وفاة ابنه إبراهيم
..::عرب سيد 4::.. :: المنتديات الاسلامية :: قسم الرسول الكريم "صلى الله عليه وسلم" والرد على المعتدين :: الرسول زوجا :: خير الناس لأهله
صفحة 1 من اصل 1
وفاة ابنه إبراهيم
وفاة ابنه إبراهيم .
إن
من أعظم ما شوهد من حزن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتألمه من الحوادث
الأليمة تأثره البالغ بموت ابنه إبراهيم الذي كان يحبه حبا شديدا ، وسماه
بأبيه إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام ، وكان ولده الذكر الوحيد ، حيث
مات قبله القاسم وعبد الله في مكة صغيرين كما تقدم في ترجمتهما .
عن أنس بن مالك
رضي الله عنه قال : دخلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي سيف
القين ، وكان ظئرا لإبراهيم عليه السلام ، فأخذ رسول الله صلى الله عليه
وسلم إبراهيم فقبله وشمه ، ثم دخلنا عليه بعد ذلك وإبراهيم يجود بنفسه
فجعلت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم تذرفان ، فقال له عبد الرحمن بن عوف رضي
الله عنه : وأنت يا رسول الله ؟ فقال : صلى الله عليه و سلم يا ابن عوف
إنها رحمة )) ثم أتبعها بأخرى ، فقال صلى الله عليه وسلم : أن العين تدمع
، والقلب يحزن ، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا ، وإنا بفراقك يا إبراهيم
لمحزونون )) [1].
قال العقاد رحمه الله : لقد كان حزنه لموته بمقدار فرحه بمولده ، وكان فرحه بمولده بمقدار أمله فيه واشتياقه إليه )) [2].
في
هذه القصة الأليمة : حزن رسول الله صلى الله عليه وسلم على موت ولده
إبراهيم ، وبكائه عليه رحمة عليه وشفقة ، وأدب رسول الله مع ربه وتسليمه
لقضائه وقدره ، فلم يقل هجرا ، ولم يلطم خدا ، ولم يمزق ثوبا ، ولم يفعل أو
يقل شيئا مما لا يرضي الله تعالى ، كما يفعل كثير من الآباء المفجعين بموت
أبناءهم و ذويهم من أمور الجاهلية .
--------------------------------------------------------------------------------
[1]صحيح البخاري ( 1 / 439 )
[2]عبقرية محمد ص 126
منقول من موقع نصرة محمد رسول الله؟
إن
من أعظم ما شوهد من حزن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتألمه من الحوادث
الأليمة تأثره البالغ بموت ابنه إبراهيم الذي كان يحبه حبا شديدا ، وسماه
بأبيه إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام ، وكان ولده الذكر الوحيد ، حيث
مات قبله القاسم وعبد الله في مكة صغيرين كما تقدم في ترجمتهما .
عن أنس بن مالك
رضي الله عنه قال : دخلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي سيف
القين ، وكان ظئرا لإبراهيم عليه السلام ، فأخذ رسول الله صلى الله عليه
وسلم إبراهيم فقبله وشمه ، ثم دخلنا عليه بعد ذلك وإبراهيم يجود بنفسه
فجعلت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم تذرفان ، فقال له عبد الرحمن بن عوف رضي
الله عنه : وأنت يا رسول الله ؟ فقال : صلى الله عليه و سلم يا ابن عوف
إنها رحمة )) ثم أتبعها بأخرى ، فقال صلى الله عليه وسلم : أن العين تدمع
، والقلب يحزن ، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا ، وإنا بفراقك يا إبراهيم
لمحزونون )) [1].
قال العقاد رحمه الله : لقد كان حزنه لموته بمقدار فرحه بمولده ، وكان فرحه بمولده بمقدار أمله فيه واشتياقه إليه )) [2].
في
هذه القصة الأليمة : حزن رسول الله صلى الله عليه وسلم على موت ولده
إبراهيم ، وبكائه عليه رحمة عليه وشفقة ، وأدب رسول الله مع ربه وتسليمه
لقضائه وقدره ، فلم يقل هجرا ، ولم يلطم خدا ، ولم يمزق ثوبا ، ولم يفعل أو
يقل شيئا مما لا يرضي الله تعالى ، كما يفعل كثير من الآباء المفجعين بموت
أبناءهم و ذويهم من أمور الجاهلية .
--------------------------------------------------------------------------------
[1]صحيح البخاري ( 1 / 439 )
[2]عبقرية محمد ص 126
منقول من موقع نصرة محمد رسول الله؟
مواضيع مماثلة
» القارئ إبراهيم عكر
» رمضان .. لك أم عليك ؟ محمد بن إبراهيم السبر
» وفاة موظف
» حجة الوداع و وفاة الرسول
» يوم وفاة النبي صلى الله عليه وسلم
» رمضان .. لك أم عليك ؟ محمد بن إبراهيم السبر
» وفاة موظف
» حجة الوداع و وفاة الرسول
» يوم وفاة النبي صلى الله عليه وسلم
..::عرب سيد 4::.. :: المنتديات الاسلامية :: قسم الرسول الكريم "صلى الله عليه وسلم" والرد على المعتدين :: الرسول زوجا :: خير الناس لأهله
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى