زراعة المانجو / المناخ المناسب
صفحة 1 من اصل 1
زراعة المانجو / المناخ المناسب
( أ ) الظروف الحرارية :
المانجو من أنواع الفاكهة الاستوائية الحساسة للصقيع . ويجب الحذر من
المخاطرة بزراعة حدائق المانجو بالمناطق التي يكثر فيها حدوث الصقيع في
أواخر الشتاء وبداية موسم النمو . وعموما تتضرر أشجار المانجو إذا ما
انخفضت درجة الحرارة إلى الصفر المئوي خلال الشتاء ( أقل من 1 – 2 م )
المانجو قبل أن تتجاوز درجة الحرارة 18 م ويتوقف النمو أثناء الصيف خلال
موجات انخفاض درجة الحرارة إلى هذه الدرجة وما دونها . وتتوفر أفضل الظروف
الحرارية لأنشطة النمو الخضري والثمري عندما تكون درجة الحرارة بين 30 – 32
م . وتتراوح درجات الحرارة القصوى التي تتحملها أشجار المانجو بين 42 م –
48 م إذا كانت مصحوبة بجو رطب أما إذا تعرضت الأشجار لهذا الارتفاع في
درجة الحرارة مع جفاف الجو فإن النموات الحديثة والبراعم الطرفية تتعرض
للجفاف والموت ما لم تكن في حماية ظل الأوراق المتكاثفة بالحدائق التي
تتوفر بها وسائل لوقاية الأشجار من هذه الأضرار .
( ب ) الرطوبة الجوية والأمطار
يقتصر زراعة المانجو على المناطق الحارة وشبه الحارة التي ينعدم أو يندر
فيها سقوط الأمطار خلال موسم التزهير وعقد الثمار .
وتتعرض زراعات المانجو في المناطق الشمالية من الوجه البحري إلى سقوط
الأمطار في بعض السنين أثناء موسم التزهير مما يعيق التلقيح ويوفر الظروف
المناسبة لإنتشار الأمراض الفطرية خاصة البياض الدقيقي ولفحة الأزهار مما
يضر بالعناقيد الزهرية بالإضافة إلى أن الإرتفاع الشديد لرطوبة الجو يؤخر
من تفتح البراعم ويجعل النمو بطيئا والأوراق رخوة باهتة . ومن ناحية أخرى
فإن الجفاف وقت ارتفاع الحرارة صيفا من العوامل الضارة بإنتاج المانجو حيث
تتلف النموات الحديثة والبراعم الطرفية بفعل الجفاف كما تتعرض الثمار
الصغيرة للتساقط إذا ما صاحب جفاف الجو وارتفاع حرارته هبوب الرياح وتعرض
الحديقة للعطش .
( ج ) الرياح
لا تتحمل المانجو التعرض المباشر للرياح الشديدة وخاصة عندما تكون محملة
بالثمار حيث تكسر الأفرع وتتساقط الثمار وقد تتعرض الأشجار للإقتلاع في
الحالات الشديدة والتي لا تتوفر لها وقاية كافية بمصدات الرياح وغيرها من
وسائل الحماية .
وتضاعف الرياح من الأثر الضار للإرتفاع أو الإنخفاض الحاد لدرجات
الحرارة ورطوبة الجو ومعاناة العطش .
( د ) الضوء
يشجع التعرض المباشر لأشعة الشمس على تبكير إزهار المانجو ويلاحظ ذلك
في الشجرة الواحدة وداخل الحديقة الواحدة حيث تزهر أفرع الجهة القبلية قبل
غيرها . ويعتبر التعرض لأشعة الشمس المباشرة مفيدا ومرغوبا إلا في الحالات
والمناطق التي تشتد فيها الحرارة مع جفاف الجو وخصوصا في جنوب مصر كما يحدث
خلال أشهر يونيو ويوليو ( لطعة الشمس وتشقق القلف ) .
ويزداد الضرر مع الأشجار الصغيرة مما يستلزم توفير الحماية لها أثناء
فصل الصيف بوسائل الوقاية المناسبة .
( هـ ) الارتفاع عن مستوى سطح البحر
تتأثر إنتاجية أشجار المانجو وقدرتها على تحقيق محصول اقتصادي إذا ما
تجاوز ارتفاع موقع زراعتها 600 متر فوق مستوى سطح البحر حيث تعاني في هذه
الحالات من تأخر التزهير وعدم توفر الإحتياجات الحرارية لنمو ونضج ثمارها .
لمصدر كنانة أونلاين
المانجو من أنواع الفاكهة الاستوائية الحساسة للصقيع . ويجب الحذر من
المخاطرة بزراعة حدائق المانجو بالمناطق التي يكثر فيها حدوث الصقيع في
أواخر الشتاء وبداية موسم النمو . وعموما تتضرر أشجار المانجو إذا ما
انخفضت درجة الحرارة إلى الصفر المئوي خلال الشتاء ( أقل من 1 – 2 م )
المانجو قبل أن تتجاوز درجة الحرارة 18 م ويتوقف النمو أثناء الصيف خلال
موجات انخفاض درجة الحرارة إلى هذه الدرجة وما دونها . وتتوفر أفضل الظروف
الحرارية لأنشطة النمو الخضري والثمري عندما تكون درجة الحرارة بين 30 – 32
م . وتتراوح درجات الحرارة القصوى التي تتحملها أشجار المانجو بين 42 م –
48 م إذا كانت مصحوبة بجو رطب أما إذا تعرضت الأشجار لهذا الارتفاع في
درجة الحرارة مع جفاف الجو فإن النموات الحديثة والبراعم الطرفية تتعرض
للجفاف والموت ما لم تكن في حماية ظل الأوراق المتكاثفة بالحدائق التي
تتوفر بها وسائل لوقاية الأشجار من هذه الأضرار .
( ب ) الرطوبة الجوية والأمطار
يقتصر زراعة المانجو على المناطق الحارة وشبه الحارة التي ينعدم أو يندر
فيها سقوط الأمطار خلال موسم التزهير وعقد الثمار .
وتتعرض زراعات المانجو في المناطق الشمالية من الوجه البحري إلى سقوط
الأمطار في بعض السنين أثناء موسم التزهير مما يعيق التلقيح ويوفر الظروف
المناسبة لإنتشار الأمراض الفطرية خاصة البياض الدقيقي ولفحة الأزهار مما
يضر بالعناقيد الزهرية بالإضافة إلى أن الإرتفاع الشديد لرطوبة الجو يؤخر
من تفتح البراعم ويجعل النمو بطيئا والأوراق رخوة باهتة . ومن ناحية أخرى
فإن الجفاف وقت ارتفاع الحرارة صيفا من العوامل الضارة بإنتاج المانجو حيث
تتلف النموات الحديثة والبراعم الطرفية بفعل الجفاف كما تتعرض الثمار
الصغيرة للتساقط إذا ما صاحب جفاف الجو وارتفاع حرارته هبوب الرياح وتعرض
الحديقة للعطش .
( ج ) الرياح
لا تتحمل المانجو التعرض المباشر للرياح الشديدة وخاصة عندما تكون محملة
بالثمار حيث تكسر الأفرع وتتساقط الثمار وقد تتعرض الأشجار للإقتلاع في
الحالات الشديدة والتي لا تتوفر لها وقاية كافية بمصدات الرياح وغيرها من
وسائل الحماية .
وتضاعف الرياح من الأثر الضار للإرتفاع أو الإنخفاض الحاد لدرجات
الحرارة ورطوبة الجو ومعاناة العطش .
( د ) الضوء
يشجع التعرض المباشر لأشعة الشمس على تبكير إزهار المانجو ويلاحظ ذلك
في الشجرة الواحدة وداخل الحديقة الواحدة حيث تزهر أفرع الجهة القبلية قبل
غيرها . ويعتبر التعرض لأشعة الشمس المباشرة مفيدا ومرغوبا إلا في الحالات
والمناطق التي تشتد فيها الحرارة مع جفاف الجو وخصوصا في جنوب مصر كما يحدث
خلال أشهر يونيو ويوليو ( لطعة الشمس وتشقق القلف ) .
ويزداد الضرر مع الأشجار الصغيرة مما يستلزم توفير الحماية لها أثناء
فصل الصيف بوسائل الوقاية المناسبة .
( هـ ) الارتفاع عن مستوى سطح البحر
تتأثر إنتاجية أشجار المانجو وقدرتها على تحقيق محصول اقتصادي إذا ما
تجاوز ارتفاع موقع زراعتها 600 متر فوق مستوى سطح البحر حيث تعاني في هذه
الحالات من تأخر التزهير وعدم توفر الإحتياجات الحرارية لنمو ونضج ثمارها .
لمصدر كنانة أونلاين
مواضيع مماثلة
» زراعة البيكان ( 1 ) / المناخ المناسب
» زراعة الباباظ / المناخ المناسب
» زراعة التين / المناخ المناسب
» زراعة البطاطس / المناخ المناسب
» زراعة التين / المناخ المناسب
» زراعة الباباظ / المناخ المناسب
» زراعة التين / المناخ المناسب
» زراعة البطاطس / المناخ المناسب
» زراعة التين / المناخ المناسب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى