الحمل والولادة.. حدث سعيد / الرياضة البدنية في فترة الحمل
صفحة 1 من اصل 1
الحمل والولادة.. حدث سعيد / الرياضة البدنية في فترة الحمل
لقد
دلت التجارب والأبحاث على أن الرياضة اليومية الخاصة بالحوامل ترفع كثيرا
من معنويات الحامل وتكسبها ليونة ومرونة ونشاطا أثناء الوضع . مما يساعدها
على تخطي آلام الولادة بسهولة، وعلى المحافظة على جمالها ورشاقتها وقوامها
الجسدي، ونشاطها العام بعد الولادة .
أن الرياضة البدنية – كما هو معروف
تلين عضلات الحوض والمهبل والرحم والبطن والصدر، كما تلين مفاصل الحوض
والأطراف فتصبح أكثر قوة واستعدادا للحركة والتقلص والعمل مدة الطلق، كما
أن الرياضة تمنع عضلات البطن والنهدين من التهدل والاسترخاء بعد الولادة .
بالإضافة إلى ذلك
فإن الرياضة البدنية الخاصة بالحوامل تزيد الكوابيس أثناء النوم،
والاضطرابات النفسية والعصبية التي ترافق الحمل أحيانا، كما أنها تبعد
التشنج والنوفزة والعصبية وتهيئ الجسم بأفضل ما يمكن للاسترخاء الذي يتبعه
شعور اكبر بالراحة والاطمئنان .
ليست الرياضة البدنية لتمرين عضلات الجسم وحسب . وإنما هي
كذلك، لتمرين العضلات التي لها شأن خاص في الولادة . لذلك من الأهمية
بمكان تعليم المرآة كيف ومتى يجب تمرين وإرخاء هذه العضلة أو تلك من عضلات
حوضها مثلا، حتى تستعين بها في دفع الجنين عند الولادة، أو عضلات بطنها
التي تساعدها أثناء الطلق والدفع، وهذا يتطلب قوة وجهدا كبيرين من قبل
الحامل .
إن الجلوس الصحيح والتنفس الرتيب وتحرك الجسم بليونة وخفة وسهولة أثناء
الولادة أو بالأخرى التوازن النفسي والجسدي، هو شرط أساسي من شروط الولادة
بلا ألم .
ولكن من الضروري أن تقوم المرآة الحامل بهذه التمارين وأن يكون عندها
الثقة الكاملة بجدواها فلا تتقاعس عن القيام بها كل يوم وبانتظام دائم .
تقوم الحامل بهذه التمارين صباح كل يوم
بعد تناول الفطور لساعة ونصف ساعة لا أقل، أو قبل الفطور، مع وجوب
الاستراحة بين كل تمرين وآخر لئلا تزداد سرعة التنفس والنبض . وعليها أن
تقوم بهذه التمرين على الشرفة أو في غرفة مواجهة الشمس وجيدة التهوية لكي
تصل أكبر كمية من الهواء المنعش والأكسجين إلى الدم والرئتين .
ولكل فترة من فترات الحمل نوع خاص من التمارين الرياضية
بحيث لا تلحق ضررا بالأم أو بالجنين . فلا يجب استخدام تمارين القفز أو
الركض في المراحل الأولى من الحمل لئلا تتعرض الحامل للإجهاض أو الإسقاط .
لذلك
على الطبيب أن يحدد نوع التمارين الرياضية التي يجب أن تقوم بها الحامل
في كل شهر من أشهر الحمل ... انطلاقا من عوامل عديدة منها صحة المرآة
وعمرها ووضع الجنين وحالة الحمل ... إلخ
بالإضافة إلى الرياضة البدنية
هناك بعض التمارين الرياضية الخاصة بتسهيل الولادة والتي أعلق عليها
اهتماما خاصا . إذ من شأنها أن تمرن عضلات الحوض والفخذين لكي تكون أكثر
قابلية على التقلص والاسترخاء الأمر الذي يسهل ولادة الطفل، دون أن يشعر
الحامل بآلام تذكر .
كما أن هناك تمرين وضع القرفصاء على الأرض الذي يسهل المخاض في مرحلة
دفع الجنين إلى الخارج . والتمرين الأخير هو هز الحوض إلى الجهات الأربع
المشابه لوضع كما لو كانت المرآة تريد مسح ارض الغرفة، فهذا يلين المفاصل
ويقوي عضلات الظهر والبطن .
المصدر كنانة اونلاين
دلت التجارب والأبحاث على أن الرياضة اليومية الخاصة بالحوامل ترفع كثيرا
من معنويات الحامل وتكسبها ليونة ومرونة ونشاطا أثناء الوضع . مما يساعدها
على تخطي آلام الولادة بسهولة، وعلى المحافظة على جمالها ورشاقتها وقوامها
الجسدي، ونشاطها العام بعد الولادة .
أن الرياضة البدنية – كما هو معروف
تلين عضلات الحوض والمهبل والرحم والبطن والصدر، كما تلين مفاصل الحوض
والأطراف فتصبح أكثر قوة واستعدادا للحركة والتقلص والعمل مدة الطلق، كما
أن الرياضة تمنع عضلات البطن والنهدين من التهدل والاسترخاء بعد الولادة .
بالإضافة إلى ذلك
فإن الرياضة البدنية الخاصة بالحوامل تزيد الكوابيس أثناء النوم،
والاضطرابات النفسية والعصبية التي ترافق الحمل أحيانا، كما أنها تبعد
التشنج والنوفزة والعصبية وتهيئ الجسم بأفضل ما يمكن للاسترخاء الذي يتبعه
شعور اكبر بالراحة والاطمئنان .
ليست الرياضة البدنية لتمرين عضلات الجسم وحسب . وإنما هي
كذلك، لتمرين العضلات التي لها شأن خاص في الولادة . لذلك من الأهمية
بمكان تعليم المرآة كيف ومتى يجب تمرين وإرخاء هذه العضلة أو تلك من عضلات
حوضها مثلا، حتى تستعين بها في دفع الجنين عند الولادة، أو عضلات بطنها
التي تساعدها أثناء الطلق والدفع، وهذا يتطلب قوة وجهدا كبيرين من قبل
الحامل .
إن الجلوس الصحيح والتنفس الرتيب وتحرك الجسم بليونة وخفة وسهولة أثناء
الولادة أو بالأخرى التوازن النفسي والجسدي، هو شرط أساسي من شروط الولادة
بلا ألم .
ولكن من الضروري أن تقوم المرآة الحامل بهذه التمارين وأن يكون عندها
الثقة الكاملة بجدواها فلا تتقاعس عن القيام بها كل يوم وبانتظام دائم .
تقوم الحامل بهذه التمارين صباح كل يوم
بعد تناول الفطور لساعة ونصف ساعة لا أقل، أو قبل الفطور، مع وجوب
الاستراحة بين كل تمرين وآخر لئلا تزداد سرعة التنفس والنبض . وعليها أن
تقوم بهذه التمرين على الشرفة أو في غرفة مواجهة الشمس وجيدة التهوية لكي
تصل أكبر كمية من الهواء المنعش والأكسجين إلى الدم والرئتين .
ولكل فترة من فترات الحمل نوع خاص من التمارين الرياضية
بحيث لا تلحق ضررا بالأم أو بالجنين . فلا يجب استخدام تمارين القفز أو
الركض في المراحل الأولى من الحمل لئلا تتعرض الحامل للإجهاض أو الإسقاط .
لذلك
على الطبيب أن يحدد نوع التمارين الرياضية التي يجب أن تقوم بها الحامل
في كل شهر من أشهر الحمل ... انطلاقا من عوامل عديدة منها صحة المرآة
وعمرها ووضع الجنين وحالة الحمل ... إلخ
بالإضافة إلى الرياضة البدنية
هناك بعض التمارين الرياضية الخاصة بتسهيل الولادة والتي أعلق عليها
اهتماما خاصا . إذ من شأنها أن تمرن عضلات الحوض والفخذين لكي تكون أكثر
قابلية على التقلص والاسترخاء الأمر الذي يسهل ولادة الطفل، دون أن يشعر
الحامل بآلام تذكر .
كما أن هناك تمرين وضع القرفصاء على الأرض الذي يسهل المخاض في مرحلة
دفع الجنين إلى الخارج . والتمرين الأخير هو هز الحوض إلى الجهات الأربع
المشابه لوضع كما لو كانت المرآة تريد مسح ارض الغرفة، فهذا يلين المفاصل
ويقوي عضلات الظهر والبطن .
المصدر كنانة اونلاين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى