سبع مسائل في علم الخلاف
صفحة 1 من اصل 1
سبع مسائل في علم الخلاف
سبع مسائل في علم الخلاف
بقلم: الأستاذ عبد العزيز القارئ
المدرس بمعهد الجامعة لإسلامية الثانوي
الاختلاف بين
علماء المسلمين موضوع جسيم وفن مستقل عظيم لا تكفي عجالة قصيرة لتفصيله
واستيفاء حقه، لكنني سأشير إلى مسائل أساسية تتعلق به لا يجوز لأي متعلم
أن ينظر في قضايا الشرع وعلومه إذا كانت خافية عليه، بل يجب حينئذ أن ينحى
عن هذا المقام ويحشر مع الجهلة والعوام.
المسألة الأولى:
هناك قضايا شرعية وقواعد دينية انقطع فيها الخلاف ووجب التسليم وهي ـ القطعيات ـ
أي الأمور التي ثبتت ثبوتاً قطعياً وأجمع عليها علماء المسلمين:
كأركان الإسلام الخمسة وأركان الإيمان الستة ووجوب الإيمان بها، وكعدد الصلوات الخمسة، وعدد ركعاتها، وكتحريم الزنا، والربا، والخمر، وقتل النفس التي حرم الله،
وكذلك ما أجمع عليه العلماء من قواعد الشرع المعتبرة في أحكامه مثل: لا ضرر ولا ضرار، والحدود تدرأ بالشبهات، ورفع الحرج، وجلب التيسير ونحو ذلك،
أضغط هنا لتُكمل المسألة
المسألة الثانية:
من لوازم فتح الباب للفكر والنظر والاجتهاد أن يقع الاختلاف بين ذوي العقول وأصحاب التفكير وأهل الاجتهاد
لأن
من سنن الله عز وجل في خلقه أنه لم يسوِّ بين الأفهام والمدارك والعقول
حتى تتفق على عقل واحد أو فهم واحد، بل تختلف الأفهام وتتنوع الآراء تبعاً
لاختلاف درجات العقول والمدارك قوة وضعفاً وانغلاقاً وانفتاحاً
أضغط هنا لتُكمل المسألة
المسألة الثالثة:
علماء الإسلام المرضيون عليهم رحمة الله ورضوانه من الصحابة والتابعين وتابعيهم في كل عصر لا يختلفون إلا بدليل أو تأويل،
ولا يتصور أن أحداً منهم يخالف النص معتمداً أو بغير دليل.
وأخص بالذكر الأئمة الأربعة: أبا حنيفة ومالكاً والشافعي وأحمد لشهرتهم في هذا المجال وانتشار مذاهبهم في الدنيا.
أضغط هنا لتُكمل المسألة
المسألة الرابعة:
ينبغي أن نعلم أنه كانت هناك
مدرستان للسلف واتجاهان في طريقة تحمل العلم وتبليغه: الأولى مدرسة
المحدّثين، والأخرى مدرسة الفقهاء، قال ابن القيم في التعريف بهاتين
المدرستين العلماء منقسمون إلى قسمين:
أضغط هنا لتُكمل المسألة
المسألة الخامسة:
على كل متعلم أن يعلم أن
رواية الحديث يجب أن ينضم إليها الفقه ومعرفة اختلاف الصحابة والتابعين
والأئمة المرضيين وإلا ما استطاع أن يدرك شيئاً من الأحكام،
لأن المعنى الظاهر وحده ليس هو الفقه، بل الفقه في الاستنباط ومعرفة المقاصد والعلل،
والناسخ والمنسوخ بجميع أنواعهما
أضغط هنا لتُكمل المسألة
المسألة السادسة:
طبقات الناس بالنسبة للعلم
وعدمه ثلاثة كما روي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه: "عالم رباني،
ومتعلم على سبيل نجاة، وهمج رعاع أتباع كل ناعق لم يستضيئوا بنور العلم
ولم يلجئوا إلى ركن وثيق".
أما العلماء الربانيون فهؤلاء هم
المجتهدون من أمة محمد صلى الله عليه وسلم في كل زمان ومكان، بهم يقوم
الدين، وهم وسيلة المسلمين إلى معرفة الأحكام وفهم الحلال والحرام وليس
لنا مطمع في معرفة الشرع بدونهم ولا في إدراك الكتاب والسنة بغير واسطتهم
فتلك مزية كانت للصحابة وليست لغيرهم.
أضغط هنا لتُكمل المسألة
المسألة السابعة:
وذكر العلماء أن الفتوى
والاجتهاد درجة من العلم ينبغي أن تكون موجودة في كل زمان ومكان في أمة
محمد صلى الله عليه وسلم حتى تقوم الحجة بالدين، ويستقيم أمر المسلمين،
والله عز وجل يقيض في كل عصر من يفصل الأحكام الشرعية ويستنبط للحوادث من
الكتاب والسنة ويرد الفروع إلى الأصول.
منقول من http://dvd4arab.maktoob.com/showthread.php?t=2081124
المدرس بمعهد الجامعة لإسلامية الثانوي
الاختلاف بين
علماء المسلمين موضوع جسيم وفن مستقل عظيم لا تكفي عجالة قصيرة لتفصيله
واستيفاء حقه، لكنني سأشير إلى مسائل أساسية تتعلق به لا يجوز لأي متعلم
أن ينظر في قضايا الشرع وعلومه إذا كانت خافية عليه، بل يجب حينئذ أن ينحى
عن هذا المقام ويحشر مع الجهلة والعوام.
المسألة الأولى:
هناك قضايا شرعية وقواعد دينية انقطع فيها الخلاف ووجب التسليم وهي ـ القطعيات ـ
أي الأمور التي ثبتت ثبوتاً قطعياً وأجمع عليها علماء المسلمين:
كأركان الإسلام الخمسة وأركان الإيمان الستة ووجوب الإيمان بها، وكعدد الصلوات الخمسة، وعدد ركعاتها، وكتحريم الزنا، والربا، والخمر، وقتل النفس التي حرم الله،
وكذلك ما أجمع عليه العلماء من قواعد الشرع المعتبرة في أحكامه مثل: لا ضرر ولا ضرار، والحدود تدرأ بالشبهات، ورفع الحرج، وجلب التيسير ونحو ذلك،
أضغط هنا لتُكمل المسألة
المسألة الثانية:
من لوازم فتح الباب للفكر والنظر والاجتهاد أن يقع الاختلاف بين ذوي العقول وأصحاب التفكير وأهل الاجتهاد
لأن
من سنن الله عز وجل في خلقه أنه لم يسوِّ بين الأفهام والمدارك والعقول
حتى تتفق على عقل واحد أو فهم واحد، بل تختلف الأفهام وتتنوع الآراء تبعاً
لاختلاف درجات العقول والمدارك قوة وضعفاً وانغلاقاً وانفتاحاً
أضغط هنا لتُكمل المسألة
المسألة الثالثة:
علماء الإسلام المرضيون عليهم رحمة الله ورضوانه من الصحابة والتابعين وتابعيهم في كل عصر لا يختلفون إلا بدليل أو تأويل،
ولا يتصور أن أحداً منهم يخالف النص معتمداً أو بغير دليل.
وأخص بالذكر الأئمة الأربعة: أبا حنيفة ومالكاً والشافعي وأحمد لشهرتهم في هذا المجال وانتشار مذاهبهم في الدنيا.
أضغط هنا لتُكمل المسألة
المسألة الرابعة:
ينبغي أن نعلم أنه كانت هناك
مدرستان للسلف واتجاهان في طريقة تحمل العلم وتبليغه: الأولى مدرسة
المحدّثين، والأخرى مدرسة الفقهاء، قال ابن القيم في التعريف بهاتين
المدرستين العلماء منقسمون إلى قسمين:
أضغط هنا لتُكمل المسألة
المسألة الخامسة:
على كل متعلم أن يعلم أن
رواية الحديث يجب أن ينضم إليها الفقه ومعرفة اختلاف الصحابة والتابعين
والأئمة المرضيين وإلا ما استطاع أن يدرك شيئاً من الأحكام،
لأن المعنى الظاهر وحده ليس هو الفقه، بل الفقه في الاستنباط ومعرفة المقاصد والعلل،
والناسخ والمنسوخ بجميع أنواعهما
أضغط هنا لتُكمل المسألة
المسألة السادسة:
طبقات الناس بالنسبة للعلم
وعدمه ثلاثة كما روي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه: "عالم رباني،
ومتعلم على سبيل نجاة، وهمج رعاع أتباع كل ناعق لم يستضيئوا بنور العلم
ولم يلجئوا إلى ركن وثيق".
أما العلماء الربانيون فهؤلاء هم
المجتهدون من أمة محمد صلى الله عليه وسلم في كل زمان ومكان، بهم يقوم
الدين، وهم وسيلة المسلمين إلى معرفة الأحكام وفهم الحلال والحرام وليس
لنا مطمع في معرفة الشرع بدونهم ولا في إدراك الكتاب والسنة بغير واسطتهم
فتلك مزية كانت للصحابة وليست لغيرهم.
أضغط هنا لتُكمل المسألة
المسألة السابعة:
وذكر العلماء أن الفتوى
والاجتهاد درجة من العلم ينبغي أن تكون موجودة في كل زمان ومكان في أمة
محمد صلى الله عليه وسلم حتى تقوم الحجة بالدين، ويستقيم أمر المسلمين،
والله عز وجل يقيض في كل عصر من يفصل الأحكام الشرعية ويستنبط للحوادث من
الكتاب والسنة ويرد الفروع إلى الأصول.
منقول من http://dvd4arab.maktoob.com/showthread.php?t=2081124
مواضيع مماثلة
» مسائل حـول السترة
» 128 مسألة من مسائل الجاهلية
» إتحاف السائل بما في الطحاوية من مسائل
» برنامج لحل اى مسائل في الرياضيات. لا يحتاج لتنصيب
» أجوبة على مسائل سألها النووي في ألفاظ من الحديث�
» 128 مسألة من مسائل الجاهلية
» إتحاف السائل بما في الطحاوية من مسائل
» برنامج لحل اى مسائل في الرياضيات. لا يحتاج لتنصيب
» أجوبة على مسائل سألها النووي في ألفاظ من الحديث�
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى