..::عرب سيد 4::..
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الرد على شبهة : قاتل محمد صلى الله عليه وسلم فى الشهر الحرام

اذهب الى الأسفل

الرد على شبهة : قاتل محمد صلى الله عليه وسلم فى الشهر الحرام  Empty الرد على شبهة : قاتل محمد صلى الله عليه وسلم فى الشهر الحرام

مُساهمة من طرف ابو على الثلاثاء 11 أكتوبر 2011, 19:48

الرد على الشبهة:


وذلك لما ورد فى آيات سورة البقرة:
(يسألونك عن الشهر الحرام
قتالٍ فيه قل قتال فيه كبير وصدٌّ عن سبيل الله وكفر به والمسجد الحرام
وإخراج أهله منه أكبر عند الله والفتنة أكبر من القتل ولا يزالون يقاتلونكم
حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا ) (1).


والمسلمون جميعاً وعلى رأسهم إمامهم ورسولهم محمد صلى الله عليه
وسلم هم أحفظ الناس لحرمة الأشهر الحرم وعدم القتال فيها واعتبار القتال
فيها حدثًا كبيرًا أو كأنه كبيرة من الكبائر..
لكن ما الذى يفعله
المسلمون إذا ما ووجهوا من أعدائهم من المشركين بالقتال والعدوان على
الأنفس والأموال والأعراض ، ليس هذا فحسب بل ماذا يفعل المسلمون إذا فوجئوا
بمن يخرجهم من المسجد الحرام وهم أهله وهم أولى به من غيرهم ؟!


إن قانون " الدفع الحضارى " الذى يقره القرآن الكريم لحماية الكون
من إفساد المتجبرين والظلمة ، ثم لحماية بيوت العبادة للمسلمين والنصارى
واليهود أيضًا ، والذى عبرت عنه الآيتان الكريمتان: (ولولا دفع الله الناس
بعضهم ببعض لفسدت الأرض) (2). وقوله: (ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض
لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرًا ولينصرن الله من
ينصره إن الله لقوى عزيز) (3). هذا القانون القرآنى ـ وليس قانون من ضربك
على خدك الأيمن فأدر له خدك الأيسر ـ هو وحده الذى يحمى الكون والناس من
إفساد المتجبرين وظلم الظالمين.


وذلك على أساس أن من يمكن الله لهم فى الأرض بما يمنحهم من القوة
والثروة والعلم يجب - وبحسب القانون القرآنى - أن يكونوا صالحين وأخيارًا ؛
بمعنى: أن يستخدموا قوتهم وثروتهم وعلمهم لا فى الطغيان والتجبر ولكن فى
حماية القيم النبيلة التى تحمى بها العدل والحق وتمكن لكل ما هو خير ،
وتنفى كل ما هو شر حتى تنعم البشرية بالأمن والاستقرار ، وتعتدل أمور
الحياة والناس.
وهذا ما جاءت الآية التالية للآيتين السابقتين لتقره حيث
يقول: (الذين إن مكناهم فى الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا
بالمعروف ونهوا عن المنكر ولله عاقبة الأمور) (4).
ولأن إقرار حقوق عباد
الله فى أرض الله وحماية المستضعفين من بطش المتجبرين لا يقل حرمة عند
الله من حرمة الأشهر الحرم فقد أبيح القتال فيها لمن ظُلموا من المسلمين
ومن فُتنوا فى دينهم وأُخرجوا من ديارهم ظلمًا وعدوانًا.


وهذا ما تقرره الآيةSadيسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه
كبير وصد عن سبيل الله وكفر به والمسجد الحرام وإخراج أهله منه أكبر عند
الله والفتنة أكبر من القتل ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن
استطاعوا ) (5).



________________________________________

المراجع



(1) البقرة: 217.

(2) البقرة: 251.

(3) الحج: 40.

(4) الحج: 41.

(5) البقرة: 217.



المصدر موقع نصرة محمد رسول الله؟
ابو على
ابو على
المدير العام
المدير العام

عدد المساهمات : 10509
نقاط : 39702
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 28/09/2009
العمر : 44
الموقع : https://arabseed4.yoo7.com

https://arabseed4.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى