زراعة صنف القطن جيزة 90

المادة العلمية :
معهد بحوث القطن - مركز البحوث الزراعية / نشرة رقم 950 لسنة 2005 .









صنف القطن جيزة 90 من طبقة الأقطان الطويلة للوجه القبلي لون الساق
أخضر مشوب بالحمرة وأول فرع ثمري علي العقدة من السادسة إلي السابعة متميز
بالمحصول العالي وصفات التيلة الجيدة ويتحمل درجات الحرارة العالية ويتميز
أيضاً بالتبكير في النضج ووزن اللوزة 2.8-3جم .


المعاملات الزراعية :

ميعاد الزراعة :


يتحدد ميعاد الزراعة عند ثبات درجة الحرارة للتربة عند15ْم لمدة 10
أيام متتالية عند الساعة ٨ صباحاً علي عمق 20 سم ويتوفر ذلك خلال شهر مارس .


خدمة أرض القطن :


يجب أن يتم إجراء الخدمة مبكراً حيث تحرث الأرض مرتين إلي ثلاث مرات
متعامدة علي أن تكون الحرثة الأخيرة متعامدة علي اتجاه التخطيط مع ترك فترة
كافية بين الحرثات لتشميس الأرض.


الكثافة النباتية :


تتحدد الكثافة النباتية بمسافات التخطيط ومسافات الجور وعدد النباتات
بالجورة ويكون معدل التخطيط من12 - 13خطاً / قصبتين علي أن تكون المسافة
بين الجور 20 سم في الأراضي الملحية والغدقة أما الأراضي الخصبة والمتوسطة
الخصوبة فيكون التخطيط ١١ خطاً / قصبتين ومسافات الزراعة بين الجور تتراوح
من 25 - 20 سم في الأراضي متوسطة الخصوبة ومن 30 - 25 سم في الأراضي الخصبة
.



أما عند الزراعة علي المصاطب يفضل أن يكون العدد ٨ مصاطب في القصبتين
والزراعة علي الريشتين وتكون المسافة بين الجور في الأرض متوسطة الخصوبة ٥٢
سم أما الأرض الخصبة تكون المسافة بين الجور ٠٣سم.


الترقيع :


يتم الترقيع بعد تكامل تكشف الجور في حدود 14 - 12 يوماً من الزراعة
أما إذا كانت نسبة الجور الغائبة قليلة فتتم الزراعة ببذرة منقوعة من 18 -
12 ساعة . وفي حالة غياب نسبة كبيرة من الجور يكون الترقيع بعد ثلاثة
أسابيع من الزراعة وقبل رية المحاياة .


رية المحاياة :


تعطي رية المحاياة بعد ثلاثة أسابيع من الزراعة في المتوسط علي أن
يكون الري ابتداء من هذه الرية علي الحامي وبالحوال . إطالة الفترة بين رية
الزراعة ورية المحاياة يؤدي إلي تعمق المجموع الجذري للنبات وبالتالي تتجه
النباتات بعد ذلك إلي النمو الخضري .



رية المحاياة من أهم الريات لأنها تحدد إلي درجة كبيرة موقع الفرع
الثمري الأول وتكوين حجر للنبات من عدمه . وفي الأراضي التي بها نسبة من
الأملاح يمكن زيادة كميةالمياه في رية المحاياة علي أن تصرف المياه الزائدة
بعد حوالي ٨ ساعات من الري ، في حالة ارتفاع مستوي الماء الأرضي يفضل
إطالة الفترات بين الريات وينصح بعدم الري باستخدام مياه الصرف إلا للضرورة
القصوي علي أن تتم مرة واحدة فقط . ويفضل أن يكون الري مرة كل أسبوعين بعد
رية المحاياة.


الخف :


ويتم الخف علي بادرتين قويتين وذلك في الزراعة المبكرة عند تكون 3 - 2
ورقة حقيقية في النبات ، أما إذا تأخر ميعاد الزراعة فيكون الخف عند ظهور
أول ورقة حقيقية واحدة وقبل رية المحاياة.


التسميد :


تتوقف كمية الأسمدة المضافة علي نوع الأرض وميعاد الزراعة
والمحصول السابق وينصح بالتسميد بالمعدلات الآتية :




الأسمدة الفوسفاتية :
تضاف نثراً مع الحرثة الأخيرة وقبل التخطيط وفي حالة عدم توافرها تضاف
سرسبة قبل رية المحاياة وذلك بمعدل 15 وحدة / فدان في الأراضي الملحية
والضعيفة و 22,5حدة / فدان للأراضي المتوسطة الخصوبة أما الأراضي الخصبة
فيتم التسميد بمعدل 30 - 22,5 وحدة / فدان.



الأسمدة الآزوتية :
تضاف تكبيشاً أسفل الجور بعد الخف علي دفعتين متساويتين الأولي بعد الخف
والثانية قبل الرية التالية وذلك علي بعد ٥سم من النبات وفي حالة الأراضي
الملحية يفضل استخدام سماد سلفات الأمونيوم بمعدل 75 - 60 وحدة / فدان وذلك
في الأراضي الضعيفة في الوجه القبلي بينما تزداد إلي أكثر من 75 وحدة /
فدان في محافظة الفيوم أما الأراضي المتوسطة الخصوبة في الوجه القبلي فيكون
المعدل من 60 - 45 وحدة / فدان وتزداد إلي 75 - 65 وحدة / فدان في محافظة
الفيوم بينما الأراضي الخصبة فيكون معدل التسميد حوالي 45 وحدة / فدان أو
أقل حسب خصوبة الأرض والمحصول السابق في محافظات الوجه القبلي والفيوم .



ملحوظة :
عند إضافة أسمدة بلدية يخصم 15 وحدة آزوت / فدان وكذلك يخصم 20٪ من الكمية
المقررة عند التأخير في الزراعة أو الزراعة عقب محاصيل خضر .



السماد البوتاسي :
يفضل أن يضاف بعد الخف ومع الدفعة الأولي من السماد الآزوتي علي أن يوضع
السماد الآزوتي على بعد 5سم من الجور مع بعضهاوإذا تعذر ذلك يضاف الآزوت
بعد الخف وفي الرية التالية يضاف البوتاسيوم وحده وذلك بمعدل 48 - 24 وحدة
ويوضع تكبيشاً ولا ينصح بخلط الأسمدة .



ويمكن رش النباتات بمحلول سلفات البوتاسيوم بمعدل ٥كجم / فدان مرتين
بداية من التزهير وتكرر الرش مرة ثانية بعد 15 يوماً .



ويلاحظ أن الصنف جيزة 90 يستجيب للتسميد البوتاسي خاصة في الفيوم لذلك
يفضل إضافة 100 كجم سلفات بوتاسيوم للأراضي الملحية .


العزيق :


يحتاج القطن من 4 - 3 عزقات خلال الموسم وذلك للتخلص من الحشائش التي
تنافس النبات في غذائه كما أنها أحد العوائل الهامة للحشرات.


الري :


بعد الرية الثانية والتي تتم بعد حوالي 20 يوماً من رية المحاياة يوالي
الري كل 15 - 12 يوماً حسب درجة الحرارة علي الحامي وبالحوال ، يجب عدم
الري وقت اشتداد درجة الحرارة في الظهيرة وعدم المغالاة في الري سواء
بالتعطيش أو التغريق مع الحرص علي ضبط الري في الفترة الأولي من حياة
النبات وخلال مرحلة الإزهار وفي الأرض الملحية يكون الري علي البارد وعلي
فترات متقاربة مع صرف المياه الزائدة. يوقف الري (فطام القطن) عند تمام نضج
80٪ من اللوز علي النبات للزراعات المبكرة والمتأخرة .


الجني علي دفعتين :


يزيد من رتبة القطن ، تتم الجنية الأولي عندما تزيد نسبة اللوز المتفتح
60 - 45 ٪ أما الجنية الثانية فتكون بعد تكامل تفتح اللوز الناضج علي
النبات .الجني المحسن يضمن الحصول علي رتبة عالية.



ظاهرة الربط المبكر :


وتظهر هذه الظاهرة في الأراضي الملحية والأراضي التي يرتفع بها مستوي
الماء الأرضي وتحدث نتيجة تصويم النباتات أو نتيجة عدم توازن العناصر
الغذائية . ويمكن الرش بمحلول اليور يا ١٪ مرتين أو ثلاثة كل 15 - 10
يوماً من بداية التزهير . أو منقوع سلفات البوتاسيوم مع اليوريا ٥ كجم /
فدان إن أمكن.


الهياج الخضري :


هي اندفاع النباتات إلي النمو الخضري علي حساب النمو الثمري ويعرف ذلك
باستطالة السلاميات وغضاضة الساق وكبر حجم الأوراق ويرجع ذلك إلي تأخير
موعد الزراعة وتأخير رية المحاياة وموعد الخف وزيادة الكثافة النباتية في
الأراضي الخصبة والشديدة الخصوبة والمغالاة في إضافة الأسمدة الآزوتية
وزيادة مياة الري وتعرض النباتات إلي موجات الحرارة العالية .


طرق العلاج :



تلافي كل العوامل السابقة وإجراء التطويش في حالة الهياج الخضري وذلك
بإزالة القمة النامية للساق الرئيسية (فرك) والأفرع الخضرية الجانبية علي
عمر فسيولوجي عند تكون 15 - 14 فرعاً ثمرياً وفي الزراعة المتأخرة عند تكون
12 - 10 فرعاً ثمرياً . ويتم الرش بمادة البكس مرتين الأولي بعد ظهور
الوسواس والثانية عند بداية التزهير بمعدل 30 جم مادة فعالة للفدان (600 -
500 سم٣ .



يستخدم محلول رش مكون من ٥ كجم سوبر فوسفات الكالسيوم + ٥ كجم سلفات
البوتاسيوم / فدان.



ملحوظة هامة :
عدم إجراء عملية التطويش بتاتاً في حقول الإكثارات التي يجري فيها عملية
نقاوة الغريبة .

المصدر كنانة أونلاين