تربية و انتاج الإبل / تغذية الإبل
صفحة 1 من اصل 1
تربية و انتاج الإبل / تغذية الإبل
تتعرض الإبل فى مناطق الرعى للعديد من
المؤثرات والضغوط التى تؤثر بشكل حاد ومباشر على أدائها الإنتاجى ومن أهم
هذه المؤثرات الموارد الرعوية والعلفية والمائية ، حيث تختلف كميات ونوعيات
مصادر الأعلاف المستخدمة فى تغذية الإبل حسب النظام الإنتاجى المتبع .
( أ ) السلوك الرعوى والغذائى للإبل :
تعتمد الإبل فى مناطق المراعى الطبيعية على الرعى إعتماداً كلياً كمصدر
رئيسى لغذائها وخصوصاً من الأشجار والشجيرات المعمرة " النباتات الحولية "
وتختلف الموارد الرعوية الطبيعية المتاحة للإبل كما ونوعاً ويرجع ذلك إلى
تباين معدلات الأمطار فى المواقع المختلفة وهذا يؤثر على الكثافة النباتية
وإختلاف أنواعها وهناك العديد من الأنواع النباتية فى مناطق الرعى الطبيعية
لاتقبل عليها الأغنام والماعز نظراً لعدم إستساغتها فى حين تقبل عليها
الإبل بدرجات متفاوته ، وهذا لايمنع الإبل من التغذية على النباتات الحولية
والمعمرة جيدة الإستساغة ومن السلوك الغذائى للإبل عند إنتقالها من منطقة
رعوية إلى أخرى فإن تأقلمها على العشائر النباتية الجديدة يكون بطيئاً إذا
إختلفت عما إعتادت عليه من قبل ومن هنا يأتى دور الراعى فى المثابرة على
تقديم نباتات العشيرة الجديدة باستمرار ليساعدها على سرعة التأقلم ، وكذلك
تقبل الإبل على النباتات الشوكية والتى قد يصل طول الأشواك بها إلى حوالى 2
سم ويرجع ذلك إلى التحورات الموجودة فى الفم حيث الشفة العليا مشقوقة
والسفلى منها متدلية ويعملان معاً كالملقاط . والإبل تستطيع أن ترعى فى
مناطق واسعة وبطريقة دائرية وبين عدد من نقاط الشرب حيث تتحرك بصفة دائمة
فى مناطق المراعى الطبيعية ، وتنتشر على مساحات واسعة ، ويكون رعيها بطريقة
فردية ، ولاتقف أمام أى نبات لفترة طويلة حيث يأخذ الحيوان قضمات صغيرة من
نبات وينتقل إلى الآخر .
وعموماً يتحدد طول مدة الرعى ومساحته فى أى منطقة على وفرة الغذاء وليس
الماء . والإبل تستطيع أن تأكل كل مايقدم لها من أعلاف ومخلفات زراعية دون
أن يتلف منها شئ عكس ماهو فى الحيوانات الأخرى التى تختار مايقدم لها من
أعلاف مركزه أو غضه تاركة باقى الأنواع مما يجعل الإبل حيواناً إقتصادياً
فى غذائه الصورة رقم 8 ) أ ، ب ، جـ ) عن التغذية .
(ب ) الإحتياجات الغذائية للإبل :
الإحتياجات الغذائية للإبل منخفضة بالمقارنة بالحيوانات الأخرى حيث
تتميز الإبل بإرتفاع كفاءتها فى الاستفادة من الغذاء حصوصاً من الأعلاف
الفقيرة فى محتواها الغذائى .
ويكفى الحيوان كمية من الغذاء فى حدود 1.25 ٪ من وزن الجسم لتغطية
الإحتياجات الغذائية الحافظة وهى تعادل حوالى 12.5 جرام مادة جافة مأكولة
لكل كيلوجرام من وزن الجسم ، يجب الوضع فى الإعتبار زيادة هذه الكمية بنسبة
25 ٪ عند خروج الإبل للرعى وذلك مقابل المجهود الذى تبذله الحيوانات أثناء
الرعى . وخلال فترة الحمل يجب زيادة الإحتياجات الغذائية بنسبة 20 ٪ خلال
الـ ٨ شهور الأولى وتصل الزيادة إلى 50 ٪ خلال الــ ٤ شهور الأخيرة من
الحمل ، بينما يراعى حصول الإبل على ضعف إحتياجاتها الحافظة خلال الــ ٦
شهور الأولى من الحليب .
وتنخفض إلى مرة ونصف قدر الإحتياجات الحافظة خلال الــ ٦ شهور الثانية .
وتتوقف الكميات المأكولة من المراعى الطبيعية على نوع الغطاء النباتى
المتاح ، نسبة الرطوبة ، درجة الإستساغة ، عدد ساعات الرعى اليومية وقد وجد
أن كمية المادة الجافة المأكولة من المرعى الجيد للحيوان الواحد حوالى ٦
كجم يومياً تصل إلى حوالى 12 كجم فى حالة سيادة الأنواع النباتية الغضة
مرتفعة الإستساغة ، وتنخفض إلى حوالى 1.5 كجم فى حالة سيادة الأنواع
النباتية الملحية والشوكية .
يمكن للمربى خفض تكاليف التغذية وذلك بتكوين علائق ذات قيمة غذائية ومن
مصادر مختلفة بعضها تقليدى والآخر غير تقليدى ، على أن تتوافر فى العلائق
المستخدمة الآتى :-
وتعتبر التغذية الإضافية وسيلة للتغلب على مشاكل النقص الغذائى الموسمى
من المراعى الطبيعية الذى تتعرض له الحيوانات خلال مواسم الجفاف ، وهى تعنى
ضرورة توفير كميات من الأغذية الإضافية وتكون فى العادة من مواد مركزة .
مما لاشك فيه إن توفير هذه الأعلاف الحيوانية وبسعر مناسب يساهم إلى حد
ما فى سد النقص الكمى والنوعى التى تتعرض له الحيوانات خلال فترة الجفاف ،
ولكنها تمثل عبئاً إقتصادياً على العملية الإنتاجية. فالوسائل التى يتبعها
مربى الحيوانات فى المناطق الصحراوية لمواجهة جفاف المرعى ونقص موارده
تتوقف حسب إمكانياته المادية وعدد الحيوانات التى يمتلكها وحالتها
الفسيولوجية .
وعموماً فإن تطبيق نظام التغذية الإضافية للإبل يكون باهظ التكاليف مالم
يكن وراء إستعمالها عائد إقتصادى وعادة مايلجأ المربى إلى إستعمال التغذية
الإضافية بجانب المرعى فى حالة وجود عدد محدود من النوق وفى الفترات التى
يستفيد من حليبها أو عند إعداد الإبل للبيع فى الأسواق .
ويتبادر إلى الذهن بعد ذلك عن نوعية مواد العلف التى يمكن إستخدامها فى
التغذية الإضافية فقد تكون مواد أعلاف مركزة مثل الشعير - الذرة - كسب
القطن - كسب فول الصويا ....إلخ أو مواد علف خشنة مثل دريس البرسيم وغير
ذلك .. ويمكن إستخدام أعلاف غير تقليدية من مخلفات التصنيع الزراعى ومخلفات
مصانع الأغذية ومخلفات أسواق الخضر والفاكهة والمطاعم والفنادق كبديل
للأعلاف التقليدية .. وأصبح إستخدام مثل هذه الأعلاف شائع الإنتشار
والإستخدام فى تغذية الحيوانات دون أي أثار جانبية على الناحية الصحية
والإنتاجية للحيوانات .
ويعتبر نوى البلح ونقل الزيتون والعنب من أهم مخلفات التصنيع الزراعى فى
المناطق الصحراوية. والجدول التالى يبين الاحتياجات الغذائية لذكور الإبل
النامية .
الإحتياجات المائية للإبل :
إكتسبت الإبل شهرتها بأنها سفينة الصحراء منذ القدم نظراً لقدرتها
الفائقة على تحمل العطش ولفترات طويلة ، حيث تتوقف طول مدة تحمل العطش على
المحتوى الغذائى لنباتات المراعى ونسبة الرطوبة بها وتركيز الأملاح فى مياه
الشرب والموسم من السنة والحالة الفسيولوجية للإبل ( حمل - ولادة - حليب –
نمو) والإبل لها المقدرة على شرب الماء وبكميات كبيرة وبسرعة فائقة فيمكن
للحيوان الواحد أن يشرب من 10 - 15 لتر ماء فى الدقيقة الواحدة ، كما أن
يشرب من الماء مايعادل ثلث وزنه بعد فترات العطش الطويلة .
وللإبل القدرة على شرب الماء المالح بتركيز قد يصل إلى 20 ألف جزء فى
المليون أى يعادل أكثر من نصف تركيز الملوحة فى مياه البحر .
المصدر كنانة أونلاين
المؤثرات والضغوط التى تؤثر بشكل حاد ومباشر على أدائها الإنتاجى ومن أهم
هذه المؤثرات الموارد الرعوية والعلفية والمائية ، حيث تختلف كميات ونوعيات
مصادر الأعلاف المستخدمة فى تغذية الإبل حسب النظام الإنتاجى المتبع .
( أ ) السلوك الرعوى والغذائى للإبل :
تعتمد الإبل فى مناطق المراعى الطبيعية على الرعى إعتماداً كلياً كمصدر
رئيسى لغذائها وخصوصاً من الأشجار والشجيرات المعمرة " النباتات الحولية "
وتختلف الموارد الرعوية الطبيعية المتاحة للإبل كما ونوعاً ويرجع ذلك إلى
تباين معدلات الأمطار فى المواقع المختلفة وهذا يؤثر على الكثافة النباتية
وإختلاف أنواعها وهناك العديد من الأنواع النباتية فى مناطق الرعى الطبيعية
لاتقبل عليها الأغنام والماعز نظراً لعدم إستساغتها فى حين تقبل عليها
الإبل بدرجات متفاوته ، وهذا لايمنع الإبل من التغذية على النباتات الحولية
والمعمرة جيدة الإستساغة ومن السلوك الغذائى للإبل عند إنتقالها من منطقة
رعوية إلى أخرى فإن تأقلمها على العشائر النباتية الجديدة يكون بطيئاً إذا
إختلفت عما إعتادت عليه من قبل ومن هنا يأتى دور الراعى فى المثابرة على
تقديم نباتات العشيرة الجديدة باستمرار ليساعدها على سرعة التأقلم ، وكذلك
تقبل الإبل على النباتات الشوكية والتى قد يصل طول الأشواك بها إلى حوالى 2
سم ويرجع ذلك إلى التحورات الموجودة فى الفم حيث الشفة العليا مشقوقة
والسفلى منها متدلية ويعملان معاً كالملقاط . والإبل تستطيع أن ترعى فى
مناطق واسعة وبطريقة دائرية وبين عدد من نقاط الشرب حيث تتحرك بصفة دائمة
فى مناطق المراعى الطبيعية ، وتنتشر على مساحات واسعة ، ويكون رعيها بطريقة
فردية ، ولاتقف أمام أى نبات لفترة طويلة حيث يأخذ الحيوان قضمات صغيرة من
نبات وينتقل إلى الآخر .
وعموماً يتحدد طول مدة الرعى ومساحته فى أى منطقة على وفرة الغذاء وليس
الماء . والإبل تستطيع أن تأكل كل مايقدم لها من أعلاف ومخلفات زراعية دون
أن يتلف منها شئ عكس ماهو فى الحيوانات الأخرى التى تختار مايقدم لها من
أعلاف مركزه أو غضه تاركة باقى الأنواع مما يجعل الإبل حيواناً إقتصادياً
فى غذائه الصورة رقم 8 ) أ ، ب ، جـ ) عن التغذية .
(ب ) الإحتياجات الغذائية للإبل :
الإحتياجات الغذائية للإبل منخفضة بالمقارنة بالحيوانات الأخرى حيث
تتميز الإبل بإرتفاع كفاءتها فى الاستفادة من الغذاء حصوصاً من الأعلاف
الفقيرة فى محتواها الغذائى .
ويكفى الحيوان كمية من الغذاء فى حدود 1.25 ٪ من وزن الجسم لتغطية
الإحتياجات الغذائية الحافظة وهى تعادل حوالى 12.5 جرام مادة جافة مأكولة
لكل كيلوجرام من وزن الجسم ، يجب الوضع فى الإعتبار زيادة هذه الكمية بنسبة
25 ٪ عند خروج الإبل للرعى وذلك مقابل المجهود الذى تبذله الحيوانات أثناء
الرعى . وخلال فترة الحمل يجب زيادة الإحتياجات الغذائية بنسبة 20 ٪ خلال
الـ ٨ شهور الأولى وتصل الزيادة إلى 50 ٪ خلال الــ ٤ شهور الأخيرة من
الحمل ، بينما يراعى حصول الإبل على ضعف إحتياجاتها الحافظة خلال الــ ٦
شهور الأولى من الحليب .
وتنخفض إلى مرة ونصف قدر الإحتياجات الحافظة خلال الــ ٦ شهور الثانية .
وتتوقف الكميات المأكولة من المراعى الطبيعية على نوع الغطاء النباتى
المتاح ، نسبة الرطوبة ، درجة الإستساغة ، عدد ساعات الرعى اليومية وقد وجد
أن كمية المادة الجافة المأكولة من المرعى الجيد للحيوان الواحد حوالى ٦
كجم يومياً تصل إلى حوالى 12 كجم فى حالة سيادة الأنواع النباتية الغضة
مرتفعة الإستساغة ، وتنخفض إلى حوالى 1.5 كجم فى حالة سيادة الأنواع
النباتية الملحية والشوكية .
يمكن للمربى خفض تكاليف التغذية وذلك بتكوين علائق ذات قيمة غذائية ومن
مصادر مختلفة بعضها تقليدى والآخر غير تقليدى ، على أن تتوافر فى العلائق
المستخدمة الآتى :-
- الإتزان الغذائى .
- حجم العلائق المناسب .
- إرتفاع درجة الإستساغة .
- الأثر الملين الخفيف .
- تنوع مواد الأعلاف .
- خالية من المواد الضارة والسامة .
- إرتفاع قابليتها للهضم
- الثمن المناسب .
وتعتبر التغذية الإضافية وسيلة للتغلب على مشاكل النقص الغذائى الموسمى
من المراعى الطبيعية الذى تتعرض له الحيوانات خلال مواسم الجفاف ، وهى تعنى
ضرورة توفير كميات من الأغذية الإضافية وتكون فى العادة من مواد مركزة .
مما لاشك فيه إن توفير هذه الأعلاف الحيوانية وبسعر مناسب يساهم إلى حد
ما فى سد النقص الكمى والنوعى التى تتعرض له الحيوانات خلال فترة الجفاف ،
ولكنها تمثل عبئاً إقتصادياً على العملية الإنتاجية. فالوسائل التى يتبعها
مربى الحيوانات فى المناطق الصحراوية لمواجهة جفاف المرعى ونقص موارده
تتوقف حسب إمكانياته المادية وعدد الحيوانات التى يمتلكها وحالتها
الفسيولوجية .
وعموماً فإن تطبيق نظام التغذية الإضافية للإبل يكون باهظ التكاليف مالم
يكن وراء إستعمالها عائد إقتصادى وعادة مايلجأ المربى إلى إستعمال التغذية
الإضافية بجانب المرعى فى حالة وجود عدد محدود من النوق وفى الفترات التى
يستفيد من حليبها أو عند إعداد الإبل للبيع فى الأسواق .
ويتبادر إلى الذهن بعد ذلك عن نوعية مواد العلف التى يمكن إستخدامها فى
التغذية الإضافية فقد تكون مواد أعلاف مركزة مثل الشعير - الذرة - كسب
القطن - كسب فول الصويا ....إلخ أو مواد علف خشنة مثل دريس البرسيم وغير
ذلك .. ويمكن إستخدام أعلاف غير تقليدية من مخلفات التصنيع الزراعى ومخلفات
مصانع الأغذية ومخلفات أسواق الخضر والفاكهة والمطاعم والفنادق كبديل
للأعلاف التقليدية .. وأصبح إستخدام مثل هذه الأعلاف شائع الإنتشار
والإستخدام فى تغذية الحيوانات دون أي أثار جانبية على الناحية الصحية
والإنتاجية للحيوانات .
ويعتبر نوى البلح ونقل الزيتون والعنب من أهم مخلفات التصنيع الزراعى فى
المناطق الصحراوية. والجدول التالى يبين الاحتياجات الغذائية لذكور الإبل
النامية .
الإحتياجات المائية للإبل :
إكتسبت الإبل شهرتها بأنها سفينة الصحراء منذ القدم نظراً لقدرتها
الفائقة على تحمل العطش ولفترات طويلة ، حيث تتوقف طول مدة تحمل العطش على
المحتوى الغذائى لنباتات المراعى ونسبة الرطوبة بها وتركيز الأملاح فى مياه
الشرب والموسم من السنة والحالة الفسيولوجية للإبل ( حمل - ولادة - حليب –
نمو) والإبل لها المقدرة على شرب الماء وبكميات كبيرة وبسرعة فائقة فيمكن
للحيوان الواحد أن يشرب من 10 - 15 لتر ماء فى الدقيقة الواحدة ، كما أن
يشرب من الماء مايعادل ثلث وزنه بعد فترات العطش الطويلة .
وللإبل القدرة على شرب الماء المالح بتركيز قد يصل إلى 20 ألف جزء فى
المليون أى يعادل أكثر من نصف تركيز الملوحة فى مياه البحر .
المصدر كنانة أونلاين
مواضيع مماثلة
» تربية و انتاج الإبل / التركيب التشريحى للجهاز الهضمى والعظمى فى الإبل
» تربية و انتاج الإبل / مواصفات ومميزات أجزاء جسم الإبل (جدول)
» تربية و انتاج الإبل / سلوك وأساليب التعامل مع الإبل
» تربية و انتاج الإبل / أنواع وسلالات الإبل فى مصر
» تربية و انتاج الإبل / إنتاج اللحوم من الإبل
» تربية و انتاج الإبل / مواصفات ومميزات أجزاء جسم الإبل (جدول)
» تربية و انتاج الإبل / سلوك وأساليب التعامل مع الإبل
» تربية و انتاج الإبل / أنواع وسلالات الإبل فى مصر
» تربية و انتاج الإبل / إنتاج اللحوم من الإبل
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى