زراعة البرسيم المصرى / مخلوط البرسيم مع الراى جراس
..::عرب سيد 4::.. :: الزراعة و الإنتاج الحيوانى :: الإتجاهات الحديثة في تسميد المحاصيل الزيتية المحاصيل :: زراعة البرسيم المصرى
صفحة 1 من اصل 1
زراعة البرسيم المصرى / مخلوط البرسيم مع الراى جراس
يمكن خلط بذور البرسيم مع بذور الراى جراس و ذلك من اجل الحصول على عدة مزايا و هي :
المعاملات الزراعية التي تؤدى إلي زيادة إنتاجية المخلوط و هي :
الأرض المناسبة :
تجود زراعة المخلوط في الأراضي الطينية و الصفراء - كما ينصح بإضافة
الأسمدة العضوية أثناء الخدمة إلي الأرض الرملية بمعدل 30 م3/فدان للعمل
على تحسين خواصها و زيادة احتفاظها بالماء.
الأصناف :
يفضل زراعة أصناف البرسيم متعدد الحشات في المخلوط مثل المسقاوى خاصة
الأصناف المستنبطة حديثا بمعرفة قسم بحوث محاصيل العلف بمركز البحوث
الزراعية.
و ينصح بزراعة أصناف من الراى جراس التي تلائم الظروف الجوية بمصر و يمكن خلطها مع البرسيم.
الاحتياجات المناخية :
يحتاج المخلوط (البرسيم + الراى جراس) إلي جو معتدل في جميع مراحل نموه و يناسبه جو مصر شتاءا.
معدلات الخلط :
20 كجم من البرسيم المستديم + (10 - 12 كجم) راى جراس.
طريقة الزراعة :
1 - الزراعة اليدوية :
حيث يتم تجهيز الأرض للزراعة و ذلك بحرثها جيدا ثم يتم بدار البرسيم و
الأرض جافة و بعد بدار بذور البرسيم يتم بدار بذور الراى جراس في اتجاه
متعامد مع اتجاه بذور البرسيم (الري على الهادي).
2 - الزراعة بالآلة :
و فيها يتم ضبط السطارة على اقل عمق ممكن بحيث لا يزيد عمق البذرة في
التربة عن 5, - 1 سم و تكون المسافة بين السطور 10 - 15 سم. يتم زراعة
البرسيم أولا في سطور و بعد الانتهاء من زراعة البرسيم تملأ السطارة ببذور
الراى جراس و يتم ضبطها على المعدل المطلوب و تتم الزراعة في نفس اتجاه
خطوط البرسيم التي تم زراعتها.
ميعاد الزراعة :
يعتبر النصف الأول من أكتوبر انسب موعد للزراعة و التبكير في الزراعة يعطى عدد اكبر من الحشات و بالتالي زيادة في كمية العلف الناتج.
الترقيع :
يمكن إجراء عملية الترقيع قبل ريه المحاياة.
الري :
تختلف عدد الريات للمخلوط باختلاف نوع التربة و الظروف الجوية السائدة و
ينصح في الأرض الطينية أو الصفراء بإعطاء ريتين بعد المحاياة و قبل الحشة
الأولى ثم ريتين بين كل حشة و الأخرى.
أما في الأرض الرملية تعطى ريه المحاياة بعد حوالي ثلاثة أيام من
الزراعة ثم تكون الريات التالية من 5 - 7 أيام حسب درجة الحرارة مع ملاحظة
تقصير فترات الري عند اشتداد الحرارة حيث أن العطش مع شدة الحرارة يسرع من
التزهير و تكوين البذور و بذلك تقل عدد الحشات.
التسميد :
ميعاد الحش :
يتم حش المخلوط في نفس مواعيد حش البرسيم العادية حيث أن سرعة نمو
المحصولين متقاربة و على نفس الارتفاعات التي يحش عليها البرسيم المذكورة
سابقا.
المحصول :
يعطى المخلوط من 5 - 6 حشات خلال موسم النمو و يعطى الفدان من 45 - 55 طن.
إنتاج تقاوي المخلوط
يلاحظ عند زراعة البرسيم مخلوط مع الراى جراس انه يزرع المخلوط بغرض
الحصول على محصول خضري فقط خلال موسم النمو. و لا يمكن الحصول على تقاوي من
البرسيم أو المحصول النجيلي في المخلوط. و في حالة الرغبة في الحصول على
تقاوي برسيم أو جازون العلف فيزرع كل محصول من بداية الموسم في مساحة
منفصلة تماما عن الأخرى كالآتي :
أولا : في حالة الحصول على تقاوي برسيم :
فيزرع البرسيم بمفردة و تؤخذ منه 3 - 4 حشات حسب ميعاد الزراعة ثم تترك الحشة الأخيرة لإنتاج برسيم الرباية.
ثانيا : في حالة الحصول على تقاوي جازون علف :
تزرع جازون العلف في مساحة منفصلة و تؤخذ منه 2 - 3 حشات حسب ميعاد الزراعة و تترك الحشة الأخيرة لانتاج التقاوي.
عمل الدريس من المخلوط :
يمكن عمل الدريس من المخلوط بنفس الطريقة المستخدمة في إنتاج الدريس من
البرسيم و أن نوعية الدريس في المخلوط تكون افضل من الدريس المنتج من
البرسيم فقط.
المصدر كنانة أونلاين
- زيادة كمية محصول العلف الناتج من الخليط (البقولي + النجيلي) عن الناتج من أي منهما على حده في حدود 20 - 25 %.
- الحصول على نوعية من العلف اكثر توازنا في القيمة الغذائية للمخلوط
البقولى مع النجيلي حيث أن البقولي اكثر احتواءا من البروتين و الكالسيوم
بينما النجيلي يتفوق في إمداد الحيوان بالطاقة و يحتوى على نسب عالية من
الفوسفور. - استساغة الحيوانات للأعلاف الخليطة عن المنفردة - كما أن وجود
الأعلاف النجيلية مع البقولية يؤدى إلي تقليل اثر البقولية في حدوث النفاخ
لان النجيليات تزيد المادة الجافة و تقلل من مواد التخمر في العلف. - تقليل الأثر الضار الناتج عند انخفاض درجة الحرارة أثناء فصل الشتاء على البقوليات عند زراعتها منفردة.
- مقاومة الحشائش حيث أن زراعة المخاليط لا تترك مساحات خالية لتشغلها الحشائش.
المعاملات الزراعية التي تؤدى إلي زيادة إنتاجية المخلوط و هي :
الأرض المناسبة :
تجود زراعة المخلوط في الأراضي الطينية و الصفراء - كما ينصح بإضافة
الأسمدة العضوية أثناء الخدمة إلي الأرض الرملية بمعدل 30 م3/فدان للعمل
على تحسين خواصها و زيادة احتفاظها بالماء.
الأصناف :
يفضل زراعة أصناف البرسيم متعدد الحشات في المخلوط مثل المسقاوى خاصة
الأصناف المستنبطة حديثا بمعرفة قسم بحوث محاصيل العلف بمركز البحوث
الزراعية.
و ينصح بزراعة أصناف من الراى جراس التي تلائم الظروف الجوية بمصر و يمكن خلطها مع البرسيم.
الاحتياجات المناخية :
يحتاج المخلوط (البرسيم + الراى جراس) إلي جو معتدل في جميع مراحل نموه و يناسبه جو مصر شتاءا.
معدلات الخلط :
20 كجم من البرسيم المستديم + (10 - 12 كجم) راى جراس.
طريقة الزراعة :
1 - الزراعة اليدوية :
حيث يتم تجهيز الأرض للزراعة و ذلك بحرثها جيدا ثم يتم بدار البرسيم و
الأرض جافة و بعد بدار بذور البرسيم يتم بدار بذور الراى جراس في اتجاه
متعامد مع اتجاه بذور البرسيم (الري على الهادي).
2 - الزراعة بالآلة :
و فيها يتم ضبط السطارة على اقل عمق ممكن بحيث لا يزيد عمق البذرة في
التربة عن 5, - 1 سم و تكون المسافة بين السطور 10 - 15 سم. يتم زراعة
البرسيم أولا في سطور و بعد الانتهاء من زراعة البرسيم تملأ السطارة ببذور
الراى جراس و يتم ضبطها على المعدل المطلوب و تتم الزراعة في نفس اتجاه
خطوط البرسيم التي تم زراعتها.
ميعاد الزراعة :
يعتبر النصف الأول من أكتوبر انسب موعد للزراعة و التبكير في الزراعة يعطى عدد اكبر من الحشات و بالتالي زيادة في كمية العلف الناتج.
الترقيع :
يمكن إجراء عملية الترقيع قبل ريه المحاياة.
الري :
تختلف عدد الريات للمخلوط باختلاف نوع التربة و الظروف الجوية السائدة و
ينصح في الأرض الطينية أو الصفراء بإعطاء ريتين بعد المحاياة و قبل الحشة
الأولى ثم ريتين بين كل حشة و الأخرى.
أما في الأرض الرملية تعطى ريه المحاياة بعد حوالي ثلاثة أيام من
الزراعة ثم تكون الريات التالية من 5 - 7 أيام حسب درجة الحرارة مع ملاحظة
تقصير فترات الري عند اشتداد الحرارة حيث أن العطش مع شدة الحرارة يسرع من
التزهير و تكوين البذور و بذلك تقل عدد الحشات.
التسميد :
- يضاف سلفات البوتاسيوم بمعدل 50 - 75 كجم/فدان.
- يضاف السوبر فوسفات الأحادي بمعدل 150 - 200 كجم/فدان.
- يضاف السماد الآزوتي بمعدل 50 - 60 وحدة آزوت للفدان تقسم على أربعة دفعات تضاف الأولى مع ريه المحاياة ثم بعد كل حشة.
ميعاد الحش :
يتم حش المخلوط في نفس مواعيد حش البرسيم العادية حيث أن سرعة نمو
المحصولين متقاربة و على نفس الارتفاعات التي يحش عليها البرسيم المذكورة
سابقا.
المحصول :
يعطى المخلوط من 5 - 6 حشات خلال موسم النمو و يعطى الفدان من 45 - 55 طن.
إنتاج تقاوي المخلوط
يلاحظ عند زراعة البرسيم مخلوط مع الراى جراس انه يزرع المخلوط بغرض
الحصول على محصول خضري فقط خلال موسم النمو. و لا يمكن الحصول على تقاوي من
البرسيم أو المحصول النجيلي في المخلوط. و في حالة الرغبة في الحصول على
تقاوي برسيم أو جازون العلف فيزرع كل محصول من بداية الموسم في مساحة
منفصلة تماما عن الأخرى كالآتي :
أولا : في حالة الحصول على تقاوي برسيم :
فيزرع البرسيم بمفردة و تؤخذ منه 3 - 4 حشات حسب ميعاد الزراعة ثم تترك الحشة الأخيرة لإنتاج برسيم الرباية.
ثانيا : في حالة الحصول على تقاوي جازون علف :
تزرع جازون العلف في مساحة منفصلة و تؤخذ منه 2 - 3 حشات حسب ميعاد الزراعة و تترك الحشة الأخيرة لانتاج التقاوي.
عمل الدريس من المخلوط :
يمكن عمل الدريس من المخلوط بنفس الطريقة المستخدمة في إنتاج الدريس من
البرسيم و أن نوعية الدريس في المخلوط تكون افضل من الدريس المنتج من
البرسيم فقط.
المصدر كنانة أونلاين
كريم- مـشـرف
- عدد المساهمات : 424
نقاط : 6696
السٌّمعَة : 11
تاريخ التسجيل : 23/03/2010
مواضيع مماثلة
» زراعة البرسيم المصرى / القيمة الغذائية للبرسيم و أصناف البرسيم المصرى
» زراعة البرسيم المصرى / الظروف الجوية الملائمة لزراعة البرسيم
» زراعة البرسيم المصرى / حش البرسيم
» زراعة البرسيم المصرى / المحصول
» زراعة البرسيم المصرى / الآفات و الأمراض
» زراعة البرسيم المصرى / الظروف الجوية الملائمة لزراعة البرسيم
» زراعة البرسيم المصرى / حش البرسيم
» زراعة البرسيم المصرى / المحصول
» زراعة البرسيم المصرى / الآفات و الأمراض
..::عرب سيد 4::.. :: الزراعة و الإنتاج الحيوانى :: الإتجاهات الحديثة في تسميد المحاصيل الزيتية المحاصيل :: زراعة البرسيم المصرى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى