..::عرب سيد 4::..
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نبذة عن تسويق الدواجن و البيض في مصر

اذهب الى الأسفل

نبذة عن تسويق الدواجن و البيض في مصر Empty نبذة عن تسويق الدواجن و البيض في مصر

مُساهمة من طرف ABUMdHSEN الجمعة 07 يناير 2011, 13:25

نبذة عن تسويق الدواجن و البيض في مصر



بدأ الاعتماد على تربية السلالات الأجنبية في عنابر مكثفة في أواخر
الخمسينات في صورة مشروع حكومي، وهى ( المؤسسة العامة للدواجن) و كان
الاعتماد قبل ذلك على السلالات المحلية البلدية و كان يتم تجميع المنتج من
القرى بريف مصر، و يتم بيعه في الأسواق لتجار الجملة الذين يقومون بتوزيعه
في المدن الكبرى مثل القاهرة و الإسكندرية .
و لم يحدث تحسين لهذه السلالات البلدية لفترة طويلة فانحدرت و كادت تندثر
الى أن تم تحسينها فأنتجت (دقي/4، اسكندراني )....الخ .
و كان إنتاج البيض و الدجاج من السلالات الأجنبية يتم تسويقه تعاونيا عن
طريق الجمعيات التعاونية الاستهلاكية .
و في أواخر السبعينات كانت بداية المشروعات الكبيرة للقطاع الخاص و وظهرت
مزارع بطاقة إنتاجية 60 مليون بيضة / سنة، و 3 مليون دجاجة / سنة، و تعثرت
هذه المزارع في البداية فتراكمت فوئد البنوك مع ارتفاع مستمر لسعر الدولار و
فوضى في السوق نتيجة استيراد الدواجن المجمدة و عدم حماية المنتج المحلي .
و كان طبيعيا أن تغلق كثير من هذه المزارع للخسارة المستمرة، ثم استقر
السوق نسبيا في النصف الثاني من الثمانينات و بدأ يتشجع كثير من المستثمرين
في تطرق هذا النشاط بالإضافة الى عودة مزارع المغلقة الى استعادة نشاطها
من جديد الى ان بلغ حجم الاستثمار في هذه الصناعة 7 مليار جنيه عام 93/94.
و خضع السوق لسياسة العرض و الطلب و أنشئت بورصة للأسعار و مقرها بنها،
كما تم إنشاء اتحاد منتجي الدواجن و البيض و مقره القاهرة، ورغم ذلك ظهرت
مشاكل في التسويق جعلت السوق يتجه نحو الفوضى مرة أخرى .
فقد ظهرت حالة ينفرد بها السوق في مصر و هذه الحالة هي انخفاض الطلب في
فصل الشتاء على البيض و الدجاج مع زيادة العرض، فجعل المنتج يئن من الشكوى
فنتاج البيضة يكلفه 14 قرش و سعر البيضة في حدود 13 قرش .
كذلك سعر كيلو الدجاج يقل عن 3 جنيهات في حين أن تكلفة الكيلو 3.20 جنيه.
و التجار كذلك يصرخون بان أطباق البيض تفسد ولا تجد من يشتريها و ثلاثة
ملايين دجاجة تزدحم بها الثلاجات .
و تقول الأرقام أن تكلفة العلف في العامين السابقين زادت بنسبة 10% فقط و
هي تمثل حوالي 70% من تكاليف المشروع المباشرة .
و تقول أيضا أن ثمن الكتكوت زاد في حدود 10% أيضا أما الحظائر و أجور
العمال فلم يحدث لها تغيير يؤثر على زيادة الأسعار .


أسباب ارتفاع الأسعار في فصل الصيف :



  1. قلة المعروض حيث أن العنابر التي تستوعب 10 دجاجات /متر مربع
    في الشتاء تقل لتصبح 7 دجاجات / متر المربع
  2. كثرة الأمراض و موجات الحر التي تسبب ارتفاع نسبة النافق في
    جميع المزارع فيقل المعروض .
  3. نظرا لارتفاع نسبة النافق في الحر في المزرعة و بالتالي و لنفس
    الظروف ترتفع النسبة أثناء النقل مع تاجر الجملة و تاجر التجزئة مما يؤدي
    الى رفعهم هامش الربح لتعويض الخسائر الناتجة عن النافق .
  4. الاستهلاك المستورد, ويقصد به السياحة التي تزيد في فصل الصيف و
    كذلك عودة المدرسين و العاملين المصريين في إجازة الصيف و هي فئة مستهلكة
    تزيد من الطلب بصرف النظر عن السعر .
  5. المصايف في مصر تمتلئ بالسياحة الداخلية فيزيد استهلاك المطاعم
    و الفنادق و المعسكرات فيزيد الطلب أيضا .



و نظرا لهذه الأسباب فقد ارتفع سعر كيلو الدجاج في صيف 94 ليصل الى 5
جنيه للمستهلك و سعر البيضة إلى 22 قرشا و في ذلك انتعاش كبير جدا للمنتج
مع إن المستهلك اكتوى بنار الأسعار .


أسباب انخفاض الأسعار في فصل الشتاء :




  1. قلة دخل الفرد و مصروفاته في هذه الفترة تكون متجهة الى
    المدارس و الملابس و الدروس الخصوصية ...الخ تجعله يخفض من استهلاكه لهذه
    السلع .
  2. تعود المزارع للعمل بكامل طاقتها 10 دجاجات / متر مربع فيزيد
    المعروض .



و هذه الفوضى في السوق جعلت المنتج يخسر في الشتاء و يكسب في
الصيف، ويمكن القول بان صناعة الدواجن كصناعة وطنية ثبتت أقدامها رغم رفع
الدعم عنها و تتعامل مع آليات السوق و تحتاج إلى الآتي :




  1. تخفيض الفوائد على القروض الممنوحة لمشروعات الأمن الغذائي .
  2. تخفيض الضرائب على الدجاج و البيض .
  3. تقوية اتحاد رابطة منتجي الدواجن و البيض ليكون له كلمة بدلا
    من الاتجاه الفردي الحادث الآن .
  4. بورصة الأسعار في بنها يتحكم فيها تجار ليس لهم الحس الاقتصادي
    و إنما هم (معلمين) يقومون بحساب السعر بطريقة غير علمية .
  5. لازال المستهلك يسعد بطريقة الذبح البدائية في محل الدواجن، في
    حين لو تم الذبح في المذابح الآلية ففي ذلك سيكون التوسع المرغوب في فرع
    من فروع صناعة الدواجن و هو فرع المذابح الآلية و التي يمكنها استيعاب كثير
    من العمالة و الاستثمار و بالتالي يستقر السوق طوال العام .



و يمكن للمنتج أن يستدل بالأوقات التي تكون فيها الأسعار في
صالحه :




  1. اشهر الصيف:يونيو ، يوليو، أغسطس، سبتمبر
  2. شهر رمضان المعظم
  3. المواسم و المناسبات الدينية، المولد النبوي الشريف،
    عاشوراء..الخ
  4. مع بداية العام الدراسي


الأوقات التي تنخفض فيها الأسعار :



  1. نوفمبر ، ديسمبر، يناير، فبراير، مارس
  2. عيد الأضحى المبارك حيث يكون الاستهلاك متجها للحوم الحمراء .



ولذلك يلجأ المنتج إلى دفع النمو بشدة خلال المراحل الأولى من عمر
الدواجن مع الاتجاه الى تسمينها حتى تصل إلى مرحلة التسويق في أعمار اصغر و
تكاليف اقل .


استهلاك بداري التسمين خلال فترة التربية من العلف :


يستهلك الكتكوت 30 جم علف يوميا في الأسبوع الأول ثم يتزايد هذا
المعدل أسبوعيا حتى نصل إلى الأسبوع الأخير (السادس أو 45 يوما ) فيكون
استهلاك الطائر حوالي 150/جم /يوم .



و على ذلك فان الطائر يستهلك في حدود 4-4.25 كجم علف خلال فترة التسمين
و حتى يصل إلى التسويق.


استهلاك الدجاج البياض خلال فترة التربية :




  • يستهلك الطائر من عمر يوم و حتى عمر 140 يوم (فترة التربية ) في
    حدود 7-7.5 كجم علف .
  • و في فترة الإنتاج فان استهلاكه اليومي من العلف من 90-135 جم/ يوم .
  • و يكون معدل الاستهلاك خلال مدة التربية و الإنتاج و التي تصل إلى
    18 شهرا (عام و نصف) 45 كيلو جرام .

منقول من كنانة أونلاين
ABUMdHSEN
ABUMdHSEN
مـشـرف عـام
مـشـرف عـام

عدد المساهمات : 802
نقاط : 7461
السٌّمعَة : 13
تاريخ التسجيل : 13/12/2009
العمر : 35
الموقع : https://arabseed4.yoo7.com/

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى