دعوه للنقاش :: طريقه لعب مصر مع الكاميرون لن تنفع مع الجزائر ولابد من تغييرها

بعد ما شاهدنا جميعا مباراه مصر والكاميرون وفرحنا بفوز المنتخب المصرى رغم انه لم يكن الافضل ولكن عرف كيف يفوز وهذا هو المهم وما سيتذكره التاريخ لاحقا

ولكن لابد من مناقشه السلبيات والتى ظهرت واضحه جدا مع الكاميرون واذا استمرت فى المباراه القادمه فالخساره قامه لا محاله

طريقه اعتماد حسن شحاته فى مواجهه المنتخبات الافريقيه يعتمد على دفاع زون من منتصف الملعب ويعتمد على الهجمه المرتده الطويله المنظمه بألقاء كرات لعماد متعب فى ظهر قلبى الدفاع او لمحمد زيدان
وهيا طريقه تعتمد فيها بشكل كبير على اخطاء الدفاع لتسجيل اهداف وليس من هجمه منظمه
وهيا دائما تمثل عامل الترجيح لنا نظرا لتواضع القدرات الدفاعيه عند المنتخبات الافريقيه
وعندما تسجل هدف التقدم يندفع المنتخب الافريقى للهجوم ويترك وراءه مساحات شاغره والذى يستغلها المنتخب فى الهجوم المرتد وينجح غالبا فى مضاعفه النتيجه وعمل نتاائج كبيره

وان كانت هذه الطريقه تنجح مع معظم المنتخبات الافريقيه نظرا لتواضع دفاعها فلن تنفع مع منتخبات شمال افريقيا والمعروف عنها ان دفاعها منظم بشكل نسبى عن المنتخبات الافريقيه ويصعب اختراقها بهذه الكرات الساذجه

وفى المقابل لا تحتاج منتخبات افريقيا للهجوم الكاسح لكى تتمكن من خلخله الدفاع المصرى القومى
لانها تعتمد بشكل اساسى على الكور الثابته والتى ترجع كفتها فى هذه اللقاءات وغالبا ما ينتهى هذه اللقاءات من كره ثابته

وفى المقابل يعانى المنتخب الجزائرى من نقطه ضعف خطيره جدا وهيا انه عند الضغط عليه وتبادر بالهجوم دائما ما نرى كوارث من قلبى الدفاع
ويعيبه ايضا عدم التركيز فى بدايه المباراه واخرها ويمكننا استغلال هذه النقطه جيدا
ودائما عندما تسجل هدفا فى البدايه فى منتخب الجزائر سينهار امامك تماما ويمكنك عمل نتيجه تاريخيه

لذا فاذا اراد المنتخب المصرى تحقيق نصر سهل فى هذه المباراه يجب ان يعتمد من البدايه على الهجوم واللعب برأسى حربه صريحين لأنه هو الحل الوحيد لجعل الدفاع الجزائرى يظهر اخطاءه الفادحه

ولكن اذا اعتمد المنتخب المصرى على نفس طريقه اللعب امام الافارقه باللعب على اخطاء المنافس وهداياه الساذجه فالمباراه ستنتهى حتما بكره ثابته للفريق الجزائرى او بركلات الترجيح

ملحوظه اخيره هناك عدم تفاهم واضح بين زيدان ومتعب ويغلب على الاثنين طابع الانانيه ولا يتعاونون لاسباب معروفه دون ذكرها وهذه المباراه لا تحتمل الانانيه او تضييع هذا الكم من الفرص

منقول