..::عرب سيد 4::..
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

هَدْيُهُ صَلى الله عَليه وسَلمْ في الدَّعـوةِ :

اذهب الى الأسفل

هَدْيُهُ صَلى الله عَليه وسَلمْ في الدَّعـوةِ :  Empty هَدْيُهُ صَلى الله عَليه وسَلمْ في الدَّعـوةِ :

مُساهمة من طرف ابو على الأحد 28 أغسطس 2011, 20:52

هَدْيُهُ صَلى الله عَليه وسَلمْ في الدَّعـوةِ :



1- وكان يدعو إلى الله ليلاً
ونهاراً وسِراً وجهاراً ، وأقام بمكة ثلاث سنين من أوَّل نُبُوَّته يدعو
إلى الله مُستخفياً ، ولما أُنزل عليه {فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ}
[الحجر : 94] صَدع بأمر الله ، لا تأخذه في الله لومة لائم، فدعا إلى الله
الكبير والصغير والحرَّ والعبدَ ، والذكر والأنثى ، والجنَّ والإنْسَ .




2- ولما اشتدَّ على أصحابِه العذابُ بمكةَ أذن لهم بالهجرة إلى الحبشة .



3- وخرج إلى الطائف رجاء أن ينصروه
، ودعاهم إلى الله ، فلم ير مؤيداً ولا ناصراً ، وآذوهُ أشد الأذى ،
ونالُوا مِنْهُ ما لم يَنَلْهُ من قَوْمِه ، وأخرجوه إلى مكة ، فدخلها في
جوارِ مُطعم بن عَدي .




4- وظل يدعو عشر سنين جهراً ،
يوافي المواسم كُل عامٍ ، يتبع الحُجاج في منازلهم ، وفي المواسم بعُكاظ
ومجنة وذي المجاز ، حتى إنه ليسأل عن القبائل ومنازلها قبيلةً قبيلة .




5- ثُمَّ لقي عند العقبة ستةَ نفرٍ
كلهم من الخزرج ، فدعاهم إلى الإسلام ، فأسلمُوا ثم رجعوا إلى المدينة ،
فدعوا الناس إلى الإسلام ففشا فيها حتى لم يبق دارٌ إلا وقد دخلها الإسلام .




6- ولما كان العامُ المقبل جاء
منهم اثنا عشر رجُلاً ، فواعدهم بيعة العقبة ، فبايعوه على السمع والطاعة
والنفقة ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وأن يقولوا في الله لا
تأخذهم فيه لومةُ لائمٍ ، وأن ينًروه ويمنعوه مما يمنعون منه أنْفُسَهم
وأزواجهُم وأبناءهم ولهم الجنةُ ، ثم انصرفُوا إلى المدينة ، وبعث معهم ابن
أُمِّ مكتومٍ ، ومُصعب بن عمير يُعلمان القرآن ، ويدعوان الله ، فأسلم على
يديهما بشرٌ كثير ، منهم أُسَيْدُ بنُ حَضَيْرٍ ، وسعدُ بنُ مُعَاد .




7- ثم أذن صَلى الله عَليه وسَلمْ للمسلمين في الهجرة إلى المدينة ، فبادر الناسُ ، ثم تبعهم هو وصاحبه .



8- وآخى بين المهاجرين والأنصار ، وكان تسعين رجلاً .





هَدْيُهُ صَلى الله عَليه وسَلمْ في الأمَانِ والصُّلْحِ ومُعَاملَةِ الرُّسُلِ :



1- ثبت عنه صَلى الله عَليه وسَلمْ أنه قال : " ذِمّـَةُ المُسْلِمِينَ وَاحِدَةٌ يَسْعَى بها أدْنَاهُم " [البخاري ومسلم] ، وقال : " مَنْ
كَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ قَوْمٍ عَهْدٌ ، فَلا يَحُلَّنَّ عُقْدَةً وَلاَ
يَشُدَّهَا حَتَّى يَمْضِي أَمَدُهُ ، أَوْ يَنْبِذَ إِلَيْهِم عَلَى
سَوَاء
" [أبي داود والترمذي] .




2- وقال : " مَن أَمَّنَ رَجُلاً عَلَى نَفْسِهِ فَقَتَلَهُ ، فَأنَا بَرِيءٌ مِنَ القاتِلِ " ابن ماجه .



3- ولما قدم عليه رسولاً مُسيلمة ،
فتكلما بما قالا ، قال : " لَوْلاَ أَنَّ الرُّسَلَ لا تُقْتَل ،
لَضَرَبْتُ أَعناقَكُما " فَجَرت سُنَّتُه أَنْ لاَ يُقتلَ رسولٌ " أبي
داود .




4- وكان لا يحبس الرسول عنده إذا اختار دينه ، بل يرُدُّهُ .



5- وكان إذا عاهد أعداؤه واحداً من أصحابه على عهد لا يضُرُّ بالمسلمين بغير رضاه أمضاه .



6- وصالح قريشاً على وضع الحرب عشر
سنين على أن من جاءه مُسلماً ردَّهُ ، ومن جاءهم من عنده لا يردُّونه فنسخ
اللهُ ذلك في حقِّ النساء ، وأمر بامتحانهن ، فمن علموا أنها مؤمنةٌ لم
تُرد .




7- وأمر المسلمين أ، يردُّوا على
من ارتدت امرأته مهرها إذا عاقبوا ، بأن يجب عليهم مهر المهاجرة ، فيردونه
إلى من ارتدَّت امرأته .




8- وكان لا يمنعهُم أن يأخذوا من
أتى إليه من الرِّجال ، ولا يُكرهه على العود ، ولا يأمره به ، وإذا قتل
منهم أو أخذ مالاً وقد فضل عن يده ، ولمَّـا يلحق بهم لم يُنكر عليه ذلك ،
ولم يَضمنه لهم .




9- وصالح أهل خيبر لما ظهر عليهم
على أن يُجليهم منها ، ولهم ما حملت ركابهم ، ولرسول الله صَلى الله عَليه
وسَلمْ الصفراءُ والبيضاءُ والسلاحُ .




10- وصالحهم على الأرض على الشَّطر
من كل ما يخرج منها ولهم الشطرُ ، وعلى أن يُرهم فيها ماشاء ، وكان يبعث كل
عامٍ من يُخرصُ عليهم الثمار ، فينظُر كم يجني منها ، فيضمِّنهم نصيب
المسلمين ويتصرفون فيها .




هَدْيُهُ صَلى الله عَليه وسَلمْ في دعوةِ الملوك وإرسال الرُّسُل والكُتُبِ إليهم :



1- لما رجع من الحديبية كتب إلى
ملوك الأرض ، وأرسل إليهم رُسله ، فكتب إلى ملك الرُّوم ، وبعث إليه ،
وهمَّ بالإسلامِ وكاد ولم يفعل .


2- وبعث إلى النجاشي ، فأسلم .

3- وبعث أبا موسى الأشعري ومعاذ بن جبلٍ إلى اليمن ، فأسلم عامةُ أهلها طوعاً من غير قتالٍ .





هَدْيُهُ صَلى الله عَليه وسَلمْ في مُعَامَلَةِ المُنَافِقِينَ :



1- كان يقبل علانيتهم ويكل
سرائرهم إلى الله ، ويُجاهدهم بالحُجةِ ، ويُعرض عنهم ، ويُغلظ عليهم ،
ويُبلِّغ بالقول البليغ إلى نُفُوسهم .


2- وترك قتلهم ، تأليفاً للقلوب ، وقال : " لا ، يتحدّثُ النَّاسُ أَنَّ مُحَمَّداً يَقْتُلُ أَصْحَابَهُ " [البخاري ومسلم].







المصدر موقع نصرة محمد رسول الله؟
ابو على
ابو على
المدير العام
المدير العام

عدد المساهمات : 10509
نقاط : 39702
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 28/09/2009
العمر : 44
الموقع : https://arabseed4.yoo7.com

https://arabseed4.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى