..::عرب سيد 4::..
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

داود يبشر بنبي من غير ذريته

اذهب الى الأسفل

داود يبشر بنبي من غير ذريته  Empty داود يبشر بنبي من غير ذريته

مُساهمة من طرف ابو على السبت 01 يناير 2011, 16:04

ويتحدث
داود عن النبي القادم فيقول: « قال الرب لربي: اجلس عن يميني حتى أضع
أعداءك موطئاً لقدميك، يرسل الرب قضيب عزك من صهيون، تسلط في وسط أعدائك
شعبك، فتدب في يوم قوتك في زينة مقدسة.. أقسم الرب ولن يندم: أنت كاهن إلى
الأبد على رتبة ملكي صادق. الرب عن يمينك، يحطم في يوم رجزه ملوكاً يدين
بين الأمم، ملأ جثثاً، أرضاً واسعة سحق رؤوسها...» المزمور 110/1-6 .
ويرى النصارى في النص نبوءة بالمسيح القادم من اليهود الذي يرون واليهود أنه سيكون من ذرية داود.
وقد
أبطل المسيح لليهود قولهم، وأفهمهم أن القادم لن يكون من ذرية داود، ففي
متى « كان الفريسيون مجتمعين، سألهم يسوع: ماذا تظنون في المسيح؟ ابن من
هو؟ قالو له: ابن داود. قال لهم: فكيف يدعوه داود بالروح رباً قائلاً: قال
الرب لربي: اجلس عن يميني حتى أضع موطئاً لقدميك، فإن كان داود يدعوه رباً
فكيف يكون ابنه؟ فلم يستطع أحد أن يجيب بكلمة » متى 22/41 - 46 وفي مرقس «
فداود نفسه يدعوه رباً. فمن أين هو ابنه » مرقس 12/37 و انظر لوقا 20/41 –
44 .
وتسمية عيسى عليه السلام للنبي بالمسيح سبق التنبيه عليها.
فلقب
«المسيح المنتظر» يتعلق بمسيح يملك ويسحق أعداءه، وهو ما رأينا إنكار
المسيح عليه السلام له في مواطن عديدة، منها أنه قال لبيلاطس: « مملكتي
ليست في هذا العالم » يوحنا 18/36 أي أنها مملكة روحية، وهي غير المملكة
التي يبشر بها داود في مزاميره، حيث قال: «أضع أعداءك موطئاً لقدميك، يرسل
الرب قضيب عزك من صهيون، تسلط في وسط أعدائك شعبَك... يحطم في يوم رجزه
ملوكاً يدين بين الأمم، ملأ جثثاً، أرضاً واسعة سحق رؤوسها....»
وهو الذي قال عنه يعقوب: « له خضوع شعوب » التكوين 49/10 .
وينقل
القس الدكتور فهيم عزيز عميد كلية اللاهوت للبروتستانت في مصر عن علماء
الغرب إنكارهم « أن يسوع كان يتصرف ويتكلم كمسيح لليهود أو المسيا الذي كان
ينتظره العهد القديم» .
وقد تنبأ وبشر سليمان أيضاً في المزامير بالنبي
الملك، صلى الله عليه وسلم، فقال: « ويملك من البحر إلى البحر، ومن النهر
إلى أقاصي الأرض، أمامه تجثو أهل البرية، وأعداؤه يلحسون التراب، ملوك
ترشيش والجزائر يرسلون تقدمة، ملوك شبا وسبإ يقدمون هدية، ويسجد له كل
الملوك، كل الأمم تتعبد له، لأنه ينجي الفقير المستغيث والمسكين إذ لا معين
له، يشفق على المسكين والبائس ويخلص أنفس الفقراء، من الظلم والخطف يفدي
أنفسهم ويكرم دمهم في عينيه، ويعيش ويعطيه من ذهب شبا، ويصلّي لأجله
دائماً، اليوم كله يباركه، تكون حفنة بر في الأرض في رؤوس الجبال، تتمايل
مثل لبنان ثمرتها ويزهرون من المدينة مثل عشب الأرض، يكون اسمه إلى الدهر،
قدام الشمس يمتد اسمه، ويتباركون به، كل أمم الأرض يطوّبونه، مبارك الرب
الله إله إسرائيل الصانع العجائب وحده، ومبارك اسم مجده إلى الدهر ولتمتلئ
الأرض كلها من مجده، آمين ثم آمين » المزمور 72/8-19 ، فمن هو الذي سجدت
وأذعنت وذلت له الملوك، ومجده الله في كل الدهور؟ لا ريب أنه محمد صلى الله
عليه وسلم، الذي دانت لسلطانه أعظم ممالك عصره ، الروم والفرس.




منقول من موقع نصرة محمد رسول الله؟
ابو على
ابو على
المدير العام
المدير العام

عدد المساهمات : 10509
نقاط : 39702
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 28/09/2009
العمر : 44
الموقع : https://arabseed4.yoo7.com

https://arabseed4.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى