اولا:الري
..::عرب سيد 4::.. :: الزراعة و الإنتاج الحيوانى :: الإتجاهات الحديثة في تسميد المحاصيل الزيتية المحاصيل :: زراعة و إنتاج الموالح (الحمضيات) :: زراعة و إنتاج الموالح (الحمضيات) / عمليات الخدمة والرعاية في بساتين الموالح
صفحة 1 من اصل 1
اولا:الري
يعتبر النجاح في تنظيم ري بساتين الموالح من العوامل الهامة المؤثرة في
إنتاجيتها وتحتاج أشجار الموالج كغيرها من نبات الفاكهة الي الماء لإستمرار
حياتها ونموها وإثمارها وتختلف حاجة أشجار الموالح للماء باختلاف التربة
والجو والنوع والصنف وعمر الأشجار وحالة النمو والأصل المستخدم ، كمية
المحصول ، الحاجة الغذائية للأشجار. ومن الضروري تواجد الماء القابل
للإمتصاص في مجال أنتشار الجذور النشطة أي أن يكون الماء في هذا المجال ما
بين الساعة الحقلية وفوق أو علي نقطة الذبول بصفة دائمة مع توفر قدر كافي
من التهوية (الأكسيجين) في التربة حتي تستطيع الجذور أن تقوم بعملية
الإمتصاص .
وتبعها لذلك فأن تعطيش الأشجار أو غمر مجال جذورها بالماء يؤديان الي
إعاقة الإمتصاص وإلحاق الضرر بالأشجار ويجب أن تسمح طريقة ري بستان
الموالح توزيع الماء توزيعا متجانسا في تربة البستان مع عدم ملامستها لجذور
الأشجار أو تراكمها حوالا وعموما فأن الهدف من الري هو إعادة نسبة الرطوبة
الي السعة الحقلية في منطقة الجذور الماصة (75 سم أسفل سطح التربة ) وقد
لا يكفي الري الخفيف المتكرر لكي تصل الرطوبة الأصلية الي السعة الحقلية في
كل هذه المنطقة وفي هذه الحالة لا تحصل الأشجار علي حاجتها من الماء
وتزداد المعاناة في أشهر الصيف عندما يزيد معدل التبخير من التربة .
ويفضل دائما إجراء الري عندما تفقد التربة حوالي 50 % من الرطوبة
الأرضية القابلة للأمتصاص في مجال الجذور النشطة وتحتاج الأراضي الرملية
الي الري علي فترات متقاربة بعكس الأراضي الطينية .
ويتطلب تنظيم الري المناسب ومعرفة كمية الماء المطلوبة وتلافي الجفاف
الشتوي والقرب من نقطة الذبول والإبتعاد عن تشبع التربة بالماء ويمكن تقدير
الري بالطرق المختلفة وهي استخدام الأدلة النباتية أو اجهزة تحديد حاجة
البستان للري مثل التشيوميتر. وقد أوضحت التقديرات أن الكمية اللازم من
الماء لري فدان الموالح المثمرة في السنة علي أصل النارنج تتاروح بين
3000-4000 متر مكعب توزع علي 10-13 رية في الساعة وذلك تبعا لإختلاف عوامل
البيئة وفي الحقيقة فإن مزارعي الموالح القديمة التي تعتمد علي الري
بالغمر في أراضي الوادي يميلون الي الإسراف في ري الموالح وقد يصل ما
يتلقاه الفدان في السنة 7000-8000 متر مكعب . ويلجأ بعض المنتجين الي زيادة
الري فترة نضج المحصول لزيادة وزن الثمار الأمر الذي يضر بشدة بالأشجار
وجودة الثمار ويزيد من كمية الفاقد منها ويطبق الري في بساتين الموالح بعدة
نظم أهمها في مصر :
1- الري السطحي (الري بالغمر ).
2- الري الرش المنخفض المستوي والضغط .
3- الري بالتنقيط وتحويراته المختلفة .
إنتاجيتها وتحتاج أشجار الموالج كغيرها من نبات الفاكهة الي الماء لإستمرار
حياتها ونموها وإثمارها وتختلف حاجة أشجار الموالح للماء باختلاف التربة
والجو والنوع والصنف وعمر الأشجار وحالة النمو والأصل المستخدم ، كمية
المحصول ، الحاجة الغذائية للأشجار. ومن الضروري تواجد الماء القابل
للإمتصاص في مجال أنتشار الجذور النشطة أي أن يكون الماء في هذا المجال ما
بين الساعة الحقلية وفوق أو علي نقطة الذبول بصفة دائمة مع توفر قدر كافي
من التهوية (الأكسيجين) في التربة حتي تستطيع الجذور أن تقوم بعملية
الإمتصاص .
وتبعها لذلك فأن تعطيش الأشجار أو غمر مجال جذورها بالماء يؤديان الي
إعاقة الإمتصاص وإلحاق الضرر بالأشجار ويجب أن تسمح طريقة ري بستان
الموالح توزيع الماء توزيعا متجانسا في تربة البستان مع عدم ملامستها لجذور
الأشجار أو تراكمها حوالا وعموما فأن الهدف من الري هو إعادة نسبة الرطوبة
الي السعة الحقلية في منطقة الجذور الماصة (75 سم أسفل سطح التربة ) وقد
لا يكفي الري الخفيف المتكرر لكي تصل الرطوبة الأصلية الي السعة الحقلية في
كل هذه المنطقة وفي هذه الحالة لا تحصل الأشجار علي حاجتها من الماء
وتزداد المعاناة في أشهر الصيف عندما يزيد معدل التبخير من التربة .
ويفضل دائما إجراء الري عندما تفقد التربة حوالي 50 % من الرطوبة
الأرضية القابلة للأمتصاص في مجال الجذور النشطة وتحتاج الأراضي الرملية
الي الري علي فترات متقاربة بعكس الأراضي الطينية .
ويتطلب تنظيم الري المناسب ومعرفة كمية الماء المطلوبة وتلافي الجفاف
الشتوي والقرب من نقطة الذبول والإبتعاد عن تشبع التربة بالماء ويمكن تقدير
الري بالطرق المختلفة وهي استخدام الأدلة النباتية أو اجهزة تحديد حاجة
البستان للري مثل التشيوميتر. وقد أوضحت التقديرات أن الكمية اللازم من
الماء لري فدان الموالح المثمرة في السنة علي أصل النارنج تتاروح بين
3000-4000 متر مكعب توزع علي 10-13 رية في الساعة وذلك تبعا لإختلاف عوامل
البيئة وفي الحقيقة فإن مزارعي الموالح القديمة التي تعتمد علي الري
بالغمر في أراضي الوادي يميلون الي الإسراف في ري الموالح وقد يصل ما
يتلقاه الفدان في السنة 7000-8000 متر مكعب . ويلجأ بعض المنتجين الي زيادة
الري فترة نضج المحصول لزيادة وزن الثمار الأمر الذي يضر بشدة بالأشجار
وجودة الثمار ويزيد من كمية الفاقد منها ويطبق الري في بساتين الموالح بعدة
نظم أهمها في مصر :
1- الري السطحي (الري بالغمر ).
2- الري الرش المنخفض المستوي والضغط .
3- الري بالتنقيط وتحويراته المختلفة .
كريم- مـشـرف
- عدد المساهمات : 424
نقاط : 6696
السٌّمعَة : 11
تاريخ التسجيل : 23/03/2010
رد: اولا:الري
اولا:نظام الري السطحي (الري بالغمر)
ويطبق في مصر بعدة طرق تناولتها الدراسة فيما سبق وهي البواكي ، الحياض ، الحياض الفردية ، المساطب ، الحلقات ، الحلقات ، الخطوط .
وبصفة عامة يفضل في جميع طرق الري السطحي الأسترشاد بالبرنامج الأتي :
1- تروي الأشجار رية ثقيلة (التطويبة) في أواخر يناير ورية أخري
في أواخر فبراير ثم رية ثالثة في أواخر مارس تقريبا وقد تمنع الريتين
الأخيرتين إذا كانت الأرض طينية أو كانت رية التطويبة غزيرة .
2- عندما يتم عقد الثمار تبدأ الزيادة في حجم الثمار (فترة نمو
الثمار) تحتاج الأشجار الي كمية كبيرة من الماء لأن الثمار تحتوي علي نسبة
عالية جدا من الماء وذلك تروي كل 12 يوم مرة في الأرض العادية وكل أسبوع
في الأرض الرملية .
3- في فترة نضج الثمار حيث تبدأ علامات التليين الخارجي علي
الثمار مع إستمرار الزيادة في الحجم تحتاج الأشجار علي كمية قليلة من الماء
عنها في الفترة السابقة مع ملاحظة أن تعطيش الأشجار تعطيشا مناسبا يساعد
علي الأسراع في تلون الثمار كذلك يلاحظ أن زيادة كميات الري قد تسبب أنفصال
القشرة وانتفاخ الثمار كما في اليوسفي البلدي كما تساعد علي زيادة سقوط
الثمار وإصابتها بالأمراض الفطرية ولذلك تطول الفترة بين الريات في الخريق
أي كل أسبوعين وقد تصل الي شهر حسب الحاجة حتي حوالي منتصف ديسمبر يوقف
الري مع ملاحظة منع الري قبل جمع المحصول بحوالي 2-3 أسابيع في جميع
الحالات .
4- يجب منع الري في المناطق التي تهطل فيها الأمطار شتاءا أما
المناطق الجافة فلا يمنع عنها الري بل تباعد الفترات ولا يجري الري عند
انخفاض الحرارة الي أقل من 10-12° ويستأنف مع رية التطويبة .
ويطبق في مصر بعدة طرق تناولتها الدراسة فيما سبق وهي البواكي ، الحياض ، الحياض الفردية ، المساطب ، الحلقات ، الحلقات ، الخطوط .
وبصفة عامة يفضل في جميع طرق الري السطحي الأسترشاد بالبرنامج الأتي :
1- تروي الأشجار رية ثقيلة (التطويبة) في أواخر يناير ورية أخري
في أواخر فبراير ثم رية ثالثة في أواخر مارس تقريبا وقد تمنع الريتين
الأخيرتين إذا كانت الأرض طينية أو كانت رية التطويبة غزيرة .
2- عندما يتم عقد الثمار تبدأ الزيادة في حجم الثمار (فترة نمو
الثمار) تحتاج الأشجار الي كمية كبيرة من الماء لأن الثمار تحتوي علي نسبة
عالية جدا من الماء وذلك تروي كل 12 يوم مرة في الأرض العادية وكل أسبوع
في الأرض الرملية .
3- في فترة نضج الثمار حيث تبدأ علامات التليين الخارجي علي
الثمار مع إستمرار الزيادة في الحجم تحتاج الأشجار علي كمية قليلة من الماء
عنها في الفترة السابقة مع ملاحظة أن تعطيش الأشجار تعطيشا مناسبا يساعد
علي الأسراع في تلون الثمار كذلك يلاحظ أن زيادة كميات الري قد تسبب أنفصال
القشرة وانتفاخ الثمار كما في اليوسفي البلدي كما تساعد علي زيادة سقوط
الثمار وإصابتها بالأمراض الفطرية ولذلك تطول الفترة بين الريات في الخريق
أي كل أسبوعين وقد تصل الي شهر حسب الحاجة حتي حوالي منتصف ديسمبر يوقف
الري مع ملاحظة منع الري قبل جمع المحصول بحوالي 2-3 أسابيع في جميع
الحالات .
4- يجب منع الري في المناطق التي تهطل فيها الأمطار شتاءا أما
المناطق الجافة فلا يمنع عنها الري بل تباعد الفترات ولا يجري الري عند
انخفاض الحرارة الي أقل من 10-12° ويستأنف مع رية التطويبة .
كريم- مـشـرف
- عدد المساهمات : 424
نقاط : 6696
السٌّمعَة : 11
تاريخ التسجيل : 23/03/2010
رد: اولا:الري
ثانيا : الري بالرش والري بالتنقيط
وقد سبقت دراسة هذه النظم ويتبع الري بالرش منخفض المستوي والضغط في بساتين الموالح وهو يشبة كثيرا في مميزاته نظام الري بالتنقيط .
الخدمة في نظام الري بالتنقيط :
بدأ تطبيق نظم الري الحديثة في حدائق الموالح خصوصا في مناطق الأراضي
الرملية المستصلحة وتسمح هذه النظم بإضافة بعض أو كل العناصر السمادية
المطلوبة مع ماء الري ويطلق عليه حاليا أسم الري التسميدي ويعتبر الري
بالتنقيط أكثر هذه الطرق انتشارا في الوقت الحاضر بحدائق الموالح.
تختلف كمية الري المتسخدمة تبعا لعمر الأشجار ودرجة ملوحة ماء الري
وخصائص التربة وحالة الجو وبالنسبة لعمر الأشجار بنقاط واحد لكل شجرة يزداد
الي أثنين مع بلوغ الأشجار سن الأثمار ثم الي أربع نقاطات للشجرة عند
وصولها الي مرحلة الأثمار التجاري ويعني هذا التدرج في كمية الري المستخدمة
يوميا تبعا لسنها أما عدد ساعات التشغيل اليومي فتختلف تبعا لحالة الجو
ونشاط الأشجار بصفة خاصة بالإضافة الي نوعية ماء الري وتبعا لذلك تتدرج
ساعات التشغيل اليومي بين ساعتين في بناير – فبراير و12-14 ساعة في يوليو
وأغسطس وذلك عند استخدام المياه العذبة ويزداد التشغيل بمعدل ساعتين عن ذلك
عند استخدام مياه الأبار التي فيها نسبة الملوحة عن المياه الغذبة وتبعا
لذلك تترواح مما تتلاقاه الشجرة من مياه الري في نظام التنقيط من 100-120
مترا في اليوم لِلأشجار في أشهر الصيف (يوليو – أغسطس) صفر – 8 لتر لشجرة
في اليوم للأشجار الحديثة في أشهر الشتاء تبعا لحالة الجو واحتمالات الصقيع
ويراعي الاسترشاد بهذه القواعد عند تنظيم خطة وبرامج الري بالتنقيط والتي
تختلف تبعا للعوامل المذكورة ويتم إضافة المقننات السمادية اللازمة من
مصادر قابلة للذوبان وحقنها مع ماء الري في شبكة التنقيط وذلك علي فترات
مختلفة خلال موسم النشاط ويحقن السماد بعد إزابته بالمعدلات المطلوبة علي
دفعات بمعدل مرة كل ستة أيام، ثلاثة أيام تبعا لمدي ملوحة مياه الري
وضرورية تخفيف تركيز السماد مع زيادة ملوحة ماء الري ومن فوائد الري
التسميدي عند الأحتياجات السنوية من العناصر السمادية لحدائق الموالح تنخفض
الي نصف مبين بجدول التسميد الأرضي في جمع الأعمار لنوعات التربة المختلفة
وذلك لأن الفاقد من السماد يقل بطريقة ملموسة في الري التسميدي وعموما يجب أن تؤخذ التوجيهات الأتية في الأعتبار:
1- يضاف المقنن السنوي من الأزوت علي دفعات ابتدءا من شهر فبراير
حتي الأسبوع الرابع من يونيو ثم توقف الأضافة طوال يوليو وتستأنف الأسبوع
الأول من أغسطس حتي الأسبوع الرابع من سبتمبر .
ويراعي أن يوزع 3/4 المقنن السنوي من الأزوت حتي نهاية يونيو ويوزع الربع الباقي اعتبارا من أول أغسطس وحتي نهاية الموسم .
2- يتم حقن الأزوت في دورات متبادلة مع البوتاسيوم وبفارق زمني بين دفتين السمادين من 3-5 يوم .
3- عند استخدام حامض الفورسفورك كمصدر لعنصرالفسفور يقسم المقنن
السنوي من فو2 أ5 علي دفعتين متساويتن ويحقن مخلوطا مع المقنن الازوتي علي
الدفعة الأولي في الأسبوع الثالث من فبراير والثانية في الأسبوع الرابع من
يونيو أما في الأشجار الأكبر سنا فيحقن المقنن السنوي كدفعة واحدة مع أول
دفعة من السماد الأزوتي.
4- اذا كان سماد السوبر فوفسات هو مصدر الفسفور فيضاف المقنن
السنوي يدويا كتسميد أرضي للمساحة المبتلة حول ساق الشجرة ويخلط بالتربة مع
اتباع نفس نظام الدفاعت والمواعيد المذكورة لحمض الفسفوريك ومن المعتاد أن
تقتصر الإضافة اليدوية للسوبر فسفات علي سنة واحدة كل 3-5 سنوات بعد بلوغ
الأشجار العام الرابع من عمرها بالمكان المستديم .
5- تحتاج الأشجار في نظام الري التسميدي الي توفير مصدر
المغنسيوم عادا ما يكون كبريتات المغنسيوم وذلك بمعدل سنة واحدة كل 3-5
سنوات وتتدرج الاحتياجات من 90جرام /شجرة/ سنة من كبريتات المغنسيوم في
السنة الأولي ترتفع الي 720 جرام /للشجرة البالغة بعد العام السابع ويضاف
مقنن المغنسيوم حقنا مع دفعات السماد البوتاسي وبقيمة متساوية أسبوعيا حتي
نهاية الموسم .
6- يجب المحافظة علي التركيز النهائي للأسمدة والأملاح الذائبة
في ماء الري بالتنقيط بحيث لا تزيد عن 1/2 جرام/للتر كما يجب ألا يزيد ما
يصل الي التربة من خلال النقاط عن 10/جرام/يوم في عام الغرس ويزداد تدريجا
علي ألا تتجاوز 35 جرام : شجرة / يوم بعد العام الثالث .
7- يضاف السماد البلدي المدعم (بسماد السوبر فسفات) بمعدل ربع
كيلو جرام للشجرة بالمساحة المبتلة حول الساق ويخلط بتربتها خلال شهر
سبتمبر ويفضل إجراء التسميد العضوي بالمعدل والطريقة المبينة في نظام الري
بالغمروذلك مرة كل ثلاث سنوات اذا توافرت امكانية الري بالغمر .
8- هناك بعد الأسمدة المركبة والمجهزة خصيصا لنظام الري التسميدي
وتستخدم طبقا للتوصيات الخاصة ومثالها الصور المختلفة لسماد الكريستالون .
9- تعالج أعراض نقص عناصر المغذيات الصغري بالرش طبقا لما ذكر في نظام التسميد مع الري بالغمر .
وقد سبقت دراسة هذه النظم ويتبع الري بالرش منخفض المستوي والضغط في بساتين الموالح وهو يشبة كثيرا في مميزاته نظام الري بالتنقيط .
الخدمة في نظام الري بالتنقيط :
بدأ تطبيق نظم الري الحديثة في حدائق الموالح خصوصا في مناطق الأراضي
الرملية المستصلحة وتسمح هذه النظم بإضافة بعض أو كل العناصر السمادية
المطلوبة مع ماء الري ويطلق عليه حاليا أسم الري التسميدي ويعتبر الري
بالتنقيط أكثر هذه الطرق انتشارا في الوقت الحاضر بحدائق الموالح.
تختلف كمية الري المتسخدمة تبعا لعمر الأشجار ودرجة ملوحة ماء الري
وخصائص التربة وحالة الجو وبالنسبة لعمر الأشجار بنقاط واحد لكل شجرة يزداد
الي أثنين مع بلوغ الأشجار سن الأثمار ثم الي أربع نقاطات للشجرة عند
وصولها الي مرحلة الأثمار التجاري ويعني هذا التدرج في كمية الري المستخدمة
يوميا تبعا لسنها أما عدد ساعات التشغيل اليومي فتختلف تبعا لحالة الجو
ونشاط الأشجار بصفة خاصة بالإضافة الي نوعية ماء الري وتبعا لذلك تتدرج
ساعات التشغيل اليومي بين ساعتين في بناير – فبراير و12-14 ساعة في يوليو
وأغسطس وذلك عند استخدام المياه العذبة ويزداد التشغيل بمعدل ساعتين عن ذلك
عند استخدام مياه الأبار التي فيها نسبة الملوحة عن المياه الغذبة وتبعا
لذلك تترواح مما تتلاقاه الشجرة من مياه الري في نظام التنقيط من 100-120
مترا في اليوم لِلأشجار في أشهر الصيف (يوليو – أغسطس) صفر – 8 لتر لشجرة
في اليوم للأشجار الحديثة في أشهر الشتاء تبعا لحالة الجو واحتمالات الصقيع
ويراعي الاسترشاد بهذه القواعد عند تنظيم خطة وبرامج الري بالتنقيط والتي
تختلف تبعا للعوامل المذكورة ويتم إضافة المقننات السمادية اللازمة من
مصادر قابلة للذوبان وحقنها مع ماء الري في شبكة التنقيط وذلك علي فترات
مختلفة خلال موسم النشاط ويحقن السماد بعد إزابته بالمعدلات المطلوبة علي
دفعات بمعدل مرة كل ستة أيام، ثلاثة أيام تبعا لمدي ملوحة مياه الري
وضرورية تخفيف تركيز السماد مع زيادة ملوحة ماء الري ومن فوائد الري
التسميدي عند الأحتياجات السنوية من العناصر السمادية لحدائق الموالح تنخفض
الي نصف مبين بجدول التسميد الأرضي في جمع الأعمار لنوعات التربة المختلفة
وذلك لأن الفاقد من السماد يقل بطريقة ملموسة في الري التسميدي وعموما يجب أن تؤخذ التوجيهات الأتية في الأعتبار:
1- يضاف المقنن السنوي من الأزوت علي دفعات ابتدءا من شهر فبراير
حتي الأسبوع الرابع من يونيو ثم توقف الأضافة طوال يوليو وتستأنف الأسبوع
الأول من أغسطس حتي الأسبوع الرابع من سبتمبر .
ويراعي أن يوزع 3/4 المقنن السنوي من الأزوت حتي نهاية يونيو ويوزع الربع الباقي اعتبارا من أول أغسطس وحتي نهاية الموسم .
2- يتم حقن الأزوت في دورات متبادلة مع البوتاسيوم وبفارق زمني بين دفتين السمادين من 3-5 يوم .
3- عند استخدام حامض الفورسفورك كمصدر لعنصرالفسفور يقسم المقنن
السنوي من فو2 أ5 علي دفعتين متساويتن ويحقن مخلوطا مع المقنن الازوتي علي
الدفعة الأولي في الأسبوع الثالث من فبراير والثانية في الأسبوع الرابع من
يونيو أما في الأشجار الأكبر سنا فيحقن المقنن السنوي كدفعة واحدة مع أول
دفعة من السماد الأزوتي.
4- اذا كان سماد السوبر فوفسات هو مصدر الفسفور فيضاف المقنن
السنوي يدويا كتسميد أرضي للمساحة المبتلة حول ساق الشجرة ويخلط بالتربة مع
اتباع نفس نظام الدفاعت والمواعيد المذكورة لحمض الفسفوريك ومن المعتاد أن
تقتصر الإضافة اليدوية للسوبر فسفات علي سنة واحدة كل 3-5 سنوات بعد بلوغ
الأشجار العام الرابع من عمرها بالمكان المستديم .
5- تحتاج الأشجار في نظام الري التسميدي الي توفير مصدر
المغنسيوم عادا ما يكون كبريتات المغنسيوم وذلك بمعدل سنة واحدة كل 3-5
سنوات وتتدرج الاحتياجات من 90جرام /شجرة/ سنة من كبريتات المغنسيوم في
السنة الأولي ترتفع الي 720 جرام /للشجرة البالغة بعد العام السابع ويضاف
مقنن المغنسيوم حقنا مع دفعات السماد البوتاسي وبقيمة متساوية أسبوعيا حتي
نهاية الموسم .
6- يجب المحافظة علي التركيز النهائي للأسمدة والأملاح الذائبة
في ماء الري بالتنقيط بحيث لا تزيد عن 1/2 جرام/للتر كما يجب ألا يزيد ما
يصل الي التربة من خلال النقاط عن 10/جرام/يوم في عام الغرس ويزداد تدريجا
علي ألا تتجاوز 35 جرام : شجرة / يوم بعد العام الثالث .
7- يضاف السماد البلدي المدعم (بسماد السوبر فسفات) بمعدل ربع
كيلو جرام للشجرة بالمساحة المبتلة حول الساق ويخلط بتربتها خلال شهر
سبتمبر ويفضل إجراء التسميد العضوي بالمعدل والطريقة المبينة في نظام الري
بالغمروذلك مرة كل ثلاث سنوات اذا توافرت امكانية الري بالغمر .
8- هناك بعد الأسمدة المركبة والمجهزة خصيصا لنظام الري التسميدي
وتستخدم طبقا للتوصيات الخاصة ومثالها الصور المختلفة لسماد الكريستالون .
9- تعالج أعراض نقص عناصر المغذيات الصغري بالرش طبقا لما ذكر في نظام التسميد مع الري بالغمر .
كريم- مـشـرف
- عدد المساهمات : 424
نقاط : 6696
السٌّمعَة : 11
تاريخ التسجيل : 23/03/2010
رد: اولا:الري
تصويم الأشجار والأثمار غير الموسمي
تصويم الأشجار:
كثيرا ماتعامل بعض أنواع الموالح مثل الليمون الأضاليا والليمون البلدي
المالح معاملات ري خاصة للحصول علي أكثر من محصول في غير موسمه الطبيعي
وذلك يباع بثمن مرتفع .
وفي اسبانيا مثلا يؤخذ ثلاث أو أربع محاصيل من بعض أصناف ليمون الأضاليا
وذلك بمعاملتها بطرق ري خاصة تشبة التصويم المتبع في الليمون البنزهير في
محافظة الفيوم.
والتصويم عبارة عن تعطيش الأشجار لفترة من السنة ثم ريها فترة أخري
فتزهر بعد الري وهناك طريقتين للتصويم هي الصيام الصغير والصيام الكبير .
تصويم الأشجار:
كثيرا ماتعامل بعض أنواع الموالح مثل الليمون الأضاليا والليمون البلدي
المالح معاملات ري خاصة للحصول علي أكثر من محصول في غير موسمه الطبيعي
وذلك يباع بثمن مرتفع .
وفي اسبانيا مثلا يؤخذ ثلاث أو أربع محاصيل من بعض أصناف ليمون الأضاليا
وذلك بمعاملتها بطرق ري خاصة تشبة التصويم المتبع في الليمون البنزهير في
محافظة الفيوم.
والتصويم عبارة عن تعطيش الأشجار لفترة من السنة ثم ريها فترة أخري
فتزهر بعد الري وهناك طريقتين للتصويم هي الصيام الصغير والصيام الكبير .
كريم- مـشـرف
- عدد المساهمات : 424
نقاط : 6696
السٌّمعَة : 11
تاريخ التسجيل : 23/03/2010
رد: اولا:الري
لمصدر كنانة أونلاين
كريم- مـشـرف
- عدد المساهمات : 424
نقاط : 6696
السٌّمعَة : 11
تاريخ التسجيل : 23/03/2010
..::عرب سيد 4::.. :: الزراعة و الإنتاج الحيوانى :: الإتجاهات الحديثة في تسميد المحاصيل الزيتية المحاصيل :: زراعة و إنتاج الموالح (الحمضيات) :: زراعة و إنتاج الموالح (الحمضيات) / عمليات الخدمة والرعاية في بساتين الموالح
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى