مع القرآن - أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللَّهِ كَمَنْ بَاءَ بِسَخَطٍ أبو الهيثم محمد درويش
..::عرب سيد 4::.. :: المنتديات الاسلامية :: قسم الرسول الكريم "صلى الله عليه وسلم" والرد على المعتدين :: أعمال القلوب
صفحة 1 من اصل 1
مع القرآن - أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللَّهِ كَمَنْ بَاءَ بِسَخَطٍ أبو الهيثم محمد درويش
من فساد الفطر أن يستوي الصالح مع الطالح و المصلح مع المجرم .
هذا صنف و ذاك آخر
فمن ساوى بين الضدين فلخلل في عقله أو فساد في قلبه أو غلبة هوى .
فما بالنا بمن يجعل الفاسد أفضل من الصالح بل و يدعو غيره للاقتناع بأفضلية المجرم على المصلح ؟؟؟
و الأعجب أن يروج هذا الدجل على أصحاب العقول القاصرة و القلوب الضعيفة !!!!
قال تعالى :
{ أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللَّهِ كَمَنْ بَاءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ * هُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ } [آل عمران 162 - 163] .
قال السعدي في تفسيره :
يخبر تعالى أنه لا يستوي من كان قصده رضوان ربه، والعمل على ما يرضيه، كمن ليس كذلك، ممن هو مكب على المعاصي، مسخط لربه، هذان لا يستويان في حكم الله، وحكمة الله، وفي فطر عباد الله.
{ أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون } ولهذا قال هنا: { هم درجات عند الله } أي: كل هؤلاء متفاوتون في درجاتهم ومنازلهم بحسب تفاوتهم في أعمالهم.
فالمتبعون لرضوان الله يسعون في نيل الدرجات العاليات، والمنازل والغرفات، فيعطيهم الله من فضله وجوده على قدر أعمالهم، والمتبعون لمساخط الله يسعون في النزول في الدركات إلى أسفل سافلين، كل على حسب عمله، والله تعالى بصير بأعمالهم، لا يخفى عليه منها شيء، بل قد علمها، وأثبتها في اللوح المحفوظ، ووكل ملائكته الأمناء الكرام، أن يكتبوها ويحفظوها، ويضبطونها.
هذا صنف و ذاك آخر
فمن ساوى بين الضدين فلخلل في عقله أو فساد في قلبه أو غلبة هوى .
فما بالنا بمن يجعل الفاسد أفضل من الصالح بل و يدعو غيره للاقتناع بأفضلية المجرم على المصلح ؟؟؟
و الأعجب أن يروج هذا الدجل على أصحاب العقول القاصرة و القلوب الضعيفة !!!!
قال تعالى :
{ أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللَّهِ كَمَنْ بَاءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ * هُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ } [آل عمران 162 - 163] .
قال السعدي في تفسيره :
يخبر تعالى أنه لا يستوي من كان قصده رضوان ربه، والعمل على ما يرضيه، كمن ليس كذلك، ممن هو مكب على المعاصي، مسخط لربه، هذان لا يستويان في حكم الله، وحكمة الله، وفي فطر عباد الله.
{ أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون } ولهذا قال هنا: { هم درجات عند الله } أي: كل هؤلاء متفاوتون في درجاتهم ومنازلهم بحسب تفاوتهم في أعمالهم.
فالمتبعون لرضوان الله يسعون في نيل الدرجات العاليات، والمنازل والغرفات، فيعطيهم الله من فضله وجوده على قدر أعمالهم، والمتبعون لمساخط الله يسعون في النزول في الدركات إلى أسفل سافلين، كل على حسب عمله، والله تعالى بصير بأعمالهم، لا يخفى عليه منها شيء، بل قد علمها، وأثبتها في اللوح المحفوظ، ووكل ملائكته الأمناء الكرام، أن يكتبوها ويحفظوها، ويضبطونها.
عبدالله- مـشـرف
- عدد المساهمات : 318
نقاط : 6361
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 01/10/2009
العمر : 25
مواضيع مماثلة
» الدافع الحقيقي أبو الهيثم محمد درويش
» وجه المؤمن ينطق بصدقه أبو الهيثم محمد درويش
» القرآن الكريم كامل للشيخ محمد جبريل 88 ميجا mp3
» القرآن الكريم كاملا MP3 بصوت الشيخ محمد حسان
» القرآن الكريم كاملا بصوت الشيخ محمد صديق المنشاوي
» وجه المؤمن ينطق بصدقه أبو الهيثم محمد درويش
» القرآن الكريم كامل للشيخ محمد جبريل 88 ميجا mp3
» القرآن الكريم كاملا MP3 بصوت الشيخ محمد حسان
» القرآن الكريم كاملا بصوت الشيخ محمد صديق المنشاوي
..::عرب سيد 4::.. :: المنتديات الاسلامية :: قسم الرسول الكريم "صلى الله عليه وسلم" والرد على المعتدين :: أعمال القلوب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى