بر الوالدين و صلة الرحم
..::عرب سيد 4::.. :: المنتديات الاسلامية :: قسم الرسول الكريم "صلى الله عليه وسلم" والرد على المعتدين :: انصر نبيك و :: انصر نبيك و بر و الديك
صفحة 1 من اصل 1
بر الوالدين و صلة الرحم
ر الوالدين و صلة الرحم
رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
عَنِ
ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ الله عَنْهُمَا، أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي
أَصَبْتُ ذَنْبًا عَظِيمًا فَهَلْ لِي تَوْبَةٌ؟ قَالَ: "هَلْ لَكَ مِنْ
أُمٍّ؟" قَالَ: لَا، قَالَ: "هَلْ لَكَ مِنْ خَالَةٍ؟" قَالَ: نَعَمْ،
قَالَ: "فَبِرَّهَا". رواه الترمذي (1904) وابن حبان (435) والحاكم (4/171)
وصححه ، وأخرجه أيضا: البيهقي في شعب الإيمان (7864) وصححه الألباني في
"صحيح الترغيب" (2504).
بر الوالدين و صلة الرحم
قال
العلامة المباركفوري في "تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي": قَوْلُهُ (
إِنِّي أَصَبْت ذَنْبًا عَظِيمًا ) يَجُوزُ أَنَّهُ أَرَادَ عَظِيمًا
عِنْدِي; لِأَنَّ عِصْيَانَ اللَّهِ تَعَالَى عَظِيمٌ وَإِنْ كَانَ
الذَّنْبُ صَغِيرًا, وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ ذَنْبُهُ كَانَ عَظِيمًا مِنْ
الْكَبَائِرِ وَإِنَّ هَذَا النَّوْعَ مِنْ الْبِرِّ يَكُونُ مُكَفِّرًا
لَهُ وَكَانَ مَخْصُوصًا بِذَلِكَ الرَّجُلِ عَلِمَهُ النَّبِيُّ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ طَرِيقِ الْوَحْيِ , قَالَهُ الطِّيبِيُّ،
( هَلْ لَك مِنْ أُمٍّ ) أَيْ أَلَك أُمٌّ؟ ( فَبِرَّهَا ) الْمَعْنَى
أَنَّ صِلَةَ الرَّحِمِ مِنْ جُمْلَةِ الْحَسَنَاتِ الَّتِي يُذْهِبْنَ
السَّيِّئَاتِ.
المصدر موقع نصرة محمد رسول الله؟
رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا
عَنِ
ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ الله عَنْهُمَا، أَنَّ رَجُلًا أَتَى النَّبِيَّ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي
أَصَبْتُ ذَنْبًا عَظِيمًا فَهَلْ لِي تَوْبَةٌ؟ قَالَ: "هَلْ لَكَ مِنْ
أُمٍّ؟" قَالَ: لَا، قَالَ: "هَلْ لَكَ مِنْ خَالَةٍ؟" قَالَ: نَعَمْ،
قَالَ: "فَبِرَّهَا". رواه الترمذي (1904) وابن حبان (435) والحاكم (4/171)
وصححه ، وأخرجه أيضا: البيهقي في شعب الإيمان (7864) وصححه الألباني في
"صحيح الترغيب" (2504).
بر الوالدين و صلة الرحم
قال
العلامة المباركفوري في "تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي": قَوْلُهُ (
إِنِّي أَصَبْت ذَنْبًا عَظِيمًا ) يَجُوزُ أَنَّهُ أَرَادَ عَظِيمًا
عِنْدِي; لِأَنَّ عِصْيَانَ اللَّهِ تَعَالَى عَظِيمٌ وَإِنْ كَانَ
الذَّنْبُ صَغِيرًا, وَيَجُوزُ أَنْ يَكُونَ ذَنْبُهُ كَانَ عَظِيمًا مِنْ
الْكَبَائِرِ وَإِنَّ هَذَا النَّوْعَ مِنْ الْبِرِّ يَكُونُ مُكَفِّرًا
لَهُ وَكَانَ مَخْصُوصًا بِذَلِكَ الرَّجُلِ عَلِمَهُ النَّبِيُّ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ طَرِيقِ الْوَحْيِ , قَالَهُ الطِّيبِيُّ،
( هَلْ لَك مِنْ أُمٍّ ) أَيْ أَلَك أُمٌّ؟ ( فَبِرَّهَا ) الْمَعْنَى
أَنَّ صِلَةَ الرَّحِمِ مِنْ جُمْلَةِ الْحَسَنَاتِ الَّتِي يُذْهِبْنَ
السَّيِّئَاتِ.
المصدر موقع نصرة محمد رسول الله؟
..::عرب سيد 4::.. :: المنتديات الاسلامية :: قسم الرسول الكريم "صلى الله عليه وسلم" والرد على المعتدين :: انصر نبيك و :: انصر نبيك و بر و الديك
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى