأكتوبر ( فصل الخريف
) وتعطى زراعة الخريف نتائج أفضل من زراعةالربيع فى الأراضى الصحراوية
نظراً لتعرضها لرياح الخماسين أثناء الصيف٠
بينما لاينصح بزراعة الخريف فى أراضى الدلتا والوادى حتى لاتتعرض
الشتلات للبرودة الشديدة قبل أن تتأقلم وتنتشر جذورها فى التربة٠
٨- زراعة الشتلات
عند زراعة الشتلات يجب قطع الأربطة المحيطة بالصلية أوشق الكيس
البلاستيك المزروع به الشتلة ثم يتم إنزال جزء من ناتج حفر الجورة الذي يتم
خلطه بالسماد البلدي والسوبرفوسفات داخل الجورة ثم توضع الشتلة فى الجورة
بحيث يكون الطعم متجه ناحية الجهة البحرية التى تهب منها الرياح فى الغالب
وبذلك نحمى الطعم من الكسر بسبب الرياح الشديدة ثم يكمل ردم الجورة مع تجنب
الزراعة العميقة التى تسبب ضعف وتقزم نمو الشتلات فى السنوات الأولى من
الزراعة شكل رقم ( ١ ) مع مراعاة الاحتفاظ بارتفاع منطقة التطعيم فوق سطح
التربة٠
ولذلك يفضل أن يكون سطح الصلية أعلى قليلاً من سطح التربة حتى إذا هبطت
بعد الرى يصبح سطحها مساوياً لسطح التربة وبذلك لايحدث أى انخفاض فى منطقة
التطعيم ويجب ضغط التربة جيداً حول الشتلة لتثبيتها٠
ويجب رى المزرعة عقب الزراعة مباشرة رية غزيرة مع مراعاة عدم وجود أى
تشققات فى التربة فى منطقة جورة الزراعة حتى لايتسرب الهواء إلى داخل
الجورة ويتسبب فى جفاف المجموع الجذرى مع ضرورة ضمان استمرار الري على
فترات متقاربة خلال الفترة الأولى من الزراعة حتى لاتزداد نسبة الجفاف فى
الشتلات حديثة الزراعة٠
يجب إزالة جزء من المجموع الخضري للشتلات بتطويش قمة الشتلات بعد
الزراعة مباشرة وذلك لتقليل عملية النتح وإحداث توازن مائى للشتلات
وبالتالى تصبح الشتلات أقل عرضة للجفاف ، وبعد أسبوعين من الزراعة يجب
البدء فى إزالة النموات التى جفت من وقت الزراعة وفى حالة وجود أكثر من نمو
فى منطقة التطعيم فإنه يجب إزالتها مع ترك نمو واحد فقط بحيث يبدأ التفريع
على مسافة ٠٣-٠٤ سم من منطقة التحام الطعم والأصل .
المصدر كنانة أونلاين
تفصيلية للأرض يوضح عليها مصادر الرى والصرف ومواقع مصدات الرياح والأبعاد
بين كل مصد والآخر ومواقع الأشجار ومواقع الطرق بحيث لايقل اتساع الطرق عن ٤
متر ولايزيد البعد بين الطرق المتوازية عن 100 متر لكى يمكن زراعة المصدات
على حافتها وفى نفس الوقت لكى يسهل انتقال الآلات الزراعية لخدمة التربة
ومقاومة الآفات ونقل الأسمدة وتوزيعها وكــذا نقل المحصول ٠
ويراعى عند إنشاء البستان الآتى :
١- مصدات الرياح
يجب زراعة مصدات الرياح قبل زراعة أشجار الموالح بسنتين على الأقل
لتوفير الحماية الكافية لأشجار الموالح من التأثير السىء للرياح الشديدة
التى تؤدي إلى ميل الأشجار ونمو أفرعها الصغيرة فى إتجاه واحد من الشجرة ،
كما تسبب الحرارة العالية والرياح الجافة احتراق وتساقط جزئى لأوراق
الأشجار الصغيرة٠
وتستخدم عادة أشجار الكازوارينا لزراعة مصدات الرياح على مسافة متر من
بعضها حول البستان وأقسامه الرئيسية وفى المناطق المكشوفة المعرضة للرياح
الشديدة مثل مناطق الاستصلاح الصحراوية الحديثة ، ويفضل زراعة صفين من
أشجار الكازوارينا فى الجهة البحرية والغربية بالتبادل على شكل رجل غراب
والمسافة بينهما 1.5 متر ، مع ملاحظة ترك مسافة لاتقل عن ٥-٦ متر بين أشجار
المصد وصف أشجار الموالح المجاورة لمنع التأثير التنافسى بين جذور المصد
والأشجار المجاورة وكذلك التقليل من تأثير التظليل على أشجار الموالح
المجاورة للمصد٠
ويمكن بصفة عامة منع التنافس بين جذور أشجار الموالح وأشجار المصد بعمل
خندق بينهما بعمق ١ متر وتقطع الجذور التى تمتد فى هذا الخندق مع ملاحظة
ترك مسافة ٢-٣ متر بين أشجار المصد وحد الجار وألاتزيد المسافة بين خطوط
الكازوارينا المنزرعة بين أقسام المزرعة المختلفة عن ٠٨-٠٠١ متر حتى تتمكن
أشجار المصد من توفير الحماية الكافية لأشجار الموالح فى كل قسم من أقسام
المزرعة ، وقد ثبت أن أشجار المصد توفر الحماية الكافية لأشجار الموالح من
الرياح لمسافة تعادل ٤-٥ أمثال ارتفاع أشجار المصد وبفرض أن متوسط ارتفاع
أشجار المصد يعادل ٠٢ متراً ، لذلك يجب ألاتزيد المسافة بين صفوف أشجار
المصد عن ٠٨-٠٠١ متر٠
٢- مسافات الزراعة
يجب تحديد مسافات الزراعة بحيث تناسب طبيعة نمو أشجار كل صنف ليسهل
عمليات الخدمة وكذا تسمح بنمو الأشجار بحالة جيدة وبالتالى الحصول على
محصول كبير ، وعموماً ينصح بزراعة الأصناف قوية النمو مثل البرتقال أبو سرة
والبرتقال اليافاوى والبرتقال الفالنشيا ( الصيفى ) والليمون البلدى على
مسافة 4 *٦ متر ، بينما تعتبر مسافة 4 * ٥ متر مناسبة للبرتقال البلدى
والسكرى والجريب فروت واليوسفى البلدى ، أما فى حالة اليوسفى الصينى والتي
تتميز أشجاره بالنمو القائم غير المفترش فيمكن زراعته على مسافة ٤ *٤ متر ،
وفى حالة الحدائق التى تروى بنظام التنقيط تزرع أشجار البرتقال على مسافة
4*6 متر واليوسفى على مسافة ٤*٤ متر٠
٣- توزيع الأصناف بالمزرعة
يجب عدم التوسع فى عدد الأصناف التى ستزرع فى المزرعة مع مراعاة ألا
تقل مساحة كل صنف عن ٥-٦ أفدنة مع ضرورة توزيع الأصناف داخل المزرعة وفقاً
لموعد نضج الثمار حيث تبدأ بزراعة الصنف المبكر النضج مثل البرتقال السكرى
ثم البرتقال أبو سره ، ويزرع فى نهاية المزرعة الأصناف المتأخرة النضج مثل
البرتقال الفالنشيا ( الصيفى )٠
٤- إختيار الشتلات
يجب الحصول على الشتلات من مصدر موثوق به لضمان مطابقتها للصنف وخلوها
من الأمراض وخصوصاً الأمراض الفيروسية مع مراعاة أن تكون الصلايا بحجم
مناسب وكذلك لايقل ارتفاع منطقة التطعيم عن ٥٢ سم من سطح الأرض ، ويفضل خلو
الصلايا من الحشائش خصوصاً المعمرة حتى لاتنتقل مع الصلايا ٠
وقد لوحظ ضعف نمو الشتلات فى الأراضى الرملية فى السنوات الأولى من
الزراعة ويرجع ذلك إلى أن جذور الشتلات تظل فترة طويلة داخل الصلايا حيث
تكون الرطوبة مرتفعة فى التربة الطينية للصلية ، بينما تنعدم الرطوبة فى
التربة الرملية المحيطة بالصلية بالإضافة إلى أن مياه الرى تلتف حول الصلية
وتتسرب إلى الأرض الرملية ، ولذلك يقوم معهد بحوث البساتين بإكثار شتلات
الموالح فى تربة رملية معبأة فى أكياس بلاستيك للتغلب على مشكلة ضعف نمو
شتلات الموالح فى السنوات الأولى من الزراعة٠
٥- طرق زراعة الأشجار
يجرى تخطيط الأرض طبقاً لطريقة الزراعة المتبعة ، وهناك عدة طرق لزراعة
أشجار الموالح أفضلها الطريقة المربعة والطريقة المستطيلة :
(أ) الطريقة المربعة
فى هذه الطريقة تكون المسافة بين الصفوف العرضية والطولية للأشجار متساوية
وهى أكثر الطرق انتشاراً وذلك لسهولة تنفيذها ، كما يكون نمو الأشجار
منتظم لأنها تشغل مسافات متساوية٠
(ب) الطريقة المستطيلة
فى هذه الطريقة تكون المسافة بين الصفوف الطولية للأشجار أكبر من المسافة
بين الصفوف العرضية ، وتعتبر هذه الطريقة مناسبة لاستعمال الميكنة فى
إجراء عمليات خدمة البستان حيث تسمح المسافات الكبيرة بسهولة مرور الآلات٠
٦- حفر جور الزراعة
يحدد مكان الجور طبقاً للطريقة التى ستتبع في إنشاء المزرعة ثم تحفر
الجور بحيث لاتقل أبعادها عن ٠٨*٠٨*٠٨ سم ثم يخلط ناتج حفر الجورة السطحى
خلطاً جيداً بعدد ٣- ٤مقاطف سماد بلـــدى جيد كامل التحلل ، 1كجم سماد سوبر
فوسفات الجير ، 1/2 كجم سلفات نشادر ، 1/4كجم سلفات بوتاسيوم ، 1/2كجم
كبريت زراعي مع ضرورة استبعاد التربة التى تخرج من الجزء العميق من الجورة
واستخدامها فى إقامة البتون حول الشتلات وذلك لاحتوائها غالباً على نسبة
عالية من الأملاح٠
٧- موعد الزراعة
يتم زراعة أشجار الموالح إبتداء من منتصف فبراير حتى أوائل أبريل ( فصل
الربيع ) ، كما يمكن زراعة الموالح خلال شهرى سبتمبر وأكتوبر ( فصل الخريف
) وتعطى زراعة الخريف نتائج أفضل من زراعةالربيع فى الأراضى الصحراوية
نظراً لتعرضها لرياح الخماسين أثناء الصيف٠
بينما لاينصح بزراعة الخريف فى أراضى الدلتا والوادى حتى لاتتعرض
الشتلات للبرودة الشديدة قبل أن تتأقلم وتنتشر جذورها فى التربة٠
٨- زراعة الشتلات
عند زراعة الشتلات يجب قطع الأربطة المحيطة بالصلية أوشق الكيس
البلاستيك المزروع به الشتلة ثم يتم إنزال جزء من ناتج حفر الجورة الذي يتم
خلطه بالسماد البلدي والسوبرفوسفات داخل الجورة ثم توضع الشتلة فى الجورة
بحيث يكون الطعم متجه ناحية الجهة البحرية التى تهب منها الرياح فى الغالب
وبذلك نحمى الطعم من الكسر بسبب الرياح الشديدة ثم يكمل ردم الجورة مع تجنب
الزراعة العميقة التى تسبب ضعف وتقزم نمو الشتلات فى السنوات الأولى من
الزراعة شكل رقم ( ١ ) مع مراعاة الاحتفاظ بارتفاع منطقة التطعيم فوق سطح
التربة٠
شكل رقم ( ١ ) الزراعة العميقة والزراعة العادية |
ولذلك يفضل أن يكون سطح الصلية أعلى قليلاً من سطح التربة حتى إذا هبطت
بعد الرى يصبح سطحها مساوياً لسطح التربة وبذلك لايحدث أى انخفاض فى منطقة
التطعيم ويجب ضغط التربة جيداً حول الشتلة لتثبيتها٠
ويجب رى المزرعة عقب الزراعة مباشرة رية غزيرة مع مراعاة عدم وجود أى
تشققات فى التربة فى منطقة جورة الزراعة حتى لايتسرب الهواء إلى داخل
الجورة ويتسبب فى جفاف المجموع الجذرى مع ضرورة ضمان استمرار الري على
فترات متقاربة خلال الفترة الأولى من الزراعة حتى لاتزداد نسبة الجفاف فى
الشتلات حديثة الزراعة٠
يجب إزالة جزء من المجموع الخضري للشتلات بتطويش قمة الشتلات بعد
الزراعة مباشرة وذلك لتقليل عملية النتح وإحداث توازن مائى للشتلات
وبالتالى تصبح الشتلات أقل عرضة للجفاف ، وبعد أسبوعين من الزراعة يجب
البدء فى إزالة النموات التى جفت من وقت الزراعة وفى حالة وجود أكثر من نمو
فى منطقة التطعيم فإنه يجب إزالتها مع ترك نمو واحد فقط بحيث يبدأ التفريع
على مسافة ٠٣-٠٤ سم من منطقة التحام الطعم والأصل .
المصدر كنانة أونلاين
مواضيع مماثلة
» حدائق الشرفات والنوافذ / طريقة إنشاء حديقة نوافذ
» أصول الموالح
» إكثار الموالح
» أهم أصناف الموالح في مصر
» حدائق الشرفات والنوافذ / مقدمة
» أصول الموالح
» إكثار الموالح
» أهم أصناف الموالح في مصر
» حدائق الشرفات والنوافذ / مقدمة
..::عرب سيد 4::.. :: الزراعة و الإنتاج الحيوانى :: الإتجاهات الحديثة في تسميد المحاصيل الزيتية المحاصيل :: زراعة و إنتاج الموالح في أراضي الوادي والدلتا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى