السؤال ليس (لماذا Linux أفضل) بل (لماذا Windows أسوأ)

بسم الله والسلام على رسول الله أما بعد........

المقدمة:

العديد من مستخدمي نظام التشغيل ويندوز بعدة أصداراته دائماً ينظرون إلى
مستخدمي اللنكس بنظرة غريبة "وهذا على نطاق عالمي"
وأغلبهم يفكرون بنفس الأفكار.

- هؤلاء يستخدمون الحاسب بشكل أفضل مني. فهم يحتاجونه.
- هؤلاء أناس يعرفون كيفية أستخدامه الصعبة.
- هؤلاء مخترقي أجهزة أو مبرمجين محترفين في مجال الحاسوب.
- هؤلاء أناس يكرهون مايكروسوفت رغم انها أفضل
- وغيرها من الأفكار الغريبة

ولكن الحقيقة أنه على مدى السنين شركة مايكروسوفت لم ولن تسبق أبداً التطور
الذي تشهدة أنظمة اللنكس منذ زمن أنظمة التشغيل ذات الواجهة الخطية (نعم
وأستطيع إثبات ذلك فأنظمة اللنكس هي أول من قدم الواجهة الرسومية للعالم)
إلى زمن دعم الذاكرة العشوائية الدخول RAM الأكبر من 4 جاجابايت والمعالجات
متعددة الأنوية Dual-Core, Quad-core, i7.

وليس هذا فحسب فالإحصائيات والدراسات على سوق برامج الحاسب يثبت عدم ثبات
بيئة ويندوز وكثرة الأخطاء والمشاكل فيها التي لم تحل من ويندوز 95 إلى
ويندوز فيستا (ويتوقع أستمرارها في ويندوز 7)


قناع فيستا وتراكم مشاكل إكس بي:

ريثما تستمر مايكروسوفت بمحاولة إبهار الجميع بألوان ويندوز فيستا المبهرجة
لمستخدمين ويندوز إكس بي، يستمر ويندوز إكس بي في جمع مخلفات البرامج
والفيروسات وأخطاء التسجيل(Registry) مما يبطيء الأجهزة التي يستمر أصحابها
بالتساؤل...... لماذا نضيف الذاكرة العشوائية RAM وسرعة المعالج وماتزال
الأجهزة بطيئة جداً؟

من المعروف تطلب ويندوز فيستا لمحرك رسوم عال نسبياً (265Mb) لأظهار
مقدراته "الرسومية" وبالطبع من الأستحالة على جهازك أن يسجل في إختبار جودة
فيزتا درجة كاملة (أنظر داخل خصائص جهاز الكمبيوتر). إلا إذا كان عندك
جهاز خارق دفعت فيه المال والعرق والدم لإختيار كل قطعة فيه من أفضل
الشركات والإنتباه لكل ميزة من محرك الأقراص الليزرية إلى توافق سرعة
الذواكر العشوائية RAM-MHz مع ساعة المعالج.

وطبعاً من المعروف عن ويندوز إكس بي تفضيل الناس لحقيبة الخدمة 2- Service
pack 2- لثباتها رعم صدور الحقيبة "السادسة" وطبعاً طبعاً لاننسى ذكر
محركات الأقراص الليزرية التي أصبحت "فجأة" تقرأ ولا تكتب. والشاشة
المشهورة التي لايوجد من قد أستخدم ويندوز إكس بي ولم يراها (المعروفة
بالشاشة الزرقاء)


أسباب إستمرار بعض الناس على أستخدام ويندوز (الأسباب
الحقيقية):

- عدم العلم بوجود البديل الأفضل.

- الإعتقاد بأن ويندوز هو الأفضل(ضحايا الإعلام)

- الإحساس بالأمان المعلوماتي بوجود مضادات الفيروسات وبالأمن العملي (حيث
أن ويندوز إكس بي لم يعطب نفسه كالعادة بعد !).

- عدم وصول المعلومات الكاملة عن نظم التشغيل الأخرى أو وصول المعلومة
بطريقة أوضحت صعوبة أستخدام غير ويندوز (وهذا من المستذكين محاولي الوصول
من أسفل سلم التعلم إلى أعلاه بخطوة واحدة)

- دعم ويندوز لقطع عتادهم كلها (أنا أعترف بإن هذه كانت مشكلة في الماضي
"السحيق")

- توافر الألعاب الجديدة والمتطورة جداً حصرياً على ويندوز (نعم هذا صحيح
أيضاً ليس لضعف باقي الأنظمة إنما رغبة الشركات بتسويق منتجاتها بشكل أفضل
مع ضمانة عدم التعديل على منتجاتها أو قرصنتها بشتى الطرق. وأيضاً هذه
مشكلة قديمة جداً ولها حلولها وقريباً لن تكون مشكلة أصلاً)

وأخيراً بالطبع يأتي الدور المادي التي العديد من مستخدمي البرمجيات
المقرصنة لايحسون به من حقيقة أن أسعار ويندوز أصبحت تنافس أسعار عتاد
الحاسوب!!!ّ بل يكفيك سعر الأوفس الذي يقصم الظهر. أن نسخة الـ Real Player
الكاملة أو برنامج الحماية (وأقصد على المدى الطويل وليس إشتراك الثلاث
أشهر)...... والقائمة لاتنتهي.





الخاتمة:
طبعاً الكثير مما سبق بالأعلى وأكثره بكثير معروف ومعلوم ولايخفى على
الصغير والكبير المستخدم العادي أو المبرمج المحترف.

وليس لدي عن اللنكس إلا جملة واحدة لأن هذا ليس موضوع مقارنة بين لنكس
وويندوز لأن ليس هناك مقارنة أصلاً

(كل مابالأعلى من مشاكل لاينطبق على لنكس والكثير الكثير جدأً يميزه عن
المسمى بوندوز).

فأقول في النهاية:

بل هل أنت جاد بالإستمرار بإستحدام
ويندوز!.






المصدر مركز بوابة العرب التعليمي