الحرفي الماهر
صفحة 1 من اصل 1
الحرفي الماهر
الحرفيون
الماهرون في هذه المهنة معروفون بالاسم حيث يعرفهم عشاق الأعمال اليدوية
باعتنائهم بصنعتهم, وقد يكون الحرفي أميا ولكنه ذكي يلم بالهندسة والمساحة
والحساب والمقاييس وهو يعمل بيديه والآلة عنده وسيلة لأنه يؤمن بأن هذه
الآلة, والأداة, مهما كان نوعها, لايمكن أن تحل محل الابداع والعبقرية وهو
يدرك تماما أن بضاعته تباع لما بها من شغل يدوي.
وعلى الحرفي في هذه الصنعة أن يكون متقن في عمله أنيق في إنتاجه صبور
على الأشياء الدقيقة والوقت عنده لا يساوي انتاجه, فالمهم أن ينتج أعمالا
مضبوطة خالية من العيوب, فالعيب البسيط في هذه الصنعة قد يدمر العمل الفني
كله .
ان من يتأمل القطع الفنية المصنوعة من الصدف سوف يندهش من قدرة العامل
على الصبر والجهد الشاق المبذول كل ذلك من أجل إخراج قطعة فنية وليست مجرد
سلعة عادية، ولذلك سعى العامل إلى التنويع في مصادر الأخشاب المطعمة بالصدف
من أجل تحقيق التميز في كل قطعة ينتجها ولذلك استخدم أخشاب الحور والجوز
والزيتون والشربين والميص والعرعر والدردار والصندل والصنوبر والسرو.
تحذيرات هامة
انتشار الصدف المقلد المصنوع من البلاستيك بدأ يتخذ حيزا كبيرا من حجم
الصدف الموجود في الأسواق وذلك نظرا لارتفاع تكلفة الصدف الطبيعي، وقد
ينخدع الشخص بهذا الصدف البلاستيك لأن من قاموا بتصنيعه أضافوا بعض المواد
إليه بحرفية عالية تعطي شكل الصدف الحقيقي، وتكمن المشكلة في صعوبة أن يفرق
الشخص العادي بين النوع الحقيقي والمقلد نظرا لشدة التشابه بينهما وعدم
وعي الكثيرين بطرق التفريق، ولذلك فإن شيوخ المهنة يؤكدون أن أهم ما يميز
الصدف الحقيقي أن لونه غير ثابت بمعنى أنه يعطي غالبا لونا آخر غير الأبيض
أما في حالة ما إذا كان الصدف صناعيا فسوف يعطي لونا واحدا لا يتغير .
اذهب إلى خان الخليلي لتشترى صندوقاً من الخشب المطعم بالصدف، وستدهشك
الأسعار. الصندوق الواحد بحجم يقارب صندوق الحذاء قد يباع بحوالي خمسين أو
مائة جنيه، وبه الكثير من الزخارف الصدفية المظهر. السعر مذهل بالطبع ،
فثمن مثل هذا العمل لابد أن يزيد عن هذا عشرات المرات لو كان صناعة أصلية ،
ولكن معظم المنتجات التي تراها بأسعار زهيدة هي تقليد للفن الأصلي.
وتتعدد الطرق المتبعة في هذه الصناعة للتعرف على جودة المصنوعات من
عدمها، ففي حالة العلب المطعمة بالصدف فإذا كانت القطعة محفورة ومثبت
داخلها الصدف تعيش لفترة طويلة تمتد لآلاف السنين مثلما هي موجودة في بعض
التحف الثرية وذلك دون أن تتأثر .
وهناك بعض القطع التي يكون الصدف موجودا عليها على السطح ومتلاصقا
بطريقة رديئة وهذه الطريقة عادة ما تكون مع الصدف الصناعي ولذلك فإن عمر
القطعة يكون قصيرا وليس لها قيمة .
فبدلاً من حفر الخشب باليد وتقسط الصدف داخله يمكنك أن تلصق الصدف على
السطح. ويمكنك أيضاً أن تشترى "أفرخ" جاهزة بالرسومات المطلوبة وتلصقها على
الخشب. وهذه الأفرخ قد لا تحتوى صدفاً حقيقياً، بل تقليد مقنع للصدف من
البلاستيك. النتيجة مرضية لو كنت تريد شراء هدية بسيطة لصديق من خارج
البلاد، ولكن لو كان صديقك من المتذوقين فسيكون عليك أن تبحث عن الفن
الأصلي .
المصدر كنانة اونلاين
الماهرون في هذه المهنة معروفون بالاسم حيث يعرفهم عشاق الأعمال اليدوية
باعتنائهم بصنعتهم, وقد يكون الحرفي أميا ولكنه ذكي يلم بالهندسة والمساحة
والحساب والمقاييس وهو يعمل بيديه والآلة عنده وسيلة لأنه يؤمن بأن هذه
الآلة, والأداة, مهما كان نوعها, لايمكن أن تحل محل الابداع والعبقرية وهو
يدرك تماما أن بضاعته تباع لما بها من شغل يدوي.
وعلى الحرفي في هذه الصنعة أن يكون متقن في عمله أنيق في إنتاجه صبور
على الأشياء الدقيقة والوقت عنده لا يساوي انتاجه, فالمهم أن ينتج أعمالا
مضبوطة خالية من العيوب, فالعيب البسيط في هذه الصنعة قد يدمر العمل الفني
كله .
ان من يتأمل القطع الفنية المصنوعة من الصدف سوف يندهش من قدرة العامل
على الصبر والجهد الشاق المبذول كل ذلك من أجل إخراج قطعة فنية وليست مجرد
سلعة عادية، ولذلك سعى العامل إلى التنويع في مصادر الأخشاب المطعمة بالصدف
من أجل تحقيق التميز في كل قطعة ينتجها ولذلك استخدم أخشاب الحور والجوز
والزيتون والشربين والميص والعرعر والدردار والصندل والصنوبر والسرو.
تحذيرات هامة
انتشار الصدف المقلد المصنوع من البلاستيك بدأ يتخذ حيزا كبيرا من حجم
الصدف الموجود في الأسواق وذلك نظرا لارتفاع تكلفة الصدف الطبيعي، وقد
ينخدع الشخص بهذا الصدف البلاستيك لأن من قاموا بتصنيعه أضافوا بعض المواد
إليه بحرفية عالية تعطي شكل الصدف الحقيقي، وتكمن المشكلة في صعوبة أن يفرق
الشخص العادي بين النوع الحقيقي والمقلد نظرا لشدة التشابه بينهما وعدم
وعي الكثيرين بطرق التفريق، ولذلك فإن شيوخ المهنة يؤكدون أن أهم ما يميز
الصدف الحقيقي أن لونه غير ثابت بمعنى أنه يعطي غالبا لونا آخر غير الأبيض
أما في حالة ما إذا كان الصدف صناعيا فسوف يعطي لونا واحدا لا يتغير .
اذهب إلى خان الخليلي لتشترى صندوقاً من الخشب المطعم بالصدف، وستدهشك
الأسعار. الصندوق الواحد بحجم يقارب صندوق الحذاء قد يباع بحوالي خمسين أو
مائة جنيه، وبه الكثير من الزخارف الصدفية المظهر. السعر مذهل بالطبع ،
فثمن مثل هذا العمل لابد أن يزيد عن هذا عشرات المرات لو كان صناعة أصلية ،
ولكن معظم المنتجات التي تراها بأسعار زهيدة هي تقليد للفن الأصلي.
وتتعدد الطرق المتبعة في هذه الصناعة للتعرف على جودة المصنوعات من
عدمها، ففي حالة العلب المطعمة بالصدف فإذا كانت القطعة محفورة ومثبت
داخلها الصدف تعيش لفترة طويلة تمتد لآلاف السنين مثلما هي موجودة في بعض
التحف الثرية وذلك دون أن تتأثر .
وهناك بعض القطع التي يكون الصدف موجودا عليها على السطح ومتلاصقا
بطريقة رديئة وهذه الطريقة عادة ما تكون مع الصدف الصناعي ولذلك فإن عمر
القطعة يكون قصيرا وليس لها قيمة .
فبدلاً من حفر الخشب باليد وتقسط الصدف داخله يمكنك أن تلصق الصدف على
السطح. ويمكنك أيضاً أن تشترى "أفرخ" جاهزة بالرسومات المطلوبة وتلصقها على
الخشب. وهذه الأفرخ قد لا تحتوى صدفاً حقيقياً، بل تقليد مقنع للصدف من
البلاستيك. النتيجة مرضية لو كنت تريد شراء هدية بسيطة لصديق من خارج
البلاد، ولكن لو كان صديقك من المتذوقين فسيكون عليك أن تبحث عن الفن
الأصلي .
المصدر كنانة اونلاين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى