خطة المكافحة المتكاملة لآفات القطن عام 2005 م
..::عرب سيد 4::.. :: الزراعة و الإنتاج الحيوانى :: الإتجاهات الحديثة في تسميد المحاصيل الزيتية المحاصيل :: القطن :: خدمة و زراعة القطن في الأراضي القديمة
صفحة 1 من اصل 1
خطة المكافحة المتكاملة لآفات القطن عام 2005 م
بسم الله الرحمن الرحيم
» أفرءيتم ماتحرثون ءأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون «
صدق الله العظيم
أولاً : الآفات الحشرية :
ترتكز خطة المكافحة المتكاملة لآفات القطن علي اتباع كافة
الوسائل والعمليات الزراعية التي تؤدي إلى تقليل أعداد هذه الآفات
إلي ما دون الحد الاقصادي الحرج مع مراعاة البعد البيئي (
ترشيد استخدام المبيدات ) والبعد الاقتصادي ( خفض تكاليف
المكافحة ) وتيسيراً علي الأخوة الزراع وتشتمل خطة
المكافحة المتكاملة علي الأسس التالية :
أولاً : العمليات الزراعية ومواعيد الزراعة :
ثانياً : آفات القطن الأولي :
نتيجة لتحمل المزارع تكاليف علاج الآفات يتم توفير جميع
المركبات الخاصة بها بالجمعيات الزراعية علي أن يتم العلاج بمعرفة
المشرف الزراعي ومسئول العلاج وتحت إشراف اللجان المختصة
بالمكافحة :
الآفات الثاقبة الماصة ( المن - الجاسيدز - التربس -
البقة الخضراء - العنكبوت الأحمر:
أ- في بداية الموسم :
بالنسبة للمن :
عند اكتشاف الإصابة بحشرات المن يتم التعامل بأحد بدائل المبيدات
كالديترجينت بمعدل 1 لتر / 100 لتر ماء عند تواجد الإصابة في
صورة بؤر محددة من الأفراد غير المجنحة علي القمم النامية وأوراق
النباتات مع عدم اللجوء إلى العلاج العام بالمبيدات التقليدية (
الموصي به ) إلا في أضيق الحدود .
بالنسبة للعنكبوت الأحمر :
ضرورة التخلص من
عروش المحملات من القرعيات فور الانتهاء من المحصول .
العناية بفحص الزراعات القطنية خاصة المجاورة لزراعات فول
الصويا والقرعيات وعلاج بؤر الإصابة فوراً ببدائل المبيدات أو أحد
المركبات الموصي بها حسب شدة الإصابة ويتم فحص الحقول المجاورة
التي بها عوائل لهذه الأكاروسات .
استخدام بدائل المبيدات الموصي بها عند اكتشاف متوسط 5 أفراد
/ نبات في حالة الإصابة المتوسطة كالآتي :
أما في حالة الإصابات الشديدة يتم العلاج بأحد المبيدات
التالية :
ب- في نهاية الموسم :
حشرات المن - الجاسيدز - الذبابة البيضاء - البقة الخضراء .
في حالة الإصابة بالمن :
تعالج الحواف والبؤر المصابة بالمن بأحد المركبات الموصي بها
كالآتي :
1 - يمكن معاملة البذرة قبل الزراعة بمركبات :
2 - أو رشاً كما يلي : -
في حالة الإصابة بالجاسيدز
عند اكتشاف الإصابة بالجاسيدز ينصح باستخدام المواد الآتية :
عند الإصابة الشديدة والحد الحرج :
في حالة الإصابة بالذبابة البيضاء :
عند اكتشاف إصابات بالذبابة البيضاء ينصح باستخدام التالي :
وعند الوصول للحد الحرج تطبق المركبات التالية :
في حالة الإصابة بالبقة الخضراء :
الاهتمام بالنقاوة اليدوية للطع بيض هذه الآفة وذلك أثناء
النقاوة اليدوية للطع دودة ورق القطن والتخلص منها بالحرق .
لهذه الحشرة طفيل بيض يقضي علي أكثر من 90 ٪ منه وله فترة
نشاط تبدأ من شهر يوليه وحتي شهر سبتمبر .
نتيجة لعمليات المكافحة الكيماوية لدودة ورق القطن وديدان
اللوز تظل البقة الخضراء تحت السيطرة ولذا فهي لاتحتاج حالياً
التدخل بالكيماويات .
في حالة الإصابة بالعنكبوت الأحمر :
في المراحل المتقدمة ( الإزهار - العقد ) ( عند اكتشاف 4 أفراد
متحركة علي الورقة في المتوسط في وحدة الفحص يتم العلاج
بالمركبات التالية :
وهذه المركبات تعطي معدل إبادة حوالي 90 ٪ ويمكن استخدام
البدائل المشار إليها في مرحلتي البادرات ونهاية الموسم .
ثالثاً : الدودة القارضة والحفار :
أ - استخدام الطعوم السامة ( مارشال 25 ٪ WP بمعدل 1 كجم /
ف + هوستاثيون 40 ٪ EC بمعدل 1.25 لتر / ف ) وفي حالة
الدودة القارضة إذا تواكبت الإصابة مع موعد ري الأرض فيكتفي
بإضافة السولار إلى ماء الري بمعدل 20 - 30 لتر / فدان .
ب - في حالة زراعة القطن عقب محاصيل خضر وبصفة خاصة البطاطس
يتم علاج الحفار مرتين الأولي مع رية الزراعة والثانية مع رية
المحاياة وذلك لحماية القطن فى وسط الموسم .
رابعاً : دودة ورق القطن :
خامساً : ديدان اللوز :
أ - دودة اللوز القرنفلية :
ب - دودة اللوز الشوكية :
عند وجود يرقة واحدة أو أكثر لدودة اللوز الشوكية بالقمم
النامية يتم جمع هذه القمم المصابة والتخلص منها خارج الحقل ،
ويمكن استخدام مانعات الإنسلاخ .
في حالة تزامن اشتداد الإصابة مع وجود فقس لدودة ورق القطن
تستخدم مانعات الانسلاخ .
العلاج الكيماوي :
يتم التدخل بالعلاج الكيماوي إذا وصلت نسبة إصابة اللوز الأخضر
٣٪ ) القرنفلية والشوكية أو إحداهما ( أو ٨ فراشات بالمصيدة ٣
ليالي ( في الرشة الأولي فقط ) علي ألا ترش إلا وحدة الفحص
التي تصل الإصابة بها إلي هذه النسبة ويتم الرش فوراً .
ج - دودة اللوز الأمريكية :
سادساً: الحد الاقتصادي الحرج الذي يستدعي التدخل بوسائل المكافحة :
ثانياً: الآفات المرضية
١ - مرض عفن البذور وموت
البادرات
الـظروف الملائمة لظهور المرض :
هذا المرض
يوافقه الجو البارد وهو يصيب القطن علي اختلاف أصنافه في شتي
مناطق زراعته بمصر ويشتد تأثيره في الأراضي الثقيلة الرطبة وخاصة
في مناطق شمال الدلتا حيث يساعد علي اتشاره ولذلك يشتد وينتشر
خلال شهري مارس وأبريل فيقضي علي البادرات بنسبة قد تكون كبيرة
مما يستدعي إجراء عملية الترقيع أو حتي إعادة الزراعة التي قد
يكون ميعادها بسبب ذلك متأخرا فيتعرض المحصول للإصابة الشديدة
بديدان اللوز وبالتالي نقص المحصول .
مسببات المرض :
يتسبب هذا المرض عن
مجموعة من الفطريات التي تعيش في التربة ، إلا أن أهم هذه
الفطريات وأكثرها شيوعا تحت الظروف المصرية هو فطر Rhizoctonia
solani .
أعراض المرض :
عدم ظهور البادرات فوق
سطح التربة أو قد تظهر البادرات فوق سطح التربة ثم تصاب بعد
ذلك وفي هذه الحالة فإنها تذبل فجأة وغالبا ماتموت وأحياناً تظهر
في أسفل الساق فوق سطح التربة أو تحتها بقليل قرحة بنية حمراء
قد تكبر وتحيط بالساق جميعه حسب شدة الإصابة وتتآكل الأنسجة
وتتلف هذه الأجزاء المصابة وتموت النباتات تبعا لذلك وأحياناً
تقاوم البادرات المرض وتستمر في نموها وفي هذه الحالة تكون مواضع
الإصابة في أسفل الساق واضحة دليلا علي إصابة النباتات في
أوائل عمرها .
مقاومة المرض :
ثبت من التجارب التي
أجريت علي مقاومة هذا المرض أن العامل الرئىسي لمقاومته هو إيجاد
أحوال ملائمة بقدر الإمكان لسرعة إنبات البذور والتعجيل بظهور
البادرات فوق سطح التربة والإسراع في نموها ، إذ أن ذلك يقلل
من احتمالات الإصابة وعلي ذلك تنحصر أهم وسائل المقاومة في الآتي
:
أ - الطرق الزراعية :
ب - المقاومة باستعمال المطهرات الفطرية :
تخلط البذور قبل الزراعة مباشرة خلطا جيداً بأحد المطهرات
الفطرية الموصي بها علي أن تتم عملية المعاملة بطريقة سليمة وأن
يستعمل المطهر الفطري بالجرعة الموصي بها :
طريقة معاملة البذرة بالمطهرات الفطرية :
تندي البذرة بالماء مع
إضافة كمية بسيطة من مادة لاصقة مثل الصمغ العربي أو الدقيق
الزيرو مع المطهر ثم تجري عملية الخلط حتي يتجانس توزيع المبيد
علي سطح البذرة وتجري عملية الخلط في جهاز خلط البذور فإذا لم
يتوافر فيتم الخلط يدويا علي مفرش بلاستيك وعند معاملة البذرة
بالمطهر الفطري يجب مراعاة ما يلي :
2 - مرض ذبول الفيوزاريوم ( الشلل )
الأهمية الإقتصادية للمرض :
يصيب هذا المرض عادة أصناف القطن طويلة التيلة وقد يسبب خسائر
بالغة لها وكادت مصر أن تفقد مركزها في الأسواق العالمية في
أواخر الخمسينيات بسبب هذا المرض لولا أنه أمكن التوصل إلي أصناف
من القطن مقاومة للمرض وذات صفات عالية حلت محل الأقطان
القابلة للإصابة بالمرض .
الفطر المسبب :
يتسبب هذا المرض عن فطر يسمي Fusarium oxysporum f.sp. vasinfectum
وهو يعيش في التربة ويتطفل علي الأصناف القابلة للإصابة وفي
حالة عدم وجود العائل الخاص به فإنه يعيش في حالة رمية علي
المواد العضوية الميتة الموجودة في التربة فإذا ما زرع بعد ذلك
صنف قابل للإصابة فإن الفطر يغير من طريقة معيشته ويتطفل عليه .
أعراض المرض :
الظروف الملائمة لظهور المرض :
يبدأ ظهور المرض عند
ارتفاع درجة الحرارة وأنسب درجة لظهوره ما بين 30 - 26 م لذلك
فإنه يظهر عادة ابتداء من شهر يونيو ، وإذا قلت درجة الحرارة
عن ذلك أو زادت فإن المرض يخف .
مقاومة المرض :
الطريقة المثلي لمقاومة
هذا المرض هي زراعة أصناف مقاومة . والجدير بالذكر أن جميع
الأقطان المصرية تتميز بدرجة عالية جداً من المقاومة لهذا المرض
وعلي ذلك فإن من الصعوبة بمكان في الوقت الراهن العثور علي
نباتات مصابة بهذا المرض في حقول القطن المصرية .
3 - مرض التبقع الألترناري في القطن
هذا المرض من أمراض القطن المعروفة في مصر منذ عام 1962
والإصابة بهذا المرض غالباً ما تحدث في الأطوار الأخيرة من النمو
ولذلك فإنها لا تؤثر علي المحصول تأثيراً كبيراً ولكن إذا حدثت
إصابة شديدة في مرحلة مبكرة من النمو فإن النبات قد يعاني من
تساقط شديد في الأوراق يترتب عليه نقص ملحوظ في المحصول .
جميع أصناف القطن المصرية قابلة للإصابة بهذا المرض وإن كانت
تتفاوت فيما بينها من حيث القابلية للإصابة . المرض أكثر
انتشاراً في الدلتا خاصة المحافظات الشمالية ويقل في مصر العليا .
الفطر المسبب :
يتسبب هذا المرض عن الإصابة بفطر Alternaria alternata وهذا
الفطر يصيب عدد كبير من العوائل - بما في ذلك العديد من
الحشائش الشائع وجودها في حقول القطن - مسبباً أعراض مشابه لتلك
التي تظهر علي القطن .
الظروف الملائمة لحدوث المرض :
الظروف المثلي لحدوث
العدوي هي درجة حرارة ما بين 25 - 20درجة مع رطوبة نسبية
مرتفعة حيث تظهر الأعراض بعد 4 -3 أيام .
وهناك بعض الظروف البيئية الأخري التي تجعل نباتات القطن أكثر
قابلية للإصابة بهذا المرض مثل نمو نباتات القطن في تربة فقيرة
في العناصر الغذائية ، إصابة نباتات القطن بأمراض أخري ، دخول
النباتات في طور الشيخوخة .
أعراض المرض :
تظهر على الأوراق الفلقية تبقعات حمراء اللون تختلف فى الشكل
والحجم ويتراوح قطرها ما بين 10 - 3 ملليمتر أو أكثر، والتبقعات
تكون مستديرة غالباً أو غير منتظمة الشكل وقد تلتحم ببعضها
لتشمل جزءاً كبيراً من نصل الأوراق الأولى للبادرات، وبتقدم
الإصابة يتحول لون البقع إلى اللون البنى الداكن نتيجة لموت
الأنسجة والإصابة الشديدة قد تؤدى إلى تساقط الأوراق المصابة .ومن
الملاحظ أن الارتفاع التدريجى لدرجة حرارة الجو تعمل على تقليل
الإصابة بهذه التبقعات حيث تظهر الأوراق الجديدة على النبات خالية
من الإصابة، وفى هذه الفترة يمكن لفطر أن يكمن على الأوراق
المصابة المتساقطة على سطح التربة إلى أن تنخفض درجة الحرارة
وتزداد الرطوبة النسبية بالجو مرة أخرى خلال شهرى أغسطس وسبتمبر
حيث ينتشر المرض مرة أخرى ليصيب الأوراق الكبيرة وكذلك اللوز
الذى يتكون على النباتات فى هذا الوقت من الموسم .
المقاومة :
الرش بمادة دياثين م٥٤ بمعدل 3 فى الألف وذلك بعد حوالى 45
يوماً من الزراعة على أن يكون الرش بمعدل ٣ مرات بين كل رشة
وأخرى حوالى 15 يوماً ، وعموماً من النادر أن تصل مستويات
الإصابة بهذا المرض إلى الحد الذى يستلزم الرش بالمبيد الفطرى .
٤ - مرض عفن اللوز
يتعرض لوز القطن للإصابة بعدة أنواع من فطريات العفن تسبب
له أضراراً كبيرة ، إذ تتلف محتويات اللوز [ الجدار - الشعر -
البذرة ] فيصبح اللوز عديم القيمة أو قد يجف اللوز قبل تمام
النضج فلا يتفتح أو قد يتفتح جزء منه .
الكائنات الممرضة :
يتسبب عفن اللوز عن الإصابة بالعديد من الفطريات وأغلب هذه
الفطريات من النوع المترمم الذى يعجز عن اختراق اللوز نفسه .
طرق الإصابة :
ت
دخل الفطريات المسببة لعفن اللوز عن طريق الجروح الناجمة عن
الإصابة الحشرية ومما يساعد على حدوث العفن زيادة الرطوبة داخل
اللوز خصوصاً اللوز غير النضج .
الظروف الملائمة :
المقاومة :
5- ظاهرة اسوداد القطن ( العفن الأسود )
يعتبر فطر Cladosporium Herbarum هو المسبب الأساسى لظهور
الظاهرة ويعزى اللون الأسود الذى يلاحظ على المجموع الخضرى
للنباتات المصابة عند توفر الظروف المناسبة إلى جراثيم الفطر
الداكنة اللون والتى تتكون بغزارة على الأجزاء المصابة عند توفر
الظروف المناسبة مع ملاحظة أن إصابات المن والذبابة البيضاء تلعب
دوراً كبيراً فى التمهيد للإصابة بالإسوداد، إذ أن المادة
العسلية التى تفرزها هذه الحشرات تشكل بيئة غذائية مناسبة لهذا
الفطر، وعلى ذلك تقاوم الظاهرة باتباع الآتى :
٦ - ظاهرة الاحمرار ( عفن الجذور الذبولى )
شوهد هذا المرض فى حقول القطن فى أوائل عام 1929 وفى عام
1931 وسمى باسم ظاهرة إحمرار أوراق القطن وهو مرض فسيولوجى يصيب
جميع أصناف القطن .
أعراض الظاهرة :
ظهور احمرار فى أركان الأوراق يمتد إلى الوسط مع احمرار القمة
النامية والسيقان واللوز ثم يعقب ذلك موت القمة النامية للنباتات
والسيقان وذلك فى حالة الإصابة الشديدة . تتميز النباتات المصابة
بضعف النمو وسهولة الاقتلاع من التربة وظهور العفن عل الجذور،
كما تجف الأوراق وتسقط .
أضرار الظاهرة :
يتوقف مقدار ما يصيب المحصول من خسائر بسبب هذا المرض على عمر
النبات وقت الإصابة وعلى مقدار ما يحمله من اللوز الناضج
المتفتح قبل الإصابة وعلى درجة نضج اللوز الذى لم يتفتح، إذ أن
اللوز الذى لم يكتمل نموه يسقط، أما اللوز المتفتح فإنه يتفتح
قبل أوانه ومن ثم يكون أصغر حجماً، كما أن التيلة تكون أضعف
والبذور أخف وزناً والقاعدة العامة هى أنه كلما كانت الإصابة
مبكرة كلما ازدادت الخسائر والعكس صحيح .
أسباب حدوث الظاهرة :
تفسير حدوث الظاهرة :
يرجع تلون الأوراق باللون الأحمر إلى تجمع المواد الكربوهيدراتية
مع عدم توافر مدخرات آزوتية ثم تتحول السكريات إلى صبغة
الأنثوسيانين الحمراء كما يرجع تعفن الجذور وإلى ضعف قدرتها على
تحريك وجذب المدخرات الغذائية بالقياس إلى المجموع الخضرى مما
يؤدى إلى موت الجذور ونمو فطريات العفن عليها .
علاج الظاهرة :
ملاحظات عامة :
المصدر كنانة أونلاين
» أفرءيتم ماتحرثون ءأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون «
صدق الله العظيم
أولاً : الآفات الحشرية :
ترتكز خطة المكافحة المتكاملة لآفات القطن علي اتباع كافة
الوسائل والعمليات الزراعية التي تؤدي إلى تقليل أعداد هذه الآفات
إلي ما دون الحد الاقصادي الحرج مع مراعاة البعد البيئي (
ترشيد استخدام المبيدات ) والبعد الاقتصادي ( خفض تكاليف
المكافحة ) وتيسيراً علي الأخوة الزراع وتشتمل خطة
المكافحة المتكاملة علي الأسس التالية :
أولاً : العمليات الزراعية ومواعيد الزراعة :
- التشديد علي تنفيذ القرار الوزاري المحدد لمواعيد الزراعة
وأن تتم الزراعة في تجميعات لا تقل مساحة كل منها عن 15 فداناً
مع التوصية بتبكير وتوحيد مواعيد الزراعة . - ضرورة إجراء الخدمة الجيدة للأرض والاهتمام بالتسميد
الفوسفاتي والبوتاسي لتوفير اتزان سمادي وعدم الإسراف في التسميد
الآزوتي والاهتمام بعملية الري من حيث الاعتدال والتوقيت ومراعاة
أية ظروف جوية معاكسة مثل ارتفاع درجة الحرارة . - إجراء الحرث العميق تحت سطح التربة في بؤر الإصابة بالحفار
عند إعداد الأرض للزراعة لتعريض الأنفاق والأطوار الحشرية
المختلفة بها للأعداء الحيوية والظروف البيئية المعاكسة . - الاهتمام الشديد بنقاوة الحشائش بكافة الوسائل سواء عمليات (
العزيق - النقاوة اليدوية - استخدام الكيماويات ) حيث إن هذه
الحشائش تكون عوائل هامة لكثير من الآفات . - تعظيم تدريب وتوعية العاملين في حقول القطن بالاستكشاف
الدقيق والأمين والمبكر لتواجد الآفات والأعداء الطبيعية من بداية
الموسم حتي يمكن تحديد بؤر الإصابة بدقة وفي الوقت
المناسب للتعامل معها وهذا يتطلب انتقاء العناصر العاملة في جهاز
القطن بكل إدارة زراعية بحيث يختار العنصر الجيد الأمين . - ضرورة التخلص من أحطاب القطن المشونة بالمنازل قبل زراعة
القطن . - تشديد الرقابة علي المحالج للتخلص من يرقات دودة اللوز
القرنفلية الساكنة ببذرة القطن المزدوجة والكنسة وتكثيف المصائد
وصيانتها والمرور الدوري عليها في الشون والمحالج ومحطات الغربلة
ومصانع عصر الزيتون . - الاهتمام بنشر المصائد الضوئية المنتشرة بالمراكز المختلفة
والتأكيد علي دقة البيانات الواردة منها لاستخدامها في التنبؤ
بحالة الإصابة للآفات المختلفة ( دودة قارضة - دودة ورق القطن -
ديدان اللوز ) من خلال تحديد مواعيد أجيالها ، وهذه العملية
تساعد كثيراً في ترشيد استخدام المبيدات . - الاهتمام بمتابعة البرامج الإرشادية المذاعة في وسائل الإعلام
المرئية والمسموعة بحيث تكون مستمرة طول الموسم وتتناول
الموضوعات الخاصة بكل مرحلة من مراحل نمو النبات أولاً بأول
.
ثانياً : آفات القطن الأولي :
نتيجة لتحمل المزارع تكاليف علاج الآفات يتم توفير جميع
المركبات الخاصة بها بالجمعيات الزراعية علي أن يتم العلاج بمعرفة
المشرف الزراعي ومسئول العلاج وتحت إشراف اللجان المختصة
بالمكافحة :
الآفات الثاقبة الماصة ( المن - الجاسيدز - التربس -
البقة الخضراء - العنكبوت الأحمر:
أ- في بداية الموسم :
- الاهتمام بالعمليات الزراعية قبل وبعد الزراعة خاصة عمليات
العزيق وتكتيم الشقوق . - نقاوة الحشائش علي الترع والمصارف والطرق باعتبارها العائل
الرئيسي لهذه الآفات مع التخلص من تلك الحشائش . وكذلك تنظيف
الأرض من المحصول السابق تماماً . - العناية بأْمال الخف وتكتيم الجور والتسميد المتوازن في
المراحل الأولي لنمو النبات حتي لا يساعد علي انتشار تلك الحشرات
. - ضرورة سرعة اكتشاف بؤر الإصابة مبكراً والتعامل معها بإسلوب
المكافحة الميكانيكية باستخدام الموتور العادي الكبير وذلك
باستخدام الماء فقط أو بدائل المبيدات بمعدل 1 لتر / 100 لتر
ماء ، ثم التعفير بالكبريت أو الرش بالكبريت السائل . - الفحص المبكر عقب تكشف البادرات فوق سطح التربة كل ثلاثة
أيام لنفس وحدة المساحة مع التركيز علي فحص الحواف والمناطق
المتاخمة لزراعات الخضر والنباتات العطرية والمحملات .
بالنسبة للمن :
عند اكتشاف الإصابة بحشرات المن يتم التعامل بأحد بدائل المبيدات
كالديترجينت بمعدل 1 لتر / 100 لتر ماء عند تواجد الإصابة في
صورة بؤر محددة من الأفراد غير المجنحة علي القمم النامية وأوراق
النباتات مع عدم اللجوء إلى العلاج العام بالمبيدات التقليدية (
الموصي به ) إلا في أضيق الحدود .
بالنسبة للعنكبوت الأحمر :
ضرورة التخلص من
عروش المحملات من القرعيات فور الانتهاء من المحصول .
العناية بفحص الزراعات القطنية خاصة المجاورة لزراعات فول
الصويا والقرعيات وعلاج بؤر الإصابة فوراً ببدائل المبيدات أو أحد
المركبات الموصي بها حسب شدة الإصابة ويتم فحص الحقول المجاورة
التي بها عوائل لهذه الأكاروسات .
استخدام بدائل المبيدات الموصي بها عند اكتشاف متوسط 5 أفراد
/ نبات في حالة الإصابة المتوسطة كالآتي :
- خلط الكبريت الميكروني مع ديترجينت بمعدل (1.5 كجم كبريت
ميكروني + 1 لتر ديترجينت 100/ لتر ماء ) للفدان . - بيوميت EC%67.2 بمعدل 500 سم 100/ 3 لتر ماء .
أما في حالة الإصابات الشديدة يتم العلاج بأحد المبيدات
التالية :
- فيرتميك EC%1.8 بمعدل 40 سم 100 / 3 لتر ماء .
- فابكومك EC %1.8 بمعدل 40 سم 3 / 100 لتر ماء .
- تيديفول EC %24.5 بمعدل 1 لتر / ف .
ب- في نهاية الموسم :
حشرات المن - الجاسيدز - الذبابة البيضاء - البقة الخضراء .
- التخلص من عروش المحملات من القرعيات والبصل .
- مداومة الفحص لزراعات القطن مرة كل ثلاثة أيام لنفس وحدة
المساحة وذلك لاكتشاف الإصابة مبكراً وعند الوصول إلى الحد الحرج
يتم التالي :
في حالة الإصابة بالمن :
تعالج الحواف والبؤر المصابة بالمن بأحد المركبات الموصي بها
كالآتي :
1 - يمكن معاملة البذرة قبل الزراعة بمركبات :
- كروزر Ws % 70 بمعدل 2 جم 1 كجم بذرة
- جاوشو Ws % 70 بمعدل 7 جم 1 / كجم بذرة .
2 - أو رشاً كما يلي : -
- بولو - اكتارا - مارشال
- يجب رش الحواف والبؤر المصابة بالمن بأحد المبيدات
المتخصصة قبل رش المساحات التي وجد بها فقس لدودة ورق القطن حيث
لوحظ انتقال حشرات المن من الحواف للداخل عند استخدام مبيدات
الفقس نتيجة قضاء الأخيرة علي الأعداء الحيوية وهي ظاهرة ملاحظة
للحشرات الثاقبة الماصة عموما علي نباتات القطن .
في حالة الإصابة بالمن |
في حالة الإصابة بالجاسيدز
عند اكتشاف الإصابة بالجاسيدز ينصح باستخدام المواد الآتية :
- سلفوفاين 98 ٪ بمعدل 10 كجم / ف
- كبريدست 98 ٪ ،، ،، ،، ،،
- سوريل زراعي 98 ٪ ،، ،، ،، ،،
عند الإصابة الشديدة والحد الحرج :
- اكتارا 25 ٪ WG بمعدل 20 جم / 100 لترماء
في حالة الإصابة بالذبابة البيضاء :
عند اكتشاف إصابات بالذبابة البيضاء ينصح باستخدام التالي :
- زيت KZ
- زيت تانيلرو
وعند الوصول للحد الحرج تطبق المركبات التالية :
- اكتارا - بولو - كونفيدور ٠ ابلوود
في حالة الإصابة بالبقة الخضراء :
الاهتمام بالنقاوة اليدوية للطع بيض هذه الآفة وذلك أثناء
النقاوة اليدوية للطع دودة ورق القطن والتخلص منها بالحرق .
لهذه الحشرة طفيل بيض يقضي علي أكثر من 90 ٪ منه وله فترة
نشاط تبدأ من شهر يوليه وحتي شهر سبتمبر .
نتيجة لعمليات المكافحة الكيماوية لدودة ورق القطن وديدان
اللوز تظل البقة الخضراء تحت السيطرة ولذا فهي لاتحتاج حالياً
التدخل بالكيماويات .
في حالة الإصابة بالعنكبوت الأحمر :
في المراحل المتقدمة ( الإزهار - العقد ) ( عند اكتشاف 4 أفراد
متحركة علي الورقة في المتوسط في وحدة الفحص يتم العلاج
بالمركبات التالية :
- فيرتيميك 40 EC % 1.8 مل 100 / لتر ماء .
- فامكوميك 40 EC% 1.8 مل 100 / لتر ماء .
- تيديفول 1 بمعدل EC %24.5 لتر / ف .
وهذه المركبات تعطي معدل إبادة حوالي 90 ٪ ويمكن استخدام
البدائل المشار إليها في مرحلتي البادرات ونهاية الموسم .
ثالثاً : الدودة القارضة والحفار :
أ - استخدام الطعوم السامة ( مارشال 25 ٪ WP بمعدل 1 كجم /
ف + هوستاثيون 40 ٪ EC بمعدل 1.25 لتر / ف ) وفي حالة
الدودة القارضة إذا تواكبت الإصابة مع موعد ري الأرض فيكتفي
بإضافة السولار إلى ماء الري بمعدل 20 - 30 لتر / فدان .
ب - في حالة زراعة القطن عقب محاصيل خضر وبصفة خاصة البطاطس
يتم علاج الحفار مرتين الأولي مع رية الزراعة والثانية مع رية
المحاياة وذلك لحماية القطن فى وسط الموسم .
رابعاً : دودة ورق القطن :
دودة ورق القطن |
- يتم نشر شبكة من المصائد الجنسية المائية بمعدل 2 مصيدة /
تجميعة في جميع عوائل هذه الآفة علي مدار العام ، علي أن
تستمر هذه المصائد في مساحات البرسيم حتي بعد طفي الشراقي لمدة
10 أيام ، كذلك وضع المصائد في الجهة البحرية والغربية في
زراعات القطن بمعدل 2 مصيدة / وحدة فحص مع مراعاة شروط المصيدة
الجيدة وتوقيت تغيير الكبسولة لكل 15 يوماً وتوفير مستلزمات
المصائد من الحوامل الخشبية والصابون والسلك . - التشديد علي منع ري البرسيم بعد 10 مايو تنفيذاً لأحكام
قانون الزراعة . - التشديد علي إتمام عملية إضافة السولار بمعدل 30 لتر
للفدان إلى ماء الرية الأخيرة بالبرسيم قبل 10 مايو وعلي أن
تكون الإضافة لكل مزارع علي حدة . - التركيز والاهتمام باستخراج فرق الكشافة 10 أفراد ) للطع
دودة ورق القطن في أحد الحالات الآتية :
أ - عند اصطياد
عدد ( 50 فراشة من فراشات دودة ورق القطن في ٣ أيام متتالية
بمصائد الفرمونات) .
ب - وجود لطعة واحدة في مساحة الفحص . - وفي حالة وصول متوسط تعداد اللطع إلي 100 لطعة / فدان في
الأراضي المروية أو 50 لطعة / فدان في الأرض الشراقي تستكمل
فرق النقاوة بما يفي تغطية المساحة الواجب نقاوتها . - وبالنسبة للأراضي المروية نظراً لعدم انتظام الري لكامل
مساحات الوحدة بما يترتب عليه عدم إمكانية تشغيل الأنفار بهذه
المساحات أثناء عمل الفرقة بالحرف فالأمر يستدعي قيام مرشد الحوض
بتحديد أسماء زراع هذه المساحات وتاريخ الري وإثبات ذلك في نوتة
المرشد حتي يمكن تشغيل عدد من الأنفار يتناسب مع المساحة
المروية المراد نقاوتها دون الارتباط بميعاد نقاوة الحرف تجنباً
لحدوث فقس بها . - في حالة حدوث فقس حديث لدودة ورق القطن يلزم العلاج
باستخدام الأجرين أو أحد مانعات الانسلاخ في المساحة المصابة فقط
وهذا يتطلب التركيز علي الاكتشاف المبكر للإصابة . - يتم إضافة السولار إلي ماء الري في المساحات التي يزداد
بها تعداد اللطع أو يحدث بها فقس ، وكذلك عقب أي علاجات تتم
للفقس .
خامساً : ديدان اللوز :
أ - دودة اللوز القرنفلية :
دودة اللوز القرنفلية |
- يتم نشر شبكة المصائد الجنسية حول المحالج وأماكن تجميعات
القطن وفي الحزام السكني حول القري ومحطات الغزبلة ومصانع عصر
الزيوت . - نشر المصائد الجنسية في الزراعات الشتوية التي تم زراعتها
في مساحات القطن السابقة بدءاً من شهر مارس . - التخلص من جميع أحطاب القطن وما عليها من لوز عالق قبل
زراعة القطن . - ضرورة التخلص من كنسة المحلج والتأكد من عملية تسخين
البذرة بدرجة ٥٥ - ٨٥ درجة مئوية لمدة ٥ دقائق للتقاوي وأكثر من
70 ْ م للبذور التجارية . - الاهتمام بعملية فحص الأزهار وعندما تظهر أي إصابة في
الأزهار يتم جمع الأزهار المتساقطة والتخلص منها خارج الحقل طبقا
لظروف كل محافظة . - توضع المصائد الورقية بمعدل مصيدة / وحدة فحص 30 فداناً
أو أقل اعتباراً من أول يونيو عند الجهة البحرية والغربية داخل
الحقل علي أن ترفع المصائد الورقية من وحدة الفحص بعد الرشة
الوقائية الأولي .
ب - دودة اللوز الشوكية :
دودة اللوز الشوكية |
عند وجود يرقة واحدة أو أكثر لدودة اللوز الشوكية بالقمم
النامية يتم جمع هذه القمم المصابة والتخلص منها خارج الحقل ،
ويمكن استخدام مانعات الإنسلاخ .
في حالة تزامن اشتداد الإصابة مع وجود فقس لدودة ورق القطن
تستخدم مانعات الانسلاخ .
العلاج الكيماوي :
يتم التدخل بالعلاج الكيماوي إذا وصلت نسبة إصابة اللوز الأخضر
٣٪ ) القرنفلية والشوكية أو إحداهما ( أو ٨ فراشات بالمصيدة ٣
ليالي ( في الرشة الأولي فقط ) علي ألا ترش إلا وحدة الفحص
التي تصل الإصابة بها إلي هذه النسبة ويتم الرش فوراً .
- وفي حالة تجاور وحدات الفحص يتم إعادة فحص الوحدات التي
لم تصل بها نسبة الإصابة إلي الحد الحرج بعينة تأكيدية . - ترشيداً لاستهلاك مبيدات الرش الوقائي ضد ديدان اللوز يتم
عمل برنامج لمتابعة عينات اللوز عن طريق لجان من المديرية
والإدارات الزراعية تقوم بأخذ عينات تأكيدية ( جاشني ) - ويتم تعاقب الرش كالآتي :
- رشة أولي : فوسفورية أو مخاليط في حالة وجود فقس لدودة
ورق القطن . - رشة ثانية : بيرثرويدز .
- رشة ثالثة : كارباميت .
- وفي حالة الضرورة لإجراء رشة رابعة تستخدم المركبات
الفوسفورية . - يراعي عدم تكرار رش أي مبيدات من نفس المجموعة .
- يستمر العلاج بالمبيدات علي هذه الأسس حتي تمام نضج آخر
لوزة وتعرف بصعوبة قطعها بالسكين في الزراعات المتأخرة .
ج - دودة اللوز الأمريكية :
دودة اللوز الأمريكية |
- عند وجود يرقات لدودة اللوز الأمريكية يتم جمعها والتخلص
منها . - استخدام طفيل الترايكوجراما في مكافحة ديدان اللوز :
- ويستخدم في حالة رغبة المزارع في الحصول علي قطن حيوي غير
معامل بالمبيدات وخاص بالتصدير .
- يتم أول إطلاق لطفيل الترايكو جراما قبل بدء تكوين
مستقبلات الإصابة بديدان اللوز ( في الأسبوع الأخير من مايو أو
حسب ميعاد الزراعة ) بمعدل 20 ألف طفيل للفدان علي أن يتم
خروج الطفيل في الحقل في ٣ موجات متتالية علي مدي 10 - 7
أيام ويتم توزيع كروت الطفيل في الحقل في نقاط تبعد عن بعضها
بمسافة 14 متراً حسب نسبة الإصابة . - يكرر إطلاق الطفيل كل 12 يوماً ويستمر الإطلاق إلي أن تثبت
نسبة الإصابة إلي ماهو دون الحد الحرج في ٣ فحصات متتالية . - يتم الكشف عن تواجد الطفيل بالحقل عن طريق وضع كروت بيض
فراشة الحبوب لمدة يوم واحد في الحقل واستردادها مرة ثانية . - يتم زيادة عدد الطفيليات في الإطلاقة الواحدة تبعاً لزيادة
نسبة الإصابة ويكون ذلك بتقليل المسافات بين نقط الإطلاق
وبالتالي زيادة عدد الكروت . - إذا حدث تزايد في نسبة الإصابة بديدان اللوز يتم التدخل
باستخدام أحد المبيدات الحيوية أو مانعات الانسلاخ حسب حجم
اليرقات داخل ............ .لوز المصاب .
سادساً: الحد الاقتصادي الحرج الذي يستدعي التدخل بوسائل المكافحة :
الحد الاقتصادي الحرج الذي يستدعي التدخل بوسائل المكافحة |
ثانياً: الآفات المرضية
١ - مرض عفن البذور وموت
البادرات
الـظروف الملائمة لظهور المرض :
هذا المرض
يوافقه الجو البارد وهو يصيب القطن علي اختلاف أصنافه في شتي
مناطق زراعته بمصر ويشتد تأثيره في الأراضي الثقيلة الرطبة وخاصة
في مناطق شمال الدلتا حيث يساعد علي اتشاره ولذلك يشتد وينتشر
خلال شهري مارس وأبريل فيقضي علي البادرات بنسبة قد تكون كبيرة
مما يستدعي إجراء عملية الترقيع أو حتي إعادة الزراعة التي قد
يكون ميعادها بسبب ذلك متأخرا فيتعرض المحصول للإصابة الشديدة
بديدان اللوز وبالتالي نقص المحصول .
مسببات المرض :
يتسبب هذا المرض عن
مجموعة من الفطريات التي تعيش في التربة ، إلا أن أهم هذه
الفطريات وأكثرها شيوعا تحت الظروف المصرية هو فطر Rhizoctonia
solani .
أعراض المرض :
عدم ظهور البادرات فوق
سطح التربة أو قد تظهر البادرات فوق سطح التربة ثم تصاب بعد
ذلك وفي هذه الحالة فإنها تذبل فجأة وغالبا ماتموت وأحياناً تظهر
في أسفل الساق فوق سطح التربة أو تحتها بقليل قرحة بنية حمراء
قد تكبر وتحيط بالساق جميعه حسب شدة الإصابة وتتآكل الأنسجة
وتتلف هذه الأجزاء المصابة وتموت النباتات تبعا لذلك وأحياناً
تقاوم البادرات المرض وتستمر في نموها وفي هذه الحالة تكون مواضع
الإصابة في أسفل الساق واضحة دليلا علي إصابة النباتات في
أوائل عمرها .
مقاومة المرض :
ثبت من التجارب التي
أجريت علي مقاومة هذا المرض أن العامل الرئىسي لمقاومته هو إيجاد
أحوال ملائمة بقدر الإمكان لسرعة إنبات البذور والتعجيل بظهور
البادرات فوق سطح التربة والإسراع في نموها ، إذ أن ذلك يقلل
من احتمالات الإصابة وعلي ذلك تنحصر أهم وسائل المقاومة في الآتي
:
أ - الطرق الزراعية :
- الزراعة في المواعيد المناسبة لكل منطقة حيث يكون الجو
دافئا وملائما لنمو نبات القطن وغير ملائم لنمو الفطريات مع تجنب
الزراعة عند احتمال سقوط الأمطار أو خلال الفترات التي
يسودها جو بارد . - الخدمة الجيدة قبل الزراعة مع تشميس التربة لدرجة كافية
واستعمال محراث تحت التربة كلما أمكن ذلك لتكسير الطبقات الصلبة
الموجودة تحت التربة ، إذ أن هذه الطبقات تعمل
علي رفع مستوي الماء الأرضي حول البادرات مما يشكل بيئة مناسبة
لحدوث الإصابة . - الزراعة بواسطة المضرب القمعي والتغطية بالرمل كلما أمكن
ذلك فهذه الطريقة تؤدي إلي سرعة ظهور البادرات فوق سطح التربة .
ب - المقاومة باستعمال المطهرات الفطرية :
تخلط البذور قبل الزراعة مباشرة خلطا جيداً بأحد المطهرات
الفطرية الموصي بها علي أن تتم عملية المعاملة بطريقة سليمة وأن
يستعمل المطهر الفطري بالجرعة الموصي بها :
- ريزولكس تي ٣ جم / كجم بذرة
- مونسرين ٣ جم / كجم بذره
- ماكسيم ٢سم٣ / كجم بذرة
- مونسرين تي ٣ جم / كجم
طريقة معاملة البذرة بالمطهرات الفطرية :
تندي البذرة بالماء مع
إضافة كمية بسيطة من مادة لاصقة مثل الصمغ العربي أو الدقيق
الزيرو مع المطهر ثم تجري عملية الخلط حتي يتجانس توزيع المبيد
علي سطح البذرة وتجري عملية الخلط في جهاز خلط البذور فإذا لم
يتوافر فيتم الخلط يدويا علي مفرش بلاستيك وعند معاملة البذرة
بالمطهر الفطري يجب مراعاة ما يلي :
- يجب الالتزام بالجرعة الموصي بها .
- يتم تفريد البذرة المعاملة في مكان مظلل حتي تجف تماماً .
- لا تتم عملية الخلط أثناء هبوب الرياح .
2 - مرض ذبول الفيوزاريوم ( الشلل )
الأهمية الإقتصادية للمرض :
يصيب هذا المرض عادة أصناف القطن طويلة التيلة وقد يسبب خسائر
بالغة لها وكادت مصر أن تفقد مركزها في الأسواق العالمية في
أواخر الخمسينيات بسبب هذا المرض لولا أنه أمكن التوصل إلي أصناف
من القطن مقاومة للمرض وذات صفات عالية حلت محل الأقطان
القابلة للإصابة بالمرض .
الفطر المسبب :
يتسبب هذا المرض عن فطر يسمي Fusarium oxysporum f.sp. vasinfectum
وهو يعيش في التربة ويتطفل علي الأصناف القابلة للإصابة وفي
حالة عدم وجود العائل الخاص به فإنه يعيش في حالة رمية علي
المواد العضوية الميتة الموجودة في التربة فإذا ما زرع بعد ذلك
صنف قابل للإصابة فإن الفطر يغير من طريقة معيشته ويتطفل عليه .
أعراض المرض :
- تتقزم النباتات المصابة ويقل طولها عما يجاورها من النباتات
السليمة وتتهدل أوراقها إلي أسفل وفي حالة الإصابة الشديدة تموت
هذه النباتات وأحياناً تصاب الأفرع في جانب واحد من النبات
وتموت بينما تظل الأفرع في الجانب الآخر سليمة وتعطي محصولاً . - غالباً ما يظهر علي الأوراق إصفرار شبكي يبتدي من أحد حواف الورقة
ثم ينتشر حتي يعم جميع سطحها وبالرغم من أن ظهور الاصفرار الشبكي علامة
مؤكدة علي حدوث المرض إلا أن عدم ظهوره ليس دليلاً علي خلو النباتات من
الإصابة. - عند إقتلاع أي نبات مصاب وعمل قطاع طولي في كل من الجذر
والساق يظهر تلون واضح باللون الأخضر الزيتوني يكون علي شكل
خطوط غير منتظمة في أوعية الخشب وقد يمتد هذا التلون حتي يصل
إلي قمة النبات المصاب .
الظروف الملائمة لظهور المرض :
يبدأ ظهور المرض عند
ارتفاع درجة الحرارة وأنسب درجة لظهوره ما بين 30 - 26 م لذلك
فإنه يظهر عادة ابتداء من شهر يونيو ، وإذا قلت درجة الحرارة
عن ذلك أو زادت فإن المرض يخف .
مقاومة المرض :
الطريقة المثلي لمقاومة
هذا المرض هي زراعة أصناف مقاومة . والجدير بالذكر أن جميع
الأقطان المصرية تتميز بدرجة عالية جداً من المقاومة لهذا المرض
وعلي ذلك فإن من الصعوبة بمكان في الوقت الراهن العثور علي
نباتات مصابة بهذا المرض في حقول القطن المصرية .
3 - مرض التبقع الألترناري في القطن
هذا المرض من أمراض القطن المعروفة في مصر منذ عام 1962
والإصابة بهذا المرض غالباً ما تحدث في الأطوار الأخيرة من النمو
ولذلك فإنها لا تؤثر علي المحصول تأثيراً كبيراً ولكن إذا حدثت
إصابة شديدة في مرحلة مبكرة من النمو فإن النبات قد يعاني من
تساقط شديد في الأوراق يترتب عليه نقص ملحوظ في المحصول .
جميع أصناف القطن المصرية قابلة للإصابة بهذا المرض وإن كانت
تتفاوت فيما بينها من حيث القابلية للإصابة . المرض أكثر
انتشاراً في الدلتا خاصة المحافظات الشمالية ويقل في مصر العليا .
الفطر المسبب :
يتسبب هذا المرض عن الإصابة بفطر Alternaria alternata وهذا
الفطر يصيب عدد كبير من العوائل - بما في ذلك العديد من
الحشائش الشائع وجودها في حقول القطن - مسبباً أعراض مشابه لتلك
التي تظهر علي القطن .
الظروف الملائمة لحدوث المرض :
الظروف المثلي لحدوث
العدوي هي درجة حرارة ما بين 25 - 20درجة مع رطوبة نسبية
مرتفعة حيث تظهر الأعراض بعد 4 -3 أيام .
وهناك بعض الظروف البيئية الأخري التي تجعل نباتات القطن أكثر
قابلية للإصابة بهذا المرض مثل نمو نباتات القطن في تربة فقيرة
في العناصر الغذائية ، إصابة نباتات القطن بأمراض أخري ، دخول
النباتات في طور الشيخوخة .
أعراض المرض :
تظهر على الأوراق الفلقية تبقعات حمراء اللون تختلف فى الشكل
والحجم ويتراوح قطرها ما بين 10 - 3 ملليمتر أو أكثر، والتبقعات
تكون مستديرة غالباً أو غير منتظمة الشكل وقد تلتحم ببعضها
لتشمل جزءاً كبيراً من نصل الأوراق الأولى للبادرات، وبتقدم
الإصابة يتحول لون البقع إلى اللون البنى الداكن نتيجة لموت
الأنسجة والإصابة الشديدة قد تؤدى إلى تساقط الأوراق المصابة .ومن
الملاحظ أن الارتفاع التدريجى لدرجة حرارة الجو تعمل على تقليل
الإصابة بهذه التبقعات حيث تظهر الأوراق الجديدة على النبات خالية
من الإصابة، وفى هذه الفترة يمكن لفطر أن يكمن على الأوراق
المصابة المتساقطة على سطح التربة إلى أن تنخفض درجة الحرارة
وتزداد الرطوبة النسبية بالجو مرة أخرى خلال شهرى أغسطس وسبتمبر
حيث ينتشر المرض مرة أخرى ليصيب الأوراق الكبيرة وكذلك اللوز
الذى يتكون على النباتات فى هذا الوقت من الموسم .
المقاومة :
الرش بمادة دياثين م٥٤ بمعدل 3 فى الألف وذلك بعد حوالى 45
يوماً من الزراعة على أن يكون الرش بمعدل ٣ مرات بين كل رشة
وأخرى حوالى 15 يوماً ، وعموماً من النادر أن تصل مستويات
الإصابة بهذا المرض إلى الحد الذى يستلزم الرش بالمبيد الفطرى .
٤ - مرض عفن اللوز
يتعرض لوز القطن للإصابة بعدة أنواع من فطريات العفن تسبب
له أضراراً كبيرة ، إذ تتلف محتويات اللوز [ الجدار - الشعر -
البذرة ] فيصبح اللوز عديم القيمة أو قد يجف اللوز قبل تمام
النضج فلا يتفتح أو قد يتفتح جزء منه .
الكائنات الممرضة :
يتسبب عفن اللوز عن الإصابة بالعديد من الفطريات وأغلب هذه
الفطريات من النوع المترمم الذى يعجز عن اختراق اللوز نفسه .
طرق الإصابة :
ت
دخل الفطريات المسببة لعفن اللوز عن طريق الجروح الناجمة عن
الإصابة الحشرية ومما يساعد على حدوث العفن زيادة الرطوبة داخل
اللوز خصوصاً اللوز غير النضج .
الظروف الملائمة :
- الإصابة الحشرية خاصة ديدان اللوز .
- الإفراط فى الرى والرطوبة العالية .
- الإفراط فى التسميد الآزوتى .
المقاومة :
- مقاومة ديدان اللوز .
- عدم الإفراط فى الرى خاصة فى شهر مسرى .
- عدم الإسراف فى التسميد الآزوتى .
5- ظاهرة اسوداد القطن ( العفن الأسود )
يعتبر فطر Cladosporium Herbarum هو المسبب الأساسى لظهور
الظاهرة ويعزى اللون الأسود الذى يلاحظ على المجموع الخضرى
للنباتات المصابة عند توفر الظروف المناسبة إلى جراثيم الفطر
الداكنة اللون والتى تتكون بغزارة على الأجزاء المصابة عند توفر
الظروف المناسبة مع ملاحظة أن إصابات المن والذبابة البيضاء تلعب
دوراً كبيراً فى التمهيد للإصابة بالإسوداد، إذ أن المادة
العسلية التى تفرزها هذه الحشرات تشكل بيئة غذائية مناسبة لهذا
الفطر، وعلى ذلك تقاوم الظاهرة باتباع الآتى :
- مقاومة المن والذبابة البيضاء
- عدم الإفراط فى الرى خاصة فى شهر مسرى .
- عدم الإسراف فى التسميد الآزوتى .
- الرش بالمبيدات الفطرية فى البؤر المصابة بالعفن .
- مثل : ( كوبروكسات 300سم / 100لتر ماء - دياثين م 250
45جم/100لتر ماء ) .
٦ - ظاهرة الاحمرار ( عفن الجذور الذبولى )
شوهد هذا المرض فى حقول القطن فى أوائل عام 1929 وفى عام
1931 وسمى باسم ظاهرة إحمرار أوراق القطن وهو مرض فسيولوجى يصيب
جميع أصناف القطن .
أعراض الظاهرة :
ظهور احمرار فى أركان الأوراق يمتد إلى الوسط مع احمرار القمة
النامية والسيقان واللوز ثم يعقب ذلك موت القمة النامية للنباتات
والسيقان وذلك فى حالة الإصابة الشديدة . تتميز النباتات المصابة
بضعف النمو وسهولة الاقتلاع من التربة وظهور العفن عل الجذور،
كما تجف الأوراق وتسقط .
أضرار الظاهرة :
يتوقف مقدار ما يصيب المحصول من خسائر بسبب هذا المرض على عمر
النبات وقت الإصابة وعلى مقدار ما يحمله من اللوز الناضج
المتفتح قبل الإصابة وعلى درجة نضج اللوز الذى لم يتفتح، إذ أن
اللوز الذى لم يكتمل نموه يسقط، أما اللوز المتفتح فإنه يتفتح
قبل أوانه ومن ثم يكون أصغر حجماً، كما أن التيلة تكون أضعف
والبذور أخف وزناً والقاعدة العامة هى أنه كلما كانت الإصابة
مبكرة كلما ازدادت الخسائر والعكس صحيح .
أسباب حدوث الظاهرة :
- الرطوبة الزائدة : تكثر الإصابة فى الحقول زائدة الرطوبة
بسبب الإفراط فى الرى أو سوء الصرف وكذلك فى الأراضى الثقيلة
الرطبة التى يكون مستوى الماء الأرضى بها مرتفع خاصة عندما يزرع
القطن بعد أرز، إذ أن أرض الأرز تكون أكثر إندماجاً وأكثر
إحتفاظ بالماء . كما أن الإفراط فى الرى بعد عطش شديد لفترة
طويلة يضعف جذور النباتات فيحدث لها اختناق وتتعرض لفعل فطريات
العفن الموجودة بالتربة مما يؤدى إلى تفاقم أعراض الظاهرة . - تعطيش النباتات مع ارتفاع درجة الحرارة وخاصة عند وجود
تيارات هوائية جافة - قلوية التربة مما يؤدى إلى ضعف نفاذيتها للماء .
- نقص عنصر الآزوت فى النبات الناتج عن قلة التسميد .
- الإثمار الزائد : حيث تحتفظ النباتات بعدد كبير من اللوز
لكل وحدة وزن من النمو الخضرى ومن ثم تعانى النباتات من
احتياجات غذائية زائدة يترتب عليها فجوة بين الحاجة والإمداد
الغذائى وتحت هذه الظروف يموت المجموع الجذرى مما يعيق تكوين
البروتين فتظهر الأعراض .
تفسير حدوث الظاهرة :
يرجع تلون الأوراق باللون الأحمر إلى تجمع المواد الكربوهيدراتية
مع عدم توافر مدخرات آزوتية ثم تتحول السكريات إلى صبغة
الأنثوسيانين الحمراء كما يرجع تعفن الجذور وإلى ضعف قدرتها على
تحريك وجذب المدخرات الغذائية بالقياس إلى المجموع الخضرى مما
يؤدى إلى موت الجذور ونمو فطريات العفن عليها .
علاج الظاهرة :
- الإعتدال فى الرى دون إسراف أو تعطيش مع مراعاة أن يتم
الرى بالحوال مع تجنب الرى وقت الظهيرة . - الاهتمام بالتسميد الآزوتى بما يتلاءم مع نوع التربة والدورة
الزراعية والصنف المنزرع . - علاج العيوب الطبيعية والكيماوية للتربة لزيادة نفاذيتها
للماء مثل الحرث تحت التربة وتحسين الصرف المغطى والسطحى مع
ضرورة الاهتمام بتسوية التربة .
ملاحظات عامة :
- يراعي عدم اللجوء إلي استخدام المبيدات الكيماوية إلا في
حالة الضرورة ولأطول فترة ممكنة من بداية الموسم حفاظاً علي
الأعداء الحيوية وتعالج الآفات الثاقبة الماصة في بداية الموسم
بالبدائل فقط . جميع مبيدات دودة ورق القطن وديدان اللوز تخضع
لإشراف الوزارة في شرائها أو تطبيقها . - كبار الزراع الذين يمتلكون خمسة أفدنة قطن فأكثر مجمعة
يمكن صرف بدائل المبيدات أو المبيدات الحشرية لمقاومة ديدان اللوز
أو فقس دودة ورق القطن بناء علي رغبتهم ويتم الرش تحت الإشراف
الفني للجهاز الزراعي وبتصريح منه وبمعرفة مسئول العلاج ومشرف
الحوض . - بالنسبة للسولاريتم إضافة السولار لمياه الري في آخر رية
من ريات شهر يونيه وخلال شهر يوليه علي نفقة المزارع ، وفي
حالة القري التي لايتوفر بها سولار يمكن توفيره عن طريق الجمعية
علي أن يباع نقداً للمزارعين . - يراعي تغيير كبسولات الفرمونات بجميع أنواعها مرة كل ٥١
يوماً مع توحيد مواعيد التغيير بالمحافظة . - اقتراح قيام جمعية أو اثنين بكل مركز إداري لأعمال إدارة
محصول القطن كاملة حتي يمكن الاعتماد عليها بعد ذلك في تنفيذ
خطة الوازة والتوسع في هذه التجربة في حالة نجاحها . - التوسع في توفير المبيدات بالجمعيات التعاونية الزراعية لتكون
في متناول يد الزراع علي أن يتم استخدامها تحت إشراف المشرف
الزراعي . - يراعي في كل الأحوال عدم رش مركب واحد مرتين متتاليتين مع
مراعاة تتابع المجموعات للحفاظ علي قوة تأثيرها ضد الآفات
المختلفة . - عند تطبيق رش المبيدات يراعى توافر ظروف الأمان الصحي
والبيئي والتوقيت والآلة المناسبة ويرجع في ذلك لمشرف الحوض .
المصدر كنانة أونلاين
مواضيع مماثلة
» خدمة و زراعة القطن / خطة المكافحة المتكاملة لآفات القطن عام 2004 م
» المكافحة المتكاملة لآفات المشمش
» المكافحة المتكاملة لحشيشة الزمير فى القمح
» زراعة اللوبيا / أساسيات المكافحة المتكاملة
» المكافحة المتكاملة للحشائش خارج وداخل حقول القصب
» المكافحة المتكاملة لآفات المشمش
» المكافحة المتكاملة لحشيشة الزمير فى القمح
» زراعة اللوبيا / أساسيات المكافحة المتكاملة
» المكافحة المتكاملة للحشائش خارج وداخل حقول القصب
..::عرب سيد 4::.. :: الزراعة و الإنتاج الحيوانى :: الإتجاهات الحديثة في تسميد المحاصيل الزيتية المحاصيل :: القطن :: خدمة و زراعة القطن في الأراضي القديمة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى