..::عرب سيد 4::..
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

السمان

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

السمان Empty السمان

مُساهمة من طرف zanty الإثنين 17 مايو 2010, 14:30

[center] يعتبر السمان من الطيور الداجنة التى تلقى اهتماما ملحوظا من العاملين فى مجال الإنتاج الحيوانى والداجنى خاصة مع الإزدهار السياحى وذلك حيث انه من الطيور المفضلة على المائدة السياحية والمحببة لفئة كبيرة من أفراد الشعب.
تعريف السمان
السمان طائر صغير الحجم يقارب فى حجمه زغاليل الحمام يتميز بإمتلاء جسمه باللحم خاصة منطقة الصدر , ويختلف لون ريشه بإختلاف النوع , فمنه الأبيض والأبيض مع البنى والأبيض مع الركادى والكريمى.
يعرف السمان بعدة أسماء منها السمان – الفرى – السلوى – دجاج البر , وينتمى طائر السمان الى عائلة الفاذان والتى تضم 178 نوعا من الطيور الداجنة منها الدجاج والرومى.
والسمان من الطيور المهاجرة التى تظهر موسميا خاصة فى الخريف فى مصر حيث دفء الجو الذى يساعد على التكاثر.
ومواطنها الأصلية اسيا (اليابان وكوريا وتايوان وسنغافورة والفلبين والصين) وأوروبا (تركيا واليونان وايطاليا) وأفريقيا (دول الشمال الأفريقى).
أنواع السمان
تختلف أنواع السمان من حيث الشكل والحجم وإنتاج البيض ومنها :
1- الأوروبى :
موطنه منطقة أوروبا والبحر الأبيض , شكله مندمج كبير الحجم , لون الذكر أبيض مصفر ولون منطقة الذقن ووسط الزور بنى داكن اما الأنثى فلونها باهت وعلى الصدر بقع سوداء ومتوسط وزن الزوج 450 جم وإنتاج البيض حوالى 280 بيضة فى العام.
2- اليابانى :
موطنه شرق اسيا واليابان وهو مندمج كبير الحجم لون الذكر كريمى مقلم فى أبيض ومنطقة الصدر كريمى داكن , أما الإناث فلها بقع بنية داكنة على الصدر ومتوسط وزن الزوج 500 جم وينتج حوالى 300 بيضة / عام.
3- الأفريقى :
موطنه جنوب أفريقيا وبعض دول الشمال الأفريقى وهو بيضاوى الشكل متوسط الحجم لون الذكر كريمى فى بنى , أما الإناث فلها خطوط قاتمة بالأجنحة ومتوسط وزن الزوج 350 جم وينتج حوالى 250 بيضة فى العام.
4- الاسترالى :
موطنه استراليا وهو مندمج متوسط الحجم لون الذكر مقلم كريمى وأطراف الجناح بنى والإناث كريمى فاتح ومتوسط وزن الزوج 300 جم ويعطى حوالى 180 بيضة فى العام.
5- الهندى :
موطنه الهند وشكله مثلث وحجمه صغير , لون الذكر بنى فاتح والأطراف قاتمة , أما الإناث فمنطقة الرأس والرقبة لونها بنى غامق ومتوسط وزن الزوج 250 جم وينتج حوالى 180 بيضة فى العام.
6- الأثيوبى :
موكنه أثيوبيا وشكله مثلث وحجمه صغير يشبه الهندى ولون الذكر بنى مسود , أما الإناث فأفتح لونا من الذكور ومتوسط وزن الزوج 250 جم وتنتج الإناث حوالى 160 بيضة فى العام.
7- البوب وايت :
موطنه شمال ووسط أمريكا ولذا يسمى السمان الأمريكى أو الحجل وحجمه أكبر قليلا من اليابانى , لونه بنى غامق بينما منطقة البطن والأفخاد أفتح فى اللون مع وجود خطوط سوداء وبيضاء وهو يعتبر طائر لحم أكثر منه كطائر بيض حيث أن وزن الزوج حوالى 500 جم بينما انتاجه من البيض 75 بيضة فى الموسم. ويربى عادة لأغراض الصيد , ويتأخر فى النضج الجنسى عن أنواع السمان الأخرى (ينضج جنسيا على عمر 16 : 24 أسبوعا).
أهمية تربية السمان
- يعتبر السمان مصدرا سريعا ورخيصا لإنتاج البروتين الحيوانى من لحم وبيض حيث يمكن استخدام مخلفات المطاحن والمصانع والمجازر فى تغذيته.
- انخفاض تكلفة إنشاء مزارع السمان مقارنة بمزارع الدواجن.
- دورة رأس المال للسمان سريعة بالمقارنة بالدجاج حيث أنه ينضج جنسيا على عمر 6 أسابيع تقريبا.
- انخفاض نفقات التغذية والرعاية والتربية مقارنة بالدجاج.
- مقاومته للأمراض خاصة الوبائية بالإضافة الى تحمله للظروف البيئية الصعبة.
- الاستفادة من مخلفات السمان واستخدامها كأسمدة عضوية مرتفعة القيمة السمادية مما يزيد من خصوبة الأراضى الزراعية.
- يعمل على خلق فرص جديدة للعمل خاصة للشباب و إشباع الرغبات وتحقيق الهوايات فى مجالات الإنتاج والتسويق وإقامة صناعات مرافقة.
- يعطى عائدا مجزيا عند عمل مشاريع لتربيته حيث انه من الأكلات المميزة على المائدة السياحية وكذلك فى الفنادق الكبرى والمطاعم الشهيرة.
نصائح وتوصيات هامة للمبتدئين فى مشروع تربية ورعاية السمان
- يعتبر السمان اليابانى أفضل الأنواع المشار اليها سابقا فى عمل المشاريع الاقتصاية يليها الأوروبى والأمريكى.
- يجب الحصول على أفراد ليس بينها قرابة ولذا تشترى الذكور والإناث من مصادر مختلفة.
- يتم الشراء من التجار ذوى السمعة الطيبة أو من المربى الناجح على أن يكون لديهم قطعان كبيرة جيدة.
- تفحص الطيور المشتراه للتأكد من مطابقتها للسلالة من حيث الحجم والشكل واللون وعدم وجود عيوب خلقية بها.
- تفحص السجلات إن أمكن للوقوف على التاريخ العائلى للطيور وكذلك التاريخ المرضى والنفوق ومعدلات الأداء الإنتاجى (بيض ولحم).
- عند شراء بيض للتفريخ يجب التأكد من مواصفات التجانس فى الحجم والشكل واللون وصلابة القشرة وملمسها وأن ليس بها أى عيوب من أى نوع.
- عند شراء كتاكيت صغيرة للتربية يجب أن تتمتع بالصحة والقوة واليقظة والنشاط وتستبعد الأفراد الضعيفة والتى لا تتمتع بالحيوية والنشاط , ويراعى الترييش الجيد وقوة الأرجل.
- عند شراء بطاريات أو غذايات أو مساقى يجب أن تكون من مصادر جيدة ومطابقة للمواصفات القياسية ومناسبة للغرض منها.
- يجب الأهتمام ببرامج الرعاية المختلفة (مناخ – تربية – تغذية – رعاية صحية – إضاءة).
- يجب مراعاة أن الفرق بين الرعاية الجيدة والرعاية الرديئة هو الفرق بين الربح والخسارة , لذلك فإن الإدارة والرعاية الجيدة تمثل ما لا يقل عن 80% من نجاح المشروع.
تربية ورعاية السمان

ينضج السمان جنسيا عند عمر 6 أسابيع تقريبا ويستمر إنتاج البيض حوالى 12 شهرا . ودجاجات السمان الأكبر عمرا تضع بيضا أكبر وبالتالى يفقس كتاكيت أكبر وحيويتها أفضل ونموها أسرع لذلك يفضل تأخير إنتاج البيض بعض الوقت للوصول الى مستوى أعلى فى منحنى وضع البيض مما يزيد من إنتاج البيض. وبالخبرة والوعى أمكن بعض المربين تأخير بداية إنتاج البيض لعمر 7 : 9 أسابيع باتباع برامج إضاءة معينة تؤدى الى تأخير النضج الجنسى ويواكب ذلك اتباع نظام تغذية معين (عليقة منخفضة فى البروتين). ثم بعد ذلك يتم الالتزام التام بعناصر الرعاية لتجنب الهبوط فى إنتاج البيض. وفيما يلى نستعرض العوامل التى تساعد على نجاح تربية وإنتاج السمان :
1- الظروف المناخية الملائمة للسمان :
(أ) الحرارة : يحتاج السمان الى جو دافئ ويجب ألا تقل درجة الحرارة عن 21 ْم وذلك للحصول على إنتاج جيد وإذا انخفضت درجة الحرارة عن 15 ْم ينخفض إنتاج البيض بالإضافة الى أن الذكور تفقد مقدرتها على التزاوج وتنخفض خصوبة القطيع انخفاضا ملوظا كما تتأثر سرعة النمو للصيصان.
(ب) التهوية : للحصول على إنتاج جيد يشترط وجود معدل تهوية مناسب حيث يقدر الحد الأدنى من التهوية اللازمة بحوالى 2 م3 من الهواء النقى فى الدقيقة مقابل كل طن من العلف المستهلك فى اليوم ويقدر الحد الأقصى بعشرة أضعاف الحد الأدنى.
(ج) الإضاءة : تحتاج أمهات السمان الى فترة إضاءة حوالى 16 : 17 ساعة فى اليوم وتكون شدة الإضاءة فى حالة استخدام لمبات فلوروسنت 40 : 80 لوكس مقاسة عند مستوى المعالف وفى حالة اللمبات العادية تكون شدة الإضاءة 15 : 35 لوكس.
2- مساكن السمان :
يربى السمان فى عنابر خاصة وتكون التربية إما أرضية أو فى بطاريات.
ý فى حالة التربية الأرضية تكون العنابر إتجاهها متعامدا مع إتجاه الرياح ويكون محور المبنى شرقى غربى ويكون ارتفاع الجدران 275 سم من سطح الأرض وتكون الأرضية خرسانة أسمنتية ملساء. ويجب توافر شبابيك بالعنبر تمثل مساحتها حوالى 25 : 30% من المساحة الأرضية للمبنى وتقام على ارتفاع 150 سم من سطح الأرض وبارتفاع 125 سم وطول 200 سم ويركب عليها سلك بفتحات لا تسمح بطيران السمان للخارج أو بدخول الطيور البرية والفئران داخل العنبر. وتفرش أرضية العنبر بطبقة من التبن أو نشارة الخشب أو سرسة الأرز بسمك 3 : 5 سم. ويجب أن تكون كثافة الطيور بالعنبر فى حدود 50 طائرا للمتر المربع مع توفير مساحة 2 : 2.5 سم بكل من الغذاية والمسقى لكل طائر.
وفى هذا النظام تكون الطيور أقل كثافة من نظام البطاريات وهو مفضل لدى المربين الذين يفضلون إعطاء طيورهم مزيد من الحرية , لذلك فغالبا ما يكون ملحق بالعنبر مساحة ممتدة الى الخارج تعتبر ملعبا حيث تتجول فيه الطيور على أرضية خرسانية (مقاومة لوصول الفئران ويسهل تنظيفها) وهذا الملعب يكون محاط يسلك شبكى جيد بفتحات ضيقة لمنع طيران وتسرب السمان للخارج أو دخول طيور أو قوارض من الخارج والجزء السفلى من الألواح الألومنيوم أو الصاج أو الخشب بارتفاع 90 سم تساعد فى الحماية من الرياح والطفيليات الخارجية ويكون للملعب فتحتان إحداهما صغيرة بين العنبر والملعب (خاصة بالسمان) والأخرى كبيرة (بوابة) من الخارج تسمح بدخول الأشخاص للتنظيف.
ý فى حالة التربية فى بطاريات يتم استخدام بطاريات خاصة بالسمان مصنوعة من السلك المجلفن ويكون ارتفاعها من ثلاثة الى خمسة أدوار حسب الطلب وتكون الأرضية مائلة تسمح بتجميع البيض وهى تشبه الى حد كبير بطاريات الدجاج ولكنها أصغر فى الحجم فتكفى مساحة 60 سم طول * 40 سم عرض * 20 سم ارتفاع 12 طائرا (9 إناث + 3 ذكور) , توضع البطاريات بنظام يسمح بالمرور بينها وهى مزودة بمعالف ومساقى تناسب العدد المربى بها.
والبطاريات إما أن تكون مزودة بنظام تدفئة لكل بطارية على حدة أو يكون نظام التدفئة شامل لجميع البطاريات بالعنبر (تدفئة مركزية للعنبر ككل). وكذلك الحال بالنسبة للإضاءة , فإما أن بكل بطارية اضاءة على حدة أو نظام إضاءة شامل للعنبر ككل لجميع البطاريات. وبطاريات السمان يمكن استخدامها كحضانات لكتاكيت السمان وكذلك فى فترات النمو وإنتاج البيض على ان تراعى كثافة الطيور فى حدود المسموح به لكل عمر. والبطاريات توضع فى عنابر تشبه عنابر التربية الأرضية ويجب ان تكون أرضيتها من الأسمنت المسلح لتلافى وصول الفئران أو الحشرات ولسهولة تنظيفها , ويجب ان يكون ملحق بالعنبر مكان لعزل الأفراد الضعيفة او المشتبه فى إصابتها بأمراض وكذلك غرفة لتخزين العلف وأخرى لتجميع البيض فيها.
3- إنتاج بيض السمان :
تضع أنثى السمان حوالى 250 : 300 بيضة فى العام يتراوح متوسط وزن البيضة بين 10 : 15 جم. ويتلون بيض السمان ببعض الصبغات والتى تتدرج من البنى الغامق الى الأزرق الى الأبيض ويتميز بيض السمان بوجود بقع بنية أو سوداء ويعزى ذلك الى صبغتى الاكوبوروفيرين والبيلفردين ويحدث تكوين الصبغات وترسيبها فى غضون ثلاث ساعات ونصف الساعة من نزول البيضة.
ويمثل وزن البيض حوالى 8% من وزن الطائر وتقل هذه النسبة لحوالى 3.5% من وزن الطائر بالنسبة للدجاج والرومى. وفيما يلى بعض المعلومات عن بيض السمان :
(أ) مكونات بيض السمان :
تتكون بيضة السمان من القشرة والصفار والبياض بالنسب التالية : 20%للقشرة والأغشية المجاورة لها , 48% بياض سواء ثقيل أو خفيف , 32% صفار . ويبلغ سمك القشرة حوالى 0.22 ملليمتر ونسبة البروتين فى بيض السمان أعلى منها فى بيض الدجاج , أما نسبة الدهون فهى أقل فى بيض السمان عنها فى بيض الدجاج بينما نسبة الكربوهيدرات متساوية تقريبا. وتبلغ نسبة الدهون المتعادلة فى صفار البيض حوالى 67.5% والدهون الفسفورية حوالى 32.5% بالإضافة الى احتواء بيض السمان على الفيتامينات والأملاح المعدنية وكذلك الأحماض الأمينية الأساسية بنسبة أعلى منها فى الدجاج مثل الليسين والسيرين وحامض الأسبارتك والثريونين والجليسين. وعموما فان القيمة الغذائية لبيض السمان أعلى منها فى بيض الدجاج.
(ب) تخزين بيض السمان :
يخزن بيض المائدة فى ظروف مماثلة لتخزين بيض الدجاج أما بيض التفريخ فيجمع من 2 : 3 مرات يوميا ويخزن فى درجة حرارة 13 ْم ونسبة رطوبة حوالى 70% ويجب ألا تزيد فترة التخزين عن سبعة أيام حتى لا تنخفض نسبة التفريخ , ويخزن البيض فى أطباق من السلك بحيث يكون الطرف المدبب لأسفل ويستبعد البيض المشروخ والشاذ من حيث الحجم والشكل ويستخدم كبيض مائدة.
(ج) تطهير بيض السمان :
يتم تبخير بيض السمان المعد للتفرسخ باستعمال الفورمالين والبرمنجانات فى حيز مغلق (35سم3 فورمالين + 17.5 سم3 برمنجانات بوتاسيوم + 50 سم3 ماء دافئ لكل 1 م3 من حيز الغرفة) لمدة ساعة.
(د) تفريخ بيض السمان :
يتم تفريخ بيض السمان فى ماكينات تفريخ عادية ذات أدراج معدلة لتتناسب مع حجم بيض السمان وذلك لصغر حجمه بالمقارنة مع بيض الدجاج , ومدة التفريخ فى السمان حوالى 16 : 17 يوما وتتلخص الظروف المثلى لتفريخ بيض السمان فيما يلى :
1- الحرارة :
درجة الحرارة المثلى للتفريخ هى من 99 : 100 ْف وتقل درجة واحدة فى الثلاثة أيام الأخيرة للفقس وتبدأ الصيصان (الكتاكيت) فى نقر البيض فى اليوم 16 وتحتاج الى حوالى 10 ساعات لتمام الفقس ثم حوالى 5 ساعات لجفاف الكتاكيت.
2- التقليب :
التقليب يمنع إلتصاق الأجنة بالقشرة من الداخل وفى المفرخات الآلية يتم تقليب البيض أتوماتيكيا كل ساعتين حتى اليوم 13 حيث يمنع التقليب فى الثلاثة أيام الأخيرة السابقة للفقس. وتعتبر هذه الفترة من أحرج الفترات على النمو وذلك لتحول التغذية من البياض الى الصفار وتحول التنفس من غشائى الى رئوى كما أنها تمثل أنشط فترات التكوين , أما فى المفرخات العادية فيتم التقليب يدويا ويكتفى بالتقليب من 5 : 7 مرات يوميا.
3- الرطوبة :
درجة الرطوبة المثلى داخل المفرخات تتراوح بين 60 : 65% فى الأيام الأولى تزداد الى 75% فى الأيام الأخيرة وذلك للمساعدة على النقر وخروج الكتكوت من البيضة حيث أن إنخفاض الرطوبة داخل المفرخ يؤدى الى فقد البيضة مائها وإلتصاق الجنين بالقشرة ونفوقه.
4- التهوية :
وهى تعمل على توفير الأكسجين اللازم لتنفس الأجنة وكذا التخلص من ثانى أكسيد الكربون والذى يجب ألا تزيد نسبته عن 5% حيث تؤدى زيادته الى اختناق الأجنة داخل البيض . وتتم التهوية عن طريق فتحات فى المفرخ تنظم دخول وخروج الهواء وتوجد بعض المفرخات مزودة بمراوح لتحريك الهواء داخل المفرخ.
5- الفحص الضوئى :
وهو هام للوقوف على كفاءة عملية التفريخ وتستعمل حاليا أجهزة فحص ضوئى ذات ضوء بارد تمسك باليد وتمرر على البيض بدلا من الأجهزة القديمة التى تؤدى الى تسخين البيض مما يؤثر على حيوية الأجنة. وعادة يتم الفحص الضوئى على عمر 14 يوما ويستبعد البيض غير المخصب والأجنة النافقة وجدير بالذكر أن هناك طريقة جيدة لفحص البيض الذى حل موعد فقسه ولم يبدأ فى النقر(تأخر الفقس) وتسمى "أختبار الماء" وهى تتم بوضع البيض بعناية فى وعاء عميق به ماء دافئ (40.5 ْم) يكفى لأن يطفو البيض بحرية بدون لمس القاع فيحدث تغير فى درجة حرارة البيضة مما يجعل الكتاكيت تامة التكوين بأن ترفس البيضة من الداخل فتهتز ويتأرجح البيض مما يدل على وجود كتاكيت أحياء به فيعاد الى ماكينة التفريخ حتى يتم فقسه. اما البيض الذى لم يتحرك فذلك يدل على أنه يحتوى على أجنة نافقة ويستبعد.
(ه) نسبة الخصوبة والفقس فى بيض السمان :
النسبة المئوية للخصوبة هى عدد البيض المخصب فى كل مائة بيضة من بيض التفريخ وتتراوح فى السمان بين 90 : 92% وهى أعلى من الدجاج العادى. أما نسبة الفقس فهى عدد الصيصان (الكتاكيت) السليمة الناتجة من تفريخ 100 بيضة وتتراوح بين 75 : 80 % وهناك بعض العوامل التى تؤثر على نسبة الخصوبة والفقس وهى كما يلى :
1- الاهتمام برعاية الأمهات المخصصة لإنتاج بيض التفريخ من حيث التغذية السليمة والرعاية الصحية.
2- توفير الضوء المناسب بحيث لاتقل فترة الإضاءة عن 16 ساعة يوميا.
3- المحافظة على نسبة الذكور الى الإناث فيخصص ذكر لكل 2 : 3 إناث.
4- عمر القطيع. فقد وجد انه مع تقدم العمر تنخفض نسبة الخصوبة حيث تكون النسبة حوالى 90% عند عمر 12 أسبوع وتقل تدريجيا لتصل الى 50% عند عمر 26 : 30 أسبوع. وقد وجد أن أنسب عمر للحصول على خصوبة عالية وكذلك نسبة فقس مرتفعة هو من 8 : 24 أسبوعا.
(و) مشاكل تفريخ بيض السمان :
1- صعوبة الحصول على البيض بالكميات المناسبة.
2- صغر حجم البيض أو وجود تشوهات به.
3- كثرة عدد البيض غير المخصب.
4- نفوق الأجنة داخل البيض.
5- عدم وجود ماكينات تفريخ خاصة بالسمان.
6- اختلاف مواعيد الفقس.
7- ضعف عدد غير قليل من الكتاكيت الفاقسة.
8- تشوه الكتاكيت الناتجة.
وهذه المشاكل يمكن تلافيها أو العمل على إقلالها بتفادى الأسباب التى أدت اليها واتباع الإرشادات والتوصيات المشار اليها فلا برامج الرعاية والتغذية والإضاءة والحرارة والتهوية والرطوبة وتداول البيض وتطهيره وتخزينة ومراقبة ماكينات التفريخ.
4- تربية ورعاية كتاكيت السمان:
تستغرق مدة حضانة السمان حوالى 14 يوما تبدأ بعدها فترة النمو وتكون الحضانة إما أرضية أو فى بطاريات.
(أولا) التحضين الأرضى :
وفيه تستخدم فرشة من التبن أو نشارة الخشب بسمك حوالى 3 : 5 سم وتكون كثافة الطيور حوالى 160 طائرا فى المتر المربع حتى عمر 14 يوما ويكفى 3 مساقى قطر الواحدة 45 سم لشرب 1000 طائر , وغذاية بطول متر واحد لتغذية 280 طائرا. وتستخدم دفايات كهربائية أو غاز للتدفئة بحيث تكون درجة الحرارة فى الأسبوع الأول حوالى 35 ْم وتنخفض درجتين كل أسبوع على أن تصل الى 24 ْم , أما الإضاءة فتكون فى حدود 23 ساعة يوميا تنخفض تدريجيا لتصل الى 16 ساعة يوميا عند عمر 6 أسابيع وتكون شدة الإضاءة فى حدود 40 : 60 لوكس فى الأيام الأولى تقل تدريجيا لتصل الى 3 : 10 لوكس عند عمر 14 أسبوعا وتستمر كذلك حتى نهاية الفترة الإنتاجية.

(ثانيا) التحضين فى بطاريات :
تصنع البطاريات من السلك المجلفن وعادة ما تكون من 3 او 5 ادوار وتكون كثافة الطيور بها 200 طائر فى المتر المربع من الفقس حتى نهاية فترة الحضانة (14 يوما) تنقل بعدها الى بطاريات النمو (حتى عمر 6 اسابيع) ثم الى بطاريات إنتاج البيض إذا كان القطيع سيوجه لإنتاج البيض. وتفرش أرضية البطاريات خلال الأسبوع الأول بورق مقوى لمنع إنزلاق أرجل السمان من سلك البطارية , وغالبا ما تكون البطاريات مزودة بدفايات , وتكون درجة الحرارة حوالى 35 ْم فى الأسبوع الأول والتى تنخفض تدريجيا حتى تصل الى 24 ْم خلال الفترة الإنتاجية.
يجب خلال فترة الحضانة والنمو مراعاة الظروف المناخية الملائمة لنمو السمان والمشار إليها سابقا وكذلك العمليات المزرعية الأخرى مثل التغذية والنظافة والرعاية الصحية.
وتنتهى فترة الحضانة والنمو عادة عند عمر 6 أسابيع وهو عمر النضج الجنسى فإذا كان القطيع سيحجز لإنتاج البيض (للمائدة أو للتفريخ) فإنه يخضع لبرنامج رعاية قطيع إنتاج البيض المشار إليه فى بداية هذا الفصل , اما إذا كان القطيع سيتم تسويقه كطيور لحم فإنه يباع عند هذا العمر أو يتم ذبحه وتجهيزه للبيع فى أطباق.
5- مواصفات الذبيحة فى السمان :
يذبح السمان كطائر لحم عند عمر 6 أسابيع تقريبا بمتوسط وزن 180 جم للذكور , 200 جم للإناث ويجب تصويم البدارى لمدة 12 ساعة قبل الذبح مباشرة , يذبح السمان مثل الدجاج والطيور الأخرى. والبعض يفضل إزالة جلد الطائر باعتباره أنه أسرع من نزع الريش إلا أن الطريقة الأكثر شيوعا هى ندف الريش وهى عملية تستغرق وقت قصير خاصة إذا كانت مياه السمط على درجة حرارة مناسبة (60 : 65 ْم) . ويتم بعد ندف الريش إزالة الأحشاء الداخلية وذلك بعمل شق حول فتحة المخرج وتوسيع الفتحة ثم نزع الأحشاء الداخلية وتستبعد بعد حجز الكبد والقونصة والقلب منها وتغسل الذبيحة والأجزاء المأكولة بالماء البارد وتنظف من الداخل , تستبعد الرأس وتوضع الأجزاء المأكولة داخل تجويف الجسم وتترك السمانة بعد ذلك فى وعاء يسمح بتصفية المياه. ثم ترص فى أطباق بطريقة جيدة وتغلف بأغلفة من النايلون (البولى إيثيلين) وتحفظ مجمدة لحين التسويق. وتزن السمانة المذبوحة حوالى 150 : 180 جم.
تبلغ نسبة التصافى فى الذكور حوالى 70% بينما فى الإناث 68% ونسبة الحوايج (الأحشاء المأكولة) حوالى 5% سواء للذكور أو للإناث وبذلك تكون نسبة الأجزاء المأكولة حوالى 75% للذكور و 73% للإناث ويرجع هذا الفرق الى إهمال وزن قناة المبيض عند حساب نسبة التصافى للإناث.
ويعتبر لحم السمان من أشهى اللحوم تذوقا وطعما حيث تبلغ نسبة الرطوبة فيه حوالى 74% والبروتين 22% , ويعتبر لحم السمان من أغنى مصادر فيتامين ب6 (البيرودكسين) حيث يحتوى على 0.52 : 0.68 ملجم / 100 جم لحم , وكذلك النياسين ومجموعة فيتامين ب المركب علاوة على احتوائه على الأحماض الأمينية وبعض الأحماض الدهنية الأساسية.

تغذية السمان
كما هو معروف فإن التغذية تمثل حوالى 70% من تكاليف الإنتاج فى صناعة الدواجن بصفة عامة والسمان بصفة خاصة ولذلك فإن الاهتمام بالتغذية يساعد على تقدم هذه الصناعة ويتضمن ذلك معرفة الاحتياجات الغذائية للطائر من العناصر الغذائية فى الأعمار المختلفة والعمل على توفير علائق متزنة توفر هذه الاحتياجات. ويحتاج السمان الى علف عالى القيمة الغذائية نظرا لقصر فترة نموه التى تبلغ فى المتوسط 6 : 8 أسابيع حتى يصل الى حجم التسويق وقد تمتد لأكثر من ذلك إذا استخدم القطيع كأمهات لإنتاج بيض المائدة أو بيض التفريخ.
(أ) – الأحتياجات الغذائية للسمان :
تختلف الاحتياجات الغذائية للسمان من العناصر الغذائية باختلاف العمر والغرض من الإنتاج. وقد قامت معظم المراجع بتقسيم الاحتياجات الغذائية الى قسمين رئيسيين طبقا للعمر والحالة الإنتاجية هما فترة الحضانة والنمو وفترة إنتاج البيض . ويقوم المجلس العالمى للإحتياجات الغذائية (NRC) بإصدار نشرة كل فترة تتضمن الإحتياجات الغذائية بالضبط لجميع أنواع الدواجن ويسترشد بها فى تركيب وخلط علف السمان.
وفيما يلى الاحتياجات الغذائية للسمان اليابانى بإعتباره أشهر أنواع السمان التجارى المتعارف عليه عالميا والذى يعتبر الأساس العملى لتركيب علف السمان.
الاحتياجات الغذائية للسمان اليابانى

أهم العناصر الغذائية


علائق بادئ ونامى


علائق تربية (إنتاج بيض)

الطاقة الممثلة (كيلو كالورى/كجم)

البروتين الخام %

الكالسيوم %

الفوسفور %

الليسين %

الميثيونين %

ميثيونين + سستين %


3000

24

0.80

0.45

1.30

0.50

0.75


3000

20

2.50

0.55

1.15

0.45

0.76
يجب أن يحتوى كل كيلو جرلم علف سمان على الفيتامينات والأملاح المعدنية الآتية :

الفيتامين


بادئ / نامى


تربية

فيتامين أ (وحدة دولية)

فيتامين د3 (وحدة دولية)

فيتامين ه (وحدة دولية)

فيتامين ك (مللجم)

فيتامين ب1 (مللجم)

فيتامين ب2 (مللجم)

فيتامين ب6 (مللجم)

حمض بنثونينيك (مللجم)

حمض فوليك (مللجم)

نياسين (مللجم)

فيتامين ب12 (مللجم)

بيوتين (مللجم)

كولين (مللجم)

منجنيز (مللجم)

زنك (مللجم)

حديد (مللجم)

نحاس (مللجم)

يود (مللجم)

سيلينيوم (مللجم)


5000

1200

12

1

2

4

3

10

1

40

0.003

0.3

2000

90

25

100

6

0.3

0.2


5000

1200

25

1

2

4

3

15

1

20

0.003

0.15

1500

70

50

60

6

0.3

0.2
(ب) معدلات النمو وكفاءة تحويل الغذاء :
سمان إنتاج البيض من أكفأ الدواجن فى تحويل الغذاء الى بيض ولكن سمان اللحم أقل فى كفاءة تحويل الغذاء الى لحم عن دجاج التسمين
ففى مجال إنتاج البيض يتفوق السمان فى كميات الغذاء الصغيرة المطلوبة لإنتاج بيض حتى عند إنخفاض معدل إنتاج البيض الى 75% حيث يحتاج السمان الى 2.4 : 2.7 كجم علف لإنتاج كجم بيض.
ومقارنة بدجاج البيض فان السمانة البياضة تنتج بيضة تمثل حوالى 10% من وزنها بينما الدجاجة تنتج بيضة تمثل 4.5% فقط من وزنها وعلى ذلك فإن السمانة البياضة تستعمل غذاء أقل لحفظ حياتها ومعظم الغذاء يتحول الى بيض وهذه ميزة تنفرد بها دجاجات السمان عن باقى الدواجن.
أما فى مجال انتاج اللحم فإن طائر السمان يصل الى 90% من وزنه على عمر 5 : 6 أسابيع بكفاءة تحويل عالية نسبيا ثم تقل كفاءة تحويل الغذاء بعد هذا العمر بسرعة كبيرة وعموما فإن معدل تحويل الغذاء الى لحم مقداره 3 كجم علف/كجم على عمر 38 يوما بينما يصبح 3.5 كجم علف / كجم لحم على عمر 42 يوما.
وخو فى ذلك أقل كفاءة من دجاج اللحم الذى ينمو أسرع من السمان بمقدار الضعف تقريبا. وبمقارنة بسيطة فإننا نجد أن دجاج اللحم يصل الى ضعف وزنه البدائى له 50 مرة عند عمر 6 أسابيع بينما يصل السمان الى ضعف وزنه البدائى 30 مرة فقط على نفس العمر , وذلك يعزى الى أن السمان النامى يستعمل نسبة كبيرة من الغذاء المستهلك لحفظ حياته (لمجرد أن يعيش) مقارنة بالسمان البياض ودجاج اللحم.
(ج) التغذية العملية للسمان :
يتم تقديم الوجبات الغذائية لصوص السمان (الأفراخ) مباشرة بعد الفقس ونقل الكتاكيت الى الحضانات. ويوضع العلف فى المعالف المخصصة لهذا العمر سواء فى التربية الأرضية أو فى البطاريات ويقدم العلف على عدة وجبات فى اليوم لتفادى بعثرة وتلوث العلف ومنع تعفنه وعادة ما يكون عدد الوجبات 6 : 8 فى اليوم خلال الأسبوع الأول من العمر تقل تدريجيا حتى تصل الى 4 : 5 وجبات فى اليوم خلال الأسبوع الرابع أو الخامس من العمر ثم بعد ذلك يمكن تقديم الوجبات مرتين أو ثلاثة يوميا.
لابد من مراعاة أن عدد المعالف يجب أن يتناسب مع عدد الطيور المرباة فى مساحة محددة لمنع التكدس والتزاحم كما أنه لابد من أن تتناسب كمية العلف مع العمر.
فيما يلى نموذج للمقررات اليومية من العلف المتزن طبقا للعمر والوزن

العمر بالأسبوع


الوزن بالجرام


كمية العلف بالجرام/طائر


عدد الوجبات يوميا

الأول

الثانى

الثالث

الرابع

الخامس

السادس




5 : 30

30 : 60

60 :110

110 : 140

140 : 160

160 : 200


2 : 3

5

8

10

13

15


8

7

6

5

4

3

وفى حالة السمان البياض تتدرج المقررات اليومية فى الزيادة حتى تصل الى 30 جم/طائر/يوم عند عمر 9 أسابيع فأكثر , ويمكن زيادة هذه الكميات أو نقصها حسب نوع السمان ويمكن معرفة ذلك من خلال التغذية العملية ومراقبة القطيع.
(د) نماذج لعلائق السمان :
- علائق السمان يجب أن تغطى الاحتياجات الغذائية من العناصر الغذائية المختلفة حسب العمر والحالة الإنتاجية.
وتجدر الإشارة الى أن الأغذية الخاصة بالسمان عادة ما تكون غير متوفرة ربما لعدم الاهتمام الكافى بموضوع تربية وإنتاج السمان. وعموما فإنه عند عدم توافر علائق خاصة بالسمان فيمكن البدء بتغذية كتاكيت السمان على عليقة بادئ للرومى خلال الأسبوع الأول من العمر يحول الى عليقة بادئ لكتاكيت التسمين مرتفعة البروتين عندعمر أسبوعين ثم يحول الى عليقة نامى لدجاج اللحم على عمر 4 أسابيع وحتى التسويق. اما فى حالة إنتاج البيض فإن علائق دجاج البيض يمكن استعمالها كبديل لتغذية السمان البياض. ولا داعى للخوف أو القلق من ذلك حيث أن علائق الدواجن (تسمين وبياض) عادة ما تكون مضبوطة غذائيا ومكونة بمهارة. ولكن الأفضل بطبيعة الحال استخدام علائق سمان متخصصة على أن يتم شراؤها من شركات أعلاف وليس من محال بيع أغذية الحيوانات الأليفة. كما يمكن تركيب وخلط أعلاف السمان بالمزرعة إذا ما توفرت الخامات اللازمة.
وفيما يلى نموذجان لعلائق السمان , نموذج بادئ نامى واخر بياض إنتاجى :
نماذج لعليقة بادئ نامى سمان وبياض إنتاجى

البيان


عليقة بادئ نامى %


عليقة بادئ إنتاجى %

المواد الداخلة فى التركيب

ذرة صفراء

كسب فول صويا 44%

مسحوق سمك 72%

جلوتين ذرة 62%

مركز بروتينى بياض

خميرة جافة

نخالة قمح (خشنة)

مسحوق عظام

حجر جيرى

ملح طعام

زيت نباتى

مخلوط فيتامينات وأملاح معدنية

ليسين

ميثيونين




59%

20%

3.5%

10%

-%

3%

1.80%

1.60%

0.40%

0.30%

-%

0.25%

0.15%

0%




60.37

21.51

-

-

10

-

-

0.3

4.10

2.80

0.10

0.12

0.70

المجموع


100%


100%

التحليل الكيميائى



بروتين %

طاقة كيلو كالورى / كجم

دهن خام %

ألياف خام %

كالسيوم %

فوسفور متاح %

ليسين %

ميثيونين %

ميثيونين + سستين %






24%

3000 كيلو كالورى

3.13%

3.18%

0.82%

0.45%

1.30%

0.54%






20%

3006 كيلو كالورى

6.09%

3.16%

2.52%

0.56%

1.15%

0.45%

0.76%
يجب أن يغطى مخلوط الفيتامينات والأملاح المعدنية الاحتياجات الغذائية طبقا للNRC

(ه) مياه الشرب :
يوضع الماء النظيف فى مساقى خاصة بالسمان تختلف مواصفاتها باختلاف العمر ونوع التربية (أرضية – بطاريات) ويكون مصدر المياه نقيا متجددا غير معرض لأشعة الشمس.
ويلاحظ توافر المياه بالكميات المناسبة فى أوانى نظيفة بحيث تصل الكمية اللازمة لكل طائر , وذلك بمعدل 20 سم3 يوميا حتى عمر 6 أسابيع ثم تزداد بمعدل 5 سم3 أسبوعيا حتى تصل فى نهاية الأسبوع الثانى عشر الى 50 سم3 ماء للطائر الواحد ويجب ألا تقل معدلات مياه الشرب عن ذلك حيث أن نقصها يؤدى الى نقص الوزن وزيادة النفوق لعدم قدرة صوص السمان على تحمل العطش.
القيمة الغذائية للحم وبيض السمان :
يعتبر لحم وبيض السمان (خاصة اليابانى) من الأغذية البروتينية الممتازة والمطلوبة جدا فى كل من اسيا وأوروبا. وقبل عام 1939 كانت مصر تصدر أعدادا كبيرة من السمان تصل الى 3 مليون طائر حى سنويا الى الأسواق الأوروبية.
وقد استوردت الولايات المتحدة الأمريكية فى مطلع القرن العشرين ملايين من طيور السمان من اليابان والصين. وعموما فإن إنتاج البيض واللحم من السمان انتشر بصورة مدهشة فى كثير من بلاد العالم لما يتمتع به هذا المنتج من قيمة غذائية عالية. فلحم السمان يحتوى على نسبة عالية من البروتين ونسب منخفضة من الدهن والكوليسترول ويمتاز بالنعومة حيث أن نسيج العضلات يعتبر من النوع الناعم ولا توجد به الياف لذا فهو سهل المضغ والهضم.
كما يمتاز لحم السمان بصفة المرمرية وهى عبارة عن توزيع حبيبات الدهن الضئيلة الموجودة بين نسيج اللحم مما يعطيه مذاق جيد عند الطهى خاصة وان لحم السمان له طرق عديدة للطهى مما يجعله يناسب العديد من الأذواق.
أما بيض السمان فله مذاق البيض البلدى وهو أفضل من بيض الطيور الأخرى نظرا لزيادة نسبة الصفار الى البياض عنها فى باقى الطيور وفى بعض الأحيان يستخدم بيض السمان كفاتحات شهية لتقديمه مع المأكولات الأخرى , وذلك بعد سلقه وتقشيره وإضافه بعض التوابل اليه. كما يمكن استخدامه فى أغراض أخرى كصناعة الحلوى.
والخلاصة أن لحم وبيض السمان من الأطعمة الشهية عالية القيمة الغذائية.
أمراض السمان
طيور السمان مقاومة نسبيا للعديد من الأمراض , لذلك فإن أمراض السمان لا تشكل خسائر اقتصادية كبيرة حيث أن أغلب الخسائر تنتج عن التربية الخاطئة. وعموما فان معظم أمراض السمان تحدث من إصابات داخلية للجهاز الهضمى والتنفسى والبولى وكذلك جهاز وضع البيض وهى لا تختلف كثيرا عن أمراض الطيور الأخرى , وفيما يلى سنلقى الضوء على بعض من هذه الأمراض.
(أولا) الأمراض الفيروسية :
1- الليكوزس :
ويسمى أيضا مرض إبيضاض الدم وهو من أهم الأمراض انتشارا فى معظم الدواجن وتحدث الإصابة به فى السمان بين الأسبوع الخامس والأسبوع التاسع من العمر ولا تلاحظ الوفيات إلا بعد البلوغ الجنسى , ويلاحظ فى الصفة التشريحية تضخم الطحال من عشرة الى عشرين ضعف حجمه الطبيعى ويعتقد أن الفيروس المسبب له من نوع الريترو المشابه لمسبب المرض فى الدواجن.
2- النيوكاسل :
بالرغم من أن طيور السمان تتمتع بمناعة طبيعية ضد هذا المرض إلا انه قد تحدث إصابة به على نطاق ضيق فيحدث نفوق مفاجئ دون ظهور أعراض واضحة وقد تظهر بعض الأعراض العامة مثل الإسهال وتراجع إنتاج البيض واضطرابات فى الجهاز العصبى المركزى , ولا ينصح بتحصين السمان ضد هذا المرض حيث قد يؤدى ذلك الى انتشاره.
3- ميرك :
تؤدى الإصابة بهذا المرض الى حدوث أورام فى الكبد والطحال والمبيض وقد تظهر أورام على الجلد أيضا , ويلاحظ تشريحيا زيادة نسبية فى عدد الخلايا اللمفاوية المتعددة الأشكال وتحدث العدوى عن طريق التلامس والفيروس المسبب له من نوع Herpes الذى يمثل صعوبة طبية بالغة لطبيعة نشاطه.
4- رينيكولوندوثيليوزس :
مسبب هذا المرض فيروس يسمى فيروس البطانة الشبكية العترة تى والعترة الاسترالية وأعراضه على السمان تشبه الطيور الأخرى حيث تحدث أورام فى أغلب الأعضاء الداخلية خصوصا الكبد والطحال وتتصف بانتشار كثيف للخلايا أحادية النواة.
5- الأنفلونزا :
تسببه فيروسات الأنفلونزا التى تحدث اصابات بالجهاز التنفسى تشبه الأمراض التنفسية الأخرى كالنيوكاسل , وعموما فان السمان من الطيور الحساسة لأمراض الأنفلونزا المختلفة ويرجع ذلك لوجود إضطرابات فى الشروط الصحية لحظائر التربية.
6- إلتهابات القصبات :
ويسببها فيروس من نوع الأدينو وتسير الإصابة بشكل خفى وقد يلاحظ تراجع فى إنتاج البيض.
7- الجدرى :
يسببه فيروس جدرى السمان الذى ينتمى الى جدرى الطيور , وتظهر الإصابة فى الأغشية المخاطية والجلد وفى شكل تسمم دموى عام كما تشبه الإصابة بفيروسات جدرى الحمام.
8- التهاب المخ والسحايا المعدى :
ينتج عن هذه الإصابة تراجع فى إنتاج البيض عند الطيور البالغة وصعوبة فى التنفس وهبوط عام عند الصيصان . ويوجد أنواع من الفيروس تصيب الجهاز العصبى المركزى والمخيخ وفى هذه الحالة يحدث النفوق بنسبة عالية.
(ثانيا) الأمراض البكتيرية :
هى الأمراض التى تسببها الجراثيم والميكروبات المختلفة وتختلف أعراضها باختلاف سبب المرض وتشتمل الأعراض عموما على الإسهال وانخفاض الحيوية وتأخر النمو وتراجع إنتاج البيض كما قد يحدث جفاف وتورمات تحت الجلد وإضطرابات عامة راجحعة لخلل فى وظائف الكبد أو الطحال أو التسمم الدموى.
ومن هذه الأمراض :
1- كوليرا الطيور :
العامل المسبب له هو الباستويللا ملتسيدا , وتتصف الإصابة بحدوث نسبة عالية من النفوق المفاجئ.
2- السالمونيلا :
وتسببه أنواع مختلفة من السالمونيلا منها الأتانتيوم والجيف والأتانتس واللندن والكوتيوكى.
3- البروتيوس :
ويسببه نوعان من البكتريا , الأولى هى الميرابيليس وتظهر الإصابة فى شكل تسمم دموى , والثانية هى الفولجاريس وتظهر الإصابة فى شكل التهاب قناة المبيض.

4- كولى جرانيولوماتوزس :
ويسمى المرض الحبيبى المعوى ويسببه ميكروب E.Coli والصفة التشريحية عبارة عن تواجد عقد مختلفة الحجم فى المخيخ والمخ والأذن الداخلية والوسطى.
5- إيريزبيلاس :
أو حمرة الخنازير , ويسببه بكتريا الأيريزبيلرتيكس إنسيديوزا وتظهر الإصابة فى شكل إسهال مائى وجفاف واضطرابات عامة مصحوبة بتورم تحت الجلد , والصفة التشريحية تظهر تدمعات (إرتشاحات) فى الجهاز الحركى وعضلة القلب والكبد والمبيض.

(ثالثا) الأمراض الطفيلية :
تحدث الإصابة بالأمراض الطفيلية نتيجة لإهمال الظروف الصحية للقطيع وأهمها النظافة والتهوية والتغذية الجيدة. والطفيليات التى تصيب السمان إما خارجية مثل القمل والقراد والبراغيث وبعض الحشرات الضارة الأخرى , وإما طفيليات داخلية نذكر بعض منها فيما يلى :

1- الكوكسيديا :
وعادة ما تحدث خلال التربية الأرضية وتسببها ثلاثة أنواع من الإيميديا هى التنويلا والدسبراز والكورتوتكس وترتفع الإصابة بشكل كبير إذا لم تعالج مبكرا . والأعراض التى تلاحظ عبارة عن إلتهاب معوى رشحى حاد أو مزمن.

2- الشيلوماستيكس :
وأعراضه نفش الريش وهبوط عام وضيق تنفس وإسهال مخاطى مصفر , وتحدث الإصابة فى عمر أقل من أسبوع وتكون شديدة بنسبة 100% بينما تندر فى الطيور البالغة. والصفة التشريحية تظهر فى شكل التهاب معوى مع تنكرز سطحى للأغشية المخاطية.
3- الديدان الشعرية :
أو الكابيلاريا ومنها نوعين أنيولاتا وأوبسيجناتا وتشبه أعراضه أعراض الكوكسيديا بالإضافة الى الضعف وفقر الدم وتشاهد الديدان البالغة وبيضها فى المرئ والحنجرة والأمعاء عند التشريح.
(رابعا) الأمراض الفطرية :
1- الأسبراجيليوس :
ويسببه فطر من نوع الفوميكانوس , وأعراضه فقدان الشهية وهبوط وضيق تنفس وتنتهى بالنفوق ويلاحظ فى الصفة التشريحية وجود عقد متجبنة بيضاء فى الرئتين والأكياس الهوائية والدماغ.
2- الداكتيلاريا :
ويسببه فطر من نوع الجالوبوفا ويحدث أعطال حركية ناتجة عن خلل فى الجهاز العصبى , وأعراضه التشريحية التهاب فى الدماغ مع تلون وإحمرار شديد فى المخيخ وتلاحظ اضطرابات كلوية واحتقانات بولية وجفاف.
وهناك أمراضا عديدة أخرى لا يتسع المجال لذكرها لندرة الإصابة بها , ولأن اتباع الرعاية الصحية السليمة يغنى عن الإصابة بهذه الأمراض.
(خامسا) أمراض سوء التغذية :
لا تقتصر الأمراض على المسببات الفيروسية أو البكتيرية أو الطفيلية فقط , بل هناك أمراض سببها سوء التغذية بمعنى عدم اتزان الوجبات الغذائية وعدم تغطية الاحتياجات الضرورية من العناصر الغذائية المختلفة , ونستعرض فيما يلى بعض هذه الأمراض :
1- نقص فيتامين (أ) : ويسبب تأخر النمو وعدم الإتزان والشلل ويلاحظ وجود أغشية على الفم والبلعوم مع تدلى الأجنحة ونفش الريش , ويتم العلاج بإعطاء جرعات علاجية من الفيتامين ومسح العين وإزالة القشور من الأنف باستعمال المطهرات.
2- نقص فيتامين (ب) : يسبب ضيق فى التنفس – وقف النمو – فقدان الشهية – ضعف تكوين الريش – هزال وضعف عام قد ينتهى بالنفوق , ويتم العلاج بإعطاء جرعات علاجية من مجموعة فيتامين (ب) أو إضافة خميرة بيرة للعلف أو مياه الشرب.
3- نقص فيتامين (د) : ويسبب أعراض لين عظام وكساح وضعف عام.
ويتم العلاج بإضافة الفيتامين فى العلف أو مياه الشرب علاوة على الكالسيوم والفوسفور.
4- نقص فيتامين (ه) : يسبب تأخر النمو والتواء الرأس والرقبة وعدم توافق حركى , ويتم العلاج بإعطاء الطيور جرعات علاجية سريعة فى الماء أو العلف ثم ضبط نسبة الفيتامين فى العلف بعد ذلك.
5- نقص الأملاح : وتسبب إنخفاض معدل النمو وأنيميا ولين عظام وكساح وضعف فى نمو الريش وهزال. ويتم العلاج بإضافة الأملاح وأهمها أملاح الكالسيوم والفوسفور والزنك والمنجنيز والحديد والنحاس والسيلينيوم والكوبلت.
6- زيادة الأملاح : وتسبب تورم فى أجزاء مختلفة من الجسم وإنتفاخ منطقة الرأس والإسهال والعطش وضيق التنفس وعدم الإتزان الحركى. ويتم العلاج بخفض نسبة الأملاح فى العليقة وتصفية الأورام وتشجيع شرب الماء.
7- اختلال نسب البروتين والطاقة فى العلف : المعروف عموما أن نقص البروتين فى الغذاء يسبب تأخر أو توقف النمو وضعف عام وأنيميا كما يسبب داء الافتراس ويصبح الطائر عرضة للإصابة بأى من الأمراض المعدية بسهولة نتيجة لضعف الجهاز المناعى.
كما أن زيادة نسبة البروتين فى العلف تسبب خمول الطائر واجهاد للكلية والجهاز البولى وتسمم دموى.
أما نقص الطاقة فى العلف فيسبب تأخر النمو وقلة النشاط والخمول والإجهاد وفقدان الشهية وضعف عام بينما تسبب الزيادة فى الطاقة ترسيب الدهون فى أجزاء مختلفة من الجسم والسمنة علاوة على أن هذه الزيادة تكون على حساب العناصر الغذائية الأخرى مما قد يسبب أعراض نقص هذه العناصر.
(سادسا) الاحتياطات الواجب مراعاتها للعناية الصحية للسمان :
1 – الغذاء
يجب أن يكون العلف متزنا ويفى بالاحتياجات الضرورية من العناصر الغذائية وأن يتناسب تركيبه مع الحالة الإنتاجية للقطيع , كما يجب أن يكون مخلوطا حديثا نظيفا خاليا من العفونة أو الفطريات أو مسببات الأمراض.

2 – النظافة
يجب الاهتمام ينظافة عنابر التربية باستمرار وذلك بتطهيرها بالمطهرات وتغيير الفرشة (فى حالة التربية الأرضية) على فترات متقاربة وتقليبها باستمرار والاهتمام بنظافة البطاريات (فى حالة التربية فى بطاريات) وتطهيرها , وكذلك الاهتمام بنظافة المعالف والمساقى والأدوات المزرعية لتجنب انتشار مسببات الأمراض.
3 – التهوية والحرارة والرطوبة :
التهوية الجيدة من أهم ما يجب مراعاته عند تربية السمان أو أى طيور أخرى وذلك لمنع انتشار مسببات الأمراض خاصة أمراض الجهاز التنفسى , كما يجب الاهتمام بضبط درجة الحرارة داخل العنبر حيث أن نقصها يسبب تكدس الأفراد على بعضها وزيادتها تسبب اجهاد حرارى , وكذلك الرطوبة فزيادتها أو نقصها عن المعدل الطبيعى يسبب نمو الفطريات ومسببات الأمراض كما يؤدى الى مشاكل صحية للقطيع.
4 – الوقاية والتحصينات :
نظرا لارتفاع أسعار الأدوية العلاجية مقابل انخفاض سعر بيع الوحدة من المنتج النهائى (طائر السمان) لصغر حجمه بالإضافة الى عدم جدوى العلاج فى كثير من الأحيان خصوصا فى حالة تمكن المرض وانتشاره فى القطيع وبالتالى فإن الاهتمام بالوقاية والتحصينات يعتبر أكثر جدوى . والوقاية تتضمن الرعاية الجيدة للقطيع باتباع الأسلوب الصحيح فى التغذية والنظافة والحضانة والتهوية وكذا الحرارة والرطوبة أما التحصينات فقد وضع البيطريون عدة برامج للتحصين ضد الأمراض الشائعة نذكر منها على سبيل المثال البرنامج التالى :
برنامج تحصين السمان اليابانى

العمر باليوم


الإجراء

1 : 3

3 : 5

5 : 7

10 : 12

14 : 18

20

30 : 32

35




ثلاثة أيام فيتامين أ , د , 3ه بمعدل 1جم / لتر ماء شرب

كلور مفينيكول بمعدل 1جم / لتر ماء شرب + فيتامينات

هتشنر B1 (تقطير فى أى يوم) + فيتامينات

تتراسيكلين أو سلفات نيومايسين (بالمعدل الموصى به)

لاسوتا فى مياه الشرب

زيتى (فى الواقع لم يجرى هذا التحصين)

لاسوتا ثم فيتامين ه1,5 جم / لتر ماء شرب لمدة 3 أيام

تحصين وقائى ضد الجدرى
5- العزل والعلاج
يجب على المربى الناجح مراقبة القطيع مراقبة دقيقة وعزل الأفراد التى يشتبه فى إصابتها بمرض ما , وعرض الأفراد المعزولة بسرعة على الطبيب البيطرى. وهذه الخطوة تؤدى الى الإكتشاف المبكر للإصابة بالأمراض وتساعد على سرعة العلاج فى الوقت المناسب قبل إنتشار المرض وحدوث الخسائر.
يتعرف الطبيب على المرض من خلال الأعراض الظاهرية ثم عمل الصفة التشريحية للأفراد النافقة ويقرر العلاج المناسب والذى يبدأ عادة بإزالة أسباب المرض وإعطاء جرعات علاجية من الأدوية المناسبة بجانب رفع حيوية القطيع بزيادة الفيتامينات والأملاح المعدنية سواء فى العلف أو مياه الشرب.

دراسة الجدوى الإقتصادية لمشروع تربية السمان

لاشك أن أى مشروع استثمارى لابد وأن يقوم على أساس دراسة جدوى معدة إعدادا جيدا ومتقنا حتى يكون المشروع ناجح . وفى مشروعات الإنتاج الحيوانى بصفة عامة والدواجن بصفة خاصة يجب أن تتوافر لها المعلومات الكافية والدقيقة لدراسة الجدوى وأهمها ما يلى :

1- الدراسة التسويقية وتشتمل على :
(أ) الطلب على السوق
(ب) العرض
(ج) مدى حاجة السوق من المنتج النهائى
2- الدراسة الفنية وتشتمل على :
(أ) الغرض من الإستثمار.
(ب) وصف مختصر لعمليات إنتاج السلعة.
(ج) المعدات اللازمة للإنتاج.

3- الدراسة الإقتصادية وتشتمل على :
(أ) التكاليف الإستثمارية
(ب) التكاليف السنوية (رأس المال العامل)
(ج) الايرادات السنوية
(د) العائد على رأس المال
(ه) اختبارات الحساسية
1- فى حالى زيادة التكاليف بنسبة 10%
2- فى حالة نقص الإيرادات بنسبة 10%

ý أما عن الدراسة التسويقية
يمكن القول عموما أن هناك زيادة مستمرة فى الطلب على السوق لعدة أسباب أهمها الزيادة المستمرة فى عدد السكان التى تتطلب زيادة مقابلة فى البروتين الحيوانى (لحوم حمراء وبيضاء) وأن انخفاض نصيب الفرد فى مصر من البروتين الحيوانى مقارنة بالمتوسط العالمى لنصيب الفرد , وأن العمل على تقليل هذه الفجوة يؤدى الى زيادة الطلب مع حدوث تغير فى أنماط استهلاك المنتجات الحيوانية والداجنة الراجع لعدة أسباب مما يزيد من الطلب عليها كما أن زيادة الطلب على لحوم الدواجن بصفة خاصة يرجع الى عدة أسباب أقتصادية وصحية ونفسية وغيرها ومقابل زيادة الطلب فإن هناك انخفاض كبير فى العرض راجع لعدة أسباب أهمها أن الإنتاج المحلى لا يفى بإحتياجات السوق وكذلك الإستيراد حيث غير مسموح بإستيراد أكثر من 15% من جملة الإحتياجات المحلية علاوة على ما يسببه الاستيراد من استنزاف للعملة الصعبة.
وبناء على دراسة الطلب والعرض التى توضح وجود فجوة كبيرة بينهما تتضح مدى حاجة السوق الى المنتج , الأمر الذى ينتفى معه عنصر المخاطرة التسويقية أو التكدس نظرا لزيادة الطلب على العرض.
ý وفيما يتعلق بالدراسة الفنية
يتم أولا تحديد الغرض من الإستثمار بمعنى الطاقة الإنتاجية السنوية للمشروع ونوع الإنتاج (مثال 50000 طائر سمان سنويا على 5 دورات بمعدل 10000 سمانة فى الدورة) وما اذاكان للمشروع مراحل توسيعية بعد نجاح المرحلة الأولى وانتظام دورة رأس المال.
يلى ذلك وصف لعمليات إنتاج السلعة وتشمل الآتى :
- نوع التربية سواء أرضية أو فى بطاريات , والعنابر اللازمة لكل نوع وطاقتها الإنتاجية.
- استقبال الكتاكيت وتنظيم عمليات الرعاية (الحرارة – الفرشة – الإضاءة – المعالف)
- التغذية ويجب أن تتناسب مع الغرض من الإنتاج (بيض أم لحم)
- اسلوب التدوير بمعنى إخلاء العنابر فى نهاية فترة التربية وتجهيزها للدورة التالية
تأتى بعد ذلك مرحلة توفير المعدات اللازمة للإنتاج وتشمل الآتى :
- المبانى (العنابر – الإدارة – مخازن – سور – سكن أو استراحة)
- المساحة (مساحة العنابر + 4 أمثالها لباقى المنشات)
- المرافق (خط مياه – خط كهرباء – خط مجارى – طرق ممهدة – وسيلة إتصال)
- أجهزة وأدوات (معالف – مساقى – دفايات – بطاريات – أقفاص)

ý أما فيما يتعلق بالدراسة الاقتصادية
يمكن تلخيص محتويات هذه الدراسة فى النقاط الخم

zanty
عضو سوبر
عضو سوبر

عدد المساهمات : 234
نقاط : 6028
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 15/02/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

السمان Empty رد: السمان

مُساهمة من طرف Dragon الخميس 17 مارس 2011, 20:23

شكرا اخي على الموضوع الجميل

Dragon
عضو مبدع
عضو مبدع

عدد المساهمات : 171
نقاط : 5253
السٌّمعَة : 10
تاريخ التسجيل : 15/03/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى