المستشرق:شروش ، أنيس_اخذ القرآن الكثير من نصوص العهد الجديد
..::عرب سيد 4::.. :: المنتديات الاسلامية :: قسم الرسول الكريم "صلى الله عليه وسلم" والرد على المعتدين :: شبهات وردود :: شبهات وردود :: معجم افتراءات الغرب على الإسلام_أنور محمود زناتي
صفحة 1 من اصل 1
المستشرق:شروش ، أنيس_اخذ القرآن الكثير من نصوص العهد الجديد
شروش ، أنيس
يقول مخاطباً ديدات:" دعني أتحداك 75% من القرآن الرائع في لغتي العربية الرائعة مأخوذ من الكتاب المقدس"، و يقول:"الواقع أن هناك نصوصاً عديدة من مقاطع العهد الجديد قد استعارها القرآن و اقتبسها ، هناك حوالي 130 مقطعاً في القرآن مستوحاة من سفر المزامير ، و نجد الروايات غير القانونية المرفوضة(الأناجيل الأبوكريفا)عند النصارى موجودة في القرآن ، إن سورة آل عمران الآية 35-37 تحكي بدقة الرواية الإنجيلية الأسطورية التي تحكي قصة زكريا المشهورة و مولد ابنهما " .
الرد
نلمس
في هذه الشبهات الكثير من الكذب الصراح كالزعم بنقل القرآن من الكتاب
المقدس أو من أناجيل لا ترتضيها الكنيسة فهذا لا يصح بحال ، و يظهر بجلاء
لكل من وقف على موضوعات الكتاب المقدس و موضوعات القرآن الكريم ، و قد تحدى
ديدات القس بأن يأتي بمثال واحد ، فعجز عن ذلك و ينقل ديدات عن العالم
ولير قوله : " هناك فقرة واحدة في القرآن جرى اقتباسها من كتاب المزامير " و هي " الأبرار يرثون الأرض " المزمور )37/11)
و قد ذكر القرآن وجود هذه الفقرة في المزامير فقال { و لقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون } ، فالقرآن ذكر أن الفقرة موجودة في الزبور ، فيما نقل متى الفقرة ذاتها في إنجيله (انظر متى 5/5) و لم يشر إلى أنه اقتبسها من المزامير.
و يتساءل ديدات مراراً عن الـ(75%) المقتبسة من الكتاب المقدس ، و يقول :" أي شيء في الكتاب المقدس يستحق النسخ أو الاقتباس…هذا كتابك المقدس بالعربية ، و هذه نسخة من القرآن بالعربية لأسهل الأمر عليك " .
في هذه الشبهات الكثير من الكذب الصراح كالزعم بنقل القرآن من الكتاب
المقدس أو من أناجيل لا ترتضيها الكنيسة فهذا لا يصح بحال ، و يظهر بجلاء
لكل من وقف على موضوعات الكتاب المقدس و موضوعات القرآن الكريم ، و قد تحدى
ديدات القس بأن يأتي بمثال واحد ، فعجز عن ذلك و ينقل ديدات عن العالم
ولير قوله : " هناك فقرة واحدة في القرآن جرى اقتباسها من كتاب المزامير " و هي " الأبرار يرثون الأرض " المزمور )37/11)
و قد ذكر القرآن وجود هذه الفقرة في المزامير فقال { و لقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون } ، فالقرآن ذكر أن الفقرة موجودة في الزبور ، فيما نقل متى الفقرة ذاتها في إنجيله (انظر متى 5/5) و لم يشر إلى أنه اقتبسها من المزامير.
و يتساءل ديدات مراراً عن الـ(75%) المقتبسة من الكتاب المقدس ، و يقول :" أي شيء في الكتاب المقدس يستحق النسخ أو الاقتباس…هذا كتابك المقدس بالعربية ، و هذه نسخة من القرآن بالعربية لأسهل الأمر عليك " .
و
لا ريب في أنه لو كان الكتاب المقدس من عند الله لوجدنا صوراً أكثر من
التشابه و التماثل التي تقتضيها وحدة المصدر و الهدف ، و لا يعني حينذاك
بأن القرآن مقتبس من الكتب السابقة ، بل ذلك معناه أن الله كما أنزل هذه
المعاني على الأنبياء السابقين أنزلها على رسوله الخاتم صلى الله عليه وسلم.
و
من التماثل بين شرائع الله تعظيم الكعبة التي بناها إبراهيم عليه السلام و
عظمها لأمر الله ، ثم عظمها رسول الله لتعظيم الله لها فقد جعلها قبلة
لعباده ، و تقبيل الحجر الأسود من ذلك التعظيم ، و قد قال عمر رضي الله عنه
عندما وقف عليه يقبله " إني أعلم أنك حجر لا تضر و لا تنفع ، و لولا أني رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك " .
و
لم يكن تعظيم الرسول للكعبة تعظيم عبادة، إنما كان تعظيماً لشعائر الإسلام
و هي منها ، فقد أمر الله نبيه إبراهيم ببناء هذا البيت و تطهيره لعبادته.
هذا و لم يعرف في العرب قط رغم عبادتهم للأصنام أن أحداً منهم عبد الكعبة أو الحجر الأسود.
و
أما قول القس و غيره من النصارى عن بحيرا الراهب و نسطور فهو كلام لا دليل
عليه البتة ، و الموجود في كتب التاريخ الإسلامي أن رسول الله سافر إلى
الشام مرتين إحداهما في طفولته حيث لقيه بحيرا الراهب ، و طلب من أبي طالب
أن يحذر على ابن أخيه ، و الثانية في شبابه حيث ذهب في تجارة خديجة ، و عاد
بعدها مباشرة ، و من الكذب القول بأن بحيرا قد ذهب معه إلى مكة ، و أنه قد
علمه قصص الكتاب المقدس ، بل إن مجرد المقارنة بين قصص الكتاب المقدس و
القرآن الكريم المشابهة كقصة آدم و نوح و إبراهيم ، إن مجرد التأمل فيها و
المقارنة بينها يكفي في رد هذه الشبهة.
و هذه الشبهة قديمة ذكرها القرآن الكريم و أجاب عنها قال تعالى { و لقد نعلم أنهم يقولون إنما يعلمه بشر لسان الذين يلحدون عليه أعجمي و هذا لسان عربي مبين } { وقال الذين كفروا إن هذا إلا إفك افتراه و أعانه عليه قوم آخرون فقد جاءوا ظلماً وزوراً * و قالوا أساطير الأولين اكتتبها فهي تملى عليه بكرة و أصيلاً * قل أنزله الذي يعلم السر في السماوات و الأرض إنه كان غفوراً رحيماً } { و ما كنت تتلو من قبله من كتاب و لا تخطه بيمينك إذاً لارتاب المبطلون } .
و
من المعلوم أن أول ترجمة عربية للتوراة كانت بعد ظهور الإسلام بقرن من
الزمان ، حيث كان أسقف اشبيلية يوحنا أول من ترجم التوراة إلى العربية عام 750م ، ثم ترجمها سعدية بن يوسف عام 942م ، وكتبها بأحرف عبرية ، ثم كتبها يافث بن علي في أواخر ذلك القرن بأحرف عربية .
و
يعجب المرء كيف ينسب للنبي صلى الله عليه وسلم الاطلاع على كتب لم يكن
بمقدور الأحبار و الرهبان في ذلك الزمان أن يطلعوا عليها كاملة ، بل كيف
يقال بأنه أخذ من الأناجيل غير القانونية التي اختفت في بلاد المسيحية ، و
إن كشفت الدراسات و عمليات تنقيب الآثار عن بعض هذه الكتب في هذا الزمان، و
لكن كيف لرسول الله صلى الله عليه وسلم أن يصل إليها قبل قرون و في بلاد
لا تعير لكتب أهل الكتاب أدنى اهتمام.
و بقيت أمية الرسول حجر عثرة أمام شبهات القس .
المصدر موقع نصرة محمد رسول الله؟
مواضيع مماثلة
» المستشرق:لوت _ القرآن مدين بفكرة فواتح السور من مثل: حَمَ وطَسم، والمَ إلخ لتأثير
» المستشرق :هورنستاين _ شبهة مصادر القرآن الكريم تأليف محمد صلى الله عليه وسلم
» المستشرق:هوارت ، كليمان_شبهة ان القرآن أخذ من بعض أشعار امئ القيس
» المستشرق:كراتشكوفسكي_ القرآن هو جماع تلك المعارف التي حصل عليها محمد عن طريق
» المستشرق:موير وليم_شبهة القرآن مجموعة من الحكايات اليهودية والمسيحية مسروقة من
» المستشرق :هورنستاين _ شبهة مصادر القرآن الكريم تأليف محمد صلى الله عليه وسلم
» المستشرق:هوارت ، كليمان_شبهة ان القرآن أخذ من بعض أشعار امئ القيس
» المستشرق:كراتشكوفسكي_ القرآن هو جماع تلك المعارف التي حصل عليها محمد عن طريق
» المستشرق:موير وليم_شبهة القرآن مجموعة من الحكايات اليهودية والمسيحية مسروقة من
..::عرب سيد 4::.. :: المنتديات الاسلامية :: قسم الرسول الكريم "صلى الله عليه وسلم" والرد على المعتدين :: شبهات وردود :: شبهات وردود :: معجم افتراءات الغرب على الإسلام_أنور محمود زناتي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى