---سنن الذهاب إلى المسجد ---سنن قيام الليل ---الوتر وله سنن ---ختم القرآن في كل شهر ---سنن الطعام ---الدعاء للمريض ---استحضار النية الصالحة في كل عمل تقوم به ---النوافل التي تؤدى في اليوم والليلة ---بعد رمضان .. لا تنسى الست من شوال ---سنن الأذان ما الذي
..::عرب سيد 4::.. :: المنتديات الاسلامية :: قسم الرسول الكريم "صلى الله عليه وسلم" والرد على المعتدين :: رسالة لمن لايؤمن برسول الله
صفحة 1 من اصل 1
---سنن الذهاب إلى المسجد ---سنن قيام الليل ---الوتر وله سنن ---ختم القرآن في كل شهر ---سنن الطعام ---الدعاء للمريض ---استحضار النية الصالحة في كل عمل تقوم به ---النوافل التي تؤدى في اليوم والليلة ---بعد رمضان .. لا تنسى الست من شوال ---سنن الأذان ما الذي
بسم الله و الصلاة و السلام علي رسول الله
سنفترض
جدلا للحظة صدق أعداء محمد ( صلى الله عليه وسلم ) فيما زعموا من أنه
ألف القرآن الكريم بنفسه والآن يمكننا أن نتوقع بعض الاستجابة من غير
المؤمن .
الآن إسأل المجادل : " هل تشك في أن محمداً ( صلى الله عليه وسلم ) كان عربيا ؟ .
وسواء
وافقوه أو لم يوافقوه ، فقد أخبرهم في أسمى الأساليب وبكلمات كادت تحترق
في قلوب وأفئدة مستمعيه : أن مريم أم عيسى ( عليهما السلام ) التي تنسب
الي بني ‘سرائيل ( ) أصطفيت على نساء العالمين .
فلم
تكن التي اصطفيت أمه ( أي أم محمد صلى الله عليه وسلم ) أو زوجته ولا
ابنته ولا أي امرأة عربية أخرى ، بل كانت امرأة من بني اسرايل !
فهل يمكن لأحد أن يعلل ويفسر هذا الأمر ؟ فبالنسبة لكل أحد تأتي أمه وزوجته وابنته قبل نساء العالمين في المنزلة .
فما
الذي يدعو نبي الإسلام أن يكرم امرأة من المعارضين أو المخالفين ؟! وبخاصة
من بني اسرائيل ؟! وهي تنتمي إلى جنس طالما ازدرى قومه ( العرب ) لثلاثة
آلاف سنة ، تماما كما يزدرون اليوم إخوتهم العرب
سورة مريم :
هناك سورة في القرآن الكريم تسمى سورة مريم وقد سميت بهذا الإسم تكريما لمريم أم عيسى ( عليهما السلام ) . ولم تحفل مريم ( عليها السلام ) بمثل هذا التكريم ( حتى ) في الكتاب المقدس
. ومن بين ( 66 ) ستة وستين كتابا للبروتستانت و ( 73 ) ثلاثة وسبعين
كتابا للرومان الكاثوليك لا يوجد كتاب واحد يسمى باسم مريم أو ابنها (
عليهما السلام ) . وإنك لتجد كتبا تسمى باسم متى ومرقس ولوقا ويوحنا وبولس
بالإضافة لضعف هذا العدد من الكتب ذات الأسماء الغامضة ، ولكن ليس هناك
كتابا واحدا من بينها ينسب إلى عيسى أو مريم ( عليهما السلام ) !
ولو
كان محمد ( صلى الله عليه وسلم ) هو مؤلف القرآن الكريم ، ما كان ليعجز عن
أن يضمن فيه بجانب اسم مريم أم عيسى ( عليهما السلام ) ، اسم أمه " آمنة "
أو زوجته العزيزة " خديجة " أو عائشة أو ابنته الحبيبة " فاطمة " " رضي
الله عنهن أجمعين " .
ولكن كلا ! وحاشاه أن يفعل ! إن هذا لا يمكن أبدا أن يكون . فالقرآن الكريم ليس من صنع محمد ( صلى الله عليه وسلم ) ( )
الإجابة
بسيطة وهي : أنه لم يكن لديه خيار : لم يكن لديه الحق في التعبير عن هواه
الخاص . " إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى " . ( النجم : 4 )
( [1] ) إن
مريم ( عليها السلام ) لم تكن يهودية الديانة بل كانت تعبد إله آبائها
إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب وزكريا إلها واحدا مخلصة له الدين . فهي
حنيفية مسلمة وما كانت من المشركين . أما من ناحية الجنسية فهي إسرائيلية
نسبة إلى إسرائيل وهو نبي الله يعقوب عليه السلام . أما القول بأنها كانت
يهودية ( Jew ) نسبة
إلى عقيدة وديانة يهود زمانها أو القول بأنها نصرانية فهو قول مجانب
للصواب ومناف للحقيقة . أما إذا كان الأستاذ أحمد ديدات يقصد هنا أنها
يهودية ( Judean ) نسبة إلى موطنها المسمى بـ " اليهودية " أو يهوذا أو جويا ( Judea ) وأغلب
الظن أنه قصد ذلك – فلا بأس وكان من الأفضل لو قال إنها امرأة " إسرائيلية
" بدلا من القول بأنها " يهودية " دفعا للشبهة وتحريا للدقة . والله أعلم .
( المترجم )
( [2] ) راجع
( ص 39 – 45 ) من كتاب " المسيح في الإسلام " تأليف أحمد ديدات وقد قمنا
بترجمته والتعليق عليه وصدر عـن دار المختار الإسلامي بالقاهرة ضمـن سلسلة "
مكتبة ديدات " . ( المترجم ) .
منقول من موقع نصرة محمد رسول الله؟,
سنفترض
جدلا للحظة صدق أعداء محمد ( صلى الله عليه وسلم ) فيما زعموا من أنه
ألف القرآن الكريم بنفسه والآن يمكننا أن نتوقع بعض الاستجابة من غير
المؤمن .
الآن إسأل المجادل : " هل تشك في أن محمداً ( صلى الله عليه وسلم ) كان عربيا ؟ .
وسواء
وافقوه أو لم يوافقوه ، فقد أخبرهم في أسمى الأساليب وبكلمات كادت تحترق
في قلوب وأفئدة مستمعيه : أن مريم أم عيسى ( عليهما السلام ) التي تنسب
الي بني ‘سرائيل ( ) أصطفيت على نساء العالمين .
فلم
تكن التي اصطفيت أمه ( أي أم محمد صلى الله عليه وسلم ) أو زوجته ولا
ابنته ولا أي امرأة عربية أخرى ، بل كانت امرأة من بني اسرايل !
فهل يمكن لأحد أن يعلل ويفسر هذا الأمر ؟ فبالنسبة لكل أحد تأتي أمه وزوجته وابنته قبل نساء العالمين في المنزلة .
فما
الذي يدعو نبي الإسلام أن يكرم امرأة من المعارضين أو المخالفين ؟! وبخاصة
من بني اسرائيل ؟! وهي تنتمي إلى جنس طالما ازدرى قومه ( العرب ) لثلاثة
آلاف سنة ، تماما كما يزدرون اليوم إخوتهم العرب
سورة مريم :
هناك سورة في القرآن الكريم تسمى سورة مريم وقد سميت بهذا الإسم تكريما لمريم أم عيسى ( عليهما السلام ) . ولم تحفل مريم ( عليها السلام ) بمثل هذا التكريم ( حتى ) في الكتاب المقدس
. ومن بين ( 66 ) ستة وستين كتابا للبروتستانت و ( 73 ) ثلاثة وسبعين
كتابا للرومان الكاثوليك لا يوجد كتاب واحد يسمى باسم مريم أو ابنها (
عليهما السلام ) . وإنك لتجد كتبا تسمى باسم متى ومرقس ولوقا ويوحنا وبولس
بالإضافة لضعف هذا العدد من الكتب ذات الأسماء الغامضة ، ولكن ليس هناك
كتابا واحدا من بينها ينسب إلى عيسى أو مريم ( عليهما السلام ) !
ولو
كان محمد ( صلى الله عليه وسلم ) هو مؤلف القرآن الكريم ، ما كان ليعجز عن
أن يضمن فيه بجانب اسم مريم أم عيسى ( عليهما السلام ) ، اسم أمه " آمنة "
أو زوجته العزيزة " خديجة " أو عائشة أو ابنته الحبيبة " فاطمة " " رضي
الله عنهن أجمعين " .
ولكن كلا ! وحاشاه أن يفعل ! إن هذا لا يمكن أبدا أن يكون . فالقرآن الكريم ليس من صنع محمد ( صلى الله عليه وسلم ) ( )
الإجابة
بسيطة وهي : أنه لم يكن لديه خيار : لم يكن لديه الحق في التعبير عن هواه
الخاص . " إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى " . ( النجم : 4 )
( [1] ) إن
مريم ( عليها السلام ) لم تكن يهودية الديانة بل كانت تعبد إله آبائها
إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب وزكريا إلها واحدا مخلصة له الدين . فهي
حنيفية مسلمة وما كانت من المشركين . أما من ناحية الجنسية فهي إسرائيلية
نسبة إلى إسرائيل وهو نبي الله يعقوب عليه السلام . أما القول بأنها كانت
يهودية ( Jew ) نسبة
إلى عقيدة وديانة يهود زمانها أو القول بأنها نصرانية فهو قول مجانب
للصواب ومناف للحقيقة . أما إذا كان الأستاذ أحمد ديدات يقصد هنا أنها
يهودية ( Judean ) نسبة إلى موطنها المسمى بـ " اليهودية " أو يهوذا أو جويا ( Judea ) وأغلب
الظن أنه قصد ذلك – فلا بأس وكان من الأفضل لو قال إنها امرأة " إسرائيلية
" بدلا من القول بأنها " يهودية " دفعا للشبهة وتحريا للدقة . والله أعلم .
( المترجم )
( [2] ) راجع
( ص 39 – 45 ) من كتاب " المسيح في الإسلام " تأليف أحمد ديدات وقد قمنا
بترجمته والتعليق عليه وصدر عـن دار المختار الإسلامي بالقاهرة ضمـن سلسلة "
مكتبة ديدات " . ( المترجم ) .
منقول من موقع نصرة محمد رسول الله؟,
مواضيع مماثلة
» النوافل التي تؤدى في اليوم والليلة
» استحضار النية الصالحة في كل عمل تقوم به
» بعد رمضان .. لا تنسى الست من شوال
» سنن الذهاب إلى المسجد
» دعاء الذهاب الى المسجد والدخول والخروج منه
» استحضار النية الصالحة في كل عمل تقوم به
» بعد رمضان .. لا تنسى الست من شوال
» سنن الذهاب إلى المسجد
» دعاء الذهاب الى المسجد والدخول والخروج منه
..::عرب سيد 4::.. :: المنتديات الاسلامية :: قسم الرسول الكريم "صلى الله عليه وسلم" والرد على المعتدين :: رسالة لمن لايؤمن برسول الله
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى