الرد على شبهة : قاتل محمد صلى الله عليه وسلم فى الشهر الحرام
..::عرب سيد 4::.. :: المنتديات الاسلامية :: قسم الرسول الكريم "صلى الله عليه وسلم" والرد على المعتدين :: شبهات وردود :: شبهات وردود
صفحة 1 من اصل 1
الرد على شبهة : قاتل محمد صلى الله عليه وسلم فى الشهر الحرام
الرد على الشبهة:
وذلك لما ورد فى آيات سورة البقرة:
(يسألونك عن الشهر الحرام
قتالٍ فيه قل قتال فيه كبير وصدٌّ عن سبيل الله وكفر به والمسجد الحرام
وإخراج أهله منه أكبر عند الله والفتنة أكبر من القتل ولا يزالون يقاتلونكم
حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا ) (1).
والمسلمون جميعاً وعلى رأسهم إمامهم ورسولهم محمد صلى الله عليه
وسلم هم أحفظ الناس لحرمة الأشهر الحرم وعدم القتال فيها واعتبار القتال
فيها حدثًا كبيرًا أو كأنه كبيرة من الكبائر..
لكن ما الذى يفعله
المسلمون إذا ما ووجهوا من أعدائهم من المشركين بالقتال والعدوان على
الأنفس والأموال والأعراض ، ليس هذا فحسب بل ماذا يفعل المسلمون إذا فوجئوا
بمن يخرجهم من المسجد الحرام وهم أهله وهم أولى به من غيرهم ؟!
إن قانون " الدفع الحضارى " الذى يقره القرآن الكريم لحماية الكون
من إفساد المتجبرين والظلمة ، ثم لحماية بيوت العبادة للمسلمين والنصارى
واليهود أيضًا ، والذى عبرت عنه الآيتان الكريمتان: (ولولا دفع الله الناس
بعضهم ببعض لفسدت الأرض) (2). وقوله: (ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض
لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرًا ولينصرن الله من
ينصره إن الله لقوى عزيز) (3). هذا القانون القرآنى ـ وليس قانون من ضربك
على خدك الأيمن فأدر له خدك الأيسر ـ هو وحده الذى يحمى الكون والناس من
إفساد المتجبرين وظلم الظالمين.
وذلك على أساس أن من يمكن الله لهم فى الأرض بما يمنحهم من القوة
والثروة والعلم يجب - وبحسب القانون القرآنى - أن يكونوا صالحين وأخيارًا ؛
بمعنى: أن يستخدموا قوتهم وثروتهم وعلمهم لا فى الطغيان والتجبر ولكن فى
حماية القيم النبيلة التى تحمى بها العدل والحق وتمكن لكل ما هو خير ،
وتنفى كل ما هو شر حتى تنعم البشرية بالأمن والاستقرار ، وتعتدل أمور
الحياة والناس.
وهذا ما جاءت الآية التالية للآيتين السابقتين لتقره حيث
يقول: (الذين إن مكناهم فى الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا
بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور) (4).
ولأن إقرار حقوق عباد
الله فى أرض الله وحماية المستضعفين من بطش المتجبرين لا يقل حرمة عند
الله من حرمة الأشهر الحرم فقد أبيح القتال فيها لمن ظُلموا من المسلمين
ومن فُتنوا فى دينهم وأُخرجوا من ديارهم ظلمًا وعدوانًا.
وهذا ما تقرره الآيةيسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه
كبير وصد عن سبيل الله وكفر به والمسجد الحرام وإخراج أهله منه أكبر عند
الله والفتنة أكبر من القتل ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن
استطاعوا ) (5).
________________________________________
المراجع
(1) البقرة: 217.
(2) البقرة: 251.
(3) الحج: 40.
(4) الحج: 41.
(5) البقرة: 217.
المصدر موقع نصرة محمد رسول الله؟
وذلك لما ورد فى آيات سورة البقرة:
(يسألونك عن الشهر الحرام
قتالٍ فيه قل قتال فيه كبير وصدٌّ عن سبيل الله وكفر به والمسجد الحرام
وإخراج أهله منه أكبر عند الله والفتنة أكبر من القتل ولا يزالون يقاتلونكم
حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا ) (1).
والمسلمون جميعاً وعلى رأسهم إمامهم ورسولهم محمد صلى الله عليه
وسلم هم أحفظ الناس لحرمة الأشهر الحرم وعدم القتال فيها واعتبار القتال
فيها حدثًا كبيرًا أو كأنه كبيرة من الكبائر..
لكن ما الذى يفعله
المسلمون إذا ما ووجهوا من أعدائهم من المشركين بالقتال والعدوان على
الأنفس والأموال والأعراض ، ليس هذا فحسب بل ماذا يفعل المسلمون إذا فوجئوا
بمن يخرجهم من المسجد الحرام وهم أهله وهم أولى به من غيرهم ؟!
إن قانون " الدفع الحضارى " الذى يقره القرآن الكريم لحماية الكون
من إفساد المتجبرين والظلمة ، ثم لحماية بيوت العبادة للمسلمين والنصارى
واليهود أيضًا ، والذى عبرت عنه الآيتان الكريمتان: (ولولا دفع الله الناس
بعضهم ببعض لفسدت الأرض) (2). وقوله: (ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض
لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرًا ولينصرن الله من
ينصره إن الله لقوى عزيز) (3). هذا القانون القرآنى ـ وليس قانون من ضربك
على خدك الأيمن فأدر له خدك الأيسر ـ هو وحده الذى يحمى الكون والناس من
إفساد المتجبرين وظلم الظالمين.
وذلك على أساس أن من يمكن الله لهم فى الأرض بما يمنحهم من القوة
والثروة والعلم يجب - وبحسب القانون القرآنى - أن يكونوا صالحين وأخيارًا ؛
بمعنى: أن يستخدموا قوتهم وثروتهم وعلمهم لا فى الطغيان والتجبر ولكن فى
حماية القيم النبيلة التى تحمى بها العدل والحق وتمكن لكل ما هو خير ،
وتنفى كل ما هو شر حتى تنعم البشرية بالأمن والاستقرار ، وتعتدل أمور
الحياة والناس.
وهذا ما جاءت الآية التالية للآيتين السابقتين لتقره حيث
يقول: (الذين إن مكناهم فى الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا
بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور) (4).
ولأن إقرار حقوق عباد
الله فى أرض الله وحماية المستضعفين من بطش المتجبرين لا يقل حرمة عند
الله من حرمة الأشهر الحرم فقد أبيح القتال فيها لمن ظُلموا من المسلمين
ومن فُتنوا فى دينهم وأُخرجوا من ديارهم ظلمًا وعدوانًا.
وهذا ما تقرره الآيةيسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه
كبير وصد عن سبيل الله وكفر به والمسجد الحرام وإخراج أهله منه أكبر عند
الله والفتنة أكبر من القتل ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن
استطاعوا ) (5).
________________________________________
المراجع
(1) البقرة: 217.
(2) البقرة: 251.
(3) الحج: 40.
(4) الحج: 41.
(5) البقرة: 217.
المصدر موقع نصرة محمد رسول الله؟
مواضيع مماثلة
» الرد علي شبهة ان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يحتاج إلى الصلاة عليه
» الرد على شبهة : كاد محمد صلى الله عليه وسلم أن يفتن
» الرد على شبهة : محمد صلى الله عليه وسلم يحرّم ما أحل الله
» الرد على شبهة : تعلّم محمد صلى الله عليه وسلم من غيره
» الرد على شبهة : محمد صلى الله عليه وسلم مذنب كما فى القرآن
» الرد على شبهة : كاد محمد صلى الله عليه وسلم أن يفتن
» الرد على شبهة : محمد صلى الله عليه وسلم يحرّم ما أحل الله
» الرد على شبهة : تعلّم محمد صلى الله عليه وسلم من غيره
» الرد على شبهة : محمد صلى الله عليه وسلم مذنب كما فى القرآن
..::عرب سيد 4::.. :: المنتديات الاسلامية :: قسم الرسول الكريم "صلى الله عليه وسلم" والرد على المعتدين :: شبهات وردود :: شبهات وردود
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى