تحميل بعض المحاصيل مع الفول السودانى فى الأراضى الجديدة
..::عرب سيد 4::.. :: الزراعة و الإنتاج الحيوانى :: الإتجاهات الحديثة في تسميد المحاصيل الزيتية المحاصيل
صفحة 1 من اصل 1
تحميل بعض المحاصيل مع الفول السودانى فى الأراضى الجديدة
المادة العلمية : مركز البحوث الزراعية قسم التكثيف المحصولى / نشرة رقم 756 . | ||||||||||||||||||||||||
تحميل الذرة الشامية أوالسمسم أو عباد الشمس مع الفول السوداني فى الاراضى الجديدة مقدمة تعاني جمهورية مصر العربية عجزا كبيرا في إنتاج زيت الطعام حيث أن ما تستورده مصر من الزيوت النباتية يقدر بحوالي 850 ألف طن سنويا مما يكلف ميزانية الدولة حوالي 1.5 مليار جنية سنويا لاستيراد الزيوت النباتية ومن المتوقع أن يزداد العبء علي ميزانية الدولة في السنوات القادمة نتيجة لزيادة عدد السكان لذلك يجب الاهتمام بزيادة إنتاجية المحاصيل الزيتية ومنها عباد الشمس والسمسم والفول السودانى. وتتراوح نسبة الزيت في بذور عباد الشمس من 40 – 45 % ويتميز الزيت المستخرج منة بجودة خواصه الكيماوية والطبيعية ويعتبر كسب عباد الشمس ذو قيمة غذائية عالية لاحتوائه علي نسبة عالية من البروتين كما يمكن استخدام سيقانة كعلف أخضر لغذاء المواشي . أما السمسم فتحتوي بذوره علي نسبة زيت تتراوح بين 55 – 60% والبروتين 15 –20% كما انها غنية بالكالسيوم والفسفور وتتميز قشرة البذرة بارتفاع نسبة الألياف الخام والمواد المعدنية والكالسيوم وحمض الأوكساليك . ويستخدم السمسم فى صناعة الحلاوة الطحنية والطحينة وبعض الصناعات الدوائي ويستخدم الكسب الناتج منه فى تغذية المواشى بعد خلطه بكسب فول الصويا لإنتاج عليقة متوازنة . ويعتبر الفول السودانى من المحاصيل الصيفية الزيتية الهامة وخاصة فى أراضى الأستصلاح الجديدة كما يعتبر من محاصيل التصدير الهامة حيث يستهلك منه حوالى 90% من الناتج المحلى ويصدر منه حوالى 10% للدول العربية والأوروبية إلا أن كمية المصدر منه زادت فى الفترة الأخيرة نظراً لتلافى التلوث بالافلاتوكسين فى السنوات الاخيرة وقد قام قسم بحوث المحاصيل الزيتية بإنتاج أصناف عالية الإنتاج ذات صفات جودة عالية مقاومة للأمراض ومبكرة في النضج وتصلح للتحميل. هذا وتعتبر الذرة الشامية من محاصيل الحبوب الرئيسية فى مصر لأهميتها فى تغذية الانسان والحيوان والدواجن حيث تدخل فى صناعة الاعلاف الجافة بنسبة تصل الى 70% وفى صناعة الخبز بنسبة 20%. وتشكل الاراضى الجديدة المستصلحة والمنزرعة حديثا جزءا هاما من خطة الدولة فى التوسع الافقى. ويبذل الباحثون بقسم بحوث التكثيف المحصولي بمعهد بحوث المحاصيل الحقلية جهدا كبيرا للوصول الى تحديد افضل النظم لتحميل المحاصيل مع بعضها وكذلك انسب المعاملات الزراعية المختلفة تحت ظروف التحميل لزيادة الانتاجية من وحدة المساحة وزيادة العائد الاقتصادي وتقليل الفجوة الغذائية بين الاستهلاك والانتاج لمختلف المحاصيل مع المحافظة على البيئة وعلى خصوبة التربة وزيادة المادة العضوية للاحتفاظ بالرطوبة والعناصر الغذائية الكبرى والصغرى بها. الأرض المناسبة تعتبر محاصيل الفول السوداني والسمسم وعباد الشمس من المحاصيل الزيتية الصيفية الرئيسية والتى تجود في الأراضي الجديدة والتي غالبا ما تكون رملية أو صفراء خفيفة ويعتبر الفول السودانى من المحاصيل المربحة في هذه الأراضي بشرط أن تكون جيدة الصرف ولا ينصح بزراعته في الأراضي رديئة الصرف حيث يسبب ذلك تغيير لون الثمار وتعرضها للإصابة بالاعفان وقلة المحصول وكما يجود محصول الذرة أيضا فى هذه الاراضى اذا ما اعتنى بتسميده. ولا ينصح بزراعة الفول السوداني في الأراضي الطينية أو الثقيلة بسبب شدة تماسكها وعدم ملائمتها لزراعة هذا المحصول الأصناف المناسبة للتحميل ينصح بزراعة الأصناف الموصي بها المبكرة النضج وعالية الإنتاجية والمقاومة للأمراض وذات الجودة العالية و الموصي بها من قسم بحوث المحاصيل الزيتية ومنها :
الدورة الزراعية أثبتت التجارب التي أجريت بقسم بحوث التكثيف المحصولي على انه يجب إتباع دورة زراعية ثلاثية بحيث لا يزرع الفول السوداني في نفس الأرض الا بعد مرور ثلاث سنوات لان ذلك يساعد علي تقليل الإصابة بأمراض التربة وكذا تحسين نوعية الثمار والتغلب على الإصابة بالفطريات المفرزه للافلاتوكسين. تجهيز الأرض للزراعة تحرث الأرض مرتين متعامدتين مع إضافة الأسمدة العضوية والكيماوية قبل الحرثة الأخيرة ثم تزحف وتقسم إلي خطوط بمعدل 12 خط/2قصبة. وفي حالة وجود حشائش بكثرة ينصح بري الأرض ريه كدابة قبل الحرث حيث يساهم ذلك في التخلص من نسبة كبيرة من الحشائش أما في الأراضي الرملية فيكتفي بحرثه واحدة وتخطط الارض بالمعدل السابق ثم تقسم إلى فرد بالقنى والبتون بالتبادل بحيث يكون طول الخط 6م وتمسح الخطوط وتربط الحواويل لاحكام عملية الرى وفى حاله الزراعة باستخدام الرى الحديثة فتخطط الأرض بالمعدل السابق وتفرد الخراطيم فى حالة الرى بالتنقيط او تثبت الرشاشات على المسافات المناسبة عند الري بالرش. ميعاد الزراعة أنسب ميعاد لزراعة المحاصيل الأربعة هو بين منتصف شهر أبريل إلي أخر شهر مايو أما التأخير عن ذلك يؤدي إلي قلة محصول الفدان وانخفاض نوعيته بدرجة كبيرة وعند تحميل عباد الشمس أو الذرة الشامية تتم الزراعة بعد حوالي 2-3 أسابيع من زراعة الفول السوداني. معــدل التقاوي اولا:- الفول السوداني :
الأخرى فأن الفدان يحتاج إلي حوالي 75 كجم ثمار أي حوالي 45 – 50 كجم بذرة ويفضل الزراعة بالبذرة لسرعة الإنبات وحمايتها من الإصابة بالأمراض الفطرية ويجب معاملة التقاوي بالمطهرات الفطرية قبل الزراعة بحوالي 24 ساعة كما يجب معاملة البذور بالتلقيح البكتيري ومضاعفة الكمية (2-3 كيس/ف) قبل الزراعة مباشرة وذلك فى الأراضي التي لم يسبق زراعتها بالفول السوداني من قبل ثم الري الفوري مع استبعاد البذرة الضامرة أو المصابة بالاعفان عند الزراعة . ثانيا:- محاصيل التحميل 1- السمسم : يحتاج فدان السمسم المحمل مع الفول السوداني إلي 2 كجم مع خلطها بالرمل الناعم المندي بالماء لضمان وضع العدد المناسب من البذور بالجور كما ويجب معاملة البذور بأحد المطهرات الفطرية .
2- عباد الشمس : يحتاج زراعة فدان عباد الشمس المحمل مع الفول السوداني إلي حوالي 2.5 كجم بذرة / فدان ويجب معاملتها بالمطهرات الفطرية قبل الزراعة . 3- الذرة الشامية : يحتاج الفدان إلى 6كجم/فدان من الهجن الفردية ، 7كجم/فدان من الهجن الثلاثية/ فدان ، 7كجم / فدان من الهجن الثلاثية .
التلقيح البكتيري للفول السوداني : تقوم بكتيريا العقد الجذرية للفول السوداني بتثبيت أزوت الهواء الجوي وامداد النباتات بمعظم احتياجاتها من هذا العنصر الغذائي الهام وقد أثبتت نتائج التطبيقات الحقلية علي مستوي المزارع أن معاملة تقاوي الفول السوداني بالعقدين عند زراعتها يعمل علي خفض المعدلات السمادية الآزوتية وزيادة المحصول وتحسين نوعيته وزيادة محتوي البذور من البروتين بالإضافة إلي زيادة خصوبة التربة والمحافظة على البيئة واستفادة المحصول التالي لذا فأن معاملة التقاوي عند زراعتها بالعقدين يعتبر من المعاملات الزراعية الهامة للمحصول . وتتم معاملة تقاوى الفول السودانى بالعقدين عند الزراعة كالأتي :
ولنجاح عملية التلقيح البكتيري بالعقدين يراعي الأتي :-
ملاحظة : للكشف عن نجاح التلقيح البكتيري من عدمة يتم فحص جذور عدد من النباتات في أماكن متفرقة من الحقل الملقح بعد 25 يوم من الزراعة مع اقتلاع النباتات بجزء من التربة حتى لا تفقد العقد أثناء جذب النباتات من التربة وفي حالة تكوين ( 10 عقدة /نبات فأكثر) يعتبر التلقيح ناجحا ويكتفي بالجرعة التنشيطية من السماد الآزوتي لان زيادة الازوت عن ذلك يعمل علي تقليل فاعلية العقد الجذرية أما في حالة عدم نجاح التلقيح البكتيري يسمد المحصول بالكمية المقررة له من السماد الآزوتي . طريقة الزراعة يزرع الفول السوداني بكثافة نباتية 100% على جميع الخطوط على ريشة واحدة وعلى مسافة .1 سم بين الجور حتى نحصل علي الكثافة النباتية الموصي بها من قسم بحوث المحاصيل الزيتية للأصناف جيزة 5 ، جيزة 6 ، إسماعيلية 1 وتتم الزراعة في الثلث السفلي من الخط مع وضع بذرتين في الجورة أما في الزراعة تحت نظم الري الحديثة ( بالتنقيط أو الرش ) فتزرع البذور في سطور على مسافة 60سم و10 سم بين الجور باستخدام البلانتر بعد تجهيز الأرض للزراعة وأضافه الأسمدة العضوية والكيماوية المناسبة ( كما سيتم توضيحه ) ثم تزحف لتسوية الأرض وتنعيم مرقد البذرة. كيفية زراعة المحاصيل المحملة يتم زراعة السمسم على الريشة الأخرى للخط مع ترك خط بدون زراعة في جور تبعد عن بعضها 15 سم في الأصناف عديمة التفريع التي تصلح للتحميل . أما في حالة زراعة عباد الشمس أو الذرة تتم الزراعة في جور على الريشة الأخرى للخط وعلي أبعاد 25 سم مع زراعة خط وترك خط بدون زراعة أما في حالة استعمال البلانتر لزراعة الفول السوداني يزرع كل من السمسم أو عباد الشمس أو الذرة بعد التسطير في جور حسب المسافات المذكورة سابقا في الزراعة على الخطوط ويترك سطر بدون زراعة ويقوم المزارع بعد ذلك بشق الخطوط (فجة) بالمحراث الصغير لسهولة إجراء عملية الري وذلك للحصول علي كثافة نباتية 50% لكل من السمسم وعباد الشمس والذرة. ويلاحظ انه عند تزهير الفول السوداني يتم الترديم الخفيف حول النباتات مع المحافظة علي نباتات السمسم أو عباد الشمس أو الذرة. الترقيع يجب عدم التأخير في أجراء عملية الترقيع للجور الغائبة وتفضل أن يتم بعد أسبوع من تكشف البادرات مباشرة لضمان نضج النباتات في الحقل مع بعضها في وقت واحد وحتى لا تسبب النباتات الغائبة نقص في المحصول ولا ينصح بأجراء عملية الترقيع للفول السوداني أو عباد الشمس . العزيق من أهم العمليات الزراعية التي تؤدي إلي التخلص من الحشائش وتهوية التربة بالإضافة إلي الترديم الخفيف حول نباتات الفول السوداني بحيث لا تؤثر هذه العملية علي نمو نباتات السمسم أو عباد الشمس أو الذرة المحمل وتجري عملية العزيق علي مرتين علي حسب درجة انتشار الحشائش العزقة الأولى خربشة بعد أسبوعين من الزراعة والثانية بعدها بحوالى بحوالى ثلاثة أسابيع من الأولى . الخف تجرى هذه العملية بعد تكوين 4 – 6 أوراق على مرتين بترك نباتين بالجورة فى السمسم ونبات واحد فى عباد الشمس أو الذرة وفى حالة الجور الغائبة نترك نباتين بالجورة المجاورة لها . التسميد التسميد العضوي يفضل استخدام السماد البلدي القديم بعد كمره جيدا حتى يكون خاليا من بذور الحشائش ومسببات الأمراض بمعدل 30 متر مكعب للفدان أثناء أعداد الأرض للزراعة ويعتبر التسميد العضوي مصدرا هاما للعناصر الغذائية بالإضافة إلي أنة يعمل علي تحسين خواص التربة الطبيعية والكيماوية كما أنة يقلل من استخدام الأسمدة الكيماوية خاصة عند الزراعة بغرض التصدير ويفضل استخدام أسمده عضوية كاملة التحلل والحصول عليها من مصدر موثوق به. أ- الجبس الزراعي : يلعب الجبس الزراعي دورا هاما في إنتاج محصول الفول السوداني ذو الخواص الجيدة من حيث امتلاء القرون وكبر البذرة حيث أن الجبس الزراعي يعتبر مصدر هام لعنصر الكالسيوم وهو المسئول عن جودة وصلابة القرون بالإضافة إلي أنة يعمل علي تحسين خواص التربة الطبيعية والكيماوية أي تهيئة مهد ملائم للنمو الأمثل ويستخدم الجبس الزراعي بمعدل نصف إلى واحد طن للفدان تضاف عند تجهيز الأرض مع تقليبه جيدا بالتربة أو أضافته قبل تزهير الفول السوداني مباشرة بحيث ينثر حول النباتات. ب - الأسمدة الكيماوية : 1- التسميد الفوسفاتي : يضاف السوبر فوسفات الأحادي 15% فو2 أ5 بمعدل 200 كجم سوبر فوسفات الكالسيوم للفدان مع خلطة جيدا بالتربة أثناء الخدمة. 2- التسميد الآزوتي : في حالة تحميل السمسم وعباد الشمس مع الفول السوداني يضاف 70 كجم أزوت ، أما في حالة تحميل الذرة الشامية مع الفول السوداني يضاف 110 كجم ازوت علي دفعات كما يأتي بعد. 3- التسميد البوتاسي : يجب أضافه 150 كجم سلفات بوتاسيوم 50- 52 % بو2أ . ويراعي عند أضافه الأسمدة الكيماوية تجزئة الكمية المضافة من السماد علي عدة دفعات حتى تتاح الفرصة للنبات الاستفادة من هذه الأسمدة . ويوصي في هذه الأراضي بإضافة السماد النتراتى والبوتاسى كما يلي:
العناصر الصغرى نظرا لافتقار معظم الأراضي المصرية إلى العناصر الغذائية الصغرى وخاصة في الأراضي الجديدة وأن هذه العناصر الصغرى تضاف رشا علي المجموع الخضري للنبات لتلافي نقص هذه العناصر ولضمان الحصول علي محصول وفير ذو صفات جودة عالية وتضاف كمخلوط مخلبي من الحديد والمنجنيز والزنك بنسبة ( 2 : 1 : 1.5 ) في كمية 400 لتر ماء للفدان بمعدل 1.5 جم /لتر علي رشتين الأولى بعد شهر من الزراعة والثانية بعد 50 يوم من الزراعة. كما يضاف البورون بنفس المعدل وبتركيز 0.5 جم /لتر رشا . يوصي باستخدام عنصري النحاس والمولبيدنيم بتركيز ملليجرام / لتر لمحصول الفول السوداني لأهميته في تنشيط العقد الجذرية . ويراعي الأتي عند الرش :
وعموما فان الإسراف في التسميد بعنصر ما يؤدي إلي نقص قدرة النبات علي امتصاص عنصر أو أكثر من العناصر الأخرى التي قد تكون مهمة لحياة النبات دون ظهور أعراض نقصها علية رغم تأثيرها الشديد علي كمية المحصول الناتج وهو ما يسمي بظاهرة ( الجوع المختبئ ) هذا والإسراف في عنصر الازوت يجعل أنسجة النبات غضه ورهيفة مما يساعد علي الإصابة بالحشرات خاصة علي القمم النامية مثل الحشرات الماصة للعصارة ( المن ) وكذلك الإصابة بفطريات الذبول وتبقع الأوراق وغيرها. وتكون الزيادة في المعدلات السمادية عن الموصي بها غير اقتصادية. الــري من العمليات الهامة ويجب العناية بها حيث تؤدي الزيادة أو الإسراف في مياه الري إلي زيادة انتشار الأمراض . وللحصول علي محصول وفير يراعي الأتي عند الري :
مكافحة الآفات يصاب محصول الفول السوداني بالعديد من الفطريات والنيماتودا التي تتواجد في التربة والتي تصيب الجذور والقرون كما تتعرض المحاصيل الاربعة لبعض الآفات الحشرية خلال مراحل نموها المختلفة مما يسبب انخفاضا كبيرا في كمية ونوعية المحصول الناتج مما يؤدي إلي التناقص الواضح في المساحات المنزرعة من سنة إلي أخري ولذا يجب مداومة المرور لفحص الزراعات بصفة دورية لاكتشاف الأمراض والآفات والتخلص من النباتات المصابة مع استخدام وسائل المكافحة الحيوية والعضوية قدر الإمكان لتقليل التلوث في المحصول الناتج والتربة على السواء. أولا : مكافحة الحشائش يتأثر المحصول بشدة بوجود الحشائش في أي فتره من فترات نموة وخاصة فى فتره النمو الأولى ويزيد النقص بزيادة كثافة الحشائش أو بوجود الحشائش النجيلية المعمرة لذا يلزم التعرف علي الحشائش وطرق مكافحتها حسب برنامج المكافحة الموصى به. وتنتشر أنواع الحشائش عريضة الأوراق كالرجلة وعرف الديك والشبيط أو الحشائش النجيلية الحولية مثل حشيشة ساندبار وأبو ركبة والدفيرة ورجل الحرباية والنجيل الحولي أو الحشائش المعمرة مثل النجيل المعمر ، يتم مكافحة هذه الأنواع عن طريق إتباع بعض الأساليب الزراعية مثل إعطاء ريه كدابة لكي تنبت بذور الحشائش ثم حرثها وقلبها بالتربة وهي فعالة في إنقاص الحشائش بدرجة كبيرة كما يفيد استخدام العزيق في التخلص من هذه الأنواع أولا بأول وجمعها وحرقها ويجب الحذر بشده من استخدام مبيدات الحشائش لتنوع المحاصيل المحملة وتأثرها بنوع من المبيد دون أخر. ثانيا : النيماتودا تنتشر النيماتودا في حقول الفول السوداني وتعتبر من الأمراض التي تهدد هذا المحصول وتسبب نقص كبير يصل إلي 25 % من محصول القرون وتشجع ظروف التربة الرملية وحرارة الجو العالية مع توفير الرطوبة في التربة على انتشار الأمراض الفطرية ونقص للمحصول وتظهر أعراض الإصابة بالنيماتودا فى بقع منتشرة بالحقل ويلاحظ اصفرار الأوراق في ما يشبة أعراض نقص العناصر الغذائية . وكذلك تقزم النباتات المصابة وعند اقتلاع النباتات المصابة بشدة يلاحظ وجود عقد نيماتودية أو تورمات علي الجذور وكذلك علي القرون مما يؤدي إلي تشوهها أو انخفاض قيمتها الاقتصادية ( وهذه العقد تختلف عن العقد البكتيرية في أنها لا يمكن فصلها بسهولة مثل العقد البكتيرية والتي تتكون علي جانب واحد من الجذور كما أن العقد البكتيرية تظهر بلون أحمر من الداخل ) . ومن الوسائل التي تستخدم لمقاومة النيماتودا الدورة الزراعية المناسبة والعمليات الزراعية التي من شأنها الحد من نشاط وتكاثر النيماتودا حيث تقوم بدور رئيسي في هذا المجال . لذا يوصي عند خدمة الأرض وإعدادها للزراعة الاهتمام بالحرث في اتجاهين متعامدين وترك الأرض فترة للتشميس إذ أن ذلك يقلل من أعداد النيماتودا بشكل كبير والعزيق ومقاومة الحشائش واقتلاعها من جذورها حيث أنها تصاب بشدة بالنيماتودا وتعامل التربة بأحد المبيدات الآتية عند الضروري القصوى :
الأمراض تصاب الفول السوداني بالعديد من الأمراض واهمها هي :
ولتجنب الإصابة بهذه الأمراض يتبع الآتي :
وتصاب الذرة الشامية بالأمراض الآتية :
الآفات الحشرية . يتبع برنامج المكافحة طبقا للتوصيات الفنية لوزارة الزراعة في هذا الشأن . النضج والحصاد : في عباد الشمس: تنضج الهجن المبكرة من عباد الشمس بعد 85- 90 يوما من الزراعة وتظهر علامات النضج في عباد الشمس وهي :
عند ظهور العلامات السابقة تقطع الأقراص وتنشر في الجرن لمدة ( 3 – 4 ) أيام بحيث يكون ظهر القرص لجهة الأرض والبذور لأعلي وفي طبقة واحدة ، ثم تدق لفصل البذور وتنظيف البذور بغربلتها . ولا ينصح بترك الأقراص للجفاف أكثر من ذلك لضمان سهولة فصل البذور وعدم تكسيرها . كما يمكن فصل البذور آليا باستعمال آلة التفريط وعند استخدام الكومباين يفضل أن يكون الحصاد علي ارتفاع 60 سم من الأرض وذلك بعد جفاف الأقراص . أما في السمسم : تنضج نباتات السمسم بعد ( 105 – 120 ) يوم من الزراعة حسب المنطقة ودرجات الحرارة ونوع التربة وتعرف علامات النضج باصفرار الأوراق وتساقطها مع اصفرار القرون . وعند ظهور هذه العلامات يوقف الري حتى لا تتعرض النباتات للإصابة بأمراض الذبول وفقد كمية كبيرة من المحصول . الحصاد :
حيث أن ثمار هذا الصنف مقاومة للانفتاح حتى تمام النضج ونقل المحصول إلي المنشر ( الجرن ) ويساعد ذلك علي نضج جميع الثمار علي النباتات وبالتالي زيادة المحصول . ويتم الحصاد بتقطيع النباتات فوق سطح التربة وربطها في حزم بقطر من 35 – 40 سم ولا يفضل زيادة قطر الحزمة عن ذلك حتى لا تتعفن النباتات داخلها . ثم تنقل الحزم إلي الجرن أو المنشر في أكوام كل منها من 4 – 6 حزم علي شكل هرمي وبحيث تكون قمة النباتات لأعلي ثم تترك حوالي 10 – 15 يوم للجفاف مع تغيير وضع الحزم من الداخل إلي الخارج . وبعد تمام الجفاف تقلب الحزم لأسفل وتهز جيدا مع الضرب عليها باليد أو العصي وذلك علي مفرش نظيف . ثم تغربل البذور ثم تعبا في أجولة نظيفة وتنقل إلي مخزن جيد التهوية . ولا يفضل تقليع النباتات بجذورها حيث يعلق بالجذور بعض الرمال أو حبات التربة والتي تخلط مع البذور عند تنفيض الحزم . التخزين : بعد غربلة السمسم يعبا في اجولة نظيفة من الخيش ثم يخزن في أماكن جيدة التهوية بحيث ترفع الأجولة بعيدا عن أرضية المخزن بوضع عروق خشبية اسفل العبوات . في الذرة الشامية : يحصد المحصول في جميع الأصناف بعد 100-120يوما من الزراعة، وأهم علامات النضج جفاف واصفرار أغلفة الكوز جفافا طبيعيا وامتلاء الحبوب وجفافها وتصلبها. ويتم الحصاد بالطرق الآتية :
وفي الفول السوداني : النضج : تظهر علامات النضج وهي اصفرار الأوراق وسهولة تفتح القرون عند الضغط عليها بالإصبع وتلون القصرة الداخلية باللون البني الفاتح يكون هذا بعد حوالي ( 115 – 120 يوم ) للأصناف جيزة 5 ، جيزة 6 ، إسماعيلية 1 . الحصاد : بعد ظهور علامات النضج السابق الإشارة أليها يمنع ري الأرض ويتم الحصاد بعد ذلك بحوالي أسبوع ويتم الحصاد أما يالتقليع وتفريط القرون يدويا أو باستخدام الميكنة حيث تقلع النباتات وتترك لمدة 2 – 3 أيام حتى تجف نسبيا ثم تفرط الثمار بآلة التفريط . تجفيف وفرز المحصول : بعد تفريط الثمار تنشر في الجرن في طبقة بارتفاع 10 سم لمدة 10 – 15 يوم مع التقليب المستمر حتى تمام الجفاف مع ضرورة تغطية الثمار ليلا لوقايتها من تأثيرات الندي والرطوبة التي تسبب تلون الثمار باللون الأسود ثم تغربل الثمارلاستبعاد الضامرة والمصابة وبقايا النباتات ثم تفرز لاستبعاد الثمار المصابة والمتعفنة ثم تعبا في أجولة من الخيش ( يمنع استخدام العبوات المصنعة من البلاستيك في تعبئة الفول السوداني ) ثم تحفظ في مخازن جيدة التهوية نظيفة وتوضع العبوات علي عروق خشبية لمنع ملامستها لأرضية المخزن مع ترك مسافات بينية بين العبوات لسهولة التهوية وذلك للمحافظة علي عدم تكاثر وانتشار الفطريات المفرزة للافلاتوكسين . |
المصدر كنانة أونلاين
مواضيع مماثلة
» زراعة الفول السودانى / التلقيح البكتيرى للفول السودانى
» خدمة و زراعة القطن فى الأراضى الجديدة
» خدمة و زراعة الذرة الشامية فى الأراضى الجديدة
» زراعة الفول السودانى / الحصاد
» زراعة الفول السودانى / الأصناف
» خدمة و زراعة القطن فى الأراضى الجديدة
» خدمة و زراعة الذرة الشامية فى الأراضى الجديدة
» زراعة الفول السودانى / الحصاد
» زراعة الفول السودانى / الأصناف
..::عرب سيد 4::.. :: الزراعة و الإنتاج الحيوانى :: الإتجاهات الحديثة في تسميد المحاصيل الزيتية المحاصيل
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى