حرارة الصيف.. الأخطار والوقاية
صفحة 1 من اصل 1
حرارة الصيف.. الأخطار والوقاية
منذ
أوائل القرن الماضي 1900م، وحتى أيامنا الحالية، قتلت الحرارة الشديدة من
البشر في بعض دول العالم أكثر مما قتلته أي ظاهرة طبيعية أخرى، مثل
الفيضانات، والأعاصير والبراكين.
ففي بعض الحالات – خاصة مع من يعاني من مشكلات صحية مثل ضعف القلب أو
ارتفاع ضغط الدم – يؤدي ارتفاع الحرارة إلى ازدياد المشاكل الصحية سوءاً،
فقد يصاب المريض بأزمة قلبية أو جلطة في المخ وهما من أكثر أسباب الوفيات
بسبب ارتفاع حرارة الجو.
وتسبب الحرارة المرتفعة أيضاً مشاكل صحية للأطفال وللمسنين والمصابين
بمرض السكر أو السمنة المفرطة ولمدمني الكحوليات، بالإضافة إلى الذين
يتعاطون أدوية ارتفاع ضغط الدم وأدوية الأعصاب والاكتئاب.
علاج الإجهاد الحراري:
ورغم أن الإجهاد الحراري من أكثر المشاكل الصحية شيوعاً، إلا أنه أقلها
ضرراً، وينشأ من ارتفاع حرارة الجو، وازدياد نسبة الرطوبة مع العمل الشاق
وارتداء الملابس الثقيلة.
وإذا لم يتم علاج الإجهاد الحراري، تحدث مشكلة أكثر خطورة وهي الإعياء
الحراري وذلك نتيجة فقد الجسم لكميات كبيرة من الماء من خلال عملية البخر
في محاولة منه لتبريد الجسم، الأمر الذي يؤدي إلى قلة الدم وزيادة لزوجته،
ومن ثم تنقص مقدرة الفرد على العمل أو التفكير.
وتشير الدراسات إلى أن نقص 4% إلى 5% فقط من مائية الجسم يؤدي إلى نقص
المقدرة على العمل بمقدار 20 إلى 30%، ويؤدي نقص الأملاح أيضاً إلى نقص
مقدرة العضلات على العمل.
ويشعر الشخص المصاب بالإعياء الحراري بالضعف والتعب الشديدين وعدم
القدرة على المشي بالإضافة إلى زيادة ضربات القلب وصعوبة التنفس والصداع
وآلام في الصدر وشعور عام بالإعياء.
وينصح الأطباء هؤلاء الأشخاص بالتوجه فوراً إلى الأماكن الباردة وشرب
كثير من السوائل، لأن الإعياء الحراري يمكن أن يتطور بسرعة أو في خلال أيام
ويؤدي إلى حالة تسمى (الإعياء) بسبب الجفاف، حيث يفقد الجسم في كل يوم
كميات من الماء أكثر قليلاً مما يتناوله، ويتم علاج الإعياء الحراري بشرب
كميات كبيرة من السوائل والراحة في مكان بارد ما أمكن.
أما إذا لم تعالج هذه الحالة فإنها تؤدي إلى ما يعرف بضربة الشمس حيث ترتفع
درجة حرارة المريض إلى أكثر من 40 م، وينعدم فقدان الحرارة بعملية البخر
ويصبح الجلد جافاً ثم يفقد المريض الوعي، وإذا ما ارتفعت درجة حرارة الجسم
إلى 42 درجة لا قدر الله تبدأ أنسجة الجسم والمخ في التلف المستديم ويؤدي
ذلك غالباً إلى الموت.
ولذلك فإنه من الضروري إسعاف المريض في الحال بنقله أولاً بعيداً عن
الشمس ووضع قطع الثلج فوق الجلد في الأماكن التي توجد بها الأوعية الدموية
بالقرب من سطح الجلد مثل الرقبة وتحت الإبط وبين الفخذين حتى تنخفض درجة
حرارة الجسم.
المصدر كنانة اونلاين
أوائل القرن الماضي 1900م، وحتى أيامنا الحالية، قتلت الحرارة الشديدة من
البشر في بعض دول العالم أكثر مما قتلته أي ظاهرة طبيعية أخرى، مثل
الفيضانات، والأعاصير والبراكين.
ففي بعض الحالات – خاصة مع من يعاني من مشكلات صحية مثل ضعف القلب أو
ارتفاع ضغط الدم – يؤدي ارتفاع الحرارة إلى ازدياد المشاكل الصحية سوءاً،
فقد يصاب المريض بأزمة قلبية أو جلطة في المخ وهما من أكثر أسباب الوفيات
بسبب ارتفاع حرارة الجو.
وتسبب الحرارة المرتفعة أيضاً مشاكل صحية للأطفال وللمسنين والمصابين
بمرض السكر أو السمنة المفرطة ولمدمني الكحوليات، بالإضافة إلى الذين
يتعاطون أدوية ارتفاع ضغط الدم وأدوية الأعصاب والاكتئاب.
علاج الإجهاد الحراري:
ورغم أن الإجهاد الحراري من أكثر المشاكل الصحية شيوعاً، إلا أنه أقلها
ضرراً، وينشأ من ارتفاع حرارة الجو، وازدياد نسبة الرطوبة مع العمل الشاق
وارتداء الملابس الثقيلة.
وإذا لم يتم علاج الإجهاد الحراري، تحدث مشكلة أكثر خطورة وهي الإعياء
الحراري وذلك نتيجة فقد الجسم لكميات كبيرة من الماء من خلال عملية البخر
في محاولة منه لتبريد الجسم، الأمر الذي يؤدي إلى قلة الدم وزيادة لزوجته،
ومن ثم تنقص مقدرة الفرد على العمل أو التفكير.
وتشير الدراسات إلى أن نقص 4% إلى 5% فقط من مائية الجسم يؤدي إلى نقص
المقدرة على العمل بمقدار 20 إلى 30%، ويؤدي نقص الأملاح أيضاً إلى نقص
مقدرة العضلات على العمل.
ويشعر الشخص المصاب بالإعياء الحراري بالضعف والتعب الشديدين وعدم
القدرة على المشي بالإضافة إلى زيادة ضربات القلب وصعوبة التنفس والصداع
وآلام في الصدر وشعور عام بالإعياء.
وينصح الأطباء هؤلاء الأشخاص بالتوجه فوراً إلى الأماكن الباردة وشرب
كثير من السوائل، لأن الإعياء الحراري يمكن أن يتطور بسرعة أو في خلال أيام
ويؤدي إلى حالة تسمى (الإعياء) بسبب الجفاف، حيث يفقد الجسم في كل يوم
كميات من الماء أكثر قليلاً مما يتناوله، ويتم علاج الإعياء الحراري بشرب
كميات كبيرة من السوائل والراحة في مكان بارد ما أمكن.
ضربة الشمس قد تؤدي إلى الوفاة |
درجة حرارة المريض إلى أكثر من 40 م، وينعدم فقدان الحرارة بعملية البخر
ويصبح الجلد جافاً ثم يفقد المريض الوعي، وإذا ما ارتفعت درجة حرارة الجسم
إلى 42 درجة لا قدر الله تبدأ أنسجة الجسم والمخ في التلف المستديم ويؤدي
ذلك غالباً إلى الموت.
ولذلك فإنه من الضروري إسعاف المريض في الحال بنقله أولاً بعيداً عن
الشمس ووضع قطع الثلج فوق الجلد في الأماكن التي توجد بها الأوعية الدموية
بالقرب من سطح الجلد مثل الرقبة وتحت الإبط وبين الفخذين حتى تنخفض درجة
حرارة الجسم.
المصدر كنانة اونلاين
مواضيع مماثلة
» برنامج speccy لمعرفة مواصفات الكمبيوتر ومراقبة حرارة الأجهزة
» نباتات الزينة وطرق رعايتها / متطلبات النبات من ضوء، حرارة، رطوبة، تسميد
» اداة لقياس درجة حرارة القرص الصلب وهل حالته جيدة ام سيئة و اشياء اخرى كتيرة
» نباتات الزينة وطرق رعايتها / متطلبات النبات من ضوء، حرارة، رطوبة، تسميد
» اداة لقياس درجة حرارة القرص الصلب وهل حالته جيدة ام سيئة و اشياء اخرى كتيرة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى