..::عرب سيد 4::..
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

هديُهُ صَلى الله عَليه وسَلمْ في السَّفَرِ

اذهب الى الأسفل

هديُهُ صَلى الله عَليه وسَلمْ في السَّفَرِ Empty هديُهُ صَلى الله عَليه وسَلمْ في السَّفَرِ

مُساهمة من طرف ابو على الأحد 28 أغسطس 2011, 20:53

هديُهُ صَلى الله عَليه وسَلمْ في السَّفَرِ:(1)





- كان يستحبُّ الخروجَ للسفرِ أوَّل النهارِ ، وفي يومِ الخميسِ .

- وكان يكرهُ للمسافرِ وحْدَهُ أنْ يسيرَ بالليلِ ، وَيَكْرَهُ السفرَ للواحدِ .

وأَمَرَ المسافرينَ إذا كانوا ثلاثةً أَنْ يُؤَمِّرُوا أَحَدَهُم .





- وكان إذا رَكِبَ راحلَته كَبَّر ثلاثاً ، ثم قال : " سُبْحَانَ
الَّذِي ,سخر لَنَا هَذا وَمَا كُنَّا لهُ مُقْرِنينَ وَإِنَّا إلى
رَبِّنَا لمُنْقَلِبون " ، ثم يقول : " اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ في
سفَري هذا البِرَّ والتقوى ، ومن العملِ مَا ترضى ، اللَّهُمَّ هَوِّن
عَلَيْنَا سَفَرَنَا هَذَا وَاطْوِ عَنَّا بُعْدَه ، اللَّهُمَّ أَنْتَ
الصاحبُ في السفرِ ، والخليفةُ في الأهلِ ، اللَّهُمَّ اصْحَبْنا في
سَفَرِنا واخْلُفْنَا في أَهْلِنا
" [مسلم] ، وكان إذا رَجَعَ مِنَ السَّفرِ زادَ : " آيبون تَائِبونَ تَائِبُونَ عَابِدُونَ لِربِّنا حَامِدون " [مسلم] .






- وكان إذا علا الثنايا كبَّر ، وإذا هَبَطَ الأودية سبحَ وقال له رجل : إني أريدُ سَفراً ، قال : " أُوصيك بتقوى الله والتكبير على كُلِّ شَرَفٍ " [الترمذي وابن ماجه] .



- وكان إذا بدا له الفجر في السفر قال : " سَمَّعَ ساَمِعٌ بِحَمْدِ الله وحُسْنِ بَلائِه عَلَيْنَا ، رَبَّنَا صَاحِبْنَا وأَفْضِلْ عَلَيْنَا عَائِذاً باللهِ مِنَ النَّارِ " [مسلم] .



- وكان إذا ودع أصحابه في السفر يقول لأحَدِهِم : " أَسْتَوْدِعُ اللهَ دِينَكَ وَأَمَانَتَك وخَوَاتِيمَ أَعْمَالِكَ " [أبي داود والترمذي] .



وقال : "إِذَا نَزَلَ أَحَدُكُم مَنْزِلاً ، فليقل : " أعُوذُ بِكَلِماتِ اللهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ " ، فَإِنَّهُ لا يَضُرُّهُ شَيءٌ حَتَّى يَرْتَحِلَ مِنْهُ [مسلم] .



- وَكَانَ يَأمُرُ المُسَافِرَ إِذا قَضَى نَهْمَتَهُ مِنْ سَفَرِهِ أَنْ يُعَجِّلَ الرجوعَ إِلَى أَهْلِهِ .



-
وَكَانَ يَنْهَى المَرْأةَ أن تُسَافِرَ بِغَيْرِ مَحْرَمٍ ، وَلَوْ
مَسَافَةَ بَرِيدٍ (2) ، وَيَنْهَى أَنْ يُسَفَرَ بالقُرْآنِ إِلى أَرْضِ
العَدُوِّ مَخَافَةَ أَنتْ يَنَلَهُ العَدُوُّ .




- وَمَنَعَ مِنْ إقامةِ المسلمِ بَيْنَ المشركين إذا قَدِرَ على الهجرة ، وقال : " أَنَا بريءٌ مِنْ كُلِّ مسلمٍ يُقيمُ بَيْنَ أَظْهُرِ المشركينَ " [أبي داود والترمذي والنسائي وابن ماجه] ، وقال : " مَنْ جَامعَ المشركَ وسَكَنَ مَعَهُ فَهُوَ مِثْلُهُ " [أبي داود] .



- وكان سَفَرُهُ أربعةَ أسفارٍ : سفرٌ للهجرةِ ، وسَفَرٌ للجهادِ ـ وهو أكثرُها ، وسفرٌ للعمرةِ ، وسفرٌ للحجِ .



-
وكان يقصرٌ الرُّباعيةَ في سفرِهِ ، فيُصليها ركعتين مِنْ حين يخرُج إلى
أَنْ يرجعَ ، وكان يقتصرُ على الفرضِ ما عَداَ الوترِ وسُنَّةِ الفجرِ .






- ولم يَحُد لأمته مسافة محدودةً للقصر والفطر .

-
ولم يكُن من هديه الجمع راكباً في سفره ، ولا الجمعُ حال نزوله ، وإنما كان
الجمعُ إذا جدَّ به السيرُ ، وإذا سار على عقيب الصلاة ، وكان إذا ارتحل
قبل أن تزيغَ الشمسُ أخَّر الظهر إلى وقتِ العصر ثم نزل فجمع بينهُما ، فإن
زالت الشمسُ قبل أن يرتحل صَلَّى الظهر ثم ركب ، وكان إذا أعجله السيرُ
أخَّر المغرب حتى يجمع بينها وبين العشاءِ في وقتِ العشاء .




-
وكان يُصَلِّي التطوع بالليل والنهار على راحلته في السفر قبل أي وجهٍ
توجهت به ، فيركعُ ويسجدُ عليها إيماءً ، ويجعلُ سجودَه أخفضَ من ركوعِه .




وسافر في رمضان وأفطر وخيَّر الصحابة بين الأمرين .



- وكان يَلْبَسُ الخفافَ في السفرِ دائماً أو أغلب أحواله .



ونَهَى أن يطرُقَ الرجلُ أهلَهُ ليلاً إذا طالتُ غَيْبَتُه عَنْهُم .



وقال : " لا تَصْحَبُ المَلائِكةُ رُفْقَةً فيها كَلْبٌ ولا جَرَسٌ " [مسلم] .



- وكان إذا قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ بَدأَ بالمسجد فركع فيه ركعتين ، وكان يُلقَّى بالولدان من أهل بيته .



وكان يعتنقُ القادمَ من سفرِه ، ويقبِّلُهُ إذا كان مِنْ أَهْلِهِ .




(1) زاد المعاد ( 1/444) .

(2) البريد : ما يقارب أثني عشر ميلاً .


المصدر موقع نصرة محمد رسول الله؟
ابو على
ابو على
المدير العام
المدير العام

عدد المساهمات : 10509
نقاط : 39501
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 28/09/2009
العمر : 44
الموقع : https://arabseed4.yoo7.com

https://arabseed4.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى