زراعة الداليا " Dahlia " / التسميد ( Fertilization )
..::عرب سيد 4::.. :: الزراعة و الإنتاج الحيوانى :: الأعشاب و المحاصيل الزيتية :: زراعة الداليا " Dahlia "
صفحة 1 من اصل 1
زراعة الداليا " Dahlia " / التسميد ( Fertilization )
يعتبر
التسميد أحد العوامل الهامة لنجاح زراعة الداليا والحصول منها على محصول
إزهار جيد له قيمة تسويقية عالية ، فقد أثبتت البحوث والدراسات أن عناصر
النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم تؤثر بدرجة كبيرة على نمو وإزهار هذا
النبات ، وكانت أفضل معدلات من هذه العناصر الثلاثة : 40 كجم أزوت + 50 كجم
فوسفات + 40 كجم بوتاسيوم للفدان ، على أن تضاف الكمية كاملة من الفوسفور
والبوتاسيوم ونصف كمية الأزوت قبل الزراعة ، والنصف المتبقى من الآزوت بعد
40 يوم من الزراعة . أو تقسم هذه الكميات على ثلاث دفعات متساوية ، تضاف
الدفعة الأولى منها عقب تمام الإنبات وخروج البراعم ، والثانية عقب التطويش
، والثالثة قبل الإزهار بأسبوعين ... على أن تضاف جرعة مناسبة من السماد
الأزوتى والبوتاسى بعد إنتهاء الإزهار لتحسين حجم وجودة الدرنات الناتجة .
ولقد وجد شاهين وخلف عام 2001 أن سماد سلفات الأمونيوم أفضل الأسمدة
الأزوتية لتسميد الداليا خاصة فى الأراضى الخفيفة والمتوسطة ، بينما يفضل
إضافة اليوريا كمصدر للأزوت عند الزراعة فى الأراضى الثقيلة .
ولقد وجد أفضل طريقة للتسميد هى إضافته تكبيشا ، إلا أنه يمكن التسميد
الورقى باليوريا أو بأى نوع آخر من الأسمدة الورقية المتاحة بالسوق بمعدل
ملئ ملعقة مائدة واحدة فى جالون ماء ( حوالى 4 لتر ) تعطى مرة واحدة كل
أسبوع حتى بدئ تكوين الإزهار . وللحصول على أزهار ذات حجم كبير ، يؤخذ من
مخلوط السماد ( 1 ن : 3 فو٢ أ٥ : 2 بو٢ أ ) ملئ ملعقة شاى واحدة لكل إصيص
رقم ( 20 ) على أن تضاف قبيل تكوين البراعم الزهرية بقليل . وبمجرد بدء
تكوين البراعم الزهرية يوقف التسميد فورا . ولإنتاج داليا قوية تصلح
للمعارض فإنه يستخدم محلول زرق الدواجن أو زبل الماعز بمعدل 1 كجم من الزرق
أو الزبل لكل جالون ماء ، وتضاف لكل نبات عقب الرى الغزير ، ولقد وجد أن
إستخدام مسحوق الدم والعظم أعطى أطول وأقوى نباتات فى الداليا وأكبر
الأزهارحجما ، كما حسن من جودة وحجم الجذور المتدرنة الناتجة مقارنة
بالنباتات الغير معاملة .
العـزيق
تعزق الأحواض عزيقا سطحيا عقب كل رية ( ويفضل أن يكون ذلك بالشقرف
أوالمنقرة الصغيرة ) وذلك لتفكيك التربة وتحسين تهويتها وزيادة نفاذيتها
للماء والتخلص من الحشائش النامية بها .
وبتقدم النبات فى العمر يكتفى بإزالة الحشائش باليد ، حيث تكون الجذور
التى يعتمد عليها النبات فى الحصول على غذائه عندئذ قريبة من سطح التربة
والعزيق يضرها .
التكبيس والتغطية
تعتبر من العمليات المهمة جدا عند زراعة الداليا ، خاصة إذا لوحظ أن
التربة لاتحتفظ بماء الرى بالقدر الكافى أو عند تكشف الجذور الدرنية
(تعريتها ) وإقترابها من سطح التربة .
عندئذ تجرى عملية التكبيس ، وذلك بتعلية التربة حول جذور النباتات مع
إستعمال السماد البلدى الذى يحسن من الخواص الطبيعية للتربة ويزيد قدرتها
على الإحتفاظ بالماء كما يفيد النباتات أيضا من الناحية الغذائية ( يتجنب
إستعمال السبلة المحتوية على كميات كبيرة من الأمونيا حتى لاتضر بالأوراق
الغضة الحديثة وتتلفها ) ، كما يمكن إستخدام أية مخلفات جافة قديمة أو
مخلوط نشارة الخشب مع الطمى فى عملية التكبيس .
ولقد أشار Leroux عام 1982 إلى أن هذه العملية تساعد فى الحفاظ على
درجة حرارة التربة ، وتؤدى إلى تبكير الإزهار وتحسين صفات الجودة فى
الأزهار الناتجة .
كما يساعد التكبيس على تقليل فقد الماء بالتبخير وبالتالى تقليل كمية
المياه اللازمة للرى ، كما يحفظ الجذور الدرنية من التعرض للجفاف ويحميها
من الإصابات الخارجية ، كما يساعد أيضا فى القضاء على الحشائش الغريبة .
المصدر كنانة اونلاين
التسميد أحد العوامل الهامة لنجاح زراعة الداليا والحصول منها على محصول
إزهار جيد له قيمة تسويقية عالية ، فقد أثبتت البحوث والدراسات أن عناصر
النيتروجين والفوسفور والبوتاسيوم تؤثر بدرجة كبيرة على نمو وإزهار هذا
النبات ، وكانت أفضل معدلات من هذه العناصر الثلاثة : 40 كجم أزوت + 50 كجم
فوسفات + 40 كجم بوتاسيوم للفدان ، على أن تضاف الكمية كاملة من الفوسفور
والبوتاسيوم ونصف كمية الأزوت قبل الزراعة ، والنصف المتبقى من الآزوت بعد
40 يوم من الزراعة . أو تقسم هذه الكميات على ثلاث دفعات متساوية ، تضاف
الدفعة الأولى منها عقب تمام الإنبات وخروج البراعم ، والثانية عقب التطويش
، والثالثة قبل الإزهار بأسبوعين ... على أن تضاف جرعة مناسبة من السماد
الأزوتى والبوتاسى بعد إنتهاء الإزهار لتحسين حجم وجودة الدرنات الناتجة .
ولقد وجد شاهين وخلف عام 2001 أن سماد سلفات الأمونيوم أفضل الأسمدة
الأزوتية لتسميد الداليا خاصة فى الأراضى الخفيفة والمتوسطة ، بينما يفضل
إضافة اليوريا كمصدر للأزوت عند الزراعة فى الأراضى الثقيلة .
ولقد وجد أفضل طريقة للتسميد هى إضافته تكبيشا ، إلا أنه يمكن التسميد
الورقى باليوريا أو بأى نوع آخر من الأسمدة الورقية المتاحة بالسوق بمعدل
ملئ ملعقة مائدة واحدة فى جالون ماء ( حوالى 4 لتر ) تعطى مرة واحدة كل
أسبوع حتى بدئ تكوين الإزهار . وللحصول على أزهار ذات حجم كبير ، يؤخذ من
مخلوط السماد ( 1 ن : 3 فو٢ أ٥ : 2 بو٢ أ ) ملئ ملعقة شاى واحدة لكل إصيص
رقم ( 20 ) على أن تضاف قبيل تكوين البراعم الزهرية بقليل . وبمجرد بدء
تكوين البراعم الزهرية يوقف التسميد فورا . ولإنتاج داليا قوية تصلح
للمعارض فإنه يستخدم محلول زرق الدواجن أو زبل الماعز بمعدل 1 كجم من الزرق
أو الزبل لكل جالون ماء ، وتضاف لكل نبات عقب الرى الغزير ، ولقد وجد أن
إستخدام مسحوق الدم والعظم أعطى أطول وأقوى نباتات فى الداليا وأكبر
الأزهارحجما ، كما حسن من جودة وحجم الجذور المتدرنة الناتجة مقارنة
بالنباتات الغير معاملة .
العـزيق
تعزق الأحواض عزيقا سطحيا عقب كل رية ( ويفضل أن يكون ذلك بالشقرف
أوالمنقرة الصغيرة ) وذلك لتفكيك التربة وتحسين تهويتها وزيادة نفاذيتها
للماء والتخلص من الحشائش النامية بها .
وبتقدم النبات فى العمر يكتفى بإزالة الحشائش باليد ، حيث تكون الجذور
التى يعتمد عليها النبات فى الحصول على غذائه عندئذ قريبة من سطح التربة
والعزيق يضرها .
التكبيس والتغطية
تعتبر من العمليات المهمة جدا عند زراعة الداليا ، خاصة إذا لوحظ أن
التربة لاتحتفظ بماء الرى بالقدر الكافى أو عند تكشف الجذور الدرنية
(تعريتها ) وإقترابها من سطح التربة .
عندئذ تجرى عملية التكبيس ، وذلك بتعلية التربة حول جذور النباتات مع
إستعمال السماد البلدى الذى يحسن من الخواص الطبيعية للتربة ويزيد قدرتها
على الإحتفاظ بالماء كما يفيد النباتات أيضا من الناحية الغذائية ( يتجنب
إستعمال السبلة المحتوية على كميات كبيرة من الأمونيا حتى لاتضر بالأوراق
الغضة الحديثة وتتلفها ) ، كما يمكن إستخدام أية مخلفات جافة قديمة أو
مخلوط نشارة الخشب مع الطمى فى عملية التكبيس .
ولقد أشار Leroux عام 1982 إلى أن هذه العملية تساعد فى الحفاظ على
درجة حرارة التربة ، وتؤدى إلى تبكير الإزهار وتحسين صفات الجودة فى
الأزهار الناتجة .
كما يساعد التكبيس على تقليل فقد الماء بالتبخير وبالتالى تقليل كمية
المياه اللازمة للرى ، كما يحفظ الجذور الدرنية من التعرض للجفاف ويحميها
من الإصابات الخارجية ، كما يساعد أيضا فى القضاء على الحشائش الغريبة .
المصدر كنانة اونلاين
مواضيع مماثلة
» زراعة الداليا " Dahlia " / أهم الأمراض والحشرات التى تصيب الداليا
» زراعة الداليا " Dahlia " / العومل التى تؤثر على نمو وإزهار الداليا
» زراعة الداليا " Dahlia " / تقليع وتخزين درنات الداليا
» زراعة الداليا " Dahlia " / طبيعة النمو والتصنيف فى الداليا
» زراعة الداليا " Dahlia " / نبذة عن منشأ وتاريخ الداليا
» زراعة الداليا " Dahlia " / العومل التى تؤثر على نمو وإزهار الداليا
» زراعة الداليا " Dahlia " / تقليع وتخزين درنات الداليا
» زراعة الداليا " Dahlia " / طبيعة النمو والتصنيف فى الداليا
» زراعة الداليا " Dahlia " / نبذة عن منشأ وتاريخ الداليا
..::عرب سيد 4::.. :: الزراعة و الإنتاج الحيوانى :: الأعشاب و المحاصيل الزيتية :: زراعة الداليا " Dahlia "
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى